{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
قبل الاعدام لماذا حرص على الذهاب الى الحمام .؟؟ صفعة على قفا كل من صفق للفيلم أبو حفرة !!!
نسمه عطرة غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 11,293
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #1
قبل الاعدام لماذا حرص على الذهاب الى الحمام .؟؟ صفعة على قفا كل من صفق للفيلم أبو حفرة !!!
اغتيال صدام لم يحقق الهدف منه والمالكي سيدفع الثمن
محمد عبد الحكم دياب
06/01/2007
لم ألتق بأحد صدق وأقر بأن قرار إعدام الرئيس الراحل صدام حسين، أو بمعني أصح اغتياله، كان قرارا عراقيا وليس أمريكيا، وعلينا أن نستثني من هؤلاء السذج والموتورين والطائفيين، والعاملين في بلاط الغزاة ولحسابهم. وبذلك تتأكد، للمرة الألف، عدم سلامة الحسابات الأمريكية، خاصة تحت الإدارة الحالية الفاشية والمصهينة.. تعودت الحسابات الأمريكية اختيار التوقيت الخطأ، واتخاذ القرار الخطأ، وسلوك الطريق الخطأ، واغتيال صدام حسين ليس السابقة الأولي، في هذا المضمار.. سوابقها كثيرة لا حصر لها. وسوف نرصد من المشاهد المصاحبة لهذه الجريمة مشهدين، الأول هو مشهد الإدارة العراقية، المكلفة بانجاز المهام التي تم من أجلها الغزو، بجانب أنها تخضع لاعتبارات الوضع الأمريكي الداخلي المتأزم، والثاني مشهد الرئيس العراقي الراحل، وهو يواجه لحظة موت، ينهار فيها أكبر الجبابرة، وأشد الرجال بأسا، وأكثر البشر صلابة وقدرة علي التحمل. في المشهد الأول نجد إدارة ضعيفة تائهة مفككة، أمام صرامة قرار أمريكي متعنت وغبي، بضرورة الاغتيال قبل نهاية العام المنصرم، وقبل أن تبدأ الأغلبية الديمقراطية في مجلسي النواب والشيوخ ممارسة صلاحياتها، وخوفا من تعطيل عملية الاغتيال، وحاجة بوش الصغير إلي الانتقام الشخصي، والثأر لمحاولة قتل والده بوش الكبير، وتعطشه إلي تحقيق نصر، ولو شكلي، يغطي فشله الذريع في العراق، يحفظ ماء وجهه في معركته الضارية، المتوقعة مع تزايد أعداد المطالبين بعودة قواته وخروجها من العراق.
تيه الإدارة العراقية ظهر في شكل توتر في علاقات سادة الحرب وقادة المليشيات الطائفية والعرقية، ذات التأثير والسيطرة علي جنوب العراق، والتي تحكم شماله. فغياب جلال الطالباني، الرئيس الشكلي أو الاسمي، ونائبيه، اضطر نوري المالكي إلي التصديق علي الحكم. مع أن هذه الأحكام تحتاج توقيع الرئيس، حتي لو كان منصبه شكليا واسميا، وفي حالة غياب الرئيس يمثله واحد من نوابه، وهذا لم يحدث، والذي جري هو أن نوري المالكي، وهو يمثل، شكليا ونظريا، السلطة التنفيذية، هو الذي وقع علي القرار، وصدق علي الحكم، في استعجال ملفت للنظر ومريب.. وهو حكم أصدرته محكمة، رغم كل التحفظات حول قانونيتها وشرعيتها، لم تستكمل مهمتها. والأحكام، عادة، تصدر وتنفذ بعد إتمامها بالكامل، والبت في كل الاتهامات الموجهة إلي المتهم. وهذا التيه جاء انعكاسا لاضطراب الإدارة الأمريكية وحيرتها، بين احتواء أتباع هذا المذهب أو ذاك، أو إبادة أبناء هذه الطائفة وتلك.
كل هذا الاضطراب كان استجابة لرؤي وحسابات قاصرة، معتادة، من الإدارة الأمريكية، في تصورها، بأن موت صدام واختفاءه يضعف المقاومة ويقضي عليها، ويفتح أمام البعثيين باب المشاركة في عملية سياسية مزعومة. وكل المؤشرات تقول بعدم صحة هذا. فمقاومة بالمستوي الذي وصلت إليه في العراق، لا يمكن إلا أن تكون محتضنة من الشعب بأسره، وهو ما يؤهلها من بلوغ النصر، ويمكنها من إدامة حصارها للعاملين في بلاط الاحتلال، في نطاق المنطقة الخضراء، وهم الذين يدعون بأنهم يحكمون العراق بأكمله، بتفويض من الشعب، اعتمادا علي نتائج انتخابات، جرت في بلد محتل، غير آمن، وبإرادة غزاة، تفوح من تصرفاتهم رائحة العنصرية والتوحش. ولو لم يحتضن الشعب المقاومة لكانت انتهت، أو ما كانت لتبدأ من الأصل، وكانت، كما هو معلوم، المقاومة الأسرع ضد الاحتلال، في التاريخ. علي الرغم من أن الشعوب تحتاج، بعد الهزائم والمعارك الكبري، إلي فترة ترتب فيها أوضاعها وتلملم شتيتها، قبل أن تبدأ مقاومتها ضد الغازي والمحتل، وعلي العكس انطلقت المقاومة العراقية فور تسليم بغداد، وهو ما لم يكن في حسبان التحالف الصهيو غربي، وأتباعه من حكام العرب والمسلمين. وأصبحت المقاومة في تصاعدها حائط صد وسد ممانعة، حال دون تمدد الغزو إلي الحدود المخطط لها، واضطر وكلاؤه إلي التظاهر بطلب المصالحة، وهو شيء يتناقض تماما مع ما جري، فبجانب عدم منطقيتها في ظل الاحتلال، فإنها تفرض تنازلات، علي من يطلب المصالحة، يزيل بها أسباب الصراع والشقاق، وكلها تتعلق بوجود قوات الاحتلال، ومحاسبة من دعوا إليه وحرضوا عليه، ممن عادوا علي ظهور الدبابات الأنكلو أمريكية، بالإضافة أن أساس المصالحة هو العفو العام، والاعتراف بالمقاومة، وهو ما لم يحدث، وهذا يعني أن الدعوة مظهرية وغير صادقة، وكشف اغتيال صدام هذا، خاصة أن تبرير الاغتيال اعتمد علي أنه تم من أجل القضاء علي المقاومة، بدلا من الاعتراف بها. وهذا أوقع وكلاء الاحتلال وممثليه بين شقي رحي تصفية البعثيين وقوي المقاومة، والعمل علي شدهم إلي حظيرة الاحتلال، المعروفة باسم العملية السياسية ، واحتواء الجماعات الطائفية المتعاونة، وكبح جماح المتمرد منها.
وتحمل فلسفة التوقيت واختياره معني التمادي في إهانة العرب والمسلمين، وتصعيد الحرب النفسية ضدهم، ومعاملة الرئيس العراقي الراحل بهذه الطريقة خدم هدف عملية الإذلال والإهانة، التي وصلت ذروتها علي يد الإدارة الأمريكية الحالية، من يربط المشاهد ببعضها يتأكد بأن هدف إذلال الأمة وإهانتها كان وراء القتل بهذه الطريقة، ولأن الغزاة لم يتوقعوا، كعادتهم، رد الفعل الشعبي، العراقي والعربي والإسلامي.. فوجئوا بأمة ترفض الإهانة، وبمستوي من الحزن البالغ يخيم علي الجموع، خاصة من جانب هؤلاء الذين خالفوه الرأي والموقف والسلوك، وها أنذا أكتب من قاهرة المعز، التي خيم الحزن عليها، وتراجع فيها كل مظهر للفرح بالعيد. تبادل أهلها التعازي، في ظل حالة استنكار واسعة، لطريقة التنفيذ وتوقيته، والمصريون، في العادة، يواجهون الآلام والكروب بفيض من التسامح والعفو.. وتناقلت رسائل الهواتف المحمولة رسائل التنديد بالاغتيال، والدعاء للراحل بالرحمة والمغفرة، واعتبرته أخري شهيد الغدر والنذالة الأمريكية، ومنها من وصف العيد بقوله: أي عيد هذا.. كانت أضحيته كرامة.. وفرحته إعدام.. ورأس عامِه رأس صدام.. كل عام وذلنا في ازدياد، وفتات كرامتنا تقتات عليه صقور بوش. وطرحت بعض الرسائل أسئلة حول الزعماء العرب، قائلة: من منهم سيقف وقفته عندما تحين لحظته؟
لم تحل العطلات ولا الأعياد الإسلامية أو المسيحية من خروج الناس، في طنطا، ومدن الرحاب والتجمع الخامس، والسادس من اكتوبر، وباقي المدن والضواحي والقري، ارتفعت الأعلام السوداء، إلي جانب العلم العراقي وصور صدام، ومساء الأربعاء الماضي أقامت نقابة المحامين حفل تأبين، بدأ بتلاوة القرآن الكريم، والوقوف دقيقة حدادا عليه، واستقبلت النقابة حشودا من المثقفين والمواطنين، من كافة الفئات والشرائح، قدموا واجب العزاء، وانتهي التأبين بإقامة صلاة الغائب علي روح الرئيس العراقي الراحل. وتكررت صورة ما حدث في مصر في أغلب البلدان العربية، وهو ما أدي بالإدارة الأمريكية إلي تكرار نفاقها وكذبها، المعتاد نافية علاقتها بالتعجيل بالتنفيذ، وكأنها لم تقم بتسليمه للمقصلة، ولم تكن وراء الإخراج الثأري الانتقامي الطائفي غير الأخلاقي لعملية التنفيذ، وبدأت ملامح المقدمات تشير إلي أن نوري المالكي سيدفع ثمن الحماقة الأمريكية المتكررة، بعد أن تملصت إدارة بوش من المسؤولية، ومن الصعب النظر إلي تصريحه بنيته ترك رئاسة الوزارة بمعزل عن هذا الأمر. وكانت العملية، منذ البداية، نوعا من التنكيل النفسي سواء في صورة الاغتيال بالشنق، وليس رميا بالرصاص، ومعاملته معاملة المجرمين، إلا أن وقفته أذهلت كل من تابعها رغم قسوتها، وكانت سببا في تعاطف أعرض قطاعات الأمة، بكل تياراتها، معه، بكل تياراتها..
وهذا ينقلنا إلي المشهد الثاني.. مشهد الرئيس الراحل لحظة التنفيذ، فقد لفت أنظار العالم، وليس العراقيين أو العرب وحدهم، بثباته وصلابته ورباطة جأشه، وسارعت صحيفة المصري اليوم تستطلع رأي الخبير النفسي أحمد عكاشة، ونشرته في عدد الثلاثاء الماضي. وصف موقفه بـ التجاوز المتسامي ، وهي حالة يصفها بأنها تحدث للأفراد، أثناء المحن والكروب والاعتقال، والالتحام في الحروب، والانتحار والتعذيب والإعدام، والتجاوز المتسامي، علي حد وصفه، يجعل الفرد يتجاوز جسده، وينظر إلي ذاته وكأنه خارج الجسد، فلا يشعر بالألم، ولكنه يتوحد مع إيمانه واعتقاده الخاص، بأنه مع الشهداء، وضرب مثلا بمن يقومون بتفجير أنفسهم لأسباب عقائدية، حيث يكون إحساسهم بالبطولة والتضحية وقبول العالم الآخر ملاذا، وأحيانا ما يعطيهم ذلك شجاعة وإقداما وثباتا ورباطة جأش، وأضاف أن صدام حسين استطاع أثناء اعتقاله أن يتجه إلي هذا التجاوز المتسامي، وأصبح ملتصقا بالدين والقرآن، واتضح ذلك جليا في كل محاكماته، والتي ظهر فيها المصحف بين يديه وأثناء إعدامه أيضا، مما جعله ينسي أنه يواجه هذا المصير، واستطاع أن يجد مصداقية مع ذاته بأنه سيقابل الله سبحانه وتعالي كشهيد. وهذا التحليل النفسي دقيق إلي حد كبير،
[size=5]خاصة إذا ما اطلعنا علي تصرفاته التي سبقت التنفيذ، بما فيها وعيه بأهمية ذهابه إلي دورة المياه، لإفراغ ما في جوفه، كي لا يلوث أو يبلل نفسه من أثر الشنق. واغتيال صدام حسين أتي بنتيجة عكسية تماما.. لم يحقق الاغتيال الهدف منه، وإلا ما تراجع بوش ووجه لومه للحكومة العراقية، بأنها هي التي عجلت بالاغتيال. وبدلا من أن يكون موته إجهاضا للمقاومة فنحن علي يقين بأنه سيزيدها قوة وتأثيرا ..[/size]
وفي هذا المقام أوجه كلمة إلي أخوة أعزاء، عتبوا عندما علقت علي صدور حكم الإعدام في حق الرئيس الراحل، في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، وأقول: إن الموقف من صدام حسين، في مثل هذه الظروف، ليس موقف إدانة لتاريخه أو شجب لتصرفاته أو العكس. وأعتقد أن هناك من بين الأخوة من يغلب الالتزام الأيديولوجي علي الموقف الموضوعي، فلا يدقق في الأبعاد الإنسانية، المحيطة بعملية الاغتيال، والمعالجة الموضوعية يسعي إليها ويجتهد فيها أي كاتب، يحترم نفسه ويحترم قراءه، مع علمنا بعدم وجود كاتب أو باحث أو صاحب رأي محايد، فأي من هؤلاء يعتقد في سلامة فكرة، أو سمو مبدأ، أو عدالة قضية، ودون ذلك يتحول إلي أحد كتبة التقارير، وهذا هو الفرق بين الكتاب والكتبة. والفيصل بين كاتب وآخر هو درجة الموضوعية ومستوي التجرد.
01-06-2007, 04:37 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
على نور الله غير متصل
Banned
*****

المشاركات: 8,439
الانضمام: Apr 2005
مشاركة: #2
قبل الاعدام لماذا حرص على الذهاب الى الحمام .؟؟ صفعة على قفا كل من صفق للفيلم أبو حفرة !!!
[MODERATOREDIT]تفو على امة تعتبر دخول زعيمها للتواليت بطولة

دخول التواليت ذكره به الجلاد لان الجماعة مش ناقصين نجاسة فوق نجاسة صدام [/MODERATOREDIT]

01-07-2007, 12:44 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
نسمه عطرة غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 11,293
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #3
قبل الاعدام لماذا حرص على الذهاب الى الحمام .؟؟ صفعة على قفا كل من صفق للفيلم أبو حفرة !!!
[MODERATOREDIT] تفو على امة تعتبر دخول
..................

هل هذا اسلوب بالحوار يا علي ؟؟؟
وهل تبصق على أمة بحالها ؟؟؟
وماذا تقصد بالأمة ؟؟؟
هل الأمة العربية ؟؟؟
أنت أتفه من أن أستمر في الحوار مع من يتهاوى في حواره الى هذا التدني
في العبارات والتلميحات

اخص ,,,وعيب :angry:[/MODERATOREDIT]
01-07-2007, 12:56 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
على نور الله غير متصل
Banned
*****

المشاركات: 8,439
الانضمام: Apr 2005
مشاركة: #4
قبل الاعدام لماذا حرص على الذهاب الى الحمام .؟؟ صفعة على قفا كل من صفق للفيلم أبو حفرة !!!
يا نسمة انتم بصقتم على الاف الضحايا بتمجيد قاتلهم لانه تذكر دخول دورة المياه
بالله عليك هذه هى حسنته التى نتذكرها له
دخل التوةاليت ليفرغ ما فى جوفه
تصفيق و هتاف
و عاشت امتنا العربية حرة ابية
و الله عيب
انا ما عاد فينى اتحمل يا جماعة
يا الله معقول انه يوجد هكذا مخلوقات فى كوكبنا
خلص خلص
لن اكمل لاننى ساستعيد ايام العسكرية و الفاظها و حتبقى نيلة

خلينى اختم احسن

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار
01-07-2007, 01:17 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
زكي العلي غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 317
الانضمام: Jan 2007
مشاركة: #5
قبل الاعدام لماذا حرص على الذهاب الى الحمام .؟؟ صفعة على قفا كل من صفق للفيلم أبو حفرة !!!
يا علي نور

ألا توجد للموت حرمة؟
أين كان الجلادون من جلال الموت ورهبتة؟
وأين ذهبت قيمنا؟ ألسنا نحن من يقول أمام الموت: اللهم لا شماتة؟
الرجل ذهب الى خالقه، لكنه ذهب مرفوع الرأس، حتى أنا الذي أضير من حكمه وعرف المنافي بسببه وجدت نفسي أحترمه وأحتقر جلاديه.
01-07-2007, 01:47 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
نسمه عطرة غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 11,293
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #6
قبل الاعدام لماذا حرص على الذهاب الى الحمام .؟؟ صفعة على قفا كل من صفق للفيلم أبو حفرة !!!
يظهر يا علي
وصلتك الصفعة على القفا
من الفيلم أبو حفرة اللذي تغنيتم به
تعرف يا علي القدر حينما يقف مع أيا كان
رغم كل النقود التي صرفت بالهبل على البروباجندا ( كما نسميها باللغة الفرنسية عندنا )
تعني شيئا واحدأ
من حفر حفرة لأخية وقع بها وانهالت قذارة التراب والكذب والخبث
وكل الشر عليه ...
ويا علي الكذب ليس له أرجل فيصل الى الباب وينهزم ...
القدر فضحك م فضيحة القطط في شهر شباط
وعلى الباغي تدور المكائد
واليك رأي واحد كان من مؤيدي نصر الله ويتغنى ببطولاته
ولكن انكشف المستور وأراد الله أن يكشف خبثكم ولؤمكم
......................

[SIZE=4]
اعدام صدام: فيلم هندي لموفق الربيعي و حدّوتة عن ضغوط المالكي علي الامريكان!
سليم عزوز
06/01/2007
لم يكن يوم السبت الماضي يوما عاديا، فالأصل فيه انه يوم عيد، أبي الأمريكان وحلفاؤهم الفرس، الا ان يكون يوم حزن مقيم، فلم تكد تشرق شمس هذا اليوم الا وقد عرف العالم كله بخبر الجريمة البشعة، التي تمثلت في اعدام الرئيس العراقي صدام حسين، وذلك بفضل الفضائيات التي تحول العالم بسببها الي قرية صغيرة!
توجهت الي قناة الجزيرة لأتأكد ان خبر اعدام صدام حسين جد وليس بالهزل، وسمعت صوتا في اتصال هاتفي مع القناة القطرية يؤكد ان الاعدام تم، وان صدام كان مستسلما ومهزوزا، وذهبت الي قنوات عراقية فوجدتها مبتهجة وسعيدة بهذا الحدث الجلل، وقد شاهدت مطربة بحجم الفيل تغني وتكاد ترقص، بما يعني انهم يعيشون أعيادا، فلم يكن الذهن صافيا الي درجة ان أركز فيما تقوله، كما شاهدت مجموعة من الشباب العراقي يلتفون حول رجل معمم وهم يرقصون فرحا، ويكاد الرجل يشاركهم الرقص، لولا انه فوجئ بالكاميرات، وتذكر عمامته.
في الواقع ان صورة الرجل المعمم وفرقته الاستعراضية، لا ادري ما اذا كنت قد شاهدتها في احدي القنوات العراقية، التي هي من تجليات الديمقراطية الأمريكية، ام في قناة اخري، فالقنوات التلفزيونية في هذا اليوم تشابهت كالبقر عند بني اسرائيل كما ورد في القرآن الكريم.
في هذا اليوم الأسود لم استطع ان أميز حتي بين قناة الحرة الأمريكية، وقناة العالم الايرانية، ففي هذه الاحتفالات (العراقية) باعدام البطل صدام حسين رفعت صورة (الخميني)، وكان من الملائم ان ترفع بجانبه صورة الرئيس الأمريكي بوش، فالاثنان انتصرا في هذا اليوم، ولعل في سياسة بوش التي انتهت (مؤقتا) الي تسليم العراق (بيضة مقشرة) الي الفرس، دليلا علي ان تمزيق الصف المسلم، والحقد الطائفي ليسا مزروعين في نفوس غلاة أهل السنة فحسب، فهؤلاء هم رد فعل، علي هذا الحقد المتجذر في نفوس القوم الذين كنا نظن ان الاسلام يكفي ليجمعنا، فاكتشفت انني كنت واهما.
في احدي الفضائيات استمعت وأنا في جولة من جولاتي الي تقرير لا اعرف مناسبته او سياقه، يقول ان هناك خلافا بين دول الخليج وايران علي تسمية (الخليج) فبينما يصر الأولون علي انه (الخليج العربي)، يتمسك الاخرون بأنه (الخليج الفارسي). وفي بداية الثورة (الاسلامية) في ايران أثير هذا الخلاف، وكان غريبا ان ايران في عهدها الاسلامي تصر علي التمسك بفارسيتها، مع ان الاسلام نهي عن الدعوة للعصبية، وقد اقترح الشيخ عبد الحميد كشك الداعية المصري الشهير رحمه الله، والمنحاز لثورة الملالي، حلا للخلاف وقتها بان يطلق عليه (الخليج الاسلامي)، وتصورت ان القوم في ايران سيعتبرون هذا الاقتراح رمية بغير رام، فتبنيهم له يؤكد علي الوجه الاسلامي لثورتهم، ومن ناحية اخري يحرج أهل الخليج، لكنهم لم يفعلوا.
لم اذهب الي قناة (المنار) في هذا اليوم مخافة ان تكون مشاركة للحرة، والعالم، وعدد من القنوات العراقية الاحتفال بهذا النصر المبين، الذي تحقق علي اليدين الكريمتين لجورج بوش، واذا كان موقفي من حسن نصر الله يكاد ان يتغير، ولم اجهر بهذا القول مخافة ان يكون هذا من تجليات المحنة، فؤكد ان زيارة لقناته (المنار) واكتشافي مشاركتها في الأفراح المنصوبة، كان سيجعل محاولاتي لمجاهدة النفس تبوء بالفشل، فاذا كان هناك مثل دارج يقول ان ما تجمعه النملة في سنة يبدده الفيل في لحظة، فان ما جمعه حسن نصر الله بموقفه المعادي لاسرائيل من تعاطف لايران، بدده حلفاؤهم في العراق مع خبر الاعدام، واذا كان بمواقفه ضد العدو الاسرائيلي نجح في ان يذيب الاحتقان المتصاعد ضد الشيعة، ويجعل من مهمة دعاة التفريق صعبة للغاية، فان حلفاء العراق بما فعلوا قد سهلوا المهمة، وأعادوا الكراهية المذابة عند نقطة التجمد من جديد، بل أصبح الشك يحيط بأفعال قائد حزب الله من كل جانب. فهناك أقوال بدأت تتناثر من انه في كل طلعة من طلعاته في لبنان، كان الهدف جذب الأنظار عن الحاصل في العراق، واذا كنا عندما تم اسر الرئيس العراقي في فيلم الحفرة الشهير لم نتوقف عند شماتة أبداها، باعتبار ان نضاله ضد اسرائيل يجُب مالا نوافق عليه منه من أقوال وأفعال، فمن المؤكد انه بعد حرص الصفويين علي (التنكيد) علينا في يوم العيد، فان الوضع سيختلف. وقد استمعت الي تقرير فضائي يدو

ملابس الحداد

في البداية كانت مذيعة قناة الجزيرة تلبس ملابس عادية، فاليوم يوم عيد، لكن بعد هذا ظهر المذيعون والمذيعات في حالة حداد، وهذا هو سر نجاح هذه القناة، وهي ان المشاهد يشعر انها تعبر عنه، حتي في أحزانه. وقد كانت لزوم الحياد تستضيف الذين مسهم فرح باعدام البطل العراقي، والذين احتفلوا بعيدهم قبل قدومه، ولا اعتقد ان الاهتمام بالجانب الاخير قد قلل من قدر القناة لدي المشاهد، فيكفيها انها نقلت جانبا تسترت عليه غيرها من القنوات المبتهجة، التي يملكها أقوام صارت أحزان الأمة أفراحهم.
في الحوادث الكبري تنشط الجزيرة ، ويجتهد العاملون فيها لاثبات جدارتهم بهذا النجاح، الذي لم يأت من فراغ. وقد اتصلت القناة بهذا الذي كاد ان يرقص عشرة بلدي وهو يؤكد ان صدام حسين اعدم، وانه شاهد اعدامه بنفسه، وزيادة في التشفي فقد أكد ان صدام كان خائفا بشكل مثل بالنسبة له مفاجأة، لكن لم يكد يمر كثيرا علي هذه (الوصلة)، حتي وقف عموم المشاهدين علي الكذب الفاضح المفضوح، عندما قال عبد الصمد ناصر انه سينتقل الي قناة (العراقية) التي تبث اللحظات التي سبقت اعدام صدام حسين.
كانت لحظات مؤلمة، لكنها في نفس الوقت شفت صدور قوم مؤمنين، بشجاعة شهيد هذه الأمة، فالبطل لم يكن خائفا كما قال المسؤول في عراق كوندوليزا رايس، والصحيح أنهم هم كانوا في حالة فزع، فلم يظهروا، ومن ظهر منهم اخفي وجهه، بينما صدام حسين تمتع برباطة جأش وشجاعة، يليق بها، وتليق به، وذهب الي المشنقة علي قدمين ثابتتين، وبعينين مفتوحتين، ورفض ان يضع قناعا، وهذا الرفض الذي علمناه بعد ذلك مثل ردا علي الملاحظة التي أبداها عبد الصمد ناصر وهو يعلق علي اللقطات التي أظهرت البطل علي منصة الاعدام، ، وقد وصفت المحامية الشجاعة بشري خليل هذا الثبات بأنه شبيه بثبات آل البيت، قالت هذا وهي تتحدث للجزيرة من الأردن، معلقة علي الفيلم الهندي لموفق الربيعي.

مصور المالكي

ذهبت الي قناة (العراقية) فوجدتها تعيد في نشر هذه اللقطات وتزيد، وهي التي التقطها مصور رئيس الوزراء نوري المالكي الذي اعتمد قرار الاعدام، وكان حريصا ومتعجلا علي ان ينفذه في صبيحة يوم عيد الاضحي للمسلمين السنة، وقيل انه لكي تطمئن قلوب الأمريكان الملتاعة، فقد اتصل بالمرجعيات الدينية في النجف وحصل منها علي الموافقة، والفتوي بأن هذا جائز، وربما واجب، الأمر الذي يؤكد ان تعميق الخلاف، يتم من الفرس وتابعيهم وعلي اعلي مستوي!
لعله موفق الربيعي الذي سبق اسم نوري المالكي في اتصال (الجزيرة) معه بوصف (دولة) رئيس الوزراء.. حلوة (دولة) هذه، فسيادته أصبح دولة رئيس الحكومة، ويلتقي مع بوش وكوندوليزا رايس. وعندما اتسع حجم الكراهية للادارة الأمريكية، قال القوم فيها ـ وعلي طريقة تجار المخدرات عندما يقومون بتحميل قضاياهم لصبيانهم ـ أنهم كانوا ضد تنفيذ حكم الاعدام في يوم عيد الاضحي، بيد أنهم تعرضوا لضغوط من الحكومة العراقية، ولعل المالكي وباقي أفراد شلته قبلوا (شيل) القضية لأنه أعجبتهم حدوتة (الضغوط) هذه.. المالكي (يضغط) علي بوش.. حلوة.
لا بأس فالمالكي أصبح اسمه ينطق مسبوقا بلقب (دولة) رئيس الوزراء، وأصبح معه مصور خاص، وهذا المصور الخاص هو الذي قام بتصوير هذا الحدث الجلل، والذي تم بث جانب منه عبر قناة (العراقية) اتباعا لسياسة كيد النساء في يوم عيدنا، فاذا بهم يكرمون خصمهم من حيث لا يدرون. سعيا في التنكيد علينا فقد تم بث صور التقطت بالهاتف الجوال بالصوت والصورة هذه المرة، وقد حاولت العصابة التي اختطفت الرئيس البطل ان تسيء اليه، فاذا بكيدهم يرتد الي نحورهم، لم ينالوا خيرا، فقد كان صدام فضلا عن شموخه الشكلي شامخا في الموضوع، فوبخ الهمج الذين سعوا لاهانته، ولم يعلموا انهم أساءوا لأنفسهم، وكان صدام وهو يردد الشهادتين بصوت جهير في اخر كلام له في الدنيا، كما لو كان يخطب في جمع غفير من الناس.
لقد كانوا يتصرفون كمن تتخبطه الشياطين من المس، ولم يجدوا بعد هذا ما يقولونه الا ان الميليشيات قد اقتحمت غرفة الاعدام، وهي التي أبعدت رجال وزارة الداخلية وتولت اعدام الرجل.. غريبة مع ان موفق الربيعي كان بسلامته حاضرا وهو مستشار الامن القومي، ومعني ذلك ان سيادته عجز حتي عن ان يحقق الأمن في مكان صغير هو موجود فيه. وهو امر لو صح فان الحكومة العراقية في الزمن الأمريكي مطالبة بأن تفصح عن الي أي جهة تنتمي هذه الميليشيات التي ارتكبت هذه الجريمة، وفي حضور قاض صدق نفسه وقال انه كاد ان يوقف تنفيذ الاعدام عندما وقعت الاساءة للرئيس العراقي.
ان الهمج الذين احتشدوا في غرفة الاعدام كانوا يظنون انهم سيفوزون بلحظة ضعف علي الرئيس الشجاع، ولم يعلموا انهم سيكونون في حضرة صدام حسين. فلا نامت أعين الجبناء.
كاتب وصحافي من مصر

01-07-2007, 01:50 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
طنطاوي غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 5,711
الانضمام: Jun 2003
مشاركة: #7
قبل الاعدام لماذا حرص على الذهاب الى الحمام .؟؟ صفعة على قفا كل من صفق للفيلم أبو حفرة !!!
بول صدام اطهر من وجه اعدائه.
01-07-2007, 03:27 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
ATmaCA غير متصل
Maximum Security
*****

المشاركات: 2,990
الانضمام: May 2005
مشاركة: #8
قبل الاعدام لماذا حرص على الذهاب الى الحمام .؟؟ صفعة على قفا كل من صفق للفيلم أبو حفرة !!!
ياعلى نور الله انت حارق دمك على الفاضى .
لنفرض ان حمامة وهى طايرة عملت "تواليت" ( تبرزت) عليك وانت تسير فى الشارع .. هل ستطير وراء الحمامة لتعاقبها ام ستضحك على انها ليس لها عقل تفكر به لذلك تعمل تواليت على رؤوس الخلق :)

تحياتى لك (f)
01-07-2007, 03:45 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
إبراهيم غير متصل
بين شجوٍ وحنين
*****

المشاركات: 14,214
الانضمام: Jun 2002
مشاركة: #9
قبل الاعدام لماذا حرص على الذهاب الى الحمام .؟؟ صفعة على قفا كل من صفق للفيلم أبو حفرة !!!
اقتباس:خاصة إذا ما اطلعنا علي تصرفاته التي سبقت التنفيذ، بما فيها وعيه بأهمية ذهابه إلي دورة المياه، لإفراغ ما في جوفه، كي لا يلوث أو يبلل نفسه من أثر الشنق. واغتيال صدام حسين أتي بنتيجة عكسية تماما.. لم يحقق الاغتيال الهدف منه، وإلا ما تراجع بوش ووجه لومه للحكومة العراقية، بأنها هي التي عجلت بالاغتيال.

الأستاذ محمد عبد الحكم دياب صاحب المقال يقدم تحليل طريف وكأني بقصص ألف ليلة وليلة. يقول صاحب المقال إن صدام ذهب للحمام لإفراغ محتويات الأمعاء الدقيقة والغليظة أيضا.. حلها بسيط. هناك شيء اسمه enema يستخدمونه في المستشفيات وسبق أن وضعته الممرضة في مؤخرتي في آخر مرة حجزوني في المستشفى. لم يكن يهمني أن ترى الممرضة فتحة الشرج أو محتويات الأمعاء الغليظة لأن الموقف أصلا رهيب و لا تفرق فيه. الأمر ذاته ينطبق على المرحوم صدام قبل شنقه. لا أعتقد أنه فكر في مسألة تفريغ الأمعاء الغليظة.... كاتب المقال يتميز بخيال خصب على الطريقة العربية.
01-07-2007, 03:51 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
حمدي غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 774
الانضمام: Jul 2003
مشاركة: #10
قبل الاعدام لماذا حرص على الذهاب الى الحمام .؟؟ صفعة على قفا كل من صفق للفيلم أبو حفرة !!!
صدام دخل الحمام ليغتسل كي يلقى ربه على طهارة تامة، وواضح من الصور أن شعره كان مبللا.
01-07-2007, 07:12 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  أريد الذهاب لعند الله/ الله سيشتري لي "لاب توب" arfan 2 885 05-06-2008, 10:31 AM
آخر رد: Beautiful Mind
  رسائل الاعدام المهين jafar_ali60 13 2,255 02-01-2007, 11:36 AM
آخر رد: عادل
  شذرات:لماذا أنا مسلم؟، لماذا أنا مسيحي؟ arfan 1 1,660 01-18-2007, 01:49 PM
آخر رد: arfan
  صورة الاعدام؟ maryam 3 1,105 01-10-2007, 12:58 PM
آخر رد: AbuNatalie
  يعنى الاعدام ان لم يكن انتقاما فهل يكون اعتباطا ؟؟؟؟؟ على نور الله 17 3,190 01-06-2007, 03:26 PM
آخر رد: -ليلى-

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS