{myadvertisements[zone_3]}
AL-MOFEED
عضو متقدم
   
المشاركات: 308
الانضمام: May 2006
|
الكفر ... متى يكفر المرء؟ وما الكفر المُلزم للتخليد في نار جهنّم؟
بسمه تعالى
اللهم صلى على سيدنا محمد , و آل سيدنا محمد
هناك بحث مفيد فى المسألة كتبه الناصر الاطروش رحمه الله :
إعلم هداك الله أن الكفر والجحد والستر بعضه قريب من بعض في لغة العرب ، ويقوم بعضه مقام بعض كما يقوم الشكر للمعروف والإيمان والإقرار والتصديق مقام بعض ، وهذه الأسماء الأخيرة اضداد للأسماء الأولى ، ولها معان وأوصاف تتفرع منها ، أنا ذاكرها فيما بعد إن شاء الله.
تقول العرب : شكرت معروف فلان ، وأقررت وصدقت بمعنى واحد وتقول : سترت معروف فلان, وجحدته وكفرت به بمعنى واحد ، قال لبيد بن ربيعة يصف دخول الشمس في الليل ومغيبها في الظلام إذا غابت بغروبها :
وقال في بيت آخر:
يريد أن الليل ستر الشمس وكفرها ، وأن النجوم يسترها الغمام فكفرها.
وتقول العرب : جاءنا فلان متكفرا بالسلاح أي مستترا ، والكفر : هو الجحد لنعم الله والستر لها ، التي غمرت جميع خلقه قال الله سبحانه وتعالى في بيان ذلك :﴿الله الذي خلق السموات والأرض وانزل من السماء ماء فأخرج به من الثمرات رزقا لكم وسخر لكم الفلك﴾ الى قوله :﴿إن الإنسان لظلوم كفار﴾ أي كفار لنعمه عليه بمعصيته إياه ، ظلوم لنفسه بذلك ، وقال جل ذكره من أول سورة النحل يذكر نعمه على عباده ، ويذكرهم بها ليطاع ولايعصى الى قوله : ﴿وإن تعدوا نعمة الله لاتحصوها إن الله لغفور رحيم﴾ ثم ذكَّرَهم نعمه الى آخر السورة.
وفي الفرقان من هذا مايكثر مما فيه هدى وشفاء والحمد لله ، فكل من عصى الله متعمدا وأصر على معصيته ، كانت من الكبائر التي اوعد الله عليها سخطه وعذابه فقد كفر نعمه وجحدها وسترها ولم يشكرها ، فالكفر ضد الشكر ، قال عنترة :
أنبئت عمرا غير شاكر نعمتي والكفر مخبثة لنفس المنعم
قال بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بمكة وهم يكسرون الأصنام :
كفرا بك اليوم ولاشكرا لك والحمد لله الذي أهانك
وقال سبحانه مايدل به على أن الكفر ضد الشكر ، وأن شكره إنما يكون بطاعته وعبادتهم إياه ، وأن كفرهم إنما يكون بركوب معاصيه ، ومخالفة عبادتهم إياه لاأنهم يقولون بألسنتهم : إنهم قد أقروا وشكروا ، ولاإنهم قد جحدوا وكفروا قال الله سبحانه :﴿اعملوا آل داود شكرا وقليل من عبادي الشكور﴾ أي اشكروني ياآل داود بعملكم مافرضت عليكم بطاعتكم إياي في أمري ونهيي.
وقال جل ذكره واصفا قول سليمان عليه السلام :﴿هذا من فضل ربي ليبلوني أأشكر أم أكفر﴾ الآية وقال عزوجل :﴿لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد﴾ وقال سبحانه :﴿اذكروني أذكركم واشكروا لي ولاتكفرون﴾ في امثال لهذا تكثر.
ومما اكد سبحانه بيانه في ذلك بكتابه المبين الشفاء للمؤمنين ، ماأمر به عباده من ذكر نعمه عليهم وذلك فكثير في كتابه المبين.
ومعنى ذكرهم لنعمه أن يذكروها فيشكروها بالعمل له بطاعته فيما أمر به ونهى عنه ، لاأنهم يذكرونها فقط فلا ينسونها ، وإن كانوا عاملين بما يسخطه ، فمن عمل بمعاصيه فهو غير ذاكر لنعمه.
وقال سبحانه في ذلك :﴿يابني اسرائيل اذكروا نعمتي التي انعمت عليكم وأوفوا بعهدي اوف بعهدكم وإياي فارهبون﴾ (أي اعملوا بما عهدت اليكم أوف بما ضمنت لكم من الجزاء على طاعتكم) ﴿وإياي فارهبون﴾ أي خافوا وعيدي وآمنوا بما أنزلت مصدقا لما معكم من التوراة والكتب الأولى يقول: آمنوا بالقرآن ﴿ولاتكونوا أول كافر به ﴾ أ و لاتكونوا أول من يجحد القرآن ويستره, وقد تقدم اليكم ذكره في كتبكم الأولى ﴿ولاتشتروا بآياتي ثمنا قليلا ﴾ أي ولا تبيعوا ماقد تبين لكم من الحق في القرآن, بالثمن القليل من اتباع الهوى وتقليد الرؤساء ﴿واياي فاتقون﴾ أي فاحذرون وتوقوا عقابي وسخطي عند عصيانكم اياي 0
وقال جل ذكره: ﴿يابني اسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأني فضلتكم على العالمين﴾ إلى قوله: ﴿ولاهم ينصرون﴾ وقال سبحانه: ﴿وإذ قال موسى لقومه اذكروا نعمة الله عليكم إذ أنجاكم من آل فرعون يسومونكم سوء العذاب ﴾ إلى قوله :﴿فإن الله لغني حميد﴾ .
وقال عزوجل لأهل ملة محمد صلى الله عليه وآله وسلم فيما أمرهم به من طاعته وأداء فرائضه بعد ما ذكر من أمره ونهيه في النكاح والطلاق: ﴿ولاتمسكوهن ضرارا لتعتدوا ﴾ إلى قوله: ﴿إن الله بكل شيءعليم﴾ وقال جل ذكره بعد أن عدد كثيرا من نعمه في سورة النحل:﴿والله فضل بعضكم على بعض في الرزق﴾ إلى قوله: ﴿أفبنعمة الله يجحدون والله جعل لكم من أنفسكم أزواجا﴾ إلى قوله :﴿وبنعمة الله هم يكفرون﴾ فمرة يسمي جل ذكره ترك طاعته جحدا, ومرة كفرا, لاستواء الكلمتين في المعنى, وجعل بالباطل إيمانا، كما جعل بالحق إيمانا, وهذا فإيمان الإقرار, لاإيمان النفس من سخط الله وعقابه وقال سبحانه في آل عمران: ﴿واعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا﴾ إلى قوله: ﴿لعلكم تهتدون﴾ فذكَّرهم بعض نعمه عليهم, ثم قال: ﴿لعلكم تهتدون﴾ فتطيعون ولا تضلون فتعصون.
وقال جل ذكره في النساء ﴿مايفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم وكان الله شاكرا عليما﴾ معنى الإيمان هاهنا, إيمان النفس من سخط الله ووعيده بطاعته
ثم بين سبحانه في سورة (سبحان) فيما لولم أذكر غيره فيما عزوت لكفى فقال: ﴿ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا﴾ يريد من أصناف الحيوانات والموات غير الملائكة المقربين.
وقال﴿ وإذا أنعمنا على الإنسان أعرض ونأى بجانبه وإذا مسه الشر كان يؤوسا....﴾ إلى قوله: ﴿من هو أهدى سبيلا﴾ فوصف سبحانه مع ذكره لنعمه العمل الذي جعله شكرا عنها, كما قال﴿إعملوا آل داود شكرا وقليل من عبادي الشكور﴾ فجعل عملهم بطاعته شكرا على نعمه, وتركهم العمل بطاعته كفرا منهم لنعمه.
وقال في مثل ذلك ﴿رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي....﴾ إلى قوله: ﴿في عبادك الصالحين﴾ فنسأل الله التوفيق بشكر نعمه بالعمل الصالح والإنتهاء عن معاصيه ، وهذا فبين والحمد لله.
ثم قال عزوجل: ﴿هذا من فضل ربي ليبلوني ءأشكر أم أكفر ومن شكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن ربي غني كريم﴾ فاعترف بنعم الله عليه, ووصف بأن الله ابتلاه, ليعلم شكره عليها بطاعته, أو كفره إياها بمعاصيه، وقال سبحانه في العنكبوت: ﴿أفبالباطل يؤمنون وبنعمة الله يكفرون﴾ وهذا في القرآن بَيِّن كثير ، وفي اللغة العربية، ولايخفى عمن عرف اللغة العربية، فمن قلة معرفتها أتي أهل العلم ، والحمد لله أولا وآخرا.
واعلم هداك الله: أن الشيطان اللعين الرجيم ، لم يكن كفره بجحد منه لربه، ولاعدل به سواه، وإنما كان كفره وجحده من طريق ترك طاعته ، وأمره إياه بالسجود ، واستكباره على آدم لا على ربه إذ قال:﴿أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين﴾ فكل عاص لربه كافر كإبليس ، وإن أكثر الناس الآن ليأتون من الإستكبار الذي كفَّر الله به ابليس ، وأخرجه من الجنة ولعنه بأكثر مما جاء به ابليس ، ولايرون عليهم في ذلك شيئا ولايعظم لديهم ، فيقول أحدهم للآخر: أتكلمني وتساويني في المجلس والقول ، وأنا ابن فلان القائد, أوابن فلان الملك الجبار المعاند ، أو ابن فلان المؤسر الغني ، وأنت ابن فلان الفقير المسكين ، أوابن فلان المؤمن الصانع بيده المكتسب ببدنه ، وماأشبه ذلك ، ولاتراهم يفخرون بأب كان نبيئا ولاورعا ولابرا ولاتقيا ، ولامؤمنا رضيا زكيا ، ولابأنهم في أنفسهم صالحون ولربهم مرضون مطيعون ، ولمعاصيه مجتنبون ومنها حذرون ، وهذا أكبر من استكبار الشيطان أومثله.)
---
بعض ماسمى الله به العاصي كافرا في محكم القرآن
وهذا بعض ماسمى الله به العاصي كافرا في محكم القرآن قال جل ذكره في البقرة :﴿واتبعوا ماتتلوا الشياطين على ملك سليمان وماكفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر﴾ الآية فسمى السحر كفرا, وتعلمه كفرا.
وقال سبحانه : ﴿الذين يأكلون الربا لايقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ذلك بأنهم قالوا إنما البيع مثل الربا وأحل الله البيع وحرم الربا فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى فله ماسلف وأمره الى الله ومن عاد فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون يمحق الله الربا ويربي الصدقات والله لايحب كل كفار أثيم﴾ فأعلم جل ذكره أن أكل الربا كفر وهذا فمخاطبة لمن يدعي الإيمان ويصفه ، ألا تسمع الى قوله بعد ذلك :﴿ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا مابقي من الربا إن كنتم مؤمنين فإن لم تفعلوا فاذنوا بحرب من الله ورسوله﴾ الآية فمن آذنه الله بحرب منه ومن رسوله على فعل فعله فذلك الفعل كفر غير شك, وقد أعلم جل ذكره في أول الآيات أن من عاد إلى أكل الربا بعد الموعظة والنهي عنه والحظر :﴿فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون﴾ والله ورسوله لم ينهيا من هو مصر على الكفر والشرك عن أكل الربا ، وإنما نهيا من آمن وأقر بهما, وسلم لأمرهما ، وخاطب جل ذكره أهل ادعاء الإيمان في البقرة فقال:﴿ياأيها الذين آمنوا لاتبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى﴾ الى قوله :﴿والله لايهدي القوم الكافرين﴾ فأعلم أن عصيانهم إياه فيما أمر به ونهاهم عنه كفر وأنهم كافرون ، ولايهديهم الله إن فعلوا ذلك.
وقال سبحانه مخاطبا أهل ادعاء الإيمان :﴿قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم قل أطيعوا الله والرسول فإن تولوا فإن الله لايحب الكافرين﴾ .
وقال عزوجل في آل عمران :﴿ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا ومن كفر فإن الله غني عن العالمين﴾ معنى ذلك من ترك مافرضته عليه من الحج وعصاني فإني غني عنه ، فجعله بترك طاعته كافرا ، وقد قال بعض من يروم اطفاء نور الله : معنى من كفر : من جحدني وأشرك بي, وليس ذلك مشبها لمقتضى الآية ؛ لأنه سبحانه أمر بفرض من فرائضه قوما يقرون ويؤمنون بوحدانيته ، ويصدقون رسوله ، ثم قال على إثر ذلك الفرض :﴿ومن كفر فإن الله غني العالمين﴾ فمعنى ذلك: فمن ترك ماأمرت فكفر بتركه إياه فإني غني عنه.
وقال سبحانه في آل عمران :﴿ياأيها الذين آمنوا لاتأكلوا الربا أضعافا مضاعفة واتقوا الله لعلكم تفلحون واتقوا النار التي أعدت للكافرين﴾ فهذه مخاطبة لأهل ادعاء الإيمان المقرين به وبرسوله ، في أكل الربا المحرم عليهم ، ومحال أن يعذب بالنار التي أعدها للكافرين إلا الكافرين.
وفرض الله سبحانه على المسلمين فرائض في دينهم وأحكاما في نسائهم فقال:﴿واللاتي تخافون نشوزهن فعضوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن الله كان عليا كبيرا..﴾ ثم قضى بعد ذلك وفرض وأمر الى قوله :﴿الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل ويكتمون ماآتاهم الله من فضله وأعتدنا للكافرين عذابا مهينا﴾ .
وقال جل ذكره مخاطبا للمسلمين بعد أن أمرهم في نسائهم بما فرضه عليهم :﴿ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله وإن تكفروا﴾ الى قوله:﴿ وكان الله غنيا حميدا﴾ معنى ذلك أنه غني عن طاعتكم إن عصيتم وأنتم المحتاجون الى طاعته التي قد كفرتم بترككم إياها.
وقال عزوجل :﴿لعن الذين كفروا من بني اسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم﴾ الى قوله :﴿ولكن كثيرا منهم فاسقون﴾ فأعلم أن كفرهم كان بعصيانهم له واعتدائهم وتركهم طاعته وإنما قص علينا قصصهم لأن حكمنا عنده في ذلك حكمهم.
وقال سبحانه في سورة بني اسرائيل لخيرته من خلقه وصفيه من العالمين :﴿وآت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل ولاتبذر تبذيرا إن المبذرين كانوا اخوان الشياطين وكان الشيطان لربه كفورا﴾ وإذا حكم عزوجل مثل هذا الحكم لخيرته من خلقه عليه السلام فأعلمه أنه إن بذر حرج وأثم ، وأن من بذر أخ الشيطان كافر مثله ، فما يكون حال غيره إذا عصاه.
وقال في سورة المائدة مالايقع فيه تأويل لأحد من المسلمين :﴿فلا تخشوا الناس واخشون ﴾ يعني بالناس اهل مكة ثم قال: ﴿ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون﴾ وقال لليهود :﴿ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون﴾ وقال للنصارى :﴿ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون﴾ فدل في هؤلاء الآيات على أن الفسق والظلم كفر وخص المسلمين بأن جعل لهم اسم الكفر المصرح على عصيانهم.
قال : حدثنا بشر ، قال: حدثنا وكيع ، قال: حدثنا زكريا وسفيان عن جابر عن عامر قال:(نزلت الكافرون في المسلمين, والظالمون في اليهود ، والفاسقون في النصارى) ولم أرد بذكري هذا الحديث عن عامر إلا لأن من يخالف الله ويخالفنا ـ عن عامر وأصحابه وأضرابه أحسن قبولا.
وقال جل ذكره في الروم :﴿من كفر فعليه كفره ومن عمل صالحا فلأنفسهم يمهدون﴾ فدل بأن كفرهم بعملهم الطالح الذي هو ضد العمل الصالح.
وقال سبحانه في سورة لقمان :﴿ومن كفر فلا يحزنك كفره الينا مرجعهم فننبئهم بما عملوا إن الله عليم بذات الصدور﴾ فأخبر أن كفرهم بأعمالهم.
وقال عزوجل في الظهار الذي هو حكم المسلمين ومافرض عليهم في ذلك بعد مافرض عليهم من العتق والصيام والصدقة :﴿وتلك حدود الله وللكافرين عذاب اليم﴾ معنى ذلك : وللتاركين مافرضت عذاب أليم.
ومثل هذا في القرآن كثير لمن يتبعه ، فإنما ذكرت منه ماحضر ذكره مما فيه كفاية لمن نصح نفسه ولم يوطئها العشوة, ويغرها إن شاء الله.) انتهى
و من الامور التى توجب خلود فاعلها فى النار : قتل النفس المؤمنة
قال سبحانه :
(وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا ) النساء : 93
|
|
01-08-2007, 05:46 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
حمدي
عضو رائد
    
المشاركات: 774
الانضمام: Jul 2003
|
الكفر ... متى يكفر المرء؟ وما الكفر المُلزم للتخليد في نار جهنّم؟
خذ هذه الكتب ...
http://saaid.net/book/open.php?cat=1&book=2824
http://saaid.net/book/open.php?cat=1&book=2759
http://saaid.net/book/open.php?cat=1&book=2750
http://saaid.net/book/open.php?cat=1&book=2749
وهذا للفائدة
http://saaid.net/book/open.php?cat=1&book=2835
وهذا إذا بدك تغرق
http://saaid.net/bookst.php?cat=1
والمختصر:
نواقض الإسلام عشرة: (منقولة عن الشيخ محمد بن عبد الوهاب)
الأول: الشرك في عبادة الله تعالى
الثاني: من جعل بينه وبين الله وسائط يدعوهم ويسألهم الشفاعة ويتوكّل عليهم كَفَرَ إجماعًا.
الثالث: مَن لم يُكَفّر المشركين، أو شك في كفرهم، أو صحح مذهبهم كَفَرَ.
الرابع: مَن اعتقد أن غير هدْي النبي صلى الله عليه وسلم أكملُ مِن هديه، أو أن حُكْمَ غيرِه أحسنُ من حكمه، كالذي يفضِّل حكم الطواغيت على حكمه فهو كافِرٌ.
الخامس: مَن أبْغَضَ شيئاً مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ولو عَمِل به كَفَرَ.
السادس: مَن استهزأ بشيء مِن دين الرسول صلى الله عليه وسلم، أو ثواب الله، أو عقابه، كَفَرَ.
السابع: السحر، ومنه الصرف والعطف، فمن فعله أو رضي به كفر،
الثامن: مُظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين .
التاسع: من اعتقد أن بعض الناس يسعه الخروج عن شريعة محمد صلى الله عليه وسلم كما وَسِع الخَضِر الخروج عن شريعة موسى عليه السلام فهو كافر.
العاشر: الإعراض عن دين الله تعالى لا يتعلمه ولا يعمل به،
ولا فرق في جميع هذه النواقض بين الهازل والجاد والخائف، إلا المُكْرَه، وكلها من أعظم ما يكون خطراً، ومِن أكثر ما يكون وقوعاً، فينبغي للمسلم أن يحذرها، ويخاف منها على نفسه نعوذ بالله من موجبات غضبه وأليم عقابه، وصلى الله على خير خلقه محمد وآله وصحبه وسلم.
|
|
01-09-2007, 02:04 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
أبو عاصم
عضو رائد
    
المشاركات: 2,495
الانضمام: Feb 2005
|
الكفر ... متى يكفر المرء؟ وما الكفر المُلزم للتخليد في نار جهنّم؟
اقتباس: AL-MOFEED كتب/كتبت
و يكفى ان نشير الى ان (الحاخام) بن باز
إن شئت المناقشة في قول ابن باز وغيره فليكن بالعلم والأدب لا بالجرح والطعن الذي ماله داع أو سبب.
[quote] AL-MOFEED كتب/كتبت
و ليقرأ من شاء كتاب (( عقيدة اهل الايمان فى خلق آدم على صورة الرحمن )) لشيخهم الوهابى حمود التويجرى
و الكتاب قرظه # بن باز
و هى رواية موضوعة اخذها اتباع (( كعب الاحبار
هذا الحديث بهذه الصورة ضعيف لا يصح إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد تصور البعض صحته قياسا على الحديث الثابت الصحيح: (خلق الله آدم على صورته طوله ستون ذراعا في السماء) والظن هذا بحد ذاته تشبيه قبيح، لكن لا أدري ما علاقة كعب الأحبار بالموضوع؟!! عندك رواية متصلة إلى كعب الأحبار صحيحة يقول فيها هذا الكلام يا مفيد؟!
[quote] AL-MOFEED كتب/كتبت
أصل هذا الحديث كما بينه الإمام الرضا (عليه السلام) أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) رأى شخصاً يسب صاحبه ويقول له: (قبح الله وجهك)، فقال له النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): (لاتقبح وجهه فإن الله خلق آدم على صورته)، أي على صورة المشتوم، فلا تلعن صورته التي اختارها الله لأبينا آدم وأولاده.
حتى هذا الكلام يا مفيد لا يصح، لا لغة ولا منطقا ولا عقلا، فأي هذين على صورة الآخر الرجل المُقبح وجهه أم آدم عليه السلام؟!
الصحيح ما ورد في الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (خلق الله آدم على صورته طوله ستون ذراعا في السماء) والمعنى أن الله خلق آدم على خلقته تلك، طوله ستون ذراعا، من اليوم الأول من غير ما تدرج أو انتقال من طور إلى طور، وأما حديث: (إذا قاتل أحدكم أخاه فليجتنب الوجه) الذي هو بمعنى الأثر الذي ذكرت، فهو حديث مستقل لا تعلق له بذاك، وقد أوضح الإمام مسلم رحمه الله في جامعه الصحيح تفرد أحد الرواة بإدراج هذا الحديث بذاك.
اقتباس: AL-MOFEED كتب/كتبت
[QUOTE]هل كل الشيعة يسُبون الصحابة؟ وهل تكفيرُهم مع قولهم "لا إله إلا الله، مُحمّدٌ رسول الله" صحيح؟
نحن الشيعة الاثنا عشرية نتبرأ من كل من آذى رسول الله (ص) و آل محمد صلوات الله عليهم
نبرأ من عمر الذى شتم رسول الله (ص) و قال عنه انه يهجر
"شتم" و"قال عنه إنه يهجر" يقتضي وجود أمرين لا واحدا، والصحيح أن عمر لا شتم النبي صلى الله عليه وسلم ولا قال عنه ذاك الكلام بل قاله بعض الحضور استفهاما لا وصفا، والنبي صلى الله عليه وسلم مع هذا كان أحب إلى عمر من نفسه رضي الله تعالى عنه وأرضاه.
[quote] AL-MOFEED كتب/كتبت
نبرأ ممن آذى [COLOR=Blue]الزهراء
ومن ذاك الذي آذى الزهراء عليها السلام؟!!
اقتباس: AL-MOFEED كتب/كتبت
نبرأ ممن حاربوا و سبوا امير المؤمنين على عليه السلام
وهل يتبرأ المسلم (على فرض كونك من أهل الإسلام) من إخوته إذ يختلفون فيتقاتلون؟!!
اقتباس: AL-MOFEED كتب/كتبت
نبرأ ممن قتل الحسن عليه السلام
نبرأ ممن قتل الحسين عليه السلام
كل المسلمين يبرءون من قاتل الحسن والحسين، ولهذا فنحن نبرأ من شيعة أبي لؤلؤة أجمعين.
اقتباس: AL-MOFEED كتب/كتبت
و نبرأ من كل من نصبوا الحرب لاهل بيت النبوة
ومن هؤلاء الذين نصبوا الحرب لأهل بيت النبوة يا ترى؟!! هلا أوضحت؟
|
|
01-09-2007, 02:13 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}