محمد صبيح لمن لايعرفه هو فنان مصرى درجة ثالثة أشتهر بأداء أدوار الشر الثانوية- حتى الشر فاشل فيه!- كأن يكون عضو فى عصابة أو مشترك فى تنظيم إجرامى تحت قيادة توفيق الدقن أو محمود المليجى ونقطة الذروة فى مشواره الفنى كان دوره فى فيلم وا إسلاماه كرسول هولاكو لمصر ومشهد مقابلته لأحمد مظهر عندما سأل ساخرا" وأخاطب مين لما أحب أكلم الشعب المصرى" وهو من المشاهد الكوميدية التاريخية فى السينما المصرية وخاصة إذا كنت من المتابعين للفنان محمد صبيح وتاريخه الإجرامى العريق وفجأة تجده أمامك لابس قصرية طالع منها قرنين وحاطط فروة خروف العيد على صدره وعامل فيها رسول هولاكو! come on motherfucker

المهم ماعلينا, بعد إستماعى لحديث أوباما الأخير مع قناة العربية ورغبته فى فتح صفحة جديدة مع العالم العربى وبدء حوار حقيقى مع العرب قفز إلى ذهنى على الفور هذا المشهد من فيلم وا إسلاماه وتساءلت وإلى من سيتحدث أوباما فى العالم العربى ومن أساسا يملك الشرعية فى العالم العربى للتحدث بإسمه وهل هناك شئ من أساسه إسمه العالم العربى بعيدا عن المجاز وأدبيات القوميين?

بصرف النظر عن موقفك من أمريكا, فأمريكا بالإضافة لكونها قوة عظمى فهى لها رئيس منتخب وشرعى وإذا أردت أن تعقد معها سلاما أو تعلن عليها حربا أو تقصفها حتى بالقنابل النووية فكبيرهم عنوانه معروف للجميع وهو لمن لايعرفه1600 شارع بنسلفانيا واشنطن دى سى وعلى فكرة ورغم كل مايقال عن أن أمريكا دولة مؤسسات ولاتعتمد على أشخاص فالرئيس الأمريكى لديه سلطات واسعة وكبيرة منصوص عليها فى الدستور أكبر وأوسع من أى رئيس أخر فى دولة غربية- أكبر وأوسع هنا للمقارنة بين أمريكا والعالم الغربى فقط وغنى عن الذكر أن العالم العربى بدكتاتورياته الشامخة لايدخل فى تلك المقارنة- وبإمكانه أن يحدث تغييرات كبيرة وجذرية فى السياسة الأمريكية لو أراد وتوفر له الرصيد السياسى الذى يسمح بذلك كما هو حال أوباما اليوم وبالتالى فليس هناك لبس أو تشويش فى ماهية الطرف الأمريكى من الحوار لكن المشكلة كلها فى الطرف العربى منه والذى لايوجد به شخص واحد حوله إجماع أو لديه رصيد سياسى ناهيك عن شرعية يسمح له بأن يتحدث بإسم العرب أو أن يكون كلامه ملزما لهم فبالإضافه لدوله ال22 وجامعتهم المشلولة وفريقى الإعتدال والممانعة الهلاميين اللذان ظهرا مؤخرا ومن غير المتوقع إستمرارهم بل ومن المتوقع حدوث إنتقالات وتعاقدات جديدة كل مدة تغير من تركيبة كل فريق فكل تلك الدول سواء إعتدال أو ممانعة محكومة بأنظمة مشكوك فى شرعيتها إن لم تكن فاقدة لها وبالتالى فكل نظام منها لايمثل شعبه حقيقة ناهيك عن أن يمثل كافة العرب فلا النظام السورى يمثل الشعب السورى ولا النظام المصرى يمثل الشعب المصرى ولا النظام السعودى يمثل الشعب السعودى ومشكلة أمريكا الحقيقية ليست مع الأنظمة فهى ومعظم تلك الأنظمة زى السمن على العسل من زمان ولكن مشكلتها الحقيقية هى مع الشعوب العربية ولما كانت تلك الأنظمة عاجزة عن تمثيل شعوبها لجأت تلك الشعوب لمنظمات المجتمع المدنى كتنظيم القاعدة لتمثيلها والدفاع عن مصالحها.

حتى لو قررت أمريكا الحوار مع العرب من خلال أنظمتهم فمع أى نظام ستتحاور ? مع النظام المصرى أم السعودى أم السورى? وما الذى يمكن أن ينتج من حوار مع أنظمة كتلك غير إبقاء الأوضاع على ماهى عليه داخليا من دكتاتورية وقمع وفساد مع المزيد من التنازلات الخارجية لأمريكا لتعود الأمور لما كانت عليه قبل أحداث سبتمبر?

هل ستتحاور أمريكا مع القوى الليبرالية المعارضة بالعالم العربى وتتجاهل الأنظمة? العالم العربى ليس به حالة جمود سياسى وحسب ولكن موت سياسى إكلينيكى سببه إسفكسيا الخنق وليس هناك جهة أو جبهة موحدة لها ثقلها يمكن التحدث معها ولكن أفراد هائمون على وجوههم فى صحراء الديكتاتورية العربية القاحلة

هل ستتحاور أمريكا مع التنظيمات المسلحة ومؤسسات المجتمع المدنى كتنظيم القاعدة? مستحيل أن يحدث شئ كهذا.

هل سيلف باراك أوباما على بيوت العرب واحد واحد ويقعد يتحاور معهم ويشرب معاهم شاى بالنعناع ويشوف هما عايزين إيه?

أمريكا بالفعل راغبة فى فتح صفحة جديدة وبدء حوار هادف مع العرب ولكن وجهة نظرى المتواضعة أنه على أرض الواقع لايوجد شريك للحوار معه بالعالم العربى وإلى أن يظهر هذا الشريك ويكون له شرعية تمكنه من تمثيل من يتحدث بإسمهم ورصيد سياسى يمكنه من قيادتهم وإلزامهم بنتيجة هذا الحوار فكل حوار وأنتم طيبون.

أمريكا أدركت أن سلعة "الديموقراطية واحترام حقوق الإنسان" ليست صالحة للإستهلاك العربي...ولن تأتي بالنتيجة المرجوة من طرفها...
وإن "الحلاقة للعرب" :Dأسهل بكثير في ظل الأنظمة السكة التي تحكمهم..
وإن كسر monopoly of power في أي دولة عربية سيؤدي إلى توزيع القوة بين أطراف من نوعية قراصنة الصومال، وحماس، والمحاكم، وشباب البحر، وشباب المجاهدين، وبياعين أنابيب البتجاز المشهورون بجيش المهدي، ومطاريد الجبل و كتائب الشهيد أبو حمزة الشيمي :D......
وعندها تصبح الحالة كما يقال في الطب inoperable أو حالة مستعصية على الحلاقة ولا في بترول ولا استثمار ولا سلام عادل شامل ولا الدموع ..
المعني بالحوار هنا هو الأنظمة لا الشعوب..
وسلملي على أقباط المهجر اللي خدوا صابونة عراقي....

مقال جيد يانيوترال
أمريكا وقعت مع المسلمين ومش هتسلك معاهم حرباً أو سلماً
نقول يارب

Arrayالمعني بالحوار هنا هو الأنظمة لا الشعوب.[/quote]

كما قلت سابقا فأمريكا مشكلتها الحقيقية مع الشعوب وليس الأنظمة وبالتالى فالحوار مع الأنظمة هو حوار مع غير ذى شأن فأمريكا مشكلتها ليست مع مبارك ولكن مع محمد عطا وأيمن الظواهرى ومشكلتها ليست مع أل سعود ولكن مع بن لادن فما جدوى الحوار مع تلك الأنظمة خاصة وأنها فشلت فى حماية أمريكا من السالف ذكرهم? هذا إذا لم يتسببوا بسياساتهم فى إنتاج تلك الشخصيات!وفى نفس الوقت فالشخصيات سالفة الذكر لاتصلح للتفاوض معها أو مجرد الحوار ورغم ذلك فهم أس المشاكل والصداع الذى تعانى منه أمريكا.

هناك نقطة أخرى مهمة لايجب إغفالها وهى أنه فى حين أن القيادة فى أمريكا قيادة شابة وعلى إتصال بالعصر وأدواته( أوباما أول رئيس أمريكى يستخدم البلاك بيرى ويوجد على مكتبه الشخصى لابتوب) تجدأن معظم قيادات العالم العربى هاربين من مصحات للمسنين وبعضهم لايجيد القراءة والكتابة بلغته الأم وفجوة الأجيال والمعرفة تلك لايجب الإستهانة بها فأنا أعتقد أن أوباما لا يشعر بالإرتياح تجاه شخصيات أثرية كمبارك وعبد الله بن أبى جهل والقذافى ,وشخص كمبارك زمانه بيقول لنفسه الأن حتة عيل إبن قحبة هييجى يقرفنا ويتنطط علينا لكن ودينى لأدوبه زى مادوبت أربعة قبله!

Array
مقال جيد يانيوترال

[/quote]

عجبك? أعملك واحد تانى بالعجوة تاخده معاك المدرسة:D

يا لسخرية القدر، فهناك محمد صبيح أخر أعتقد أنه كان ممثل فلسطين في الجامعة العربية....
من الممكن أسقاط القصة عليه أيضاً...

كما أود أن أذكرك أن الحكومة المنتخبة الوحيدة في العالم العربي هي الحكومة الفلسطينية الحالية !
هل هذا يعني أن أوباما قد يجتاز الحواجز الإسرائيلية المادية والنفسية ويذهب لمقابلتهم كممثل شرعي ليس للفلسطينيين فقط، بل للعرب ؟!
ثم ما حاجة أوباما إلى الشعب العربي وما حاجة الشعب العربي إليه ؟
الشعب العربي يبحث عن لقمة العيش وليس لديه الوقت أو الرغبة في حوار مع أي كان. أعتقد أن الشعب العربي لديه رغبة أكبر في التكسير والهوجان لما عاناه وما زال يعانيه من فقر وحرمان.

أما نخب هذا الشعب فتغدر به في سبيل منزل أو سيارة أو جنسية أجنبية، وتنسى أصولها بسرعة في سبيل أن تعطي صورة "متحضرة" و"نظيفة"، ومستعدة لشتم أبيها وأمها في سبيل أهدافها واستنكار أصولها.

أنصح أوباما إذا أراد أن يحاور العرب أن يذهب إلى إسرائيل ثم إيران ثم تركيا ثم الصين وروسيا، ونحن سنوقع له على بياض مقابل زجاجة كوكا كولا.

Array


كما أود أن أذكرك أن الحكومة المنتخبة الوحيدة في العالم العربي هي الحكومة الفلسطينية الحالية !

[/quote]

فيه يا ابو ابراهيم الحكومة المغربية ايضا رغم المؤاخذات لكنها انبثقت عن انتخابات شبه نزيهة وامين العام الحزب الفائز هو من شكل الفريق المكون في ثلاثة ارباعه من حزبيين كانوا في المعارضة ايام الحسن الثاني بل فيهم معتقلون سياسيون سابقون .

كما قلت سابقا فأمريكا مشكلتها الحقيقية مع الشعوب وليس الأنظمة وبالتالى فالحوار مع الأنظمة هو حوار مع غير ذى شأن فأمريكا مشكلتها ليست مع مبارك ولكن مع محمد عطا وأيمن الظواهرى ومشكلتها ليست مع أل سعود ولكن مع بن لادن فما جدوى الحوار مع تلك الأنظمة خاصة وأنها فشلت فى حماية أمريكا من السالف ذكرهم? هذا إذا لم يتسببوا بسياساتهم فى إنتاج تلك الشخصيات!و
..ز

.....................
في البداية حينما قرأت العنوان خطر في بالي أنك تتحدث عن محمد صبيح*
المندوب الفلسطيني بجامعة الدول العربية:what:
وقلت يا ترى ماذا بجعبة أبن نيوترال عن ابن صبيح ؟؟...ثم خاب ظني بس بصراحة لم أتوصل لمعرفة الشخصية التي تتحدث عنها
ممكن صورة لو سمحت حتى يكون حوارنا على بينة :closedeyes: كما أن هذا الفيلم لم أشاهده اطلاقا ... :brock:
ثم ما ذكرته في عبارتك السابقة لهي تتطابق تماما كما رددت به عليك في موضوعك السابق والخاص بالشماعة الايرانية
حينما " تجلت " معك فكرة انبهارك بالعقلية الأمريكية باقتنائهم السلاح المتجدد التقني
وكنت تريد أن يكون كل مجموعة من البشر في مجتمع ما أن تتسلح بالسلاح حتى يحصل توازن " الرعب " للآخر ...:aplaudit:
هل كنت تقصد مثلا الاقباط في مصر ولكن قلتها على استحياء ؟؟؟ خليك صريح احنا في نادي الفكر أحرارا
كما خلقتنا أمهاتنا :lol22:
لا تعلق على هذه الفقرة هي فقط حبكت القافية مش أكثر ... هاا:wink1:

معلومة كده على الماشي
زوجة محمد صبيح هي شقيقة الزوجة الأولى للأمير الأحمر حسن سلامة
قبل أن يتزوج جورجينا رزق ملكة جمال " الكون "

Array
فيه يا ابو ابراهيم الحكومة المغربية ايضا رغم المؤاخذات لكنها انبثقت عن انتخابات شبه نزيهة وامين العام الحزب الفائز هو من شكل الفريق المكون في ثلاثة ارباعه من حزبيين كانوا في المعارضة ايام الحسن الثاني بل فيهم معتقلون سياسيون سابقون .
[/quote]


لم أكن على علم أن أيام السجون وقصص طاهر بن جلون قد ولت في المغرب !
إذاً، ليشكلوا فريقاً مغر-فلسطينياً ويبعثوه لتمثيل العرب.

:duh:

muslim brotherhood