فوالله لولا هذا التجاهل في الثأر لعمر وعثمان وعلي والحسين ما كان (للصفويين) أن يعاودوا في كل مرة ليغدروا بساداتنا وقتل قاداتنا..!
شبكة البصرة
د.عبد الله شمس الحق
منذ زمن بعيد ونحن نتسآل – لماذا هكذا نحن العرب على الدوام مهمومين والمصائب فينا وفي بلادنا نازلة لا تتوقف .. وعين كل عربي غيور تدمع .. وقلب كل شريف مؤمن مجروح يتصدع ..! هل يا ترى هو غضب من الله لذنب إقترفناه ونحن جميعا عنه مسؤولون مقصرون ..؟!
ها اليوم جئناكم أيها الأخوة المؤمنون الطيبون لنخبركم بما نحن عنه ساهون -:
بعد أن عوى كلاب الفرس الصفوية المصاحبة للعلوج بعواء الغدر (بالقائد) البار حفيد (الحسين) المغدور..! وأمتنا في صمت وجبن رهيب ..! أدركنا أن الله حقا غاضب علينا .. لإننا تجاهلنا في الثأر والقصاص من قتلة أصحاب النبي و(آل البيت) أحباء الرسول ..! تغاضينا حتى إزداد أعداد السائرين على نسق العلقمي ؟ وتمادى العلوج مؤتمرين للغدر بقائد عربي بخطى أعجمي ..!
إنكسرنا لما ارتفعت رايات المبتدعة الصفويين في النواح والصريخ واللطم على الخدود لتخادعنا كذبا إنهم (نادمين) ..!! لينسونا حينا طويلا ثأر أصحاب النبي و(آل بيت) الرسول ..! إنكسرنا حينما تغاضينا عن ثأرنا وسمحنا لهم في أن يتوغلوا في ديارنا ويعشعشوا في مدننا وأزقتنا كالشياطين التي تعشعش في السراديب والخرائب المظلمة ..! فمارسوا أبشع أشكال الأكاذيب والتحايل والنفاق تحت رداءات (التقية) ..! وكلما حانت الفرصة إليهم تحولوا الى (جنوداً) مخلصين لأعدائنا من التتار والصليبيين ..!
نعم هكذا يجب أن نعي أن الله غاضب علينا لإننا تمادينا في تجاهلنا في وجوب الثأر .. من أجل (أصحاب النبي وآل البيت) .. وكي ننهض ونمضي للثأر والإنتقام من ( ِجراء الزرادشتية) .. يكفينا منذ اليوم إن كنا حقيقا عرب أن نبقى متفرجين جامدين ساكتين عن قتلة أصحاب النبي و(الحسين وأحفاد الحسين) وهم يتذرعون لقرون زيفا بشق الخدود واللطم على الصدور والإعتداء على زوجات وأصحاب الرسول..! ها قد حانت الساعة كي ينالوا جزاءهم بثورة (الإنتقام) لغدرهم (بالفاروق) و(عثمان) و(علي) و(آل البيت) واليوم يتلذذون بقتل حفيدهم (صدام ) ..!
فألا يكفينا برهانا منْ يكون (عبد الله بن سبأ) و(أبي لؤلؤة) و(إبن ملجم) أو(عويلهم ونحيبهبم ولطمهم) ندما وإقرارا على ما إقترفوا من غدر بحق (الحسين) و(آل البيت) .. وألا يكفينا اليوم منْ هم من (صفويين فرس) يغدرون قائدنا المجاهد المؤمن وعز العرب (صدام حسين) ..؟! ألا يكفينا كل ذلك برهانا وحجة للثأر والإنتقام من هؤلاء الصعاليك الأوباش القتلة بثأر فائر شامل يطول ؟!
فوالله ما هنئت الأمة ساعة ولا كتب الله لها راحة .. إن لم تضرب عنق كل منْ لطم منهم خدا وشق ثوبا وآمنت بإنه ليس سوى رفع السيف للثأر(لعمروعثمان وعلي وللحسين) .. لتطهيرأرضنا وإراحت ضميرنا وطمئنة نفوسنا بأن الله راضي عنا ونكون جديرون بنيل شفاعة الرسول الكريم ..!
فعمر وعثمان وعلي والحسين أبناء هذه الأمة وأحباء الرسول لم نكن نستوردهم أو نستعيرهم من بلاد الفرس .. فثأرهم دين على رقابنا ليوم الدين .. فلماذا نحن عن القصاص (لعمر وعثمان وعلي والحسين) هكذا غافلون ..؟!
فالثأر الثأر حتى تطمئن روح (عمروعثمان وعلي) وتعود الى ربها راضية مرضية .. ويطمئن(الحسين) وينام في قبره قريرالعين - ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالأُنثَى بِالأُنثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاء إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ ))البقرة ١٧٨
هاهم (الفرس الصفويون) عفونا عنهم وتغاضينا في الثأر منهم لقرون .. يعاودون الإعتداء لما نحن فيه عن حكم الله ساهون وعن قيم خير أمة غافلون متناسون ..! هاهم يعاودون قتل(الحسين) بحفيده القائد المجاهد مرة ثانية مستغلين عفونا وصفحنا وطيب قلوبنا ..!
فوالله لولا هذا التجاهل .. ما كان (للصفويين) أن يعاودوا في كل مرة للغدر بساداتنا وقتل قاداتنا..!
فثوروا أيها العراقيون و الثوار العرب ثورة المارد المنتقم ..! كما إنتقم العرب والمسلمون الأوائل للثأرمن (هولاكو) وجيشه كالجراد ، حينما غدر بخليفة المسلمين(المستنصر بالله) ..
فألم تقرؤا يا أمة العرب كيف ثار أجدادكم والمسلمين العظام وثأروا من (هولاكو) القاتل غدرا لخليفة المسلمين(المستنصر بالله) .. إذ إشتط بدفع من (الصفويين كالعلقمي والطوسي) كما هو اليوم (بوش) المجنون وهو يندفع مختالا محثوثا (بالصفويين ومراجعهم) .. وأمر بقتل الخليفة(المستنصر بالله) - غدرا- ورغم من ْحذره ونهاه من بني قومه وجلدته ..! وأخبروه - إذا أقدم على هذا الأمر ، فالأمة ستكون بركانا غضبا يثور ..! لكنه أبى وإستكبر كالإبليس الملعون ..! فسرعان ما أوشكت الأمة أن سمعت بمقتل(الخليفة) فإستنهضت و ثارت حتى ظهر من بين غضب ثورتها قادة وأمراء ومجاهدون عظام لا يحصون ولا يعدون .. !!
((يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ)) المائدة ٥٤
هكذا كانت أمتنا رحما مباركا لولادة الأبطال والمؤمنين .. فكلما فقدت قائدا قيض الله لها قادة وشيوخا ذو بأس شديد .. فسرعان ما وهب الله الأمة شيخها بدل الشيوخ القارضين للجهاد ومهادني(التتار) والمنتسبين للإسلام زورا .. وهبها ذاك الشيخ الجليل (إبن تيمية) الذي حسم تردد العامة بفتواه بصوت جهور.. ليثبت الإيمان في القلوب ويطيب النفوس بأن وعد الله لهم بالنصر حق وعد كبير .. فهب يخاطب الناس - ((إن رأيتموني في ذلك الجانب- أي مع العدو- وعلى رأسي المصحف هذا فاقتلوني ..)) !!
فهيا يا رئيس العلوج ويا فراخ الفرس الفلوج .. غِـظوا الأمــةً بالغدر (بقائدها الحبيب) لتثور بعد سبات للإنتقام والثأر(لخطاب وعثمان وعلي والحسين وصدام) إنتقاما واحد متراكما لقرون .. تثوركثورة البركان الغاضب الذي طال خمدا .. بركانا يفور..! فإن طالت أياديكم غرورا وعنجهية وجبنا وغدرا.. فيد الأمة أشد بأسا في الطول َ.. ستصحوا كما صحت الأمة بقتل(هولاكو) لخليفة المسلمين (المستنصر بالله) .. فرحم الأمة التي تلد قادة على مرالعصور لا تجف وليدا .. ستلد ألف ألف (صداما) مثله قائدا شجاعا غيور جسور.. وإعلموا أن أمة كهذه لن تكتفي بالثأر إنتقاما أنما لها في التأريخ مع الأجيال حديثا في الإنتقام يطول .. إنتقاما تجاهلته الأمة منذ الغدر وقتل(عمروعثمان وعلي) ثم (الحسين)..!
وليدرك العلاجيم والعلجان .. في أنه لو إجتمع الثَّقَلان على حجب شجاعة القائد ومواقفه القومية الشريفة أزاء أمته وشعبه ودينه ومروءته ومحاسنه .. ما قيض الله لهما ذلك ولو بمقدار قيد شعرة ، إن لم يأذن سبحانه بذلك - ((وَإِن يَمْسَسْكَ اللّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلاَ رَآدَّ لِفَضْلِهِ يُصَيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيم)) يونس ١٠٧...
هذا القائد الذي لم تعرفه الأمة إلا غيورا على رسالتها ومبادئها وقيمها .. مؤمنا .. كريما .. حليما .. حسن الخلق .. وفيا .. صبورا .. كثير التسامح عن ذنوب المذنبين .. صاحب إلهام وعبقرية فذة ومتقرئ لتاريخ ومستقبل الأمة .. حليم ملهم الفهم من دون إشارة .. نادرالعبارة بين ملوك عصره .. شديد الحب لشعبه ووطنه وأمته.. كثير المآثر الحسنة والأفعال الرزنة .. لطيف الصنائع .. محبا لأنساب العرب ... ملما بوقائعهم متفكرا لما حال بها من بيض الى سود ..! حذير الإدراك لمصير الأمة إن ضعفت .. فرح القلب أينما سمع فئة من الأمة إنتصرت ..! طاهرالقلم واللسان مبتدءا بتلاوة آيات القرآن ..! مؤمنا لا يتردد ولا يرتد عن كل موقف يليق بالأمة كجدهُ (الحسين) ثائرا على الدوام شجاعا لا يهاب العجم والعلجان ..! متواضعا مع منْ يستحق ومتكبرا على منْ يستحق - على فقه جده (علي بن أبي طالب) – كرم الله وجهه من عبادة صنم ونار- القائل - التكبر على المتكبر هو التواضع بعينه ..!
فليقل لنا كل شريف في هذه الأمة ولدته أم طاهرة وعفيفة من أب أصيل مؤمن شجاع .. هل يمكن لأي يكون إعدام كل هذه الخصائل الحميدة .. وهل تموت كل هذه الخصائل بموت صاحبها .. وهل يموت رجلا زرع الإيمان والشجاعة والإصرار على المبادئ في زمن الرويبضة في القلوب والنفوس وكأنها أوتاد ..؟!
فبالحق الذي نؤمن به جميعا يا إخوة الجهاد بالسلاح وكلم القلم .. عليكم أن لا تحزنوا بل تفرحوا.. فبالأمس القريب إغتالوا (الشيخ أحمد ياسين) المعاق .. لإنه زرع في قلوب المرابطين والثكالى حول (القدس) - كيف لهم أن يُزفوا الشهيد (بالزغاريد) ويهجروا البكاء والعويل ..!
أما وبحق الحق إن تركتمونا لنفصح لكم عن رأينا - (فصدام مارد قادم) حتى لو أخبرونا إنه بين إيادي الغدر في لحظات الوداع .. هذا هو ما نقول ونؤمن به ونعتقد به .. ليس جنونا ولا حبا للقائد بجنون ..!! إنما للكثير الذي يدور في قاعة عقولنا و قراءات روحية لتنسج نوعا من الإيمان يملئ التجاويف بين أضلاع صدورنا .. وكلها تتلخص في أنها ستكون مشيئة لله لا يطيقها العقل النمطي السائد للبشر ..! ولا نخشى بقلب مؤمن أن الله سيبخل علينا في حظ من هذا التفاؤل ..!!
فلا يهمنا أيا تتهامسون وتقولون ..!! لكن دعونا يا إخوتي هكذا نكون .. فقولوا إن شـاء الله بحق النبي الكريم (المُطاع ثم أمين) .. يا منْ للقائد ملايينا تحبون . قـولوها تحقيقاً لا ترديدا ..! كما كان أجدادنا العظام يحثون أنفسهم هكذا لقولها بكل إيمان وثقة بالنفس ..!
– ألم يقل النبي الكريم صلى الله عليه وسلم في حديث قدسي – ((أيا عبدي أ ؤمن بي تكن مثلي - بفتح الميم- تقل للشئ فيكون)) .. ثم نحن معكم أشد منْ يؤمن – ((قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرّاً وَلاَ نَفْعاً إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ إِذَا جَاء أَجَلُهُمْ فَلاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ)) يونس٤٩ ((اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)) الزمر 42
يا إخوتي وأخواتي في دين (محمد) والعروبة والوفاء .. أن التأريخ مواعظ وعبر .. مكمنه اليوم هذا القائد لما فيه من جواهر الإيمان والشجاعة كالدرر ..! ورعبا منه في قلوب الأعداء يخشونه وكأنه (مهدي المنتظر) ..! إنظروا لأحوالهم كلما مضت بهم الأيام والسنون .. يعاودون تبرير فشلهم وتعاستهم (بصدام) و (الصداميون)..!!
ثم علاما لسنا مثل القائد في إستقبال الشهادة بفرح وفخر..!! فها إنظروا الى التأريخ وكيف كان مصير المغول التتار لبغداد الحبيبة ..! ومن ظن التأريخ يمت وفيه سنن الله وحكمته ما كان لله أن يؤتينا بقوله - ((قد خلت من قبلكم سنن فسيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين)) .. وما أخبرنا الله في كتابه العزيز - ((أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها أو آذان يسمعون بها فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور)) ..
أن سنن الله وكل مايصيبنا (قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا..) من فعل (كتب) ماض منتهى .. علينا أن نؤمن بها وبه كما هو مكتوب ويؤمن به حقيق المؤمنون .. ((ولن تجد لسنة الله تبديلاً ، ولن تجد لسنة الله تحويلاً)) .. فما وقع بالعراق من غزو (العلوج) لعبرة عظيمة في هذا الزمن الواطئ ..!! إنهم مغول جدد – صليبيون وصهاينة وخونة وعملاء صفويون – تداعوا على أمتنا (كأكلة القصعة) فهل منكم منْ يجرأ على (تكذيب) الرسول - حاشى الرسول - وصلوات الله عليه حتى يحين يوم النشور ..؟!
ولنقسمُ أن ساعة دولة (العلوج) قد دنت – ((وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ)) الأعراف٣٤
نعم (صدام مارد قادم) إن لم يكن قادما شاخصا بشخصه كما يعتقد المعتقدون .. فليكن ..! فهو قادم بنهوض الأمة بتلك القيم الشجاعة والأصالة التي يتقدما المجاهدون الثائرون .. بثورة المنتقمين من إعداءها .. فإن كان الجبان الخسيس (بوش الصغير) في دجل يُجدد وكما يسميها- ((الإستراتيجية الأميريكية الجديده في العراق)) – فليعلم أن لمجاهدي وأبناء البعث ستراتيجية جديدة ساعة الغدر بالقائد .. ستراتيجية لا يعلم إلا الله مداها وغضبها وبأسها - ستراتيجية الثأر للقائد .. ستراتيجية الثأرالتي ستستمد جذورها وغيضها في الإنتقام من أحفاد الزنادقة الشعوبيين الذين غدروا و قتلوا (عمر وعثمان وعلي والحسين) ..!
هاهو العملاق (صدام) كما يشاء الله له حيا أو شهيدا ، سيغدو سارية جبارة لراية الأمة في مسيرة الجهاد والثأر .. لترفرف عاليا فوق رؤوس المجاهدين للثأر العظيم .. رغم كل الصناعات المتناسلة للخونة والعملاء مع تكنولوجية وحقد الغزاة ..! هاهي بشائر النصر تلوح أمام الجميع هيا يا إخوة الإيمان أزيلوا الغبرة الإعلامية الحاقدة من أمام أعينكم .. وحصنوا آذانكم من أكاذيب الكذابين وسماسرة الدجالين ..! هاهم أسود الله في العراق و بلاد العرب والمسلمين سينتفضون لينتصروا في سبيل الله .. في معركة (الحواسم) معركة الثأر العظيم .. رافعين كلمة ( الله أكبر ... الله أكبر .. فليخسأ الخاسئون) ، ليثبتوا للعالم أن هذه الأمة لا تموت بإستكانة الحال ، ولا يضرها كيد الأنذال .. فهي كالبركان إن خمد لابد أن تعاود لتفور وتثور ..!
اللهم اغفر لنا سباتنا عن حق القصاص لعمر وعثمان وعلي والحسين وكل آل البيت والأولياء الصالحين .. فثبت أقدامنا وأنصرنا في معركة الثأرالعظيم من الصفويين والكفرة المارقين .
اللهم أعز الإسلام وانصر المسلمين وأذل الشرك والمشركين ودمر أعداء الدين .
اللهم أدم فوق رؤوسنا راية شهيد شيخ المجاهدين للثأر من أهل الشرك ومفسدي الدين .
اللهم إنا نسألك العفو وسبيل الشهداء والأخذ بثأر الأولياء والمجاهدين .
اللهم أنصرنا فيما نوينا في ثأرعظيم طويل .
الله عليك بأعداء الدين .. اللهم عليك بهم .. ونحن منهم منتقمون .
اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب عليك توكلنا للإنتقام والثأر (لعمر وعثمان) صاحبي الرسول و(علي) الكرار و(الحسين) إبن البتول .. و شيخ المجاهدين وصحبه .
اللهم إجعل ولايتنا فيمن خافك وإتقاك حتى يحين للمسلمين العودة موحدين في كتابهم وسبلهم كما أظهرت هذا الدين حقا واحدا لا غير..!
اللهم إجمع كلمتنا على الحق الواحد والدين الواحد يا واحد .. برحمتك يا أرحم الراحمين ..
وأنت العالم بما يغلي به صدورنا وما يعمرها من النيات في سبيل الحق في الإنتقام من الصفويين والتتار الذين قتلوا نساءنا وأطفالنا وشيوخنا ، وهتكوا الأعراض وذبحوا العذارى .. وشقوا بطون الحوامل ، وقتلوا الأجنة ، ونهبوا الأموال ، وأحرقوا الكتب ، وهدموا البيوت وبيوتك ودنسوا كتابك العظيم المجيد .. ونثروا الجثث حتى تعفنت .. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
وإعلموا أنكم يا أوغاد الفرس والعلوج يامن لا دين وأيمان ومذهب لكم .. لو صعدتم إلى السماء أو هبطتم باطن الأرض لاخلاص لكم من ثأر قد إجتمع من أجل (عمر وعلي والحسين والقائد صدام حسين ورفاقه وشهداءنا المجاهدين) ..
شبكة البصرة
الجمعة 9 ذو الحجة 1427 / 29 كانون الاول 2006
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
http://www.albasrah.net/ar_articles_2006/1...hams_291206.htm