البارحة ، حسن نصر الله وزّع التّهم .. و عيّن خيانات أشخاصٍ هو وحده يعرفهم .. لا يريد ذكر أسماء ( بداعي الحرص على الوحدة الوطنية على الأرجح) .. و ترك لفراسة الجماهير حق ّ التخمين .. لتغدو تُهم العمالة و الصهيونية أصبعاً مرفوعاً بوجه الآخر المختلف "دائماً" ..

هذا الخطاب التخويني التحريضي هو الذي يوفر المناخ المناسب لإغتيال الآخر المختلف .. الشريك في الوطن والذي وصفه برّي أيام العدوان الإسرائيلي ب" حكومة المقاومة السياسية".. و صار اليوم رئيس وزراءه من حاول منع تدفق الأسلحة للحزب أيام حرب ال 33 يوماً ... "و اقتلوا السنيورة فإنه قد كفَر" .

صرفَ تهم العمالة دون أدّلة .. عدا كلام السيّد الذي لا يأتيه الباطل من حوله .

في بلدٍ كلبنان - من بلاد العرب أوطاني- صار حسن نصرالّله سيّداً للمقاومة و حامياً للوطن بعد أن خاض حرباً من أجل عيون الملالي و شوارب بعث سوريا القومية .. و كلّ الذين قُتلوا و شرّدوا صاروا " فداءً لصرامية السيّد" ..

البارحة ، حسن نصر الله كان كالبهلول .. يُعلن الجرارة على شعب بأكمله .. قاد حشوده التي أسكرتها دوغمائية الخطاب .. في تظاهرة ماجنة .. تريد الرقص على بقايا وطن ، تريد جعل شعوب أُخرى آكلة لخيرهم .. متحكمة في أحلامهم ..

الأصوات التي كانت تتعالى في ساحة الشهداء البارحة بعد كل جملة من جمل السيّد .. كانت تُعلن قانون القطيع و الطائفة و أنّ من شذ ّ شذ ّ في الصهيونية ..

السيّد يؤذن في الناس بعمالة الحكومة اللبنانية لأمريكا في حين أنّ عمالته لإيران و سوريا التي تزوده بالأسلحة و المال مبرّرة ..



زمن الدعارة السياسية !!

السيد حسن قال أنه يريد إثبات أقواله أمام لجنة محايدة...

ما تستطيعه الحكومة هو أن تحرجه وتستجيب للسلطة القضائية، المفترض بها رفع التنازع بين الناس وبين الناس والدولة.

إن كانت الحكومة بريئة الساحة فلتذهب لمحكمة النقض العليا اللبنانية، فهي سلطة من سلطات الدولة الثلاث، وهناك تثبت كذب الدعوى المقامة فينفض الناس عن الشارع.

أما إن كانت الحكومة خائفة من إثبات المكروه، وإخالها كذلك، فلا تتهم صاحب الدعوى بالتجييش السياسي.

السلطة القضائية قد تقدم الحل للاحتقان. أليس من قاض لبناني نزيه ومحايد ومقبول من الأطراف؟

يكفي دعارة لقوى 14 شباط ان يكون رصيدها الفعال هو الخوف الاسرائيلي عليها يا اخ سليم
فليفند السنيورة كلام السيد حسن بشكل منطقي
وليثبت البراءة لبعض وزرائه بانهم ليسوا عملاء وخونة
وليقبل على الاقل بلجنة تحقيق قضائية محايدة لاكتشاف من هو سبب الحرب الاخيرة
ورح تشوف الادلة كيف تتبلور
ورح تشوف مين قتل جبران التويني وجورج حاوي وسمير قصير وبيار الجميل
وليثبت السنيورة ان جهاز شعبة المعلومات وصبابين الشاي في الامن الداخلي لم يكونوا في خدمة سلاح الجو الاسرائيلي اثناء العداون

ما فعله بعض الاقطاب من قوى 14 شباط من تحضير للحرب على لبنان مع اسرائيل خدمة لمصالحهم اسمه خيانة تستوجب محاكمتهم
وليثبت ايضا فواد السنيورة بان المعارضة اللبنانية هي من لون طائفي معين
ومن يستغل الطائفية البغيضة ليحمي كرسيه بعد ان تحول من سنيورة الى عيش السراي هو الداعر وهوالمقامر بالوطن وبأهله

[quote] salim كتب/كتبت


البارحة ، حسن نصر الله وزّع التّهم .. و عيّن خيانات أشخاصٍ هو وحده يعرفهم .. لا يريد ذكر أسماء ( بداعي الحرص على الوحدة الوطنية على الأرجح) .. و ترك لفراسة الجماهير حق ّ التخمين .. لتغدو تُهم العمالة و الصهيونية أصبعاً مرفوعاً بوجه الآخر المختلف "دائماً" ..

هذا الخطاب التخويني التحريضي هو الذي يوفر المناخ المناسب لإغتيال الآخر المختلف .. الشريك في الوطن والذي وصفه برّي أيام العدوان الإسرائيلي ب" حكومة المقاومة السياسية".. و صار اليوم رئيس وزراءه من حاول منع تدفق الأسلحة للحزب أيام حرب ال 33 يوماً ... "و اقتلوا السنيورة فإنه قد كفَر" .

صرفَ تهم العمالة دون أدّلة .. عدا كلام السيّد الذي لا يأتيه الباطل من حوله .

في بلدٍ كلبنان - من بلاد العرب أوطاني- صار حسن نصرالّله سيّداً للمقاومة و حامياً للوطن بعد أن خاض حرباً من أجل عيون الملالي و شوارب بعث سوريا القومية .. و كلّ الذين قُتلوا و شرّدوا صاروا " فداءً لصرامية السيّد" ..

البارحة ، حسن نصر الله كان كالبهلول .. يُعلن الجرارة على شعب بأكمله .. قاد حشوده التي أسكرتها دوغمائية الخطاب .. في تظاهرة ماجنة .. تريد الرقص على بقايا وطن ، تريد جعل شعوب أُخرى آكلة لخيرهم .. متحكمة في أحلامهم ..

الأصوات التي كانت تتعالى في ساحة الشهداء البارحة بعد كل جملة من جمل السيّد .. كانت تُعلن قانون القطيع و الطائفة و أنّ من شذ ّ شذ ّ في الصهيونية ..

السيّد يؤذن في الناس بعمالة الحكومة اللبنانية لأمريكا في حين أنّ عمالته لإيران و سوريا التي تزوده بالأسلحة و المال مبرّرة ..



زمن الدعارة السياسية !!

يعني لتعذر سوء فهمي.. ما الذي يمكن لنا ان نفهمه من خطابك الرنان؟؟؟

كيف اليمن معك ... تمام؟؟؟ اي خليه تمام

[quote] salim كتب/كتبت


البارحة ، حسن نصر الله وزّع التّهم .. و عيّن خيانات أشخاصٍ هو وحده يعرفهم .. لا يريد ذكر أسماء ( بداعي الحرص على الوحدة الوطنية على الأرجح) .. و ترك لفراسة الجماهير حق ّ التخمين .. لتغدو تُهم العمالة و الصهيونية أصبعاً مرفوعاً بوجه الآخر المختلف "دائماً" ..

هذا الخطاب التخويني التحريضي هو الذي يوفر المناخ المناسب لإغتيال الآخر المختلف .. الشريك في الوطن والذي وصفه برّي أيام العدوان الإسرائيلي ب" حكومة المقاومة السياسية".. و صار اليوم رئيس وزراءه من حاول منع تدفق الأسلحة للحزب أيام حرب ال 33 يوماً ... "و اقتلوا السنيورة فإنه قد كفَر" .

صرفَ تهم العمالة دون أدّلة .. عدا كلام السيّد الذي لا يأتيه الباطل من حوله .

في بلدٍ كلبنان - من بلاد العرب أوطاني- صار حسن نصرالّله سيّداً للمقاومة و حامياً للوطن بعد أن خاض حرباً من أجل عيون الملالي و شوارب بعث سوريا القومية .. و كلّ الذين قُتلوا و شرّدوا صاروا " فداءً لصرامية السيّد" ..

البارحة ، حسن نصر الله كان كالبهلول .. يُعلن الجرارة على شعب بأكمله .. قاد حشوده التي أسكرتها دوغمائية الخطاب .. في تظاهرة ماجنة .. تريد الرقص على بقايا وطن ، تريد جعل شعوب أُخرى آكلة لخيرهم .. متحكمة في أحلامهم ..

الأصوات التي كانت تتعالى في ساحة الشهداء البارحة بعد كل جملة من جمل السيّد .. كانت تُعلن قانون القطيع و الطائفة و أنّ من شذ ّ شذ ّ في الصهيونية ..

السيّد يؤذن في الناس بعمالة الحكومة اللبنانية لأمريكا في حين أنّ عمالته لإيران و سوريا التي تزوده بالأسلحة و المال مبرّرة ..



زمن الدعارة السياسية !!


لا فض فاك يا سليم العقل

الإستغراق في لغو الحديث و حصر الإشكاليات بجمل غير قابلة للإعراب على شاكلة دعم اسرائيل للسنيورة لا تُفضي إلى نتيجة ..

و لنترك جانباً ، يا عاملي، "شيعيتك التي لا نستنقصها عليك" و التي ترى في حسن نصر الله كبير الحتّة الذي لا تنزل كلمته الأرض .. و معلوماتك الرفيعة المصدر من جانب النواب الشيعة و التي تتيح لك القول بهدوء أنّ هذا خائن معروف و ذلك داعر أشر .. ، و لنترك أيضاً فزعة الأشقاء الذين يتحسسون سراويلهم كلّما تردد هنا أو هناك صدى لعنات لبنانيين عانوا من عُقد المخابرات العسكرية الشقيقة أيام الوصاية أو كلّما جرى الحديث عن المحكمة الدولية و التحقيق الذين يفترضون - قبل غيرهم - أنّه يستهدف رأس النظام الشقيق و استطراداً الشعب الشقيق ( حيث أنّ لا فرق بين النظام و الشعب في المفهوم العربي ) ... ،
لنترك كلّ ذلك جانباً و لنسأل ..

هل تختلف مصلحة الإسرائيلي في لبنان من جراء البلبلة الحاصلة اليوم عن مصلحة النظام السوري ؟

شهادة الأسد الصغير و خامنئي بوطنية حزب الله و خيانة غيره هي بصقة في رأس عمامة الحزب لو كنّا سنأخذ شهادة الإسرائيلي بخوفه على الحكومة اللبنانية ك دليل على خيانتها .. ، غير متناسيين أنّ سوريا و من ورائها إيران تدعم حزب الله مالياً و عسكرياً ..

لماذا الآن يكشف حسن نصر الله عن خيانة بعض أعضاء الحكومة ( التي سبق أن وصفت من قبله بحكومة المقاومة الوطنية أيام الحرب و أشاد برأيسها ) .. لماذا لم يُطرح هكذا موضوع أيام الحوار و التشاور ؟

حسن نصر الله يتهم الحكومة بالخيانة و يطلب المشاركة الموسّعة فيها على أساس الإستفادة من التسامح الذي يرفعه .. ، و عندما ردّت قيادة الجيش (التي مدح نصرالله وطنيتها و حياديتها) على مزاعمه بشأن اوامر السنيور بمصادرة السلاح ايام الحرب كان جواب الحزب أنّه يتفهم حرج الجيش من قول الحقيقة بسبب الأوضاع المتوترة في البلد .. " حقائق إلهية ".. و رغم أنف من أنكر ..

و حين دار الحديث عن الجهة المسؤولة عن استجلاب الدمار بحق البلد كان تُهم الخيانة و الطعن في الظهر سلاحاً مرفوعاً بوجه الجميع .. و اليوم يطلب السيّد تشكيل لجنة محايدة (محايدة؟) .. و نصف البلد في الشارع و النصف الآخر ينتظر .. و يقترح البعض اللجوء لمحكمة النقض العليا متناسيين أنّ الحكومة تحارب من أجل إثبات شرعيتها و أنّ المؤسسات الدستورية معطّلة و أنّ المحكمة الدولية و المصادقة عليها سببت كل هذا الحشد الذي نراه اليوم ..

هل يمكن التغافل عن كون حزب الله الحليف لإيران و سوريا ( اللذين يريان في لبنان رأس حربة في ابتزاز دور إقليمي في المنطقة) يبتدأ فصلاً جديداً من الوصاية ؟


جعفر علي .. (f) أشكر مرورك الكريم .. ،

عزيزي سليم

بالمختصر المفيد وياليت أن اللبنانيين يدركون الحقيقة

لبنان هو أسير عند حزب الله

حزب الله وأمل وشيعة لبنان هم أسرى عند حسن نصر الله

ونصر الله هو أسير لخامئني وأحمدي نجاد

وبس

جعفر علي (f)
كما عرفته ..... دائما ...

من أين تأتيك الفصاحة كلها......وأنا يتوه على فمي التعبير ؟

شوف يا سليم

الداعرة هى التى تتنقل من رجل الى رجل طمعا فيما عنده او اتباعا للهوى
فى السياسة
التنقل من جهة لجهة دون مبدا و لا موقف سياسى ثابت لا يتغير

بناء على ذلك اطلع الجبل و انزل الى بيروت و ادخل السراى الحكومى تجد هناك داعرات سياسيات بالفعل
فهم مرة مع المقاومة الفلسطينية فى عز قوتها و شبابها
و مرة مع سوريا و مرة مع فرنسا و مرة مع امريكا و الكيان الصهيونى و مرة مع السعودية
ما شاء الله زباينهم كثير
الله يتوب عليهم



اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

وكيف اتحت لنفسك يا سيد سليم بأن يكون السيد حسن نصرالله نموذجا للدعارة السياسية ؟
وتستنكر على غيرك ما تتيحه لنفسك
يعني هل وجدت مصداقية وشفافية وتضحية ونكران للذات وتعالي عند الشباطيين ؟
من حسن حظ السنيورة وزعرانه وخونته أن جمهور المعارضة منضبط
ومن حسن حظه أنه رغم الإهانات التي الحقها بنا كشعب لبناني تحمل ما تحمل ان اعصابنا ما زالت باردة تجاه سفاهته واسفافه

ومن قال لك ان الخونة لم يواجهوا بخيانتهم ايام الحوار وطاولته ؟
وعلى اي اساس وصف فيلسوف المختارة محمد رعد ممثل حزب الله في التشاور الاخير بانه (مثل الحيط )
لا بل حتى جنبلاط استعجل الاعتراف واثبات الخيانة على نفسه قبل ان يتهمه السيد نصرالله
راجع مؤتمره الاخير قبل سفره الى اوروبا
شو هالصدفة ؟!!
كل ما في الامر ان المعارضة لم تطرح الموضوع للتداول في الشارع املا بعودة هؤلاء الخونة الى رشدهم لتجنيب البلاد شر الفتنة والانقسام
لكن الامور وصلت الى الحائط المسدود ومن حق الناس ان تعرف من الذي كان يتآمر عليها لأن التعايش مع هؤلاء القتلة اصبح مستحيلا لانهم غير قادرين على التفلت من ‏الالتزامات التي اعطوها لبولتون ولاولمرت
واولمرت كما قال السيد لم يكن يكذب عندما قال ان افرادا من الحكومة اللبنانية كانوا يتصلون بنا وينسقون معنا
بعد طول بالك ما خفي اعظم ؟
كنت اتمنى شخصيا ان يكشف السيد حسن كل الاوراق ويفضح الخونة باسمائهم
واعتراف الجيش حجة على السنيورة وليس على المقاومة كونه رمى الكرة بملعب السنيورة بشكل غير مباشر واعترف بوجود القرار السياسي لعرقلة دعم المقاومة ايام الاعتداء الاسرائيلي
وبالتالي لا يلام الجيش لانه ينفذ قرار سياسي وان خالف ميثاق الحكومة
والجهة المختصة من الجيش وقيادة الجيش يعرفان جديا كل تفاصيل النقاش الذي دار ‏والوسطاء الذين تدخلوا مع الرئيس السنيورة في تلك الليلة الذي اصر على موقفه ( الاسرائيلي )
واذا كان حزب الله حليفا لايران في مقاومته لاسرائيل ومدعوم ماليا منها وهذا ما لم ينكره السيد نصرالله اساسا ولا ينكره اي لبناني

فهل تفضلت بالتوضيح من هو الحلف المقابل وما هو مشروعه عدا عن شماعة المحكمة الدولية والتي يراد لها ان تمرر كيفما كان ولو تحت الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة
شفلك ملا غشمنة مفكرين الناس لعبة بيغ بونغ
ما يتفضلوا يكشفوا اوراق التحقيق في جريمة جبران التويني وابو انيس وبيار الجميل على الاقل ان كانوا صادقين وليسوا قتلة وخونة