الخبر الأول

جمال البنا : حسن البنا لم يأمر بناته بارتداء الحجاب

هذا ما أكده شقيق حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان لجريدة الفجر القاهرية ، وقال الهجوم على تصريحات فاروق حسني نوع من العبط والسذاجة السياسية ، وقال أن اشقائه البنات لم يكن يرتدين الحجاب ، كما أن حسن البنا لم يحجب بناته ولم يطلب منهن التحجب ، بالرغم من ان طلبة الإخوان حسبما ذكرت الصحف يتظاهرون رافعين شعارات (نموت نموت .... ويحيا الحجاب)!


الخبر الثاني هو خبر عجيب في عالم غريب

نواب الحزب الوطني أصبحوا نواب الإخوان بالوكالة بدء من زكريا عزمي الذي فتح باب الهجوم على فاروق حسني ، وكمال الشاذلي يقول : إن التي تحترم دينها لأبد أن تلبس الحجاب (رغم أن مدام حسني مبارك مش محجبة) ويفتخر تحت قبة البرلمان بأن بناته وزوجته محجبات (طب إحنا مالنا) ......يعني بعد نصف قرن في البرلمان من السرقة والفساد وإختيارك للصوص نواب نيابة عن الشعب كعبد الله طايل إحدى أشهر من خرب البنوك المصرية وتهريب مليارات المصريين للخارج ، وطارق السويسي مهرب الاثار الشهير (عامل لنا حامي حمى الدين!!!!)

هيام عامر (نائبة غير محجبة) تطالب بإقالة فاروق حسني وتصفه بأنه لا يمت للمصريين بصلة!! ولا يصلح وزير ولا حاجة خالص (حسب تعبيرها)

فتحي سرور رئيس مجلس سيد قراره يطلب بإحالة فاروق حسني للجنة الدينية بمجلس الشعب !!!

هل قررت الحكومة أن تلبس الطرحة (إلى فاهم يفهمني)

على فكرة جمال البنا (ولو ان هذا الكلام خارج الموضوع سامحنا معلش) يفتخر حتى في مقالاته الأخيرة أنه كان من المؤيدين بل ومن المحرضين على الغزو الأمريكي للعراق لذلك هو ليس شخصية تستحق الاحترام.


رأيي في موضوع الحجاب أنه تقليد وليس تكليف بدليل أن الجواري (الإماء) وبإجماع المذاهب الأربعة ومعهم المذهب الشيعي الجعفري كان يحب عليهن الخروج إلى السوق وإبراز مفاتنهن وكن يظهرن في الأسواق ويتم بيعهن مكشوفات السيقان والصدور.

لذلك الحجاب وضع للتمييز بين الحرائر والإماء هذه هي كل القصة والمصيبة ان هذه العادة بقيت حتى بعد زوال الرق.

الموضوع هو فشل غزوة 1952 فى تحسين الحياة فى مصر ، وبالعكس كل شىء اصبح منهار ومن سىء لأسوأ ، وكذلك فشلت الثورة فى غزواتها

وسبب فشل الثورة فى راى المسلمين هو عدم إتباع الإسلام تفصيلياً ، ووصفة النجاح بتقول أن الإسلام ( الأصولى والصريح ) هو الحل ، والحجاب جزء من الإسلام الأصولى وبالتالى هو جزء من الحل

وجاذبية الحجاب إنه بيعطى إنطباع التدين والتقوى عن طريق قطعة قماش ، وبدون محاولة عيش حياة التقوى والأمانة والعمل والإخلاص

ثندر ، الإمة عند الفقهاء الاربعة (عند السنة ) عورتها كعورة الرجل وهذا معروف. لكن الذي أستغربه أن هؤلاء النواب هم من سامحوا (فاروق حسني) على مذبحة قصر الثقافة ببني سويف وذبحوه على رأيه في الحجاب!


قطقط : هناك فرق بين الجمهوريات المصرية الثلاثة (جمهورية نجيب الليبرالية) و (جمهورية عبد الناصر الإشتراكية) و(جمهورية السادات المرصعة بالهوس الديني)

المشكلة هنا هل نحن في عد تنازلي تجاة الدولة الدينية، أم هل هي أعلنت فعلا !!!

وهذة رسالة نشرتها جريدة الفجر(نحن غير محجبات ...ومتدينات)

نحن مجموعة من سيدات وبنات مصر أعمارنا تتراوح بين سن العشرين وسن الستين ونمثل شريحة الطبقة فوق المتوسطة ، نحن جميعا جامعيات وبعضنا حاصل على الدكتوراة ، لكننا نشترك جميعا في شيء واحد وهو إننا لا نغطي شعر الرأس لإيماننا بأن السلوك والاخلاق الراقية هي اساس ديننا

لذلك نحن استانا كثيرا من تلك الحملة الكلامية على وزير الثقافة الذي صرح بأن الحجاب مظهر غير حضاري وليس فرضا

نعم سيادة الوزير نحن نتفق معك فالمرأة التي ترتديه هي حرة والسيدة خديجة زوج النبي كانت لا ترتدي الحجاب حيث أن السور القرآنية التي تتحدث عن حجاب زوجاب النبي لم تنزل في حياتها

التوقيع
ماجدة صلاح الدين العقاد
إيناس محمود سامي
سناء الشناوي
قدرية السعيد
غادة بهاء
ماهي العارف

نفاق .

اقتباس:نعم سيادة الوزير نحن نتفق معك فالمرأة التي ترتديه هي حرة والسيدة خديجة زوج النبي كانت لا ترتدي الحجاب حيث أن السور القرآنية التي تتحدث عن حجاب زوجاب النبي لم تنزل في حياتها

لست مهعم في هذه

اي مسلم سيرد بأنها لم تكن محجبة لانها لم تقرا الاية

هذا يشبه ان يجادل المرئ بانه ليس مؤمن بمحمد لان امنة بنت وهب لم تكن مومنة به

الحل هو في رفض هذه المرجعية كلها ، والمجادلة بناء علي المرجعية الانسانية.

اقتباس:  طنطاوي   كتب/كتبت  
الحل هو في رفض هذه المرجعية كلها ، والمجادلة بناء علي المرجعية الانسانية.

إن شأت الحق .. لم يعد هناك مجال للجدل بناء على تلك المرجعية .. لا محاولات اصلاح الخطاب الديني و لا اجتهادات نصر حامد ابو زيد و أركون .. حتى محاولات محمد عابد الجابري في نقد العقل العربي ( الإسلامي طبعاً ) ... .

الحل هو الصدام مع هذه المرجعية المعرفية و تفكيكها .. ، كل ما عدا ذلك هو نفاق و مساحيق لتجميل وجه صار قبيحاً لدرجة الغثيان ..

نفاق أم تحالف الوطني وجماعة الإخوان أو بقول آخر (جماعة طز) مشكلين كيانا واحد (حزب الإخوان الوطني) على رأي نبيل عمر

والدهشة أكثر مما قاله (حمدي حسن) المتحدث الرسمي بأسم كتلة البرلمان الذي قال أن كلام الوزير إعتداء على الدستور والشريعة !! وأن الحديث عن خلع الحجاب مخطط صهيوني امريكي لإجبار العرب على نزع ملابسهم قطعة قطعة !!!

لذلك مصر في مأزق بعد أن شكل لها الحزب الوطني نظاما شموليا في السياسة والدين ، فهل يمكن أن يكون لنا مستقبل(؟)

الإجابة في حالة واحدة إذا رفضنا وصاية الحزب الوطني السياسية ، ووصاية جماعة الإخوان الدينية والإ ....فليس أمامنا سوى التقدم إلى الخلف (قبل حملة بونابرت ومقدم محمد على الكبير)

ويا ....بلد غيبوبة:brock:

الأمر بكل بساطة :

* أن الورقة الرابحة فى يد الأخوان , هى " الدين " . هناك ورق رابح أيضا , لكن يشترك فيه الوطنى والأخوان . فاذا كان الأخوان يطعمون الفقراء , فأصحاب الحزب الوطنى هم أول من نظم دورات فى الكومبيوتر واللغة - بأقل من ثمنها بكثير , ومستويات أحترافية عالية .

لذلك , بدأ الحزب الوثنى الديمقراطى - يرفع شعار " نحن متمسكين بالقراءن أشد من الأخوان المسلمين , ونحن مسلمين " . ومشاركة جمال مبارك - قدس الله أسمه - فى أفطار فى حى شعبى , أكبر دليل على هذا . ضف الى ذلك , أنه قام يصلى المغرب عندما أذنت ورجع مكانه ليكمل الأفطار . قاطعاً الطريق على أى شخص يتهمه بالنفاق , وأن مائدة الأفطار - كانت أسلامية 100% .

لهذا جاءت جلسة مجلس الشعب - كلها " مزيدات × مزيدات " .

فمن يقنع الشعب بأنه الماسك على دينه أكثر , يفوز بقطيع الغنم .



* ملاحظة بسيطة : مدعيين الجهل , يدعون أن التشريع المصرى بيضع الأسلام مصدر رئيسى فى التشريع . بينما هو أحد مصادر التشريع , وليس المصدر الرئيسى . وأكثر شئ يثير الضحك , أن يحاكم الوزير وفقاً لمادة أن الأسلام دين الدولة ... فما علاقة كون الأسلام دين الدولة , وشخص ينقده ؟
لكنها حرية الأخوان , وحكومة طالبان الديمقراطية المنتخبة (f)

لحل هو في رفض هذه المرجعية كلها ، والمجادلة بناء علي المرجعية الانسانية.

.......................

طنطاوي (f)
وضاح الرؤى (f)
أخشى
بل ربما أتوقع أن لا يتأتى هذا الا بالتصادم المروع
وهو حتمي مهما تأجل وتأخر

كما حصل في أوروبا
ثم بعدها ربما .............................................
يفيق من سيتبقى
أن يضعوا خزعبلاتهم في المتاحف
للذكرى


فحينما تصبح الآيديولوجيات سببا للصراع والتصدع للبشرية
ومعيقة للتقدم والنماء ..............
فعليها أن تتنحى جانبا
وتهوينا ...............................