{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
شكرا أستراليا و كندا و موقف غبي من الحكومة الفلسطينية
فلسطيني كنعاني غير متصل
ِAtheist
*****

المشاركات: 4,135
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #1
شكرا أستراليا و كندا و موقف غبي من الحكومة الفلسطينية
دعت وزارة شؤون اللاجئين في الحكومة الفلسطينية جامعة الدول العربية والمنظمات الدولية التحرك الفوري لأخذ دورها في حماية اللاجئين الفلسطينيين المقيمين بالعراق، الذين يعيشون ظروفاً صعبة جداً ويتعرضون للقتل والملاحقة والخطف والتعذيب والتهجير، مطالباً العمل على "وقف كل التحركات والمخططات المشبوهة لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين، وتفريغها من مضمونها الحقيقي".

ونددت الوزارة بكل محاولات التآمر السياسي على الشعب الفلسطيني وحقوقه في العودة، معبرة عن استهجانها للموقف الأسترالي الجديد والكندي السابق من قضية اللاجئين الفلسطينيين، مؤكدة أن هذا الموقف يعبر بوضوح عن مخالفة هاتين الدولتين للمواثيق الدولية وفي مقدمتها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والقانون الدولي.

واتهمت وزارة شؤون اللاجئين الحكومة الأسترالية بالعمل على تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين والوقوف ضد الحق الفلسطيني لمصلحة الكيان الصهيوني، معلنة بشكل واضح رفضها لموافقة الحكومة الأسترالية لاستقبال أعداد من اللاجئين الفلسطينيين في العراق.

وأكدت أنها تلقت معلومات شبه مؤكدة من مصادر متعددة تفيد بقيام استراليا بفتح أبوابها لاستقبال اللاجئين الفلسطينيين في العراق، بدعوى أنهم يقيمون في مناطق خطرة تشهد حرباً يومية، مشددة على أن "الانتقال المقبول سياسياً للفلسطينيين يكون في اتجاه أرضهم ووطنهم وليس العكس".

وطالبت الوزارة دول العالم الحر بمراعاة المواثيق الدولية وأن يكون موقفها إلى جانب الحق الفلسطيني في الحرية والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية، داعية الدول الشقيقة والصديقة بأن تمثل النموذج الحي والأقوى في التعامل مع حق العودة الفلسطيني.

يشار إلى أن استراليا تعتبر الدولة الثانية بعد كندا، التي تستقبل اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في العراق، حيث سبق لكندا أن أبدت موافقتها على استقبال اللاجئين الفلسطينيين العالقين في مخيم الرويشد، على الحدود العراقية ـ الأردنية، الذين رفضت الحكومة الأردنية السماح لهم بالدخول إلى الأردن.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أتمنى من حكومتنا أن تفكر و لو للحظة بالوضع الكارثي الذي يعيشه الفلسطيني في العراق ....... فهو عالق في دوامة قذرة ليس له فيها من يحميه.
حق العودة حق قانوني و مقدس ، و لكن في هذه الحالة الواقعية تكون أهم و الاولية لانقاذ حياة اللاجئين ...

11-27-2006, 03:56 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Truth غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 977
الانضمام: Sep 2004
مشاركة: #2
شكرا أستراليا و كندا و موقف غبي من الحكومة الفلسطينية
الوزارة المذكورة والمسؤولين فيها يتمنون اليوم قبل غدا" ان يموت كل هؤلاء المساكين بل هم يفرحون عندما يتم تناقل اخبار العنف ضدّهم بالعراق لان هذا يعطي هؤلاء المسؤولين الفرصة للمتاجرة بمعاناتهم كما تاجروا بمعاناة غيرهم قبل هذا وليستعرضوا امام وسائل الاعلام العالمية خبر المعاناة الفلسطينية ويتم اللعب على وترها .
بينما بالحقيقة هم لا تهمهم معاناة هؤلاء المساكين ولا مشاكلهم .
نفس الاسلوب الذي التبعه صدام بمنع الدواء عن العراقيين ليتركهم نهبا" للأمراض ولتتم المتاجرة بمعاناتهم وتنظيم الجنازات الجماعية لهم بدعوى الحصار الظالم .... لكنه كان محق بذلك فالحصار الظالم كان منه ضد الشعب المسكين .
والان تعاد الكرّة بمتاجرة الحكومة الفلسطينية بمعاناة هؤلاء اللاجئين .
11-27-2006, 05:05 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
العلماني غير متصل
خدني على الأرض اللي ربّتني ...
*****

المشاركات: 4,079
الانضمام: Nov 2001
مشاركة: #3
شكرا أستراليا و كندا و موقف غبي من الحكومة الفلسطينية

ولكن، ما الذي نستطيع أن ننتظره من "حماس" غير بعض العنتريات والمواقف الغبية والتعصب والتصلب والتجويع والطائفية؟

مع هذا فإنني ما أزال أحسب بأن مشكلتنا الأساسية هي في عدم حسم الشعب الفلسطيني لمسألة "حق العودة" على الصعيد الداخلي.

"حق العودة" هو لب القضية الفلسطينية، حسمه - على الصعيد الداخلي - هو "معرفة ما نريده بالضبط" من خلال مناجزتنا لإسرائيل. عدم الحسم في هذه المسألة يجعلنا نتخبط دائماً ولا نعرف ماذا نريد بالضبط.

واسلموا لي
العلماني
11-27-2006, 10:01 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
النورس الحزين غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 538
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #4
شكرا أستراليا و كندا و موقف غبي من الحكومة الفلسطينية


تحياتي

كنت ناوي اكتب اكم كلمة هيك في العضل

بس والله قرفت الردود على مواضيع لا تستحق الرد ولا تساوي اكثر من الحبر الذي كتبت به .





تحياتي





لعشاق استراليا وكندا ومخيم البقعه ومخيم اليرموك وحطين كمان















11-27-2006, 04:04 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
عاصي غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 767
الانضمام: Feb 2002
مشاركة: #5
شكرا أستراليا و كندا و موقف غبي من الحكومة الفلسطينية
اقتباس:  النورس الحزين   كتب/كتبت  
 

لعشاق استراليا وكندا ومخيم البقعه ومخيم اليرموك وحطين كمان


اهلين نورس..مالك معصب يا زلمه..:23:

بالمناسبه ..اسم هذا المخيم الاصلي مخيم شنلر وليس حطين ..ولا ادري لماذا استبدلوا اسم هذا المخيم الذي تبرع به الالماني ثيودور شنلر ..وتكفل ايضا بايواء الفقراء والايتام ...وبالمجان... في مدرسته التي تجاور المخيم وتحمل نفس الاسم...
11-27-2006, 07:01 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
The Godfather غير متصل
Banned

المشاركات: 3,977
الانضمام: Apr 2004
مشاركة: #6
شكرا أستراليا و كندا و موقف غبي من الحكومة الفلسطينية
اقتباس:واتهمت وزارة شؤون اللاجئين الحكومة الأسترالية بالعمل على تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين والوقوف ضد الحق الفلسطيني لمصلحة الكيان الصهيوني، معلنة بشكل واضح رفضها لموافقة الحكومة الأسترالية لاستقبال أعداد من اللاجئين الفلسطينيين في العراق


هي المسائل بالعافية يا تستقبلني يا انت يهودي صهيوني ابن ستين كلب ؟؟

ثم الظروف التي يعيشها اي بشري في العراق لا تطاق ليس فقط لاجيء فلسطيني او غيره

11-27-2006, 07:08 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
فلسطيني كنعاني غير متصل
ِAtheist
*****

المشاركات: 4,135
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #7
شكرا أستراليا و كندا و موقف غبي من الحكومة الفلسطينية

تقرير قديم عمره اكثر من سنة أود أن اورده مرة أخرى للتذكير بالوضع السيء الذي يعيشه الفلسطيني في العراق .....
و هذا الوضع السيء ليس حديثا بل كان موجودا على عهد السفاح القذر صدام و لكنه قد ساء الان لأن بعض الحمير في العراق يريدون تعليق مشاكلهم الداخلية على الفلسطينيين .....

إقرأوه جيدا ............... و اخص بالذكر أبناء الوطن المقدس ، يجب أن تعرفوا كيف كان وضع إخوانكم اللاجئين سيئا في العراق و كيف أصبح اسوأ ....
إقرأوه حتى تعرفوا مدى الأكاذيب التي يروجها أبناء ###### عن الفلسطينيين في العراق ....

حق عودة اللاجئين ، حق قانوني و طبيعي و مقدس و مشروع ...... و لا يمكن لأحد غير اللاجىء نفسه أن يتنازل عنه بإرادته .. و لكن ما نراه في العراق هو حالة إنسانية صعبة تتطلب تدخلا فوريا لإنقاذ هؤلاء اللاجئين. و الذين حتى لا يستطيعون الخروج من العراق بسبب رفض الدول المجاورة استقبالهم .... !!!


ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أحوال الفلسطينيين في العراق

تقرير قدس برس:

تبدأ القصة عندما شكّل الجيش العراقي الموجود في فلسطين إبان النكبة "فوج الكرمل الفلسطيني" من أبناء بعض القرى جنوبي مدينة حيفا و المثلث ، و قام بنقل عائلاتهم في صيف 1948 إلى العراق. هم ما بين ثلاثة آلاف و أربعة آلاف نسمة ، وصلوا العراق في سنة 1948 من مناطق أجزم و عين غزال و جبع و صرفند و المزار و عارة و عرارة و الطنطورة و الطيرة و كفرلام و عتليت و أم الزينات و أم الفحم و عين حوض ، جراء سياسة التهجير الصهيونية المعززة بالآلة العسكرية و المذابح الدامية .

أما اليوم ، و بعد أكثر من نصف قرن على التهجير من وطنهم ؛ فإنّ قليلاً من العراقيين من يعرف وضع الفلسطينيين في العراق ، و أقل من ذلك من يعرفون حقيقة الوضع من المجتمعات العربية و على الصعيد العالمي ، بحسب دراسة حقوقية هي نتاج أول تحقيق مستقل من نوعه .

إذ تلاحظ دراسة حقوقية جديدة أنّ الذين أطلق عليهم أحد الصحافيين الغربيين اسم "فلسطينيو صدام" هم المنسيون من الأمم المتحدة و الجماعة الدولية و الجامعة العربية و أنظمة الحكم المتتابعة في العراق . و الأدهى من ذلك ، أنّ هناك من يحسدهم على وضعهم المتميز باعتبار أن خطاب الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين كان يوحي باستمرار بأنّ الفلسطيني هو أقرب الناس إلى النظام ، و بالتالي فهو بالضرورة يعيش في بحبوحة من العيش و امتيازات لا حصر لها ، حسب الوهم السائد .

و للتمييز بين الأوهام و الواقع ؛ أعدت اللجنة العربية لحقوق الإنسان ، التي تتخذ من باريس مقراً لها ، تقريراً موسعاً عن أوضاع الفلسطينيين في العراق ، يقوم على دراسات و معطيات عددية شتى ، مع زيارة ميدانية تفقدية لمعاناة اللاجئين الفلسطينيين في العراق بين العاشر و السابع عشر من حزيران (يونيو) 2003 ، قام بها الدكتور هيثم مناع ، المتحدث باسم اللجنة الحقوقية .


و تنقل وكالة "قدس برس" عن الدكتور مناع إشارته إلى حجم الانطباعات المسبقة المضللة التي تكتنف واقع الفلسطينيين بالعراق بقوله: "الحقيقة أنني عندما حدثت كادراً سياسياً قيادياً من المعارضة العراقية عن نيّتي استشراف وضع الفلسطينيين أثناء زيارتي لبغداد ؛ كان جوابه : إحذر فهذا الوسط مليء بأنصار صدام و مخابراته . و عندما عدت لنفس الشخص أحدّثه عما رأيت اغرورقت عيناه بالدمع و قال : لا غرابة أن يكون المواطن العادي ضحية التضليل و أنا نفسي لا أعرف حقيقة الوضع" .



أكثر من ذلك ، يستغرب مناع ما كتبته صحيفة "المجد" الأردنية : "بغداد تمنحهم (الفلسطينيين) كافة الامتيازات ، باستثناء تملك الأراضي و العقارات" ، و لم تمتنع صحيفة عربية أخرى عن تشبيه النقلة بعد احتلال العراق بأنها جاءت "من النعمة إلى النقمة" ، كما يلاحظ باستغراب .



إسكان عشوائي مؤقت لأكثر من نصف قرن :

و توثق الدراسة المدعمة بالبيانات العددية و الصور ، و التي أرسلت إلى وكالة "قدس برس" ؛ كيف تولت وزارة الدفاع العراقية رعاية و إدارة شؤون الفلسطينيين منذ قدومهم إلى عام 1950 ، و تم إسكانهم أول الأمر في معسكرات الجيش في الشعيبة في البصرة و بعض النوادي في الموصل و في المحافظات العراقية كأبو غريب و الحويجة ، و بعض المدارس و المباني الحكومية . و استمر الحال هكذا حتى عام 1958 ، أي عندما جرى الاتفاق بين الحكومة العراقية و وكالة الأمم المتحدة لغوث و تشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" على تكفل الأولى برعاية الفلسطينيين ، مقابل إعفاء العراق من التزامات مالية مع الأمم المتحدة .

و بعد عام 1950 أصبح المسؤول عن رعاية و إدارة شؤون اللاجئين وزارة العمل و الشؤون الاجتماعية التي أنشئ فيها قسم خاص يعنى بالفلسطينيين ، لكن دون ترافق ذلك بأي قانون يحدّد طبيعة إقامة الفلسطينيين .

زيادة سكانية و ثبات في الأوضاع المأساوية :

و إثر عام 1950 الذي شهد انتقال المسؤولية لوزارة الشؤون الاجتماعية ؛ أعيد توزيع الفلسطينيين وفق نظام السكن الجماعي في الملاجئ و المواقع المستملكة من قبل الحكومة العراقية . و قد تزايدت أعدادهم بتواتر قريب من معدل الزيادة السكانية في العراق . ففي العاشر من نيسان (إبريل) 1969 ، بلغ عدد المسجلين في مديرية شؤون اللاجئين 13743 لاجئاً ، منهم 13208 نسمة في بغداد ، و 335 نسمة في الموصل ، و 200 نسمة في البصرة . و بعد ذلك بعشر سنوات قدرت منظمة التحرير الفلسطينية العدد بما مجموعه 19184 . و في 1986 أعطت هيئة الإحصاء بوزارة التخطيط العراقية رقم 27 ألف لاجئ . و معظم التقديرات تعطي رقم 35 ألف لاجئ فلسطيني لعام 2000 . أما في حال تم تتبع باقي الفلسطينيين الذين دخلوا العراق بعد 1967 و 1970 و بعد حرب الخليج الثانية ، يمكن القول إن هناك ما يقارب هذا العدد ممن يحمل وثائق و جوازات سفر عربية مختلفة . إلا أن هذه الفئة غير مشمولة بتعريف اللاجئ الذي يشترط فيه أن يكون من منطقة احتلت منذ 1948 ، و أن يكون قد دخل العراق و أقام به قبل 25/09/1958 . و لغرض جمع الشمل أجيز ضم الزوجة إلى زوجها الفلسطيني المسجل قبل عام 1961 ، في حين لا يجوز ضم الزوج إلى الزوجة .



أما ميزانية مديرية شؤون الفلسطينيين في وزارة الشؤون الاجتماعية و العمل فقد بلغت 200 ألف دينار عراقي و هي ميزانية بقيت ثابتة من 1950 إلى ما بعد 1970 رغم تضاعف عدد اللاجئين .



ملاجئ الفلسطينيين في العراق .. طراز لاإنساني فريد :

من اللافت للانتباه أنّ الحكومات العراقية المتتابعة اتبعت نظام الملاجئ كحلّ مؤقت لمشكلة اللاجئين ، و هو ما يصفه عصام سخنيني بأنه : "طراز فريد من السكن الجماعي ، ما أظن أن مجتمعاً من المجتمعات و في الثلث الأخير من القرن العشرين يضم بين جنباته ما هو أدنى منه درجة" ، كما يورد سخنيني في دراسته "الفلسطينيون في العراق" قبل 32 عاماً .

و يضم الملجأ بيتاً كبيراً أحياناً يقع في ثمانين غرفة و أكثر ، مما كان في الأصل مدرسة أو ربما بني قديماً ليكون فندقاً هجره نزلاؤه لقدمه ، فاستأجرته مديرية الفلسطينيين و تكدست فيه الأسر الفقيرة بشكلٍ لا إنساني .

فالملجأ يضم 24 أسرة كحد أدنى و61 أسرة كحد أعلى ، و تتكدّس أكوام القاذورات على أبواب الملاجئ ، لتتحوّل في حر بغداد اللافح إلى موطن للمرض قل له نظير ، بينما تعيق المياه القذرة عابر السبيل ، و هي لا تجد لها مصباً سوى الشارع العام و مدخل الملجأ نفسه لعدم توفر الحفر الامتصاصية أو المجاري .

و تنحشر الأسر اللاجئة داخل الجدران المتهدمة و السقوف المهترئة ؛ بواقع غرفة واحدة لكل أسرة مكونة من ستة أفراد ، و إن زاد العدد عن هذا يُفرد لها قانوناً غرفتان . غير أن الواقع في أغلب الأحيان لا يتماشى مع القانون ، ما يضطر الأسرة في معظم الحالات ، إلى أن تقسم الغرفة الواحدة التي لا تتجاوز كثيراً اثني عشر متراً مربعاً إلى قسمين بواسطة بطانية أو ملاءة .

و من الملاحظ أنّ معظم هذه الملاجئ آيل للسقوط ، فهي بنايات قديمة جداً لم يلحقها الهدم إلا لأنّ اللاجئين "يعمّرونها" فقط ، بينما المنافع الصحية شحيحة و غير متوفرة . فالملجأ الذي يتسع أحياناً لأكثر من ثلاثين أسرة لا يوجد فيه أكثر من دورتي مياه أو ثلاثة ، إن كان سكانه من المحظوظين .

أما ممرات الملجأ ، و التي هي مظلمة و رطبة و ضيقة ؛ فتصبح ملاعب للأطفال تعجّ بهم و تزدحم بصرخاتهم . و نتيجة الحر الخانق في بغداد يضطر المواطنون فيها للنوم فوق أسطح منازلهم ، و الملجأ ذو السطح الواحد يحوي الأسر كلها في الصيف ليلاً . و تتجلى المأساة عندما يقسم السطح ببطانية تعبث بها الريح ينام على جانب منها النساء و على الجانب الآخر يستلقي الرجال . و قد تعزّزت هذه الملاجئ بغرف من الصفيح تحاول مصارعة الزيادة السكانية في عين المكان خلال ثلاثة عقود زمنية .



استئناف معاناة التشرد الفلسطيني :

ترصد الدراسة الجديدة ، التي أصدرتها اللجنة العربية لحقوق الإنسان ، المناطق التي يسكنها الفلسطينيون في بغداد في العام 2003 ، و ذلك حسب البيانات و المعاينات الميدانية . ففي منطقة البلديات ، يوجد أكبر تجمّع فيه حوالي 1600 عائلة موزعة على 768 شقة في 16 عمارة سكنية . و هناك ست ملاجئ متوسطة الحجم في بغداد الجديدة كانت مستوصفات بيطرية لمعالجة الحيوانات . كما أنّ هناك 24 بيتاً حكومياً شعبياً صغيراً في تل محمد ، و ثلاثة ملاجئ إحداها آيل للسقوط في حي الأمين و عدد شققها 45 ، و ثلاثة ملاجئ في الزعفرانية و ثماني بيوت حكومية شعبية في وضع لاإنساني ، علاوة على ثلاثة ملاجئ في حي الحرية أحدها كبير و الآخران متوسطان مع بيوت حكومية صغيرة مجموعها 129 بيتاً . و هناك البيوت المجمدة ، و هي بيوت متقادمة تعود ليهود عراقيين رحلوا إلى فلسطين المحتلة ، و تقع في حي السلام و بيوت حكومية شعبية صغيرة عددها 68 ، و ثمة بيوت متنوعة و متناثرة في البتاوين و حي الجهاد و أبو تشير و غيرها عددها يقارب 68 بيتاً .

و مؤخراً ارتبطت الدور المستأجرة ، و هي دور عادية تستأجرها إدارة شؤون الفلسطينيين بالعراق لغرض إسكان اللاجئين الفلسطينيين فيها ، بمعاناة التشرد الفلسطيني . إذ كانت الإدارة تدفع في الثمانينيات إيجاراً سنوياً يقدّر بحوالي 24 ألف دينار ، و بمجرد سقوط الحكم السابق ، هجم أصحاب هذه المنازل يطالبون بها لأنّ الحكومة كانت تستأجرها بأسعار قليلة و لا تزيد مع الزمن ، فوجدوا في فراغ السلطة الفرصة للتخلص من الفلسطينيين المقيمين بها .

و قد جرى بعد الاحتلال الأمريكي للعراق ترحيل 706 عائلة من بيوتها و تم تأمين بعض هذه العائلات مع أقاربها في أماكن يتكدّس بها الناس و الأثاث . كما أقيم مخيم العودة في النادي الفلسطيني في البلديات لاستيعاب العدد الأكبر منهم في وضع هو غاية في الصعوبة ، بينما غادر 1018 فلسطيني العراق نحو الأردن ، التي ترفض حتى اللحظة دخول من بقي منهم على الحدود ، و هم قرابة 900 شخص يقبعون في مخيم في العراء قرب الرويشد .

تخبّط الوضع القانوني للاجئ الفلسطيني في العراق :

و ترى الدراسة أنّ تخبط الوضع القانوني للاجئين الفلسطينيين في العراق يعطي فكرة عن مدى ابتعاد السلطات العراقية عن مفهوم دولة القانون . فالخطاب السياسي المعلن منذ أربعين عاماً هو خطاب موالٍ للقضية الفلسطينية دون حدود و داعم للشعب الفلسطيني بشكلٍ يمكن معه تصوّر العراق "جنة للفلسطينيين" . أما في الواقع فتتزاحم مقيدات الفلسطيني في العمل و السكن و السفر و التمييز في المعاملة . و يشبه العامل الفلسطيني الأجنبي في سلبياته و يعامل كالعراقي في كلّ ما تظلمه به الدولة . بل لا يحق للفلسطيني سوى السفر مرة واحدة في العام خارج العراق ، و ليس له الحق في صندوق توفير البريد .


أما القرارات التي تمنح الهدايا للجالية الفلسطينية في العراق و التي صدرت خلال انتفاضة الأقصى فيشير التقرير إلى أنّ الفلسطينيين لم يعرفوا بها في واقع الأمر . و تستنتج الدراسة أنّ المشكلة الأساسية في التعامل مع الملف الفلسطيني في العراق ؛ هو أنّ "القضية الفلسطينية كانت سلعة من سلع الإعلام الرسمي استعملها النظام لغاياته الخاصة . و بالتالي ، كانت جملة القوانين حبراً على ورق . و باستثناء محاولات مطلع السبعينيات التي نجم عنها تحسين في وضع قسم من اللاجئين ، رهنت الثمانينيات و التسعينيات أي تحسن في وضع الشخص الفلسطيني بولائه للسلطة و الحزب . فيما همّش الغالبية العظمى لحساب فئة صغيرة جداً من المنتفعين" ، كما يرد فيها .



تصوّرات للتعامل مع مأساة متعددة الأوجه :

تؤكّد دراسة اللجنة العربية لحقوق الإنسان أنّ الأمر يتعلق "بمأساة متعددة الأوجه ، أول أطرافها وجود وضعٍ خاص أخرج اللاجئ الفلسطيني في العراق من نطاق مؤسسات الأمم المتحدة و بشكلٍ خاص الأونروا . الأمر الذي ربط مصيرهم المعاشي ، و ليس فقط السياسي ، مباشرة بالسلطة التنفيذية في البلاد" . و ترى الدراسة أنه من هنا ، لا بد لمفوض الأمم المتحدة في العراق من مناقشة شمول الفلسطينيين في العراق بخدمات الأونروا و اعتبار الاتفاق مع الحكومة العراقية بحال الملغي . الأمر الذي يمهّد لتنظيم الوضع القانوني على أسس جديدة أكثر وضوحاً مع أية سلطة عراقية مستقبلاً .



و إذا كان هذا التوجه هو الأسلم لمستقبل اللاجئين الفلسطينيين كونه يضعهم في نطاق أية إجراءات مستقبلية تتعلق بحق العودة ، فإن هناك إجراءات عاجلة لا تحتمل أي تأخير ، مثل وضع حدّ لمأساة المقيمين في المخيمات عبر نقلهم لأماكن سكن مقبولة . و تخصيص مساعدات عاجلة لسكنى الملاجئ بانتظار حلّ جذري لهذا الوضع اللاإنساني بالتعاون بين المنظمات الإنسانية و الخيرية مع المنظمات بين الحكومية .



كما تدعو الدراسة الحقوقية إلى فتح فرص العمل للفلسطينيين في العراق بشكلٍ طبيعي ، و عدم التمييز و إلغاء كلّ القرارات التي ترقن القيد أو تعقد الحياة اليومية للاجئين ، مع ضرورة قيام منظمات حقوق الإنسان العراقية الناشئة بتعريف العراقيين بمأساة الفلسطينيين و التقريب بين الجيران العراقيين و الفلسطينيين "لوضع حدّ للإشاعات و التحرشات التي حرّض عليها طرف غريب بحجة أن الجالية الفلسطينية كانت في خدمة نظام صدام حسين . و بالتالي صوّرت على أنها تتمتع بامتيازات و تخفي الأموال و المساعدات التي قدّمها لها".



شهادة وزير عراقي سابق عن الأوضاع اللاإنسانية التي يعانيها الفلسطينيون في العراق :

يلي نص وثيقة وقّعها بعد 80 يوماً من حرب حزيران (يونيو) 1967 أحمد الحبوبي وزير العمل والشؤون الاجتماعية العراقي آنذاك ، و هي شهادة لوضع الفلسطينيين في العراق .



و إثر تحرير هذه الوثيقة اجتمعت اللجنة الوزارية و اتخذت توصيات لتخصيص أراضي تملك للاجئين الفلسطينيين مع تسليف مواد بناء . و جرى إصدار تعليمات خاصة بالفلسطينيين تتضمن إعانات نقدية منتظمة في القرار رقم 1 لسنة 1968 . و هو ما تعطّل بانقلاب حزب البعث في تموز (يوليو) 1968 ، عندما أصدر مجلس قيادة الثورة القرار رقم 366 الذي قرّر معالجة أزمة السكن بإنشاء مجموعات سكنية شعبية متكاملة الخدمات عوضاً عن تخصيص الأراضي للفلسطينيين .



"قمت بزيارة للملاجئ التي يسكنها إخواننا الفلسطينيين فهالني ما رأيت و لا أبالغ لو شبهتها بقبور يسكنها أحياء . فهي لا تختلف عنها من قريب أو بعيد فليس للشمس مكان فيها أو منفذ إليها كما أن الهواء النقي مطرود منها . بناؤها قديم متآكل يتهدّد أرواح ساكنيها فيعيشون في قلق دائم و خوف مقيم .



إنّ الغرفة الواحدة التي مساحتها 3X 3،25 تسكنها عائلة يتراوح أفرادها بين 7 - 12 نسمة . و هي محل للطبخ و لغسيل الملابس و الصحون و الاستحمام و النوم و الأكل و هي بنفس الوقت ساحة للعب الأطفال ، و ليس هناك حاجزٌ أو فاصل بين عائلة و أخرى و في هذا ما فيه من خطورة و محاذير و مشاكل تنجم من اختلاط الفتيات بالفتيان فضلاً عما يتهدّد الصحة من احتمال انتشار الأمراض و الأوبئة ، خاصة و أن النظافة في هكذا أماكن تكاد تكون معدومة .

إنّ المشكلة أكبر من أن توصف و كما يقول المثل : ليس السامع كمن رأى . إن الإنسان في هذه الأماكن يفقد آدميته و تستحيل حياته إلى ما يشبه حياة الحيوان .

أقول ذلك و كلي ألم و أنا موقن أن مجلسكم الموقر (مجلس الوزراء العراقي) سيولي هذه المشكلة العناية اللازمة لإنقاذ هؤلاء المساكين من الحالة المزرية التي يعيشونها و قد دبّ اليأس في نفوسهم و باتوا في ريبٍ حتى من الأمل في إنقاذهم مما هم فيه فاستسلموا لليأس .


و لا أكتمكم مدى المرارة التي رافقتني و أنا أرقب نظرات الأطفال و النساء و الشيوخ و قد شحبت وجوههم و غاضت نضارتها و هي ترمقني بعتبٍ محض و لسان حالهم يقول : أهكذا يعيش العائدون ؟" .
11-27-2006, 10:20 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
thunder75 غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,703
الانضمام: Feb 2002
مشاركة: #8
شكرا أستراليا و كندا و موقف غبي من الحكومة الفلسطينية
انت تكذب كذبا وقحا يا كنعاني يا نصير خامنئي و بدون ادنى خجل وتثبت انك مثل الشيعة والفرس الذين تتعصب لهم
خصم غير شريف

فلسطينيو العراق لم يكونوا يعانون من أي اضطهاد في عهد صدام على العكس تماما ولو كنت تبالي لأجلهم كما تدعي زورا وبهتانا لكنت أخذت موقفا سلبيا من ايران التي تدعم وتوجه ميلشياتها الطائفية التي تفتك بالفلسطينيين لكنك متعصب و متطرف بشكل اعمى في حبك لهم لدرجة انك تغض النظر عن جرائمهم في حق شعبك.

11-27-2006, 10:54 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
طيف غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,617
الانضمام: Jan 2002
مشاركة: #9
شكرا أستراليا و كندا و موقف غبي من الحكومة الفلسطينية
اقتباس:  thunder75   كتب/كتبت  
انت تكذب كذبا وقحا يا كنعاني يا نصير خامنئي و بدون ادنى خجل  وتثبت انك مثل الشيعة والفرس الذين تتعصب لهم  
خصم غير شريف  

فلسطينيو العراق لم يكونوا يعانون من أي اضطهاد في عهد صدام على العكس تماما  ولو كنت تبالي لأجلهم كما تدعي زورا وبهتانا لكنت أخذت موقفا سلبيا من ايران التي تدعم وتوجه ميلشياتها الطائفية التي تفتك بالفلسطينيين   لكنك متعصب و متطرف بشكل اعمى في حبك لهم  لدرجة انك تغض النظر عن جرائمهم في حق شعبك.


ثندر هل انت متأكد بأن كنعاني فلسطيني هو فعلا فلسطيني ؟؟

انا اشك بذلك وعندي الكثير مما يقوي هذه الشكوك :9:

دعه يروّج مايريد , فالكثير هنا يمتلكون حاسة التمييز ؟؟
انظر الى مواضيعه والى ردوده , كلها توحي بشئ واحد , شئ مقرف
عليهم اللعنة
11-27-2006, 11:04 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
thunder75 غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,703
الانضمام: Feb 2002
مشاركة: #10
شكرا أستراليا و كندا و موقف غبي من الحكومة الفلسطينية
والله يا طيف اشاطرك الرأي فعلا هو شيء مقرف ومثير للشبهة في آن معا ان يحمل شخص ما لقب فلسطيني وهو بهذه العقلية التي تتمسح بالنظام الإيراني الحقير عدو العراق والعرب ولا تنفك تدافع عن جرائمه وتروج له
11-27-2006, 11:13 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  موقف الكنيسة المصرية من الثورة ابن فلسطين 0 488 03-01-2014, 12:38 AM
آخر رد: ابن فلسطين
  السلطة الفلسطينية وهبلها! السلام الروحي 27 6,531 01-09-2012, 07:53 PM
آخر رد: السلام الروحي
  ماذا يعني إعلان الدولة الفلسطينية واسئلة أخرى ؟ عبادة الشايب 25 8,114 05-15-2011, 07:48 PM
آخر رد: غسان الغسان
  القضية الفلسطينية: مقترح عملي لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة زيني عبّاس 50 12,715 05-15-2011, 01:56 PM
آخر رد: أسامة مطر
  المثقف موقف وليس عارض ازياء عمر أبو رصاع 23 5,575 03-14-2011, 02:17 AM
آخر رد: بهجت

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS