للأسف، أنا لا ... أفضل اسم EBLA على اسمي الحقيقي :D
سيعتقد أحدكم أن اسمي برعي أو بيومي أو حتى تفيدة ... لا، قد يكون اسمي جميلاً ولكنني لا أحبه. تذكرت هذا عند قراءتي لهذا المقال في جريدة الحياة:

ما شعور «سورية» و «خميني» في ظل الأزمة التي تعصف بلبنان؟
بيروت- محمد غندور الحياة - 20/11/06

تشهد المجتمعات التقليدية، تشابها كبيراً في أسماء العلم بين الجنسين، وبخاصة الاسماء التي تدل الى الطائفة او الديانة. الا ان فئة من الاهالي باتت اكثر انفتاحاً في انتقاء اسم بعيد عن اي صبغة طائفية أو حتى دلالة ايديولوجية. لأن الاسم صار بوابة العبور الرئيسية لقلب المتلقي، فما هو شعورك مثلاً لو كان اسمك سورية في هذه الظروف التي يمر بها لبنان؟ سورية فتاة تبلغ من العمر الحادية والعشرين تعمل في محل لبيع الاحذية، سبب لها هذا الاسم مشاكل كثيرة اينما ذهبت، وجعل العيون تتهافت عليها كلما نطقت به. تشعر سورية بالحقد على والدها خصوصاً أنها لا تتفق مع آرائه السياسية، وتقول «اصبح اسمي عقدة حياتي لذا اطلب من اصدقائي أن ينادوني سوسو».

حين يطلق الآباء اسماء زعماء او ابطال على اولادهم لا يدركون مدى المشاكل التي يتسببون فيها لهم في المستقبل، او ان التشابه الذي يرجونه لا يتحقق بالاسم فقط. ولد خميني (22 سنة) الطالب في قسم العلوم الاجتماعية في الجامعة اللبنانية، في اليوم الذي عاد فيه الامام الخميني من منفاه الباريسي الى ايران، فأطلق الوالد الاسم على ولده متمنياً ان يكون قائداً عظيماً. كبر خميني وصارت لديه مشكلة مع اسمه، وحاول قدر الامكان ان يخرج نفسه من هالة الاسم، فخميني غير مواظب على أداء فروضه الدينية لكن اسمه كان يجبره احياناً على الادعاء بأنه لا يقطع فرض صلاة، او لا يستمع الى الاغاني. ويعتبر خميني انه سجين هذا الاسم، وهو سأل عن كيفية تغييره لكنه حين علم انه يتوجب عليه ان يرفع دعوى قضائية على والده تغاضى عن الموضوع.

في المقابل ترى تشي غيفارا (25 سنة) وهي موظفة هاتف في احد المستشفيات الجنوبية، ان اسمها أمن لها كماً كبيراً من المعجبين وخصوصاً اليساريين منهم، فبمجرد نطقه، تنهال عليها عبارات الاعجاب. وأكسبها اسم تشي غيفارا شخصية فريدة، فحاولت تقليد المناضل الرومانسي بإرتداء البيريه، واعتماد قصة شعر مناسبة.

وفي لبنان تكثر الطوائف والديانات وتكثر معها الاسماء التي تدل اليها، ما يؤثر سلباً في بعض الاحيان على العمل او الوظيفة، فهناك مثلاً عدد كبير من المؤسسات التي لا توظف الا ابناء طائفة محددة، وكل اسم لا ينتمي او يدل الى هذه الطائفة هو خارج المعادلة. محمد (19 عاماً)، طالب سنة اولى حقوق، يفضل اسماً لا يدل الى دينه على رغم احترامه لإسمه. ويتفق معه شربل (23 عاماً) طالب في قسم الاخراج السينمائي ويقول انه سيتدارك الموضوع حين يصبح أباً ومسؤولاً.

أما علي( 26 عاماً) صاحب محل ميكانيك، فيرى ان الاسماء الطائفية تبقى لها معانيها ودلالاتها، «وهي افضل من الاسماء الغربية التي لا تمت لحضارتنا بصلة»، كما يقول. وتبقى معظم تلك الاسماء مقبولة في المجتمع ولا تسبب الاذى اقله على الصعيد النفسي لأصحابها، ولكن بما ستشعر لو انك شاب واسمك فرح او قانع او فتاة إسعاف او زمزم او تفاحة او عادلة؟

فرح(27 سنة) شاب يعمل في مجال التصوير، وهذا الاسم فيه مضمون أنثوي. وما يزعجه ان الاسم اكسبه العديد من العادات والحركات الانثوية من دون ان يدرك ذلك. ويطلب فرح من اصدقائه ان ينادونهhappy ، لكن هذا لا يحميه من الانتقادات والتعليقات الساخرة.

أما ما تشعر به اسعاف (21 عاماً) الموظفة في شركة علاقات عامَّة، فيفوق قدرة أي شخص على الاحتمال. فهي تنام وتستيقظ مع اسم جعلها اضحوكة الى حد ما. تقول اسعاف انها حاولت الانتحار مرة للتخلص من اسمها، الا ان محاولتها لم تثمر. وما يزعجها اكثر انها فتاة جميلة وجذابة ولكن بمجرد ان يعرف الشاب اسمها حتى يطلق صفارات الانذار. والمضحك المبكي في الموضوع ان اصدقاءها اعتادوا حين مناداتها أن يقلدوا صوت الاسعاف فتعرف انها المطلوبة. المعاناة نفسها يعيشها كل على طريقته، زمزم وعادلة وقانع وهم رفاق صف في ماجستير ادب عربي. الا ان الاخير حاول ان يغير اسمه لكن والده هدَّده بالقتل!

وتبقى الذروة مع عائلة ابو نمر المكونة من نمر، ديب ، اسد، ديبة، ولبوة! هذه الاسماء هي لحيوانات مفترسة اطلقها الوالد على ابنائه اعتقاداً منه انها ستحميهم من مطبات الحياة ومشاكلها فهو يؤمن بنظرية ان البقاء للأقوى. لا أحد من ابنائه يشعر بالإهانه لكن اكثر ما يزعجهم هو اطلاق اهالي القرية على منزلهم اسم حديقة الحيوانات!

http://www.daralhayat.com/society/youth/11...4628/story.html

إحدى قريباتي اسمها اسعاف، كنا نناديها: واع ويع :saint:
آخر في المدرسة كان اسمه "رحمون"، وكنا نناديه: (رح موت)!
عبد اللطيف رجل طيب، لكن مصيبته أنه سمّى ولده "وسيم" ... أعرف أنه اسم جميل، لكن أهل قريته لا يلفظون ألف كلمة (أبو) فينادونه: "بووسيم" التي تحولت تدريجياً إلى: "بواسير".
أسماء وأسماء تعب الأهل باختيارها أم لم يتعبوا لكنها لصقت بصاحبها وتغييرها صار محالاً.
اضحك بعبك إذا كان اسمك سليماً ...
من التحوير :saint:

(f)

انا اسمي عاجبني مع انو محيطي ما بيلفظو صح:D

اقتباس:  EBLA   كتب/كتبت  
اضحك بعبك إذا كان اسمك سليماً ...
:saint:

(f)

أيش قصدك .. O_o

كلّه كوم و اسعاف كوم ... ،

هذا جناه علي أبي ... و ما جنيتُ على أحد

تيامت ! .. ممكن تُكتب إسمك مع التشكيل (لشرح النطق يعني) .. ؟

عندك فكره عن المعنى ؟

alice يا سليم


;)

و أيش قصّة تيامت طيب ؟ تعقيد بس؟ :hii:

مـا أجـمـل الأسمـاء نكتبها...بنبض قلوبنا .


إيبلا (f)

تيامت هي ام الالهة عند البابليين وتكتب احيانا تعامه


مش تعقيد ولا شي بس ولدنه:lol:

اها .. مفهوم مفهوم .. طالما أنّكِ "لم اشأ ان يأتي العميان بلا عيونهم"

.. :what:

(f)

تيامت (f)
والله بلقيس أحلى ... :P شو عاجبك بـ: أم مردوخ؟ أو بتحبي أم أنكي؟ :D
لفظة اسمك معتاد عليها، هاتيلك شي اسم صعب. وبلاها الولدنة :baby:




salim
اسمك سليم يا سليم وليس (سليماً) :saint:
هذا كلام إيبلا، أقصد كلام سليم 100%
عليك بفراس سواح بيفصفصلك أسامي بعمرك مو سامع فيها.
(f)



Guru
اسمك جميل، يا حسرتي عليي :no:
ما قصدي إيبلا طبعاً.
(f)