ديك الجن
Moderator
المشاركات: 63
الانضمام: Aug 2008
|
أربع قصص قصيرة ، نقد و تحليل
سأحاول هنا القيام بقراءة نقدية لقصص مرفوعة في ساحة الأدب و أتمنى ان تكون هذه الصفحة مسرحا للتعبير عن الرأي الشخصي في هذه القصص بمشاركة جميع الزملاء..
بالنسبة لي سأحاول بقرائتي الابتعاد عن أي حكم تفضيلي أو تقومي أو تقييمي ... علماً أن النقد المقارن جزء لا يتجزأ من الأدب المقارن و هو أسلوب تحليلي أدواتي في الدرجة الأولى...
القصص هي لثلاثة من الزملاء و أحد الزوار:
العيد الثامن
للزميلة بسمة
منصة إطلاق
للاستاذ محمد الدرة
زهرة "دفتر الغياب اليومي"
للزميل تموز المديني
قصة الرجل الذي في بيته مكتبة عظيمة
للكاتب السوري حمزة رستناوي
أدعوا الزميل كوكو الناقد و القارئ المتميز للمشاركة و الادلاء بدلوه المعطاء مشكوراً و لكم جميعاً كل الشكر و المحبة
وإلى اللقاء
:98:
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 03-05-2009, 11:52 PM بواسطة ديك الجن.)
|
|
01-23-2009, 11:48 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
coco
عضو رائد
المشاركات: 1,795
الانضمام: Oct 2004
|
أربع قصص قصيرة ، نقد و تحليل
عزيزي / ديك الجن :98:
شكرا لك علي ما تفضلت به , وأحس أن المهمة سوف تكون صعبة إلي حد ما نظرا لاختلاف الكتاب والاتجاهات ماعدا بعض الاتفاقات البسيطة بين القصص المطروحة , وأنا تحت أمرك وأمر الساحة في أي شئ , وكنت أنوي التعليق علي القصص فور قراءتي لها ولكن خفت أن يسوء الزملاء نقدي وخصوصا بسمة وكنت أنوي التحدث معها علي الخاص ولكن كنت أنتظر ردود فعل من الزملاء قاسية إلي حد ما حتي تحتمل ما سوف أصبه عليها ولكن فوجئت بمداخلات لم تتناول حتي أخطائها النحوية واللغوية حتي من الزميل / العلماني وهو الذي لا تفوته شاردة ولا واردة ,وربما يكون قد ذكرها لها علي الخاص لأن بسمة كاتبة محترمة ولا تخطي في النحو واللغة إلا قليلا ,أما الرؤية والبناء فلم أجد فيهما كبير معاناة منها وحاولت أن تقنع القارئ بالحرفة فقط فقلت في نفسي ربما يكون هذا التراجع في مستواها لظروف آنية تمر بها وخصوصا أن القصة تشي بذلك فقلت دعها إلي حين ولننظر مستقرها بعد , بالنسبة لقصة تموز وقصة الزائر فالطريقة البنائية تكاد تكون واحدة وإن اختلفت المشارب , يجمعهما البساطة البنائية دون محاولة التوسع في الفكرة , أما بالنسبة للزميل الدرة فربما كان متأثرا بالحدث الساخن فحاول بطريقة مستميتة أن يدخله دائرة الفن وهو يتأبي عليه فجاءت القصة بمرجعية الحادث الذي لولا أننا نعرفه لما تواصلنا معها .
سوف أنتظر قراءتك المقارنة وسوف أتابع
تحياتي لك
كوكو
|
|
01-29-2009, 08:56 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
حمزة الصمادي
عضو رائد
المشاركات: 1,411
الانضمام: Nov 2006
|
أربع قصص قصيرة ، نقد و تحليل
Array
عزيزي / ديك الجن :98:
شكرا لك علي ما تفضلت به , وأحس أن المهمة سوف تكون صعبة إلي حد ما نظرا لاختلاف الكتاب والاتجاهات ماعدا بعض الاتفاقات البسيطة بين القصص المطروحة , وأنا تحت أمرك وأمر الساحة في أي شئ , وكنت أنوي التعليق علي القصص فور قراءتي لها ولكن خفت أن يسوء الزملاء نقدي وخصوصا بسمة وكنت أنوي التحدث معها علي الخاص ولكن كنت أنتظر ردود فعل من الزملاء قاسية إلي حد ما حتي تحتمل ما سوف أصبه عليها ولكن فوجئت بمداخلات لم تتناول حتي أخطائها النحوية واللغوية حتي من الزميل / العلماني وهو الذي لا تفوته شاردة ولا واردة ,وربما يكون قد ذكرها لها علي الخاص لأن بسمة كاتبة محترمة ولا تخطي في النحو واللغة إلا قليلا ,أما الرؤية والبناء فلم أجد فيهما كبير معاناة منها وحاولت أن تقنع القارئ بالحرفة فقط فقلت في نفسي ربما يكون هذا التراجع في مستواها لظروف آنية تمر بها وخصوصا أن القصة تشي بذلك فقلت دعها إلي حين ولننظر مستقرها بعد , بالنسبة لقصة تموز وقصة الزائر فالطريقة البنائية تكاد تكون واحدة وإن اختلفت المشارب , يجمعهما البساطة البنائية دون محاولة التوسع في الفكرة , أما بالنسبة للزميل الدرة فربما كان متأثرا بالحدث الساخن فحاول بطريقة مستميتة أن يدخله دائرة الفن وهو يتأبي عليه فجاءت القصة بمرجعية الحادث الذي لولا أننا نعرفه لما تواصلنا معها .
سوف أنتظر قراءتك المقارنة وسوف أتابع
تحياتي لك
كوكو
[/quote]
الزميل المبدع كوكو :
انا اعتقد ان الادب والفن هو ما يهزنا وما يؤثر بنا , لذلك اذا تملكتني قصة او رواية لا انتبه الى اخطائها .
اولم يكن ارنست همنغواي مثلا يخطئ املائيا ونحويا فتاتي له دار النشر بمتخصصين لاصلاح اخطائه ....
هذة نظرتي الشخصية وارجو ان يتسع صدرك لها ...............
:98:
|
|
02-14-2009, 03:10 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
coco
عضو رائد
المشاركات: 1,795
الانضمام: Oct 2004
|
أربع قصص قصيرة ، نقد و تحليل
Arrayانا اعتقد ان الادب والفن هو ما يهزنا وما يؤثر بنا , لذلك اذا تملكتني قصة او رواية لا انتبه الى اخطائها .
اولم يكن ارنست همنغواي مثلا يخطئ املائيا ونحويا فتاتي له دار النشر بمتخصصين لاصلاح اخطائه ....
هذة نظرتي الشخصية وارجو ان يتسع صدرك لها ...............
[/quote]
عزيزي / حمزة :98:
أولا : أنا لا أعرف أن هيمنجواي كان يخطئ في الإملاء والنحو , ولكن سوف أصدقك فيما تقول , المشكلة في المصححين الذين تأتي بهم دار النشر , هل كان هيمنجواي يجلس معهم يراجعون النص معا ويتبادلون النقاش حول ما يقصده هيمنجواي من المعني ثم يدلونه إلي التعبير النحوي الصحيح للجملة ؟ أشك في ذلك مع اللغة الإنجليزية التي لا تعرف الإعراب مثل لغتنا العربية ومع كاتب في حجم هيمنجواي .
ثانيا : لغتنا العربية نستعمل فيها الإعراب لكي ندرك المعني إدراكا صحيحا – خلافا لقطرب وهذا موضوع آخر – فإذا لم يكن الإعراب سليما فإن المعني يصلنا مشوها ولا يهزنا و لايؤثر فينا , والمسألة عندي متعلقة بالمعني الذي يصل للقارئ وليس البحث عن الأخطاء , ومهمة الناقد أن ينبه الكاتب للأخطاء التي تؤثر في سلامة المعني , ولدينا في التراث العربي نظرية من أهم النظريات في هذا الشأن قال بها عبد القاهر الجرجاني وهي نظرية النظم لو راجعتها لوجدت أن الأساس فيها هو النحو .
.ثالثا : أنظر لتلك العبارة من قصة الزميلة بسمة
( يتساءل: "كم صيف وشتاء مرَّا على أغصانها وفروعها، هل تعرف الأشجارُ أسماءَ زارعيها؟ هل تشعرُ بالوحدةِ أم تنشغل بقصصِ من تفيئوا بظلّها؟!" )
سبق أن قلت أن بسمة لا تخطئ في النحو إلا قليلا وأن السرعة والعجلة قد يكونان هما الداعيين لورود أخطاء , والمشكلة أن تلك الأخطاء تؤثر علي القارئ في إدراك المعني علي وجه سليم وبالتالي فإن الروية قد تفيد , لننظر , إن الفعل يتسائل يعني توجيه سؤال سواء للغير أو للنفس أليس كذلك ؟ حسنا , فماذا تعد ( كم ) هنا ؟ أتعدها خبرية أم استفهامية ؟ لا مفر إلا أن تكون خبرية لأن كلمتي صيف وشتاء جاءتا مجرورتين ولو كانت استفهامية لجاءتا منصوبتين وكذلك لم تضع الكاتبة علامة استفهام في نهاية الجملة , حسنا هناك تناقض بين كلمة يتسائل وورود ( كم ) خبرية لأن كلمة يتسائل جعلت الكلام بعدها استفهام وهو ليس استفهام , دع الجملة الثانية وانظر إلي الجملة الأخيرة , عندما نستفهم بـ (هل ) لا نستعمل معها ( أم ) وإنما نستعمل ( أم ) مع الاستفهام بالهمزة وتكون ( أم )غالبا عند استعمال ( هل ) بمعني ( بل ) .
المعني إذن ( يتسائل ولكنه يخبر كم صيف وشتاء مرا علي أغصانها , أيها القراء - القادم تساؤل - وهو هل تعرف الأشجار أسماء زارعيها ؟ هل تشعر بالوحدة ؟ الإجابة لا , بل تنشغل بقصص من تفيئوا بظلها )
حسنا , لننظر إلي فكرة الفقرة كلها
( كان من عاداته أن يجلس كل مساءٍ في حديقةٍ عامة، يلجأ فيها إلى مقعدٍ خشبي لم يفكّر في استبداله منذ زيارته الأولى، يتأمل كلَّ ما حوله بحيادية، لا يتحدّث إلى أحدٍ كما لا يتحدّث إليه أحدٌ. يحب رائحة العشب، وأشجار السّروِ، يتساءل: "كم صيف وشتاء مرَّا على أغصانها وفروعها، هل تعرف الأشجارُ أسماءَ زارعيها؟ هل تشعرُ بالوحدةِ أم تنشغل بقصصِ من تفيئوا بظلّها؟!" )
هذه الفقرة هي الفقرة الوحيدة التي لم تختمها بسمة بتدوين الرجل شيئا في دفتر مذكراته , كل الفقرات تختمها بذلك عدا هذه الفقرة , حتي الفقرة الأخيرة التي لم تختمها بكتابة في الدفتر ذكرت فيها ما يدل علي وعيها بفكرة ختام كل فقرة بالتدوين في دفتر المذكرات ("لن أكتب الليلة، سأحتفل دون كتابة!") , إذن فكأنما عدم الكتابة في دفتر المذكرات في هذه الفقرة له دلالة , وما فهمته من تلك الفقرة هو حالة التماهي بين الرجل وأشجار الحديقة وأنه يمكن أن يكون كالعشب والشجر والنبات الذي بلا ذاكرة , الأسئلة المتلاحقة التي تضعها في نهاية الفقرة لها قيمة تعبيرية في إيصال المعني للقارئ فإذا حدث أي تشويه للمعني جراء عدم استعمال الأدوات المناسبة أو استعمالها استعمالا غير موفق حدث اللبس عند القارئ وهو لبس غير فني وضاع معها معني الفقرة .
وعندما يبدأ الرجل يمحاولة التغير يقرر أن يأتي بدفتر مذكرات جديد ليحل محل دفتره القديم , هنا كتبت بسمة
(استبدل دفتر مذكراته بدفترٍ جديدٍ، ليبدأ حياةً مختلفة ) هذه الجملة تؤدي المعني العكسي لأن الباء تدخل علي المتروك حين نستعمل فعل استبدل فكأنها قالت لقد تمسك الرجل بدفتره القديم رغم أنه أحضر دفترا جديدا .
يقول القرآن :
( قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْر ) الباء دخلت علي المتروك
( وَمَن يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ ) الباء دخلت علي المتروك
(وَآتُواْ الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَتَبَدَّلُواْ الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا ) الباء دخلت علي المتروك
( لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاء مِن بَعْدُ وَلَا أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَّقِيبًا ) الباء دخلت علي المتروك
(فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُم بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَى أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِّن سِدْرٍ قَلِيلٍ ) الباء دخلت علي المتروك
وقد تقول ما هذه ( الكلكعة ) يا كوكو نحن فهمنا المعني رغم وجود الخطأ , فأسألك أي معني فهمته ؟ وكيف فهمته ؟ , أنا أفهم المعني في الكتابة بالعامية ولكن هل يكون المعني أدبيا عندئذ ؟
إن الأدب في نظري هو أقصي استغلال لإمكانيات اللغة والأديب يجب أن يجاهد كثيرا لكي يدرك أسرار التعبير عن طريق النحو , وأنا شخصيا مازلت حتي الآن وبعد أن شاب شعري أخطئ ويوجهني أصدقائي فلا أملك إلا أن أراجع لأتعلم وأجود أكثر .
هناك أخطاء أخري تركتها لأنها غير هامة ولا تؤثر علي المعني وأظن أنها من ( الكيبورد ).
وأنا مازلت أنتظر قراءة الزميل ديك الجن وسوف أتابع
كوكو
|
|
02-14-2009, 10:08 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
coco
عضو رائد
المشاركات: 1,795
الانضمام: Oct 2004
|
أربع قصص قصيرة ، نقد و تحليل
|
|
02-14-2009, 10:14 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
|