اقتباس: thunder75 كتب/كتبت
من المعيب حقا هنا أن يستغل بعض المتأمركين وكتاب المارينز ودعاة بيع الأوطان للمستعمر هذه الحادثة للدفاع عن العدالة الأمريكية.
هل يحبون أن نفتح لهم الملف المخزي لحقوق الإنسان في معقتل غوانتانامو والذي كما تقول منظمات حقوق الإنسان 90% من نزلائه أشخاص بريئين تم اختطافهم واحتجازهم وتعذيبهم وهتك أعراضهم لسنوات وسنوات دون أن يعلموا بأي ذنب هم معتقلون ودون أن يتعرض سجانوهم لملاحقة قانونية من أي نوع.
ما فعله هذا الجندي الأمريكي ليس حالة فردية بل هو عمل يومي يقوم به جنود الاحتلال كما قال الزميل طيف ، وتقوم به أيضا فرق الموت التي رعاها وأنشأها الاحتلال دون خوف من محاسبة أو ملاحقة قضائية من أي نوع من أي نوع.
من المفيد حقا ان نذّكر بوقائع انكشاف جريمة القتل والحرق والاغتصاب الان لعائلة في منطقة المحمودية والتي عرفت بأغتصاب الحدث(15) عبير .. مادام اصبح الحادث يروج لصالح العدالة الامريكية كما يحلو للبعض تصويره
عند الاعلان عن الجريمة ذكرت أجهزة الاعلام ان من قام بهذه الجريمة هم مسلحين عراقيين , وكان هذا تصريح الحكومة العراقية القذرة التي البست التهمة برأس عراقيين من المقاومة .. ولم تأخذ باقوال الجيران الذين شاهدوا الامريكان يحومون حول الدار
ولم ينكشف امر الجريمة الا بعد اختطاف ثلاثة جنود امريكان من نفس وحدة الجندي الذي قام بالعملية مع زملائه كفعل انتقامي قام به مسلحون من عشائر عراقية في منطقة اليوسفية القريبة من المحمودية ردا على ماقام به هؤلاء الجنود من قتل وحرق واغتصاب لعائلة مسالمة ..
فتصورا لو لم يختطف ثلاثة جنود امريكان لما ظهرت للاعلام حقيقة القصة ولما انكشف هذا الستيف كرين .. فكم جندي مثل ستيف كرين قتل واغتصب في العراق ولم يكشف ؟ وكان الفاعل مسلحين عراقيين ؟؟
---------------------------------
مصادر امريكية: خطف المارينز في اليوسفية كان ردا علي اغتصاب عبير قاسم وقتلها مع عائلتها
2006/07/06
لندن ـ القدس العربي : قالت مصادر صحافية امريكية ان التحقيق الذي يقوم به الجيش الامريكي باغتصاب فتاة عراقية وقتل والدها وامها وشقيقتها في بلدة المحمودية قرب العاصمة بغداد قبل ثلاثة اشهر يركز علي سلسلة من عمليات قتل للجنود الامريكيين، فيما يعتقد انه عمليات انتقامية قام بها افراد عائلة الفتاة التي قام جنود باغتصابها جماعيا، وحاولوا حرق جسدها.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز ان الجنود القتلي كانوا من نفس الوحدة التي قام افراد منها بمهاجمة البيت واغتصاب الفتاة. وقالت الصحيفة ان جثث جنديين امريكيين وعراقي عثر عليها متشوهة، فيما قتل اخر اثناء محاولة اختطاف جنود في وحدته. وقالت الصحيفة ان المحققين قرروا طرد الجندي من الخدمة قبل ان يكشف عن العملية فيما يقول المسؤولون ان بقاءه في الجيش يشكل خطرا علي حياة العراقيين كما يقولون.
وقالت الصحيفة ان التحقيق في مقتل الجنود الثلاثة ركز اولا علي فكرة ان قتلهم جاء بسبب انفصالهم عن افراد وحدتهم، ولكن عندما كشف عن عملية الاغتصاب ظهرت عدة نظريات حول مقتل الجنود قرب اليوسفية. ويقول مسؤول ان الهجوم علي الجنود ربما كان مستهدفا او رسالة تحذير للجنود بعد اغتصاب الفتاة.
ويعتقد المسؤولون ان اختطاف الجنود في العراق يعتبر نادرا، ولا يوجد الا جندي واحد مفقود، كما ان قوة الهجوم علي الجنود طرح عدة اسئلة امام المحققين من ان الهجوم كان مرتبا.
ويحاول المحققون التأكد من ان اختطاف وقتل الجنود الامريكيين ربما كان ردا انتقاميا علي عملية الاغتصاب. وكان الجيش الامريكي قد وجه رسميا يوم الاحد اتهامات ضد الجندي ستيفن غرين من الوحدة المدرعة 501. وبحسب الروايات التي قدمت للمحققين فقد قام غرين باخذ عدد من الجنود معه، بنية اغتصاب الفتاة. وبحسب البيان الذي قدمه محقق الاف بي آي (مكتب التحقيقات الفدرالي) الخاص، فقد قام غرين بقتل والد ووالدة الفتاة واختها وبعدها قتلها برصاصة في الرأس وحاول حرق جسدها. وقالت الصحيفة ان الجيش الامريكي عرف في وقت قريب ان الحادث الذي نسب اولا الي المقاتلين العراقيين، حيث ذكر احد اقاربها لتلفزيون الجزيرة ان جنودا عراقيين حاولوا الايحاء بان الذين قاموا بالعملية هم من المقاتلين.
وكان الهجوم الذي حصل علي الجنود الامريكيين قد حدث في شهر حزيران (يونيو) الماضي، حيث قتل فيه ثلاثة جنود قرب بلدة اليوسفية اثناء تواجدهم قرب نقطة تفتيش.
ومن خلال عملية التحقيق في حادث القتل عرف الجيش عن حادثة الاغتصاب وان الجنود الامريكيين هم الذين قاموا بالعملية.
وتقول الصحيفة ان الجيش قرر عزل غرين من الجيش، بناء علي ما اسموه مشاكل شخصية ولكن الدافع الحقيقي هو ان غرين صار يشكل خطرا علي حياة العراقيين كما تقول الرواية الرسمية.
واعتبر مسؤولون في هيئة الاركان ان عملية الاغتصاب والتحقيقات الجارية فيها امر غير مقبول من الجنود، فيما يعاني القادة من سلسلة من التحقيقات في تصرفات الجنود ومجزرة الحديثة التي قتل فيها 24 مدنيا العام الماضي.
وقالت ان التفاصيل التي تظهر من حادثة اغتصاب المحمودية تثير مخاوف القادة العسكريين الذين يخشون من ان تتحول الي فضيحة كبيرة اكبر من فضائح التعذيب وانتهاك السجناء في ابو غريب. وقالت ايضا ان المحققين يركزون علي امكانية وجود مشكلة في مراقبة والاشراف علي تصرفات الجنود.
وتحديدا يحاولون تحديد فيما اذا كان هناك نوع من التساهل في عملية التحكم في نقاط التفتيش وفيما اذا ترك الجنود يتصرفون باستقلال عن قادة الفرقة.
ولاحظت الصحيفة ان الرد العراقي علي اعلان الجيش الامريكي عن اتهام الجندي كان صامتا ولم يكن بدرجة الغضب الذي ظهر اثناء الكشف عن فضيحة ابو غريب، وبنفس السياق فالكشف الامريكي عن مذبحة حديثة، استقبل بفتور من العراقيين، وهي المجزرة التي قتل فيها الجيش الامريكي 24 مدنيا في حديثة التي تعتبر بلدة سنية.
وتقول الصحيفة انه بعد ثلاثة اعوام من الاحتلال لم يعد العراقيون يندهشون عندما يسمعون بتصرفات وانتهاكات الجيش الامريكي، كما ان العنف الطائفي يعتبر من المشاكل المثيرة لخوفهم. ويلاحظ ان تصرفات الجنود الخارجة عن التحكم كانت في قلب مأساة الفتاة عبير قاسم. وكانت الفتاة قد اسرت لوالدتها بحسب روايات نقلتها واشنطن بوست عن الجيران من ان الجنود الامريكيين الذين يحرسون نقطة تفتيش يتحرشون بها.