ستوكهولم-وكالات

اعلنت اكاديمية نوبل السويدية انه تم الخميس 10-10-2006 منح الروائي التركي اورهان باموك جائزة نوبل للاداب للعام 2006.

وقالت لجنة نوبل في بيانها انه "في معرض بحثه عن الروح الحزينة للمدينة حيث مسقط رأسه اكتشف رموزا روحية جديدة للصراع والتداخل بين الحضارات".

وباموك الذي يتعرض لانتقادات من القوميين بسبب دفاعه عن القضيتين الارمنية والكردية, مؤلف كتاب يصف التجاذب في المجتمع التركي بين الشرق والغرب.

والروائي التركي الذي نال عدة جوائز ادبية في الخارج بينها جائزة السلام لدور النشر الالمانية في اكتوبر/تشرين الاول 2005, يعتبره منتقدوه في تركيا مرتدا بسبب تصريحاته حول مواضيع اعتبرت لفترة طويلة من المحرمات في البلاد مثل المشكلتين الارمنية والكردية.

وكان اعلن في فبراير/شباط 2005 لمجلة سويسرية ان "مليون ارمني و30 الف كردي قتلوا على هذه الارض, لكن لا احد غيري يجرؤ على قول ذلك".

وتمت ملاحقته قضائيا امام القضاء التركي بسبب "الاهانة الواضحة للامة التركية" وهي جريمة يعاقب عليها القانون بالسجن ما بين ستة اشهر وثلاث سنوات. وتم التخلي عن الملاحقات القضائية في نهاية المطاف في مطلع العام 2006.

وقد ولد باموك في 7 يونيو/حزيران 1952 لدى عائلة ميسورة تتكلم اللغة الفرنسية في اسطنبول. واوقف الكاتب دراسته في الهندسة المعمارية حين كان في الثالثة والعشرين من العمر لكي ينصرف الى الادب. وبعد سبعة اعوام نشر اول رواية له "جودت بك وابناؤه".

وروايته السادسة "اسمي احمر" فتحت امامه ابواب الشهرة عالميا. وهو مطلق ويقيم في اسطنبول وله ابنة.

والسنة الماضية نال جائزة نوبل للاداب الكاتب المسرحي البريطاني هارولد بينتر. وقيمة جائزة نوبل للاداب مثل جوائز نوبل الاخرى 10 ملايين كورون سويدي (حوالى 1,1 مليون يورو).

وستمنح اخر جائزة نوبل وهي جائزة نوبل للسلام غدا الجمعة في اوسلو ليختتم فيها فصل جوائز نوبل لهذه السنة. وسيتم تسليم الجوائز رسميا في 10 ديسمبر/كانون الاول في ستوكهولم في حفل كبير فيما تسلم جائزة نوبل للسلام في اوسلو.

http://www.alarabiya.net/Articles/2006/10/12/28219.htm
[img][/IMG] [IMG][/img]

في الوقت الذي أنا فرحان لأجل الجائزة له إلا أني لا أثق ثقة كاملة بمن يعطونهم الجائزة وعلى سبيل المثال في العام الماضي اشتريت روايات إلفريدا يلينك. مرأة سودواية بشكل بشع! تربط السكس السادي بالسوداوية النفسية وسمعت عن روايتها عازف البيانو فكانت كتلة من السواد!! رجعت الروايتين واسترددت المبلغ واشتريت كتب أخرى.

(f)

والد جدتي لأبي شارك في مذابح الأرمن عندما كان جندي عثماني

وقد روى لأقاربي قصصا مرعبة عن بقر بطون الحوامل وتقطيع أثداء النساء وعندما كانوا يواجهونه بوحشية أعماله وكونها لا أخلاقية وتتعارض مع مبادئ الإسلام كان يرد بأنه كان مأمور وأن أي جندي يمتنع عن تنفيذ الأوامر كان يتم قتله في الحال.

أعتقد أن قطقط سيفرح لهذه المداخلة ويمسك علينا ذلة

اقتباس:  إبراهيم   كتب/كتبت  
 
في الوقت الذي أنا فرحان لأجل الجائزة له إلا أني لا أثق ثقة كاملة بمن يعطونهم الجائزة وعلى سبيل المثال في العام الماضي اشتريت روايات إلفريدا يلينك. مرأة سودواية بشكل بشع! تربط السكس السادي بالسوداوية النفسية وسمعت عن روايتها عازف البيانو فكانت كتلة من السواد!! رجعت الروايتين واسترددت المبلغ واشتريت كتب أخرى.

(f)

تحياتي .... (f)

أعتقد جائزة نوبل في الادب والسلام لا تمنح دوما على أساس بأن الرواية كانت الافضل أو الشخص الذي تمنح له جائزة نوبل للسلام فهو رجل يريد السلام أكثر من غيره في العالم ولكن هناك سبب آخر أيضا وهو على سبيل المثال بأن الروائي باموك تطرق الى مسألة يؤدي به الى المخاطر منها السجن و الغرامة المالية وحشد الكثير من الشوفينيين لحقده ( وهذا إذا لم يتعرضوا له بتصفيته جسديا ) وهناك روائي أو كاتب آخر أيضا في تركيا إسمه إسماعيل بيشكجي وهو أعمى قد تطرق أيضا الى تلك المسائل أقصد قتل الكرد والارمن وقد دفع ثمن تلك المقالات فدفع الكثير من المال وسُجن مرات عديدة .

فلا أعتقد بأن السيدة الايرانية شيرين عبادي الفائزة بجائزة نوبل للسلام قبل سنة أو سنتين هي الوحيدة التي إنتقدت من تصرفات الحكومة الايرانية ولكن الغرب وبالاخص الولايات المتحدة اتخذت من مظلة مكافحة الارهاب ذريعة لانتهاك حقوق الانسان ومنح شيرين عبادي الايرانية الجائزة لتفتح الطريق الغير مباشر من إنتقاد ايران وربما ضربها يوما من الايام كي تنال منها كما خططت لها سابقا.

اقتباس:  thunder75   كتب/كتبت  
والد جدتي لأبي  شارك في مذابح الأرمن عندما كان جندي عثماني

وقد روى لأقاربي قصصا مرعبة عن بقر بطون الحوامل وتقطيع أثداء النساء  وعندما كانوا يواجهونه بوحشية أعماله وكونها لا أخلاقية وتتعارض مع مبادئ الإسلام   كان يرد بأنه كان مأمور وأن أي جندي يمتنع عن تنفيذ الأوامر كان يتم قتله في الحال.

أعتقد أن قطقط سيفرح لهذه المداخلة ويمسك علينا ذلة

تحياتي (f)

لو كان جدك على قيد الحياة ، لكان في سجن لاهاي أو في جبال تورابورا :D
أمزح


كيفي

اقتباس:لو كان جدك على قيد الحياة ، لكان في سجن لاهاي أو في جبال تورابورا  
أمزح

ربما كان سيتخلص منه الاتراك انفسهم لانه يمثل دليل ادانة

كان الاجدر ان يحصل عليها عزيز نيسين، فهو صاحب شعبية واسعة بالعالم وايضا بلا جدل ماركيز الاناضول , وعن نفسي اول مرة اسمع فيها عن اورهان باموك , ...مين ده ؟


الله يرحم سارتر و برنارد شو , عندما رفضوا تلك الجائزة الوهمية.

اقتباس:وعن نفسي اول مرة اسمع فيها عن اورهان باموك , ...مين ده ؟

عرف الكاتب كيف يختار موضوع الكتاب , مع شوية اتصالات , مع العزف على اوتار ترقص عليها لجان منح الجائزة , مع خلطة سحرية تلامس قضية معينة تشغل بال الساحة العالمية , مع اعطاء دفعة لمشروع قرار ضد دولة او التلويح بوجه دولة ما وتذكيرها بماضيها الاسود

هناك الكثيرون من أخذوها ...أونطة ..وشغل سياسة وضغوطات
حتى تسمعها ممن هم قائمون على هذه الجائزة
جائزة نوبل فقدت مصداقيتها
طالما دخلت بها سياسة ومحسوبيات فلم تعد تحترم
عن نفسي لا تزيد قيمة لمن يحصل عليها اذا كان عملاقا أصلا
ولا حتى صعلوكا أفاقا
حينما يحرم غاندي الرائع من هذه الجائزة ..
وهناك الكثيرون لا يقلون بهاء وجلالا
.فعليها ألف اخص

أورهان باموك (Orhan Pamuk) .. يفوز بجائزة نوبل للآداب ... . (f) (f)


لمن لا يعرف أورهان باموك ، أنصح ُ بمحاولة البحث عنه و قرائته قبل الجزم بأحقيته من عدمها ..، روايته الأربع التي ترجمت إلى العربية حتى الآن ( إسمي أحمر - القلعة البيضاء - الحياة الجديدة - ثلج ) صادرة عن دار الجمل .. الترجمة العربية رديئة بالفعل ..

كنتُ قد قرأت معظم رواياته بالتركية ، إضافة ً إلى الروايات المذكورة أعلاه ، نذكُر ( الكتاب الأسود - جودت بك و أولاده - إسطنبول) ..

أورهان باموك ينتقل بقارئه بين عوالم كثيفة .. تتقاطع فيها أفكار الشرق مع الحداثة الغربية .. ، لا يمكن إنكار أنّ جائزة نوبل هي تتويج للجوائز الأوربية المرموقة التي نالها .. و الإحتفاء الغير المسبوق الذي قوبل به في الملاحق الثقافية للصحف الأمريكية .. و الترجمات العديدة إلى اللغات الألمانية و الفرنسية و الإيطالية و الإسبانية و الإنجليزية .. و غيرها .

رواياته تحتل المرتبة الأولى في مبيعات الكتب التركية في تركيا .. بلا منازع و بأرقام خرافية .. ( ليس هذا مقياس لجدارة الكاتب و لكن إقتضى التنويه فحسب ) ..


برأي .. أورهان باموك كاتب عظيم .. قبل و بعد روايته الأخيرة "ثلج" التي أشارت إلى مجازر الأتراك العثمانيين ضد الأرمن . .


من المبالغة تأويل إستحقاقه للجائزة بعيداً عن جدارتة الأدبية ..

لمن لا يعرفه .. أو يعرف القليل .. ، يجب البحث عنه ..



و بالإشارة إلى رأي وضاّح الرؤى ، عزيز نسيين توفي يا عزيزي .. و جوائز نوبل تُعطى للأحياء على حد علمي ..

عزيز نسين رائع ..


أَ نظِروني حتى حين .. و سأفرد له موضوعا في ساحة الأدب .