{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
فاتنات شيوعيات
وضاح رؤى غير متصل
ممنوع 3 أيام
*****

المشاركات: 1,602
الانضمام: Nov 2009
مشاركة: #1
فاتنات شيوعيات
الفنان بتكوينه وبطبيعته يسعى دائما الى القمة , والقمة في الفن – كما في الحياة – هي قمة معنوية ليس لها اخر, فكلما صعد الي درجة ادرك ان هناك درجة اعلى لم يصل اليها

لذلك الفنان في حالة سعي دائم وبحث عن المجهول وهو يظل كذلك حتى يتوقف بفعل الزمن او يسقط .. بفعل فاعل !!

وعندما تتداخل دائرة الفن مع دوائر السياسة والسلطة , يكون الطموح هو مركز احدي هذه الدوائر , ولكن للاسف فان النتيجة التي نراها هي (احتراق) الفنان بفعل لهيب السياسة , فلا هو نجح في تحقيق طموحه الفكري , او نجأ من السهام الطائشة التي تصوب اليه .

وعندما يتداخل الفن بالسياسة يمتزج به ويصبح وجه آخر له, وعندما يصبح الفنان مصقولا بايمانه بمبادئه فانه يحاول قدر المستطاع ان ينشر همومه بين شعبه

هذه الحالة بدات بالعالم كله ففي هوليود انصقل بعض الفنانين بفطرتهم السياسية ومبادئهم ,ضحوا برصيدهم عند السلطة , ثم اصبحوا فجاة ند للسلطة

فرانك كابرا مخرج امريكي من العصر الذهبي لهوليود , اخرج فيلمين لتعبير عن ايمانه بمبادئه الشيوعية , هما حياة عجيبة , والثاني كان عنوانه مستر ديدز يذهب الى المدينة ويحكي فيلم "حياة عجيبة"عن شخص آمن بفكرة مقاومة كبار الملاك الفاسدين , واستطاع مقاومتهم ومواجهتم وتغيير الحياة في القرية انطلاقا من هذه الفكرة

وبفيلم "مستر ديدز" يذهب الى المدينة يتحدث عن رجل سياسي من احدى الولايات يذهب الى واشنطن , وانتهى امره الى الجنون , ذلك ان واشنطن غير قابله للاصلاح ولا حتى قادرة عليه

فرانك كابرا حدث له بعد ذلك ان حوكم ضمن محاكمات المكارثية التي جرت لعدد من المثقفين والفنانين في امريكا.

تماما كما جرى لشارلي شابلن الذي اتهم بنفس الفكره , الايمان بالشيوعية الماركسية

[صورة: 1375.jpg]
مرلين مونرو شيوعية وتحب الرئيس كيندي

انتشرت شائعات عام 1955، حول احتمال أن تكون مارلين عضوا في الحزب الشيوعي الأميركي، وانها تقدمت بطلب للحصول على تأشيرة دخول الى روسيا. وربما كان سبب هذه الشائعة الجو اليساري الذي كان سائدا في أوساط الممثلين والكتاب في الولايات المتحدة، والذي أدى إلى اتهام زوجها آرثر ميلر ايضا بالشيوعية على أيام المكارثية.

وفي العالم العربي , هناك رصيد كبير لبعض الفنانين الذين آمنوا بالمبادئ الشيوعية وانتهى الحال بهم الى التجاهل او الى السجن

الراقصة هاجر حمدي , بدات مشوارها الفني بالرقص خلف راقصة مصر الاولى انذاك (حورية محمد) , يحكي كمال الشناوي زوجها الاول عن انها كانت مؤمنة لحد الجنون بفكرة العدالة الاجتماعية وكانت من عشاق ديستوفسكي ومكسيم جوركي , آمنت بالفكرة وكانت دائما تسخر من الباشاوات , وهو ما جعلها تقع في مخالبهم وانتهى الحال بها على الجلوس على رف السينما.

[صورة: 4d9719df10.jpg]

ثم كانت الراقصة تحية كاريوكا التي استحوذت لقب راقصة مصر الاولى فيما بعد , وقدمت عروض مسرحية بالخمسنيات , تدعم فكرتها اشهرها مسرحية (زيارة الوفد) التي حوكمت بسببها ودخلت السجن لفترة ليست بالقصيرة , وجعلتها السلطة ندا لها.وكانت بداية النهاية لامراة تربعت على عرش الرقص والسينما

كذلك كانت الراقصة "زينات علوي" التي تحدث عنها انيس منصور في احدى مقالاته . (بأن الشيوعيين ضحكوا عليها) وجعلوها العوبه في يدهم ,و درويشة في حلبتهم

[صورة: 3afeb9e4e4.gif]
لعل ايمان "سعاد حسني" بالمبادئ الشيوعية لا يعرفه الكثيرين , فقد تعلمت القراءة على كبر , وفي نهاية الستنيات كانت قد انصقلت تماما وعامت في بحور ستالين كما تقول الناقدة "داليا مصطفي"

قدمت سعاد حسني افلام عدة تتناول الايمان بمبادئها , اشهرها فيلم (خلي بالك من زوزو) حيث قدمت دور فتاة جامعية في بداية السبعنيات وهي الفترة الى كانت الجامعات المصرية عائمة في بحور الماركسيين واليسار والناصرية , وكانت هناك محاولة من انور السادات للقضاء على معقل اليسار باستدعاء الاسلامويين وهو ما جرى لهم فيما بعد بحلول اواخر السبعنيات من انهاء سيطرة اليسار على الجامعة

في احدى فقرات الفيلم , تهاجم سعاد حسني التيار الاسلامي المتمثل بطالب يقف ضدها , وهي تعطيه درس على حركة الاستقلال مع مهاجمة الرجعية , والرجعية هي المعنى المرادف (للاسلام) بتلك الفترة , ثم لحق بالفيلم فيلم اخر هو (شفيقة و متولي) وهو يدعى لبعض الافكار اليسارية مقابل الراسمالية المتوحشة التي كان انور السادات قد بدأ في تدشينها,

كانت تلك الافلام بداية النهاية لسعاد حسني عند السلطة , فقد استبعدت تماما من الوفد الرسمي الذي كان يجلس مع السادات او يسافر مع السيدة جيهان خارج مصر, وبدأت حرب انتاجية من الخفاء للقضاء على اسطورتها واستقدام بديل لها من قبل السلطة ليكون فتاة احلام الشباب , وكانت سهير رمزي


سعاد في طهران تضع يدها في يد الشهبانو فرح ديبا اثناء زيارة لايران بمنتصف السبعنيات
[صورة: 79debda093.jpg]

نادية لطفي هي ايضا لها رصيد قوي مع الشيوعيين ولكن لم يتضح بعد, وان كانت قد انضمت لبعض الصالونات السياسية التي نظمها شيوعيين في بداية الستنيات , كذلك فنانة الاغراء برلنتي عبدالحميد زوجة المشير عبدالحكيم عامر فيما بعد , يحكي طاهر البهي في مؤلفه الفن و المخابرات , انها كانت قد آمنت بالمبادئ الشيوعية منذ ان كان يأتي لها مدرس اللغة العربية بمنزلها الذي علمها المردافات الشيوعية , مما جعلها لا حقا مؤمنة حتى النخاع بالمبادئ اليسارية , وكان اول لقاء بينها وبين المشير كما يقول البهي , انه فؤجئ بثقافتها العامة واللامحدودة جدا , وعن قدرتها على تحيليل كتاب "رأس المال" بسهولة , اونها كانت في نظره مدرسة فلسفة من قلعة الكرملين,

هذا توضيح بسيط لبعض الفنانات الذين امنوا بمبادئ تقدمية , لم نعرفها , ولم يظهر لنا سوى جسدهم ولم نحاول ان نلتفت لعقولهم التى كانت تحوى الكثير من عزة وانسانية :redrose:


10-10-2006, 07:23 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
النجم اللامع غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 813
الانضمام: May 2006
مشاركة: #2
فاتنات شيوعيات
فنانات هذا الزمن لا يعرفوا الألف من كوز الذرة..
والشيء الوحيد الذي يتحدثون فيه هو الدين الذي اصبح شغلة من لا شغل له..
10-10-2006, 11:48 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
thunder75 غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,703
الانضمام: Feb 2002
مشاركة: #3
فاتنات شيوعيات
موضوع رائع يا : وضاح الرؤى
الشيوعية كانت في مرحلة ما تمثل أيدولوجية الخلاص والتحرر حتى عند الفئات الشعبية في الشارع العربي لكن النموذج السيء الذي قدمه الاتحاد السوفيتي سواء لجهة حقوق الإنسان أو لجهة رفاهية الفرد والنظام الإداري المتخلف الذي أسس له لينين وستالين هو الذي قضى على حلم الطبقات الوسطى بمجتمع العدالة والمحتمع الاشتراكي المثالي الذي تزول فيه الطبقات.

الشيوعية لمن لا يعلم منظومة فلسفية ومعرفية واقتصادية واجتماعية معقدة تتعامل مع القوانين الكلية التي تحكم حركة التاريخ وصيرورة المجتمعات وتحاول أن تفسر الواقع والتاريخ للمجتمعات من خلال قراءة التشكيلة الاقتصادية (نظم الانتاج وعلاقات الانتاج).

للعلم فإن جميع منجزات الطبقة العاملة التي تحققت في الغرب والعالم ابتداء من تحديد ساعات العمل ومستوى الأجور والرعاية الاجتماعية والصحية يعود الفضل فيها إلى فترة المد الشيوعي واضطرار حكومات الدول الغربية أن ترد بهذه الأشياء على ادعاءات الاتحاد السوفيتي بأنه جنة العمال خوفا من انضمام هذه الطبقة إلى الفكر الشيوعي.

الشيء الذي يحسب للشيوعية في مقابل الحركات الأصولية أنها تدخل العمل السياسي من خلال إثارة الصراعات الحقيقة وأعني هنا الصراعات الطبقية في المجتمعات كي ترفع الظلم الاجتماعي عن الفئات المظلومة اجتماعيا والتي تعاني بسبب الخلل في توزيع الثروة في حين أن الحركات الدينية تثير صراعات وهمية وأعداء وهميين مثل صراعاتها الطائفية والفكرية مع العلمانية بين أفراد المجتمع بل ومع المجتمعات الأخرى ؟

وبرأيي فإن صمويل هنغتون صاحب نظرية صراع الحضارات يلتقي مع الأصوليين في هذا الاتجاه الذي يدفع العالم لصراعات وهمية متناسيا أن التناقض الحقيقي في المجتمعات وبين الأمم هو تناقض طبقي لا ثقافي

وكما يقول الأستاذ صلاح المختار وأقتبس :

[QUOTE]إن صعود الاصوليات المسيحية واليهودية والهندوسية وانغماسها في صراعات دموية وحاسمة مع الاسلام، وتكون النتيجة هي تراجع التناقض الرئيسي عالميا، وهو الصراع ضد الظلم والاستغلال الغربيين، وطغيان الصراعات الدينية فتضيع الحقوق المشروعة للمحرومين والمضطهدين طبقيا.

كما صعود الاصوليات الدينية وحلولها محل القوى الوطنية والتقدمية في العالم الثالث يحول القواعد الشعبية التي تستند اليها هذه القوى الى تيارات دينية متطرفة وتصبح القوى الوطنية قوى ثانوية في المجتمع، فيقف الظالم والمظلوم في الغرب سوية متحالفين ضد الظالم والمظلوم في العالم الاسلامي، مع ان المطلوب هو تحالف المظلومين في كل العالم ضد الظالمين في كل العالم.
10-10-2006, 01:13 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
وضاح رؤى غير متصل
ممنوع 3 أيام
*****

المشاركات: 1,602
الانضمام: Nov 2009
مشاركة: #4
فاتنات شيوعيات
النجم اللامع : كلامك صحيح بالطبع وهو ما يجعلني بعض الاحيان اقع في حيرة عندما اقرا حوار في مجلة فنية

ويقوم المحاور (التافه) وهو يسأل في كبرياء , متي ترتدي سيدتي الحجاب ؟ , وهو ما يجعلني اعيد التاكد في المجلة التي تحملها يدي , فربما اكون أخطات وتناولت بدلا من الكواكب المجلة السلفية مثلا (!)

ثندر : فتش عن الدين,

الولايات المتحدة استطاعت بعد مذاكرة وجد ان تنهي شبح الشيوعية من الوجود كليا . و كان البديل استدعاء اذيال الدين , وكانت تلك الفكرة للعلم من اختراع كيرمت روزفلت وهو رجل مخابرات ذكي
وللعلم جاء هنا مصر وحاول اقناع الملك فاروق وجعل له (البحر طحينة) وانه بامكانه ان يكون خليفة للمسلمين , وللعلم فقد اطلق فاروق ذقنه في نهايات الاربعنيات , لكنه لم يستطع التخلى عن صالات الحلمية بالاس وبديعة مصابني, وحلقها حتى تكون ناعمة عندما تنزل عليها القبلات:kiss2:



اقتباس: للعلم فإن جميع منجزات الطبقة العاملة التي تحققت في الغرب والعالم ابتداء من تحديد ساعات العمل ومستوى الأجور والرعاية الاجتماعية والصحية يعود الفضل فيها إلى فترة المد الشيوعي واضطرار حكومات الدول الغربية أن ترد بهذه الأشياء على ادعاءات الاتحاد السوفيتي بأنه جنة العمال خوفا من انضمام هذه الطبقة إلى الفكر الشيوعي.


كلامك بالفعل صحيح وهذا هو الاجتهاد الاقتصادي على وزن الاجتهاد الديني :D , اليمين استلف بعض مبادئ اليسار مثل الحق في التعليم وفي الصحة وفي المسكن والضمان الاجتماعي

ولكن اليسار لم يكن على استعداد للاستلاف وخاصة بمجلات عدة اشهرها حرية راس المال وحرية الاستخدام والاستغناء واخرى كثير

على العموم هناك كتاب أكثر من رائع للمفكر اللامع (انتوني جدنذ) وهو يساري واحد اساتذة الاقتصاد بجامعة لندن له كتاب يسمى (الطريق الثالث) وهو متوافر على النت لكن باللغة الانجليزية
يشرح به نظريته على ضرورة السلف والدين بين اليسار واليمين

10-10-2006, 03:27 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت غير متصل
الحرية قدرنا.
*****

المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #5
فاتنات شيوعيات
الزميل الفاضل .(f)
تحية طيبة .
جهد كبير نهنئك عليه ،و لكن هذا لا يمنعني من التعليق على بعض ماجاء به .
1. لم بعتقد أحد أن مارلين مونرو شيوعية ، و هي تزوجت أرثر ميللر بعد انتهاء المكارثية و حتى أرثر ميللر لم يكن شيوعيا قط ، و لميللر مسرحية شهيرة يسخر فيها من جهل طليقته مارلين مونرو هي مسرحية بعد السقوط ، مارلين لم تكن تعرف كثيرا خارج فنون العشق و الغرام حيث أقامت علاقات جنسية مع جون كينيدي و أخيه روبرت كلاهما في نفس الفترة .
2. تحية كاريوكا لم تكن شيوعية أو تهتم بالسياسة أبدا ،و قد اعتقلت في بداية الإنقلاب العسكري 1952 لوجود منشورات في بيتها ضد مجموعة عبد الناصر ثم ظهر أنها لا تعرف عنها شيئا و هي تخص ( صديق ) لها ضابط من مجموعة مناوئة ( سلاح الفرسان ) أما المسرحية فكانت في السبعينات باسم ( يحيا الوفد ) و ليس في الخمسينات باسم ( زيارة الوفد ) ففي الخمسينات لم تكن تحية تعمل بالمسرح و المسرحية من تأليف زوجها وقتها فايز حلاوة و كانت تسخر من الإتحاد السوفيتي !.
3. يرلنتي عبد الحميد محدودة الثقافة جدا ولم يكن هناك معلم خاص يعلمها مفردات العربية التي لا تعرف سواها و بالعافية ، و حتى المشير عامر كان أميا ثقافيا لم يسمع عن كتاب رأس المال و هناك قصة حقيقية أنه لم يكن يعرف ماذا تعني التروتسكية و لا يفرق بينها و بين انواع المخدرات ، و كلاهما كان بعيدا عن الثقافة و تعرف عامر ببرلنتي خلال صلاح نصر في وكر ملذات للمخابرات للترفية عن عامر بعد فضيحته في سوريا أثناء حركة الإنفصال ،وقد تعرفت برلنتي عليه لأول مرة وهو يشعل سيجارة على الفراش بعد ممارسة الجنس ، و بالطبع لم يكن السرير هو المكان المناسب لمناقشة الشيوعية .
4. سعاد جسني كانت شبه أمية و بلا مواقف سياسية و قد ارتبطت في فترة ما بصلاح جاهين وكان قد بدأ رحلته مع الإكتئاب الذي دفعه للإنتحار ،و صلاح هو الذي وضع على لسانها بعض تعبيراته الفوضوية ، صلاح جاهين نفسه كان ناصريا سطحيا و لم يكن قط ماركسيا ،الدولة لم تعادي سعاد حسني سواء في عهد نلصر أو السادات ، و من المبالغة أن نعتبر سعاد حسني سياسية ماركسية لأنها مثلت أدورا في أفلام ما ، فالفيلم يعبر عن النتج و المخرج و ليس الممثل الذي يلعب كل الأدوار ،ولو قدر لك الحديث مع الشيوعية سعاد حسني لأصابك الهلع من مقدار جهلها .
10-11-2006, 04:08 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
وضاح رؤى غير متصل
ممنوع 3 أيام
*****

المشاركات: 1,602
الانضمام: Nov 2009
مشاركة: #6
فاتنات شيوعيات

استاذ بهجب تحيتي

هناك عرف يقول ناقل الكفر ليس بكافر , هذا الموضوع ببساطة اجتهاد شخصي لا غير , لان لاحد يستطيع ان ينشر كتابا عن فنانات آمنوا بالشيوعية , وانت تعلم جيدا ان الشيوعية في بلاد لا تعرف الفرق بين يهوه واللـه . تعني الكفر والعياذ بالله

بالنسبة لمارلين مونرو فانني لم أكد الخبر بل قلت (اشاعة) لا غير اما زوجها ميللر فهذا للدلاله معروف انه اتهم في عهد (ترومان) بانه شيوعي ولك ان ترجع لمصدر حتى تتاكد من صحة ما اقول.


بالنسبة لموضوع تحية كاريوكا , فهي امراة مثقفة كما تاكدت عندما سمعتها وشاهدتها في عدة برامج وثائقية وهي تتكلم عن الشرق والغرب بحس وطني.

اما عن ذلك , وعن فكرة اعتناقها الشيوعية فقد سمعتها بنفسها وهي تقوله للمذيعة اللبنانية (جزيل خوري) ايام فترة عملها بالمؤسسة اللبنانية , ربما قد تكون الذاكر خانتها في نطق المسرحية , لكن وللامانة نقلت ما قلته دون تنقيح او حذف

بالنسبة لبرلنتي عبد الحميد لك ان تسخر منها كما تشاء , لكني اعرف قصة حياتها جيدا فهي مولودة لاسرة متوسطة بحي (باب الشعرية) من اسرة متوسطة , وكان جدها احد كبار المتصوفة واسمه (الشيخ محمد حسن على حواس) وكان من مشايخ الطرق الخليلة , وحسب ما تذكره السيدة نفيسة (برلنتي لاحقا ) ان جدها له مقام في جامع سيدي "الطشطوشي" في حي باب الشعرية

وبالنسبة لدراستها فهي قالت ان من علمها هو (مصطفي هيكل) وهو شاب قريب لمحمد حسين هيكل (باشا) كان يعمل في مصلحة البريد وحاصل على ماجستير في العلوم السياسية , وانه كان يزور منزلها بحكم انه صديق لابن خالتها,

وتقول برلنتي ان "مصطفي" كان عكس عمه هيكل باشا البرجوازي فقد كان مؤمن بالماركسية وانها عشقت كارل ماركس على عشقه وانها ايضا كانت مهتمه لحد الجنوب بالادب الروسي

وقالت من اهم الكتب التي أثارت اهتمامها كتاب "الأم" لمكسيم جوركي

وان الذي جعل السيد صلاح نصر يجندها للعمل في المخابرات المصرية هي ثقافتها الواسعة , ولك ان تقرأ مذكراتها الشخصية "انا والمشير"

بالنسبة لصلاح جاهين فانا اتفق معك فانه كانه ناصريا سطحيا حتى ان البعض يعتقد ان كتب الرباعيات كتبها انتقاما من عبد الناصر على طريقته الخاصة ..لك ان تقرأ

يا طير يا عالي في السما طز فيك / وولدي إليك بدل البالون ميت/ انفخ وطرقع على كل لون /عساك تشوف بعينك مصير الرجال /المنفوخين بالسترة والبنطلون

والمعروف ان الندم الوحيد في حياته كما قال لاحقا انه كان ضمن كورس الدعاية لعبد الناصر وحزن على اشعارة التي صدرها للاحتفالات الناصرية كمال قال !....

اما ناحية فكرتك عن سعاد حسني فقد استمعت لها يوما على البي بي سي وهي تتحدث عن الانتفاضة الفلسطينية , بحس وضمير صافي الود تجاة الشعب الفلسطيني , وصدقني اني اعجبت بكلامها جدا , وكان بعيد كل البعد عن القضايا الفنية,

ولاتنسى ان سعاد حسني كانت نجمة جماهرية فائقة , وكانت مؤسسة السينما في اواخر يام الستنيات تعمل لها الف حساب , في الوقت التي كانت فنانات كثيرات من جيلها قد ذهبوا في بحر النسيان , بسبب تأميم السينما.

وكان لها ان تضع شروطها على السناريو والورق التي ستجسده,

تحياتي , وصوما مقبولا
10-11-2006, 05:20 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
وضاح رؤى غير متصل
ممنوع 3 أيام
*****

المشاركات: 1,602
الانضمام: Nov 2009
مشاركة: #7
فاتنات شيوعيات
إذا، فضوها سيرة ذاتية ومسلسلات مشاهير..

* فى الدراما الشعراوى لم يدخن سيجارة وسعد زغلول لم يلعب القمار وعبد الناصر لم يقبل زوجته!
* الإغريق أضفوا على آلهتهم صفات بشرية ونحن أضفينا على البشر صفات إلهية.
* الأديب المغربى محمد شكرى هو الوحيد فى العالم العربى الذى كتب سيرته الذاتية بصدق.
* إذكروا محاسن موتاكم لاتنفع فى المسلسلات ولكن تنفع فى السرادقات.
* مدحت العدل فى العندليب وعاطف بشاى فى السندريلا يكتبان بنصف قلم ويتحدثان بنصف لسان.
* السيرة الذاتية ليست صورة فوتوغرافية وإنما أشعة مقطعية!.
[ كتب وأفلام ومسلسلات السيرة الذاتية هى أضعف إبداعاتنا على الإطلاق، وإذا كانت المقدسات المحرمة والتابوهات المحظورة فى الفن هى ثالوث الفزع ومثلث الرعب المكون من الدين والسياسة والجنس، فقد أضيف إليها فى مجتمعنا مقدس وتابو رابع هو الذات أو الأنا!، فكما هو ممنوع أن تكتب بصراحة عن الدين والسياسة والجنس فى أى إبداع فنى، فممنوع أيضاً أن تكتب بصراحة عن ذاتك، وليجرب كل مصرى وعربى منكم أن يغلق باب حجرته على نفسه ويحاول أن يكتب سيرته بصراحة، وأراهن أننا كلنا بلاإستثناء سنفشل وبإمتياز، فبرغم أنك وحيد فى حجرتك، ومعك قلم وورقة بيضاء، ومباح لك أن تمزق الورقة بعدها، وكل الظروف مباحة بألا يفضحك أحد، إلا أنك ستجبن وتشل يدك على أن تكتب عن نفسك بصراحة لأنك ببساطة ولأننا جميعاً معك أبناء مجتمع أدمن النفاق والكذب والشكليات، وإغتال الصدق ومشى فى جنازته وأخذ عزاءه وأقام له سرادقاً بإمتداد الوطن.


[ الضجة التى تثار مع كل عرض فنى سواء فيلم أو مسلسل يتناول حياة نجم فنى أو زعيم سياسى أو شيخ أزهرى، هى ضجة ليس مصدرها خللاً فنياً ولكنه خلل إجتماعى ومرض ضارب بجذوره فى أعماق الشخصية المصرية والعربية، ومايثار حول مسلسلى السندريلا والعندليب من لغط وهجوم وقضايا وتهديدات ومصادرات، كل هذا عرض لمرض سرطانى عضال ينهش فى وجدان وعقل هذا الوطن، والمرض إسمه فوبيا الصراحة والصدق والحقيقة، فنحن مجتمع الأقنعة والفاترينات، فى كل سلوكياتنا نرتدى الأقنعة وكأننا فى حفلة تنكرية مدتها العمر كله، وخشبة مسرحها هى الحياة نفسها، ومكان عرضها هو مكان عملنا وبيتنا ومكان عبادتنا وشارعنا وحتى سرير نومنا فى أشد علاقاتنا حميمية!، نمثل طوال الوقت ولانخلع القناع حتى أمام أنفسنا، ونعشق الفاترينات، حياتنا فاترينة ثلاجة لامعة مصقولة بداخلها بضاعة بديعة من الطقوس، ولحوم وأطعمة من الشكليات، ولكن للأسف الفيشة منزوعة والكهرباء مقطوعة وكل مابداخلها عفن!.
[ السندريلا والعندليب ليسا بداية مشكلة السيرة الذاتية، وبالتأكيد لن يكونا نهايتها، فالمشاكل والقضايا والهجوم قديم منذ بداية التفكير فى إنتاج فن السيرة الذاتية، فالزعيم عبد الناصر أقيمت الدنيا ولم تقعد ثورة على إرتدائه للبيجاما ومنعاً لتقبيله لزوجته وغضباً على تباسطه وضحكاته، فالزعيم لايمكن أن يظهر درامياً فى صورة إنسان عادى طبيعى، وكأنه منحوت من صخر، ومنتمى إلى جنس الملائكة، ويحتل مرتبة نصف إله!، أما السادات فقد إعترضت بنات زوجته الأولى على صورة أمهم فى الفيلم وإهماله لها لحساب جيهان، وبالطبع كان مسلسل مبارك فى الإذاعة معقماً مبستراً خالياً من أى روح لأنه كان يتحدث عن نبى مرسل وليس رئيس دولة يصيب ويخطئ، ولو لم أكن أسمع إسم البرنامج العام قبل المسلسل لتصورت أنه من إنتاج هيئة الإستعلامات، وأم كلثوم فى المسلسل كانت كوكتيلاً من رابعة العدوية (فى مرحلتها الصوفية) والأم تريزا وجميلة بو حريد، وهى لم تكره أسمهان ولا عبد الحليم حافظ، وكانت تحب الجميع، ولاتتلفظ بألفاظ خارجة على الإطلاق، والشيخ الشعراوى رحمه الله بالرغم من أنه مات من مضاعفات التدخين إلا أنه لم يشرب سيجارة فى المسلسل!، والكاتب يوسف السباعى كان يحب الجميع ولم يغلق المجلات اليسارية نتيجة أوامر ساداتية، والصحابى الجليل عمرو بن العاص لم يمارس الخديعة فى مسألة التحكيم، وسيد درويش لم يدمن الكوكايين، وسعد زغلول لم يلعب القمار برغم أنه إعترف شخصياً بممارسته فى مذكراته، إلا أن مسلسلاتنا أدرى وأكثر معرفة من سعد زغلول نفسه!، وعبد الحليم لم يكن نرجسياً مع السندريلا ولم تصبه الغيرة من الأصوات الجديدة ولم يخطف الملحنين والأغانى منهم،
والسندريلا لم يتلخبط مخها نتيجة تبنى شعارات يسارية فوق مستوى فهمها، دسها فى مخها بعض أصدقائها اليساريين التى تحولت إلى دمية أيدلوجية وببغاء تنظيرى ينطق بما لايفهم على أيديهم، ففقدت سحرها الفطرى وتلقائيتها الجذابة وبريقها الأخاذ فى نهاية الرحلة، ومن هنا كان إنهيارها النفسى وإكتئابها المزمن وإنتحارها الصادم.



[ الإغريق أجداد الحضارة الغربية أضفوا على آلهتهم صفات بشرية فى المسرحيات، أما نحن فقد أضفينا على البشر صفات إلهية فى المسلسلات!، والمشكلة ليست فى المسلسلات فقط ولكن فى أى سيرة ذاتية مصورة أو حتى مكتوبة، فلايوجد مبدع واحد فى الوطن العربى كتب سيرته الذاتية بمنتهى الصدق والصراحة إلا المغربى محمد شكرى فى رواية "الخبز الحافى "، واحد فقط من بين هؤلاء الملايين من الخليج إلى المحيط لم يخف وكان شجاعاً ولم ينافق فى سيرته الذاتية، وعندما تجرأ لويس عوض وتحدث عن عقم أسرته هاجمه أشقاؤه، وعندما تحدث نجيب محفوظ عن مغامراته العاطفية ونزواته الشبابية إنزعج محبوه وعشاقه، إننا للأسف نحول نجومنا من بشر نصدقها لأصنام نعبدها، وننكر الضعف الإنسانى والنزق البشرى والغرائز العادية، وننسى أنه لولا كل هذا ماأصبح النجم نجماً مبدعاً متألقاً، إنهم فى الغرب يكتبون سيرهم الذاتية بشجاعة تجعل من هذه السير درة أعمالهم، فهناك رسائل فان جوخ الرائعة إلى أخيه وخطابات كافكا إلى حبيبته، وإعترافات جان جاك روسو وجان جينيه وأندريه جيد وبيكاسو....إلى آخر هذه الإبداعات التى أضافت إلى التراث الإنسانى غنى وحيوية وثروة صدق لاتعوضها الآف الأطنان من الكتب التقليدية الناصحة الواعظة، عندهم الصراحة راحة وعندنا الصراحة وقاحة!.
[ أول الوصايا العشر لمن يريد كتابة سيرة ذاتية تحوز على إعجاب المصريين والعرب هى إكذب ثم إكذب ثم إكذب لكى تكسب السباق، وأول جملة فى كتاب "المرشد الأمين فى كتابة سير النجوم المحترمين " هى إنزع عن النجم بشريته وطبيعته وإجعله ملاكاً مجنحاً، فنحن أصحاب "خلى الطابق مستور " و" بلاش مسك السيرة " و" إذكروا محاسن موتاكم "، والدراما لاينفع فيها إذكروا محاسن موتاكم، فماينفع أمام المقابر وفى السرادقات لاينفع فى المسلسلات، والدراما ليست جملاً إنشائية بلاغية تكتب على شواهد القبور من باب التمجيد، ولكنها كشف حساب وجرد فنى ليس فيه "خيار وفاقوس"، والشخصية العامة صاحبة النجومية نحن جميعاً ورثتها، فالوراثة الشرعية للمسائل المادية مجالها المحاكم والمجلس الحسبى، أما الوراثة الإبداعية وكتابة السيرة الذاتية فهى مباحة وليست مستباحة، وتخضع لوجهات النظر وليست لقوانين المواريث.
[ مدحت العدل فى العندليب وعاطف بشاى فى السندريلا يكتبان بنصف قلم ويتحدثان بنصف لسان ويفكران بنصف عقل، كل منهما ليس مكبلاً بالتقاليد الفنية فقط ولكنه مكبل قبلها بالتقاليد والمواءمات الإجتماعية، والمماينة فى الفن لاتنفع، وإمساك العصا من المنتصف لا تجدى، والغريب أن كل فرد فى هذا الكون له واجهة ولكنه أيضاً يمتلك بير سلم داخلى لايراه الضيوف، وسندرة مختفية لايطلع عليها أحد، وفى المسلسلين لم يقدما للأسف إلا الواجهة الملونة النظيفة اللامعة، أما بير السلم والسندرة ومخزن كراكيب المشاعر فقد تم التغاضى عنها، لأن الورثة يعتبرون ذلك تجريساً، والمجتمع يعتبره فضيحة، والكل يعتبره خيانة، ويبقى البورتريه ناقصاً لأهم الرتوش التى تنفخ الحياة فى شرايينه، قدم كل منهما النموذج كما نحب أن يظهر لا كما يجب أن يظهر، وهما معذوران فى ذلك فهما يحاربان عاريا الصدر بلا دروع وبسيوف من كرتون، الورثة من أمامهم والمجتمع من خلفهم، والكاتب يؤلف ويبدع وليس المطلوب منه أن يقوم بعمليات إنتحارية، وكتابة السيرة الذاتية الصادقة بجد عندنا نوع من الإنتحار، على عكس كتابتها فى الغرب فهى نوع من الإنتصار، الإنتصار لقيم البهجة والحق والخير والجمال، فالشخصية الدرامية فى السيرة الذاتية ليست جثة باردة ولكنها روح فاعلة حتى لحظة الكتابة والفرجة، وأيضاً بعد الإنتهاء من الفرجة والمشاهدة، وإلا أصبحنا نتعامل مع سى فى للشخصية مطلوب تقديمه إلى شركة أو مؤسسة، الدراما ليست سى فى وإنما كرسى إعتراف، وليست صورة فوتوغرافية ولكنها أشعة مقطعية تغوص حتى النخاع، وتكشف حتى ماتريد الشخصية إخفاءه ومداراته.
[ شوه سمير سيف سيناريو عاطف بشاى الذى حاول التركيز على الجانب الإنسانى الثرى، وأنقذ جمال عبد الحميد سيناريو مدحت العدل الذى تاه فى تفاصيل تاريخية سياسية المفروض ان تكون خلفية هامشية للأحداث وليست واجهة الأحداث، الأول إختار الشخصيات المعاصرة للسندريلا باهتين لايمتون للواقع بصلة وحاول أن يثبت أنه الأجدر بحكى قصة سعاد حسنى لمجرد أنه إقترب منها وأعتقد أنه إستعان بالسيناريست تامر حبيب الذى يؤدى شخصية صلاح جاهين لتنفيذ وكتابة رؤيته الدرامية المشوشة فلم تظهر السندريلا الحقيقية بل ظهر مسخ السندريلا التى تخيل سمير سيف أنه يعرفها، ولكن جمال عبد الحميد راعى قرابة الروح والشبه فى العندليب وكل من أحاط بالعندليب وهذا هو الأهم، ولكن يبقى شئ أكثر أهمية وهو أننا لن نفلح أبدأً فى تقديم مسلسل سيرة ذاتية حقيقى ومتألق وإنسانى، لأننا نعشق الأقنعة والماكياج والفاترينات، فأرجوكم فضوها سيرة ذاتية ومسلسلات مشاهير حتى تريحوا وتستريحوا.

بعد برامج تفسير الأحلام والعلاج بالبردقوش وحبة البركة..المحور تبيع الوهم والخرافة وتروج لعضو مجلس الشعب الذى يطفئ حرائق الجن!!
* لاترقص عارياً ولاتضرب القطط حتى لايلبسك الجن!
* الشيخ الشعراوى إستعان بنائب البرلمان لطرد الجن!.
[ كنت أظن أن بيع الوهم والخرافة على شاشة قناة المحور سلوك عرضى وبالصدفة وليس مرضاً مزمناً، فقد تعاملت مع برنامج تفسير الأحلام على أنه مجرد تسلية، وإعتبرت برامج الطب البديل التى يقدمها مدلك رياضى يدعو لعلاج السرطان بالبردقوش والدرن بحبة البركة وهو لم يعتب فى حياته باب كلية الطب.. إعتبرتها مجرد بيزنس، ولكن عندما شاهدت ماعرضه برنامج " 90 دقيقة " تأكدت من أن الخرافة هى موقف وفلسفة وسيستم وإقتناع عند قناة المحور ولدى المشرفين عليها، وكان ماشاهدته كارثة بكل المقاييس، يجعلنى أتحسر على نافذة المفروض أن تكون مفتوحة لنسائم التنوير وللأسف أغلقت لترتع فيها أشباح التخلف والجهل وخفافيش الظلام.
[ الفقرة كانت من تقديم المذيعة مى الشربينى وهى وجه لطيف وهادئ ومريح وكانت قارئة نشرة جيدة فى قناة العربية قبل إنتقالها إلى المحور ولكنها للأسف إنتقلت من مكانها المناسب كقارئة نشرة إلى مكان غير مناسب كمحاورة، وكان ضيف الفقرة الأستاذ علاء حسنين نائب مجلس الشعب ووكيل لجنته الدينية، أما الموضوع فقد كان عن قدرته الخارقة على طرد الجن من أجساد البشر، وأنا لاأمانع فى عرض أى موضوع على الشاشة ولكن المهم كيفية عرضه، وهل أنت كبرنامج تتبناه وتروج له أم تمارس دورك الطبيعى فى أن تحلله وتفضحه إذا توصلت إلى أنه مجرد تخريف ؟، ومنذ أول دقيقة فى البرنامج أحسست أن هناك فخاً منصوباً للمشاهد، وأن الفقرة هى إعلان عن قدرات هذا الرجل، وأن القناة متعاطفة معه بل وتتبنى رأيه، فقد إستضافته منفرداً ليصول ويجول ويتحدث على كيفه، وأعتقد من شكل الفقرة أنه قد صدرت أوامر للمذيعة بألا تشاكسه أو تعارضه أو حتى تتساءل عن صحة هذه الخرافات، فقد كانت مى الشربينى مستأنسة جداً وأليفة جداً وكانت مجرد مستمعة زيها زينا، والأدهى أن التليفونات التى وصلت البرنامج مؤيدة وتحكى عن قدراته فى إطفاء حرائق الجن!، فتحدث صاحب منزل محترق طالباً النجدة من علاء حسنين، وتحدث صحفى من جريدة الأهرام مبشراً بفتوحات وخوارق علاء حسنين، وهكذا إستمر البرنامج على هذه الوتيرة من غسيل المخ وتزييف الوعى وبيع الوهم للغلابة، أما ماقيل فى هذا البرنامج فهو يعد من باب الكوميديا السوداء والميلودراما الفاجعة الأكثر سواداً والتى تدل على مدى التخلف والجهل وعمق قاع حفرة الدجل والشعوذة التى تردينا فيها.
[ تحدث ممثل الشعب المصرى فى مجلس الشعب عن إستعانة الشيخ الشعراوى به شخصياً لطرد الجن الذى يتلبس بنت لجأت إلى الشيخ لعلاجها، وأنه إستحضر الجن الذى كان خائفاً من دخول بيت الشعراوى ثم طرده من جسمها بعد ذلك، وفسر سبب تلبس الجن للنساء أكثر من سكنه فى أجساد الرجال بأن النساء ترقص عرايا فى الحمامات وتستفز الجن ولهذا تعاقب!، وتحدث النائب الهمام عن قدرته على تسخير كل أنواع الجن المسلم والمسيحى واليهودى منه، وأنه يمتلك قوة خارقة على إطفاء الحرائق بدون مياه فبمجرد أن يعزم على الجان تنطفئ الحريقة، وأحياناً تستدعيه دول عربية مجاورة لإطفاء النيران التى يفشل فيها رجال المطافئ، ومن ضمن النصائح الذهبية التى نصحنا بها ممثلنا فى البرلمان لكى لايتلبسنا الجن بالإضافة إلى عدم الرقص فى دورات المياه ونحن عرايا هى أن نمتنع عن ضرب القطط وعن دلق الزيت المغلى!!، ونكتفى بهذا القدر من المأساة التى جعلتنى أصرخ مافيش فايده، وأتحسر على أطنان الأوراق والأحبار التى أريقت من أجل التنوير المصرى، فعلاً مافيش فايدة إذا كانت قناة فضائية المفروض أنها لخدمة المستقبل تعيدنا إلى غياهب الماضى ألف سنة إلى الوراء حيث كهوف الجهل يعشش فيها عنكبوت الأساطير والأوهام والخرافات.
• إلهام شاهين..صعيدية من شيكاغو وفيفى عبده مراهقة على المعاش فى سوق الخضار!!
عنوان جانبى :متى تقتنع إلهام شاهين بأن شقيقها غير صالح للتمثيل فلا تفرضه على المخرجين ؟
[ معظم نجوم الدراما مازالوا مصرين على مخاصمة المنطق وإخضاع ورق السيناريو لأنانيتهم وتسخير المخرج للعمل فى حظيرة نرجسيتهم، وبالطبع الجزء الأكبر من اللامنطقية من نصيب النجمات، وأول مانصادفه من نرجسية فنية تخاصم المنطق هى مسألة السن التى بلغت حد الكارثة فى إصرار نادية الجندى على تمثيل مشاهد الفلاش باك لشابة فى العشرينات فى مسلسلها الجديد " من أطلق الرصاص على هند علام " والذى لم يعرض بعد، وبعد أن مثلت المشاهد تم هد الديكور وبنائه من جديد وصرف مئات الألاف مرة أخرى بعد أن ثبت إستحالة تصغير نادية الجندى التى تعدت سن المعاش بمراحل فقد كانت تمثل دور طنط لسعاد حسنى فى صغيرة على الحب منذ أكثر من أربعين سنة!، وهكذا تتكلف شركات إنتاجنا الملايين من أجل نزوة تصابى، ولم تستفد النجمات من فشل مسألة التقمص الشبابى التى حدثت للفخرانى فى "المرسى والبحار" فى العام الماضى، فقررت فيفى عبده هذا العام فى مسلسلها "سوق الخضار " أن تلعب دور الشابة المراهقة المفتون بها كل معلمين السوق، والأعجب أنها تتزوج وتنجب فى معجزة طبية إكلينيكية غير مسبوقة.
[ وإذا كنا نغفر لفيفى عبده نتيجة عدم الخبرة فقد دخلت مجال الدراما التليفزيونية كضيفة منذ فترة قصيرة، إلا أننا لايمكن أن نغفر خصام المنطق وتشوش رؤية إلهام شاهين راسخة القدم فى فن الدراما منذ عشرين سنة فهى بإختصار ليست ضيفة بل صاحبة بيت، وهنا خصام المنطق ليس مع السن ولكن مع الشخصية نفسها وتركيبتها وعملها، فالبطلة يختارها صعيدى( نبيل الحلفاوى) محترف قتل لكى تصبح قاتلة بالإيجار!، وأسألكم بذمتكم هل سمعتم أو قرأتم أو تخيلتم سيدة تستأجر فى الصعيد للقتل ؟!، هل هذا كلام يعقل ؟، صعيدية تذكرنا بعصابات شيكاغو، ولايشفع لها أنها تربت فى القاهرة، وبالطبع يمهد السيناريو المهلهل لسماح الحريرى لهذه القصة بأنها كانت تعمل فى نادى، وظيفتها كانت مجرد عاملة فى النادى وصارت بقدرة قادر بطلة فى التنشين بالبندقية، إزاى ماتعرفش ؟، وبعد مقتل زوجها نتيجة الثأر ومحاولة إغتصابها، هربت إلى الصعيد وشاهدها الحلفاوى وهى تنشن على حمامة فأصر على إختيارها كقاتلة بالإيجار، من مجرد حمامة سطعت الفكرة فى رأسه، ومش فاهم إزاى إلهام شاهين التى تنطق الحروف برقة مفتعلة تصبح خط الصعيد أو من مطاريد الجبل ؟، أما الكارثة فهى إصرارها المزمن على تسكين شقيقها أمير شاهين فى أى مسلسل تمثله، وبرغم فشله وعدم قبوله الجماهيرى وخصام الكاميرا له وعدم إستلطافها تجاهه، إلا أنها تعاند فى فرضه على أى مخرج تعمل معه، والمصيبة الأكبر أنها لم تكتفى بشقيقها فأهدت لنا هذا العام إبن شقيقها فوق البيعه أيضاً!، والسؤال متى تتخلى إلهام شاهين عن عنادها وتعرف أن أمير شاهين الذى لايطلبه أى مخرج فى أى عمل آخر لاينفع فى التمثيل، وأن المسألة مش عافيه ؟، وياريت تفهم ممثلاتنا إنهن ممثلات وبس، إنما النجمة تصبح مؤلفة ومخرجة ومهندسة ديكور ومونتيرة وحيدة فمن المؤكد أيضاً أنها ستصبح المتفرجة الوحيدة.

د.خالد منتصر
khmontasser2001@yahoo.com

http://www.elaph.com/ElaphWeb/ElaphWriter/...6/10/184035.htm



10-19-2006, 03:11 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
وضاح رؤى غير متصل
ممنوع 3 أيام
*****

المشاركات: 1,602
الانضمام: Nov 2009
مشاركة: #8
فاتنات شيوعيات
محاكم التفتيش الهوليودية

في منتصف الخمسينـات وبالضبط من عام 1950 – 1955 من القرن الفائت قام السيناتور الأمريكي جوزيف مكـارثي بعمل لجنة متخصصة في متابعة النشاطات التي يُظن أنها تصدر ضد الحكومة الأمريكية .. والمطاردة والاتهام لكل من يروج لآراء تحررية سياسية أو توجه يساري أو استقلالية في إبداء الرأي .. وتمت محاكمة من تجد اللجنة أنهم متهمون بتلك الجرائم بحجة أنهم ينتمون للحزب الشيـوعي .. لتجد كتَّابـا وصحفيين وسينمائيين وأدباء قد سحقوا تحت الأقدام وتلوثت سمعتهم عبر وضعهم في القائمة السوداء التي كان الدخول فيها كفيلا بالقضـاء على مستقبل أي شخص مهما بلغت شهرتـه وعبقريتـة وإنجازاته .. ولعل الكاتب المسرحي اليهودي آرثر ميلر زوج الأسطورة مارلين مونرو خير دليل على ذلك .. فلم تغنه شهرته العارمة وإبداعاته في المسرح على أن لا يكون ضمن قائمة الثلاثمائة والعشرين اسما في القائمة السوداء المكـارثية .. وكذلك الكـاتب الألماني توماس مان الفائز بجائزة نوبل في الآداب عام 1929 وأحد أشد المعارضين للنازية .. وقد اتهم بانتمائه للشيوعية حتى وصل به الحد لأن يصرح أن ما وجده في أمريكا لم يختلف عما هرب منه في بلاده الشمولية‏..‏ الفاشية‏..‏ وبالحرف الواحد قال‏:‏ إنه يتمني أن يغادر أمريكا‏..‏ ذلك الكابوس المخيف المكيف الهواء‏ .


أما التوماسية ( وهي غير العقيدة أو المذهب الفلسفي الذي يطلق عليه التوماسية ) .. والتي كـانت ممهدة لحملة المكارثية .. فإنها تعود إلى بارنيل توماس رئيس لجنة النشاطات المعادية لأمريكا في مجلس النواب .. والذي قاد في عام 1948 حملة تحقيقـاتٍ شرسة ضد نجوم هوليوود .. ويخلط كثير من الكتاب بين الحملتين .. فلكليهما تاريخ مختلف عن الحملة الأخرى وتداعيـات مختلفة كذلك .. رغم أن الأثر الأكبر كان يحسب للمكارثية التي سببت زلزلة هائلة في هوليوود ..

وقد استطاع توماس في حملته أن يقنع كبار رجال السينما أمثال وولت ديزني ( شركة ديزني الشهيرة ) وجاك وارنر ( الإخوة وارنر ) بأن يشهدوا ضد زملائهم المشتبه فيهم ..
وذلك بأساليب مختلفة استعمل فيها نفوذه ومركزه الذي يعطيه الحق للإشارة بأصابع الاتهام والاستجواب المشروع .. مما ينتج عنه تشويهٌ للسمعة حتى وإن لم يثبت على المتهم شيء ..
وقد وقف ضد تلك الحملة أشهر نجوم هوليوود بدأ من همفري بوغارت وزوجتـه لورين بيكـال .. وانضم إليهم لا حقا كل من غريغوري بيك، وداني كاي، وجين كيلي، وجيمس ستيوارت، وفرانك سيناترا، والممثلات: جودي غارلاند، وريتا هيوارث، وآفا غاردنر، وآخرون واخريات. وساروا في صف طويل في شوارع واشنطن، ودخلوا مبنى الكونغرس ليعبروا عن احتجاجهم.

إلا أن التوماسية انتهت عند حد معين .. بعكس المكارثية تماما ..
فقد كان جُل تركيز المكارثية على هوليوود .. وكانت أكثر هجماته مركزة على نجوم الفن والمسرح .. ومن بين أبرز ضحاياها في السينما هما اثنان أحدهما من أعظم السينمائيين على مر التـاريخ وهو تشارلي تشابلن .. والآخر هو المخرج العبقري إيليـا كازان والذي كان له الفضل الأكبر في بروز ممثلين تحولوا بفضله إلى أساطير خالدة مثل مارلون براندو وكذلك جيمس ديـن ..
إلا أنهما ( أي شابلن وكازان ) مختلفان في موقفهما تجاه المكارثية تماما .. رغم أنهما تضررا فيهـا أكثر من غيرهما !! ..
فالموقف الذي وقفه تشارلي تشابلن هو موقف المتهم بانتمائه للشيـوعية عندما مثــل أمام اللجنة المكارثية ..
أما إيليا كازان فكان على العكس تماما .. فقد ( سمى كازان للجنة 16 شخصا .. من بينهم صديق وثيق وافق على الافصاح عن اسمه .. واثنان من نشطاء الحزب الشيوعي ربما كانت اللجنة تعرف اسماءهم جميعا قبل شهادة كازان .. ثم ارتكب خطأ جسيما ونشر إعلانا في صحيفة «نيويورك تايمز» ليدافع عن شهادته امام اللجنة ليوصم في تاريخ هوليوود بـ «المرشد» .. حتى أن أشهر أفلامه على الإطلاق « جبهة الماء » أصبح بعض النقاد يعتبرونه دفاعا جريئا عن ارشاده عن اسماء شيوعيين )

ومن أبرز المتورطين في دهاليز المكارثية هو الرئيس الأمريكي رونالد ريجان .. والذي كان في فترة الحملة رئيسـا لنقابة الممثلين .. فاستعمل تلك السلطة ليشي بالذين يشك بأن لديهم ميولا شيوعية أو يساريـة معادية أو رافضة للسيـاسة الأمريكية .. ويعد أحد المراجع الأساسية للجنة المكارثية في الإطاحة بالكثير من السينمائيين في القـائمة السوداء .. وقد اعترف بذلك بعد أربعين سنة وذلك عبر مذكراته التي نشرها .. وقال فيها ( أصيب أبرياء بأذى ) ..

ومن أبرز الذين امتلكوا الشجـاعة الكافية للتصدي لحملة مكارثي هو إدوارد موراو أحد أشهر نجوم التلفزيون .. وقد أدت حملته الشرسة في مهاجمة الحملة إلى نوعٍ من الصحوة المتأخرة لدى جموع النـاس .. مما أدى إلى اندحارها قليلا ثم موتهـا ..
وقد رأينا في السنة الفـائتة فلم المخرج والممثل جورج كلوني ( Good Night And Good Luck ) .. وقد كان يروي لنـا حيـاة إدوارد موراو وصراعـاته مع المكارثية .. وقد ترشح الفلم لكثير من الجوائز وبرأيي أنه يقف على قمة هرم أفلام العـام الماضي وأعظمها روعة وجمالا وقوة في السبك وصلابة في الطرح .. وبيَّن جورج – وهو احد أشد المعارضين للحرب على العراق – أن أوجه الشبه بين زمن المكارثية والوضع الحالي في السياسة الأمريكية ظاهرة بوضوح .. وأضاف قائلا في مقابلة مع مجلة "انترتينمنت ويكلي") شعرت بالغيظ عندما بدأ اشخاص مثل بيل اوريلي "من شبكة فوكس نيوز المحافظة" بتصنيفي على أني غير وطني ) واضاف ( حين اطلعت على الأرشيف ورأيت كيف نعت مكارثي موراو بـالإرهابي وكيف رد موراو عليه بالقول انه لا يجب الخلط بين الخلاف في الرأي وعدم الولاء ( للوطن ) تبين لي انه يمكن استخراج فكرة من كل ذلك ) ..

وفيمـا بعد قُــدِّم مكارثي للمحاكمة بتهمة التزوير والفسـاد .. وقد أدانه الكونغرس .. فوقع في إدمان المخدرات ( أو الشراب ) إلى أن توفي .. ليطوي أحد أشأم الصفحات في تاريخ هوليوود .. بعد أن أصبح كما يقرر الكـاتب الامريكي آرثر هيرمان في كتابه ( جوزيف مكارثي ) يمثـل رمزا للشر في نظر الكثيرين داخل وخارج أمريكا .. ونقطة سوداء في تـاريخ هوليوود خاصة ..

10-19-2006, 04:02 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Arabia Felix غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,085
الانضمام: May 2002
مشاركة: #9
فاتنات شيوعيات
كم أنا سعيدة بهذا الموضوع وبموضوع آخر لسكيبتك عن لورنسة العرب..

الوجه الآخر المغمور.. هو بالضرورة وجهك أيتها المرأة..
ما نعرفه في التاريخ او السياسة أو في الشأن العام هو صورة وقيادة الرجل.. ما لا نعرفه شيئان: المشاركة الفعلية للمرأة أو التحليل اللازم من منظور جندري لإبراز دور المرأة..

ما نعرفه عن النساء هو الفتنة والشبق وخلو العقل وربما الضمير.. ما لا نعرفه أن الفتنة ثمرة فلسفية والشبق رقي ثقافي .. اما خلو العقل والضمير فهو انعكاس ذواتنا على الغير..

تحية كبيرة ومن القلب لك يا وضاح ولبهجت ولكل من شارك.. أسعدوتني.. واموااااااح :kiss2:
10-19-2006, 04:07 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
مالك غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 768
الانضمام: May 2006
مشاركة: #10
فاتنات شيوعيات
اقتباس:  Arabia Felix   كتب/كتبت  


تحية كبيرة ومن القلب لك يا وضاح ولبهجت ولكل من شارك.. أسعدوتني.. واموااااااح :kiss2:

استفسار -اعتقد انه مشروع- عن طبيعه و مغزى الققبلات المتناثره منك في ارجاء النادي خصوصا اني علمت انك من اليمن
ولا تنسي قبل الرد ان تتذكري ان النادي يترك حيزا جيدا لحريه السؤال او النقد.......
10-21-2006, 10:51 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS