عاشت جيهان احدى عشر عاما من القوة والنفوذ مالم تعشه امراة مصرية وعربية قبلها , كانت ملكة في عصر جمهوري... اول قرينة رئيس دولة عربية تخرج من غرف الحريم في قصور السلطة الى نور الشارع تسافر , تنظم مؤتمرات ,تضع قوانين جديدة وتشريعات حسبما تريد ,
كان كل ذلك غريب على الشارع المصري الذي لم يعرف ما اسم زوجة محمد نجيب اول رئيس لمصر , او يرى السيدة تحية كاظم زوجة عبد الناصر الى جانبه ولو لمرة واحدة.
في الصورة السيدة تحية ناصر مع جيهان اثناء حفل زواج خالد عبدالناصر عام75
حتى الملكة نازلى سجنها الملك فؤاد في الحرملك ولم يسمح لها بالخروج اطلاقا طيلة حياته, كذلك فريدة التي سمح لها بأكثر الاحوال بنشر صورها على غلاف الصحف والمجلات المصرية منها والامريكية , وكذلك اخر ملكة لمصر ناريمان...
لكن جيهان غير ذلك ,انها امراة من طراز مختلف ...ولابد ان تكون تصرفاتها كذلك
ان اسم (جيهان) اسم فارسي يعني العالم ...ويبدو ان ذلك الاسم بهذا المعنى , فانها لن تترك العالم وتعيش بغرف الحريم بالقصور الجمهورية
ذلك المقال الذي انشره ليس اعتداء على شخص السادات , فهو شخصية عامة من حق الجيمع ان يعرف خباياها , ولان جيهان اصبحت شخصية عامة فلنا ان نعرف ايضا حياتها قبل زوجها او بعده,
لذلك سأنشر ذلك المقال وهو للصحفي الكبير / عادل حمودة وقد نشر بأوائل التسعنيات بروز اليوسف واعيد طبعه في كتاب له معنون بحكومات غرف النوم. وأترككم مع المقال , واهو كله تسالي صيام للاخوة المسلمين:D
بعد سنة من الاحزان سافرت الى امريكا, لكنها لم تنج من الشائعات , انها لا تزال تسبب الارتكاريا الصحفية . لا تزال تغري بالنميمة
وكانت النميمة القاسية انها تزوجت من حارسها ((احمد سعودي)) ..وقد نفت ذلك وقالت انها لن تتزوج بعد السادات
لكن نفيها أغرى بمذيد من النميمة ...فأحمد سعودي يرافقها كظلها في كل مكان تذهب اليه , السوبر ماركت , السينما , مباريات البيسبول , حفلات الاصدقاء
ويبدو ان ذلك جعل خيال الناس يدور اسرع , ويتجاوز ما هو معلن الى ما هو غير معلن , ولانها عنيدة رفضت الاستجابة لكلام الناس
وقد نشرت صحف متنوعة عن انها تزوجت ((البودي جارد)) سرا وانها تتكتم الخبر حتى لا يتحول اسمها من جيهان السادات الى جيهان سعودي ,
وحسب ما نشرته هدى الحسيني بمجلة (الصياد ) ان الذين يعرفون جيهان السادات يرجحون انها تزوجته لانها ذكية وحريصة
ويقولون ان ذلك الشخص انه اذا كان الشخص يحتل جزء من الفيلا وهي غير متزوجة منه فهذا امر يسئ اليها.
من هنا يرجحون ان جيهان المشهورة بالعند والذكاء لابد ان تكون سمحت بالحلال لذلك الظابط ,
ويبدو ان هذه الشائعات قد وجدت صداها حتى عند انصار السادات ...وهكذا طالب ابراهيم سعدة , في مقال شهير نشره في (اخبار اليوم) ابناء السادات ان يضعوا حد لتصرفات امهم
لكن لم تستجب جيهان السادات لنداء ابراهيم سعدة ..وعلقت على ما قال
- ربما يكون عنده فراغ ..يمكن ...يمكن
عادل حمودة