زميلنا الفاضل غالي
ما هي قراءتك بصفتك محسوبا على الطائفة الاحمدية لهذا الشريط .
http://www.youtube.com/watch?v=pnAjHe6q8zk...?ArticleID=9944

عزيزي سيستاني
هذا هو موضوع الزيارة

Arrayزار مساء الخميس رئيس الدولة شمعون بيرس، أبناء الطائفة الاسلامية الاحمدية في حي الكبابير بحيفا، لتهنئتهم بحلول شهر رمضان المبارك، ولتناول طعام الإفطار.

وكان في استقباله العديد من أبناء الطائفة الاحمدية في البلاد، وقد تم استقباله في مسجد الطائفة، مسجد سيدنا محمود احمد،. حيث تناول طعام الإفطار، وبعد ذلك تم عرض فيلم وثائقي عن أبناء الطائفة في العالم، ومن ثم كانت تلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم.

وقد رحب موسى اسعد عودة، عريف الحفل برئيس الدولة وأشار إلى أن هذه أول زيارة لرئيس دولة لأبناء الطائفة الاحمدية، وشرح عن الطائفة وماهيتها، وإيمانها بالسلام من حيث تقريب الإنسان إلى خالقه عن طريق الإيمان بالحرية، وقال: " تؤمن الطائفة بالعلم والتأمل بالطبيعة، إذ حدد مؤسس الطائفة بأنه لا يوجد تناقض بين العلم والطبيعة. وقد أغنى كتاب الله، القران الكريم، الإنسانية ووهب لها أعظم الحضارات في العالم".

وتحدث أمير الجماعة الاسلامية الاحمدية، محمد شريف، عن أسس ومبادئ الطائفة، كونها تؤمن وتسعى من اجل إحلال السلام في العالم، وقال: "لا يوجد في القران كلمة جهاد بقصد الحرب، حيث جاء في القران "وجاهدهم به جهادا كبيرا" ومن ثم "ادعو إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة" بما معناه ناقشهم بالعقل والعلم لأنه لا إكراه في الدين، لان من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر، إذ لا يوجد الحق لأي شخص في فرض رأيه أو عقيدته على أي شخص".

وأضاف قائلا: "ان القران الكريم يجبرني ويجبر كل مسلم بان نناقش ونتحاور وخاصة مع أهل الكتاب، وذلك حسب الآية: "لا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن" وقد أكد مؤسس الجماعة بان علينا أن نحب الخلق أجمعين".

وتحدث رئيس الدولة حيث أبدى احترامه للطائفة وتمنى لهم أن يزداد عدد أبناء الطائفة ويكثر عدد المؤمنين بمبادئ الجماعة، وقال إن الطائفة بمثابة موضع جمال في حياة الدولة، وتمنى لهم شهرا كريما وعيدا سعيدا.

وفي النهاية قدم لرئيس الدولة المصحف الشريف، وعدة كتب حول الطائفة الاحمدية.

وفي حديث مع مراسل "موقع بكرا"، نزيه حلبي، قال رئيس الدولة: "في حيفا مركزان لديانتين خاصتين هما: البهائية والاحمدية، وأتمنى أن يحذو حذوهم الكثيرون، لأننا نفتخر بهم".

أما أمير الجماعة، محمد شريف، فقد أجاب مراسل "موقع بكرا" قائلا: "لقد أسهم الدين الإسلامي الكثير للإنسانية، ونأمل أن ننشر الوجه الحقيقي للإسلام في العالم. لقد قرر رئيس الدولة بنفسه أن يأتي لزيارتنا ولمشاركتنا، وكان هذا قرار ديوان رئيس الدولة".

وتابع حديثه قائلا: "هذه زيارة تاريخية لأول رئيس دولة يزور مركز الجماعة الإسلامية الاحمدية في الكرمل، ونأمل أن تصل رسالة الجماعة عبر الرئيس، وذلك لتغيير وجه الإسلام لان هناك من يحاول تشويه صورة الإسلام، ونحن من واجبنا أن نوضح الوجه الحقيقي والسمح للإسلام، لان الإسلام دين خدم الإنسانية وخدم العلم، وقد أوضحنا هذا أمام الرئيس".[/quote]

ولو أردت معرفة المزيد فلا تتردد في السؤال

تحياتي
سلام

Array
وفي حديث مع مراسل "موقع بكرا"، نزيه حلبي، قال رئيس الدولة: "في حيفا مركزان لديانتين خاصتين هما: البهائية والاحمدية، وأتمنى أن يحذو حذوهم الكثيرون، لأننا نفتخر بهم".
[/quote]

عزيزي غالي شكرا على لطفك وسعة صدرك .
هاته الفقرة التي وردت على لسان بيريز مهمة ايضا وتفتح مجالا لتساؤلات عدة :
-ما السر في اختيار حيفا من طرف الطائفتين رغم انه لم يتعارف على قدسيتها او كونها كانت تاريخيا مركزا دينيا او روحيا .
-لماذا تتهافت اسرائيل وتفتخر باحتضان هكذا جماعات متفرعة حديثا نوعا ما عن الاسلام .

عزيزي سيستاني
سأقوم بالرد على أسئلتك لاحقاً لأنني لا زلت ضمن ساعات العمل الرسمي
تحياتي
سلام

Array
عزيزي سيستاني
سأقوم بالرد على أسئلتك لاحقاً لأنني لا زلت ضمن ساعات العمل الرسمي
تحياتي
سلام
[/quote]

سلام يا غالي
العمل اولا ، في انتظارك لاحقا (f)

ابوالسيس
من وجهة نظر شخصية موضوعية ارى الامر على هذا النحو:
صدفة بحتة فمؤسس البهائية ارسل الى عكا معتقلا من قبل الدولة العثمانية لقطع اى اتصال بينه وبين اتباعه فى ايران والعراق يعنى لاهو سعى لامر ا وطلبه ولما مات تحول ضريحه وضريح مؤسسى الدين البهائى الى مزارات لمحبيهم
اما الاحمدية فهم طائفة مسالمة لاتنزل لى من زور لكن هم من سكان ال 48 الذين بقوا باراضيهم ورفضوا الفرار مع من فر والعادة لو قرات صحف عرب ال 48لعرفت ان رئيس دولة اسرائل يستضيف قيادات دينية اسلامية ويزورهم ومسحية ودرزية بل ائمة المساجد يتقاضون راتبهم من الحكومة الاسرائيلية وايضا هذا قائدالاخوان بالخط الاخضر من عائلة كثير منها بمافيهم ابوه متطوعون بالجيش الايسرائيلى وعلى ماسمعت ولا ادرى صدق الخبرهو نفسه كان يعمل بالشرطة الاسرائيلية الوضع الفلسطنى اعتقدما تخيل ياسيس

عزيزي سيستاني
يقوم بعض الأخوة المسلمين باتهام الجماعة الإسلامية الأحمدية على أنها جماعة عميلة لإسرائيل مستدلين على ذلك بمركز الجماعة الإسلامية الأحمدية الموجود في قرية الكبابير بحيفا... لذا لا بد من توضيح أن قرية الكبابير كانت قد دخلت كلها الأحمدية في العشرينات من القرن العشرين.. وقد أقيم مركز الجماعة في عام 1928 ميلادي أي قبل قيام دولة إسرائيل بعشرين عاماً...
وحين قامت الحرب بين العرب واليهود سنة 1948 استسلمت قرية الكبابير مع مدينة حيفا والمدن العربية الأخرى.. وقد فضّل أهل الكبابير الذين لم يتجاوز عددهم في ذلك الوقت بضع مئات أن يظلوا في بيوتهم وعلى أراضيهم على أن يصبحوا لاجئين في بلاد الغربة.. وقد قام بذلك ايضاً العديد من أهالي القرى والمدن العربية الأخرى..
لكن البعض اتخذ من هذا الأمر حجة ومستمسك لمهاجمة الجماعة الإسلامية الأحمدية.. وهم الذين فضلوا التمسك بأرضهم ومنازلهم... فقد راحوا يكيلون الاتهامات على أنهم متآمرين مع الصهيونية ضد الإسلام والمسلمين.. فإذا كان التمسك بارض الوطن جريمة ومؤامرة مع الصهاينة فلماذا لا يعتبرون المسلمين العرب الآخرين المتمسكين بأراضيهم وبيوتهم خونة للإسلام وعملاء للصهاينة؟؟؟
لقد وصلت بهم الوقاحة أيضاً على اتهام أفراد الجماعة بانهم يحاربون في صفوف الجيش الإسرائيلي ويقتلون إخوانهم المسلمين.. وقد قامت الجماعة الأحمدية بنشر عشر وثائق من شخصيات مسلمة معروفة في إسرائيل في مجلتها Review of Religion في عام 1985 لتدحض هذه الادعاءات الكاذبة... ومن هذه الشخصيات العشر:
- الدكتور سامي مرعي – أستاذ محاضر في جامعة حيفا من عرعرة
- الدكتور محمود طبعوني من الناصرة – مهندس بناء ومحاضر في التخنيون بحيفا
- الشيخ فريد وجدي الطبري – قاضي يافا والقدس الغربية الشرعي
- السيد محمد وتد – نائب برلمان من جت الخ...............

هذا ولا بد من التأكيد على أن أفراد الجماعة الإسلامية الأحمدية لا ينخرطون حتى في الأحزاب السياسية.. بينما نرى الكثيرين من الإخوة المسلمين في إسرائيل نشطين في مجال السياسة و ينخرظون بحرية تامة في الأحزاب الصهيونية وغير الصهيونية... كما أن منهم أعضاء في البرلمان الإسرائيلي الكينيست.. والأهم من كل ذلك هو ان من يعملون منهم في الخدمات الدينية مثل القضاة والأئمة أو غيرهم من المسلمين يتقاضون مرتبات من الحكومة الإسرائيلية... ولكن يبدو أن معارضي الأحمدية لا يرون أنه من الذوق والعدل أن يوجهوا إلى هؤلاء أصبع الاتهام.. بل يكفي توجيه هذه الأصبع ضد المسلمين الأحمديين فقط.. على الرغم من برائتهم من كل تلك الأمور.. وكأن الأحمديين في نظر هؤلاء كفارة عن غيرهم من المسلمين.. أو لأنهم هم وحدهم من يمثل الإسلام...

تحياتي
سلام

لا بد من الإشارة أيضاً إلى أن الجماعة الإسلامية الأحمدية تم اتهامها سابقاً بكونها عميلة للإنكليز.. وأن مؤسس الجماعة عليه السلام صنيعة إنكلترا... ولكن بعد أن فقدت هذه التهمة قيمتها نتيجة انحسار الامبراطورية البريطانية تم تجهيز تهمة أخرى على عجل..
هذا ليس بمستغرباً.. وأنا شخصياً لا أستبعد أن يكون اليهود الذين عاصروا المسيح عليه السلام قد اتهموه بالعمالة للإمبراطورية الرومانية.. فقد كان اليهود ينتظرون قدوم مسيح محارب يحمل سيفاً ويقود جيوش الإسرائيليين لمواجهة الحكم الدكتاتوري للإمبراطورية الرومانية ويحقق لهم النصر.. ولكن حين جائهم المسيح لم يقبلوا به لأنه لا يوافق تتطلعاتهم وتصوراتهم.. وبعد مرور 40 عاماً على رفض اليهود للمسيح وفي عام 70 للميلاد ضاعت فلسطين من اليهود على يد تيطس الرومانى الذي حطم المدينة وهدم الهيكل.. وأيضاً بعد وفاة المسيح الموعود عام 1908 وبعد مرور 40 عاماً بالتمام ضاعت فلسطين من العرب على أيدي اليهود ومن خلفهم...


تحياتي
سلام

عزيزي غالي
(ممكن اعرف ما هو المعطى الذي أقنعك بصحة الاسلام الاحمدي والذي لم تكن ملاقيه في الاسلام بشقيه السني والشيعي ، او بصيغة اخرى ما هي نقطة قوة الاحمدية ).

Array
ابوالسيس
من وجهة نظر شخصية موضوعية ارى الامر على هذا النحو:
صدفة بحتة فمؤسس البهائية ارسل الى عكا معتقلا من قبل الدولة العثمانية لقطع اى اتصال بينه وبين اتباعه فى ايران والعراق يعنى لاهو سعى لامر ا وطلبه ولما مات تحول ضريحه وضريح مؤسسى الدين البهائى الى مزارات لمحبيهم
[/quote]

افهمك يا حكيم لكن لماذا حيفا بالذات ، لو كانت القدس ما اثار الامر لغطا .
(البهاء كان في عكا وليس في حيفا ).