وجدت نسخة بالموضوع كان قد أقتبسه عني الموقع التالي
http://www.assuaal.com/essies/essies.184.htm
أنقله لكم منه
من هو فرويد FREUD
التطور الجنسي وجنسانية الأطفال
إعداد الدكتور لؤي خدام
من هو فرويد (1856 ـ 1939) Freud
ولد في 6 أيار مايو من عام 1856في مدينة فريبورغ، من أصل يهودي، وعاش في فينا من سنته الرابعة, ثم درس الطب وعلم الأحياء. وتابع دراسته في العلوم. تعمّق في دراسة الخلايا العصبية بالمجهر مما زرع به حب العلوم التي تدور حول الوظيفة العصبية و النفسية.
حصل على درجة دكتور بسن الـ 25 عام. ثم هاجر إلى لندن. ترك التدريس الجامعي لأسباب مالية وفتح عيادة طبية بدأ بها بالاهتمام بالاضطرابات النفسية.
أنتقل إلى باريس وتعاون مع شاركو واكتشفا معا التنويم المغنطيسي.
بدأ منذ عام 1886 بإعداد نظريات التحليل النفساني بالعمل على الأحلام. وأعطى أهمية للجنسانية (النشاط الجنسي والوظيفة الجنسية) و ربطها بولادة العصاب النفسي واقترح إمكانيات لحله.
تتركز اكتشافات فرويد على عدة محاور أهمها أن الحياة الجنسية لا تبدأ عند البلوغ، بل تتظاهر باكرا منذ الولادة.
أهم نظرياته:
رغم مضي السنوات، تبقى نظريات فرويد في تطور الطفل وعلاقتها بالتطور الجنسي محط اهتمام العديد من النفسانيين الذي تلوه فيما بعد و نقلوا عنه و طوّروا أقواله.
يعرف فرويد جنسانية الطفل بأنها مجموعة النشاطات التي يظهرها الطفل في سنوات حياته الأولى بحثا عن المتعة الموضعية.
نظرية تطور الطفل:
ميّز فرويد خمس مراحل أو أطوار للتطور النفسي الجنسي عند الطفل تعتمد على الشبق و الرغبة بإرضاء متعة أو حاجة تتمركز حول عضو ما من جسمه. وهذه المراحل هي:
- المرحلة الفموية
ـ المرحلة الشرجية
ـ المرحلة القضيبية
ـ مرحلة الكمون
ـ المرحلة التناسلية.
كما وصف عقدة أوديب.
تم تفصيل هذه المراحل بالمقالات التالية
التطور الجنسي عند الأطفال، نظريات فرويد Freud
التطور الجنسي عند الأطفال. النزوة، الشبق، والرغبة الجنسية
التطور الجنسي عند الأطفال عقدة أوديب Complexe d’oedipe
لم يحلل فرويد سوى طفل وحيد. الصغير هانس، وبواسطة أبيه. وكان يعتبر أن التحليل النفساني للطفل، صعبا وشبه مستحيل. وإنما توصل إلى نظرياته بتحليل نفسيات المرضى البالغين. ومن هذا توصل لاكتشاف أن العناصر التي سببت الصدام النفسي ومصاعب الارتباطات تجد جذورها في السنوات الأولى للحياة و التي أعطاها فرويد أهمية بالغة.
نظرية فرويد تقوم على أن كل العناصر الأساسية التي تكون الشخصية يمكن تفسيرها بتكوين النزوة الجنسية أو الشبق.
لاقت نظرياته بعد طرحها موجة من الصخب عندما تحدث عن جنسانية الطفل. و ذلك لأن الناس لم تفهم من البداية أن جنسانية الطفل لا تعني تطبيق النشاط الجنسي الكامل المعروف للبالغين. ولكنها عبارة عن بحث عن المتعة.
و يعتبر أن فرويد قدم مساهمات كبيرة ساعدت على استيعاب وتفهم مبدأ التناقض الوجداني أو الازدواجية: Le concept d’ambivalence
و فسر لنا كيف يمكن للطفل أن يكره والديه بمقدار محبته لهما.
هذا التناقض قد يترجم عند الكبار الذين قد يظهرون نفس المشاعر من المحبة والكراهية للزوج أو الزوجة، للعشيق أو العشيقة، لرب العمل، أو للزعيم السياسي.
هذا الاختلاط في المشاعر المتضاربة هو أمر منعكس غير واع مدفون في أعماقنا.
يقول أدوار بيرشير أن فرويد بحد ذاته، يثير عنده نفس المشاعر.
فمن جهة، يقدر له أفكاره و طروحاته بما يخص نظرياته في التطور الجنسي والتي لم تزل تتداولها أقلام النفسانيين بعده بسنوات، في حين أن طروحاته في المجالات الأخرى قد تدور حولها الشكوك و التساؤلات.
من الأمثلة عن الجوانب الغامضة من أفكار فرويد تفسيره للتوله الجنسي الذاتي «تركيز الشهوة على شيء معين أو على جزء من الجسم. Fétichisme .
فقد عرفه فرويد بأنه تعلق خاص من الشخص بشيء ما أو حتى بقطعة قماش بدل تعلقه بالمرأة ككائن حي.
أعتبر فرويد أن هذا الشيء الذي يدور حوله التولّه هو ما يحل محل القضيب الذي خاف الشخص من افتقاده عندما كان صغيرا. (يمكن الرجوع إلى المقال الذي يشرح عقدة الخوف من الخصي) أو القضيب الذي افتقده ولم يره عند أمه.
وهو نفسه القضيب الذي تعلق به وافتخر بامتلاكه.
يعتقد فرويد أن أي طفل يمكنه أن يتعرض لصدمة نفسية عندما يرى الأعضاء التناسلية من الجنس الآخر، وعندما يكتشف الصبي أن المرآة لا تملك قضيبا قد تتولد عنده حالة من الرعب معتقدا أنه هو أيضا قد يفقد قضيبه.
بالطبع هذا لا يعني بضرورة حجب الطفل عن والديه. وأنما يجب أن يتعود على رؤية والديه بالتدريج، وأن نرد على تساؤلاته بشكل مطمئن.
يعتقد فرويد أن حالة الرعب هذه قد تولد عنده الميل الجنسي المثلي (تفضيل الجنس المماثل Homosexuel ) أو يمكن أن تغذي التوله الجنسي الذاتي فيركز انتباهه على شيء ما ويتجنب هكذا النظر إلى المنطقة الجنسية التي ينقصها القضيب.
ويقول فرويد أن هذا الشيء الذي يتركز عليه الوله الذاتي هو أخر شيء رآه قبل أن يصدم بسبب النظر إلى فرج المرأة.
فإن كان قد رأى رجلها أو حذاءها أو محرمتها، أو لباسها الداخلي، نراه يتوله بهذه الأشياء.
يبقى من الصعب التحقق من صحة هذه النظرية لأن أغلب الأشخاص لم يعودوا يذكرون تفاصيل طفولتهم. كما قد يصعب تفسير نفس النظرية بالتوله الجنسي عند المرأة.
فأن رفضنا بعض تفاصيل نظريات فرويد، قد يرى بعضنا أنها قد تحمل في طياتها لمسات من الحقيقة.
نعود هنا إلى مبدأ التناقض الوجداني الذي يخرج من طيات أفكار ونظريات فرويد.
يقول هافلوك إيليس Havelock Ellis
لا يمكن لكل الناس أن يظهروا نفس ردة الفعل التي يظهرها أصدقاؤكم وجيرانكم. وبالمقابل لا يمكن دوما لجيرانكم وأصدقائكم أن يكونوا كما تعتقدون.
, أضاف عليها فرويد أن خاصيتكم الجنسية قد لا تطابق في أعماقها ما تفترضون. و كل شيء عشتموه وأحسستم به خلال طفولتكم قد يخرج من حالة أللا شعور وتترك أثرها على احساساتكم وأفعالكم.
يقول فرويد أن دراسته الجامعية لم تفده سوى قليلا لدى ممارسته المهنية. وكان يقول أن أغلب زبائنه كانوا يعانون من العصاب بأشكاله العديدة:
القلق anxiété
الحرمان frustration
ـ الخوف phobies
الوسواس obsession
هذه النزاعات النفسية قد تولد ـ باعتقاد فرويد ـ أعراضا فيزيائية مثل الصداع والشقيقة وألم العضلات وألم المعدة، واضطرا بات الأمعاء مثل الغثيان والإمساك.
قسم فرويد مرضاه إلى فئتين
1 ـ المصابون بالخور أو الإنهاك العصبي neurasthénique
2ـ المهسترين, المصابين بالهرع hystérique
تحليل فرويد لهاتين الحالتين المرضيتين كانت في بداية حياته المهنية متأثرة بمن سبقه، وأعطى تفسيرات لم تعد مقبولة في عصرنا.
تذكر مثلا Tissot
الذي كان قد صرح قبله بقرن أن فقدان أونصة من المني يسبب فقر دم يعادل 40 أونصة من الدم. "مجرد خرافة لا تحوي على أي عنصر صحيح"
كما تأثر بـ Krafft Ebing
الذي اعتبر الاستمناء كسبب لعدد هائل من الأمراض الوهمية " اعتقاد وهمي ليس له أي أساس علمي".
وهكذا، لم يستطع الابتعاد كثيرا عن هذه التيارات التي كانت ترّوج منذ قرون أفكار لم يعد لها في عصرنا الحالي من أي أثر علمي. ولم يعد مقبولا حاليا كيف فسر فرويد أن الأشخاص المصابين بالخور هم من يمارسون الاستمناء. وحاول أن يعالجهم بإقناعهم الابتعاد عن هذه الممارسة. وعندما فشل بشكل متكرر، وصلت به الحالة إلى اتخاذ إجراءات قاسية وصارمة مثلا حين وضع مراهقة تحت المراقبة 24 ساعة في اليوم لمنعها من اللجوء إلى الاستمناء.
وعندما تكرر فشله، وصل لدرجة اعتبر أن التدنيس المسائي (قذف المني أثناء النوم) له نفس أضرار الاستمناء. هذا التفسير تأثر بـ Drysdale الذي يذكر التاريخ أن آراءه دفعت بالعديد من البشر إلى عتبة الانتحار.
مع مرور الزمن، وفي عام 1926 تخلى فرويد عن هذه المعتقدات بعد أن شملت مجموعة زبائنه العديد من الأشخاص المصابين بالخور دون أن يكون عندهم أي ميل نحو الاستمناء أو التدنيس المسائي. بل بالعكس، كانوا يتصفون بالعفة والمحبة. بعضهم كانوا متزوجين ويمارسون الانسحاب الجنسي "أو الجماع المقطوع وهو القذف خارج المهبل كوسيلة لمنع الحمل".
كما وصف فرويد لأول مرة مرضا نفسيا جديدا يدور حول القلق. وأسماه عصاب القلق Névrose d’angoisse وكان يعتقد أن هذا العصاب سببه التجارب الجنسية المخيبة للأمل. ووصل لدرجة الاعتقاد أن استعمال الواقي الذكري هو أحد الأسباب المولدة للقلق. ولكن بشكل أقل من الانسحاب الجنسي.
بالطبع، إن هذه التحليلات لم يعد لها أي صدى ولم يثق بها أحد ممن تلوه فيما بعد.
كان فرويد يبذل مجهودا كبيرا بالبحث عن سبب المشاكل النفسية عند زبائنه، وكان يحاول دوما العودة إلى التاريخ القديم للشخص كي يبحث فيه عن أي حادثة قد تكمن وراء حالته. واستعمل لهذا طريقة خاصة بالتحليل النفسي أسماها المشاركة الحرة Libre association كان المريض يسلتقي مستريحا على ديوان دون أن يرى محلله. ويطلب منه أن يروي كل ما يدور بخاطره دون أن يعطي لما يرويه أي أهمية أو اعتبار أنه مهم أو مخجل. وكان يحاول الصعود مع مريضه إلى سنوات طفولته الأولى.
و بهذا الشكل وصف فرويد عام 1895 العديد من حالات الهستريا التي تعود إلى عمليات أو ملامسات جنسية، غالبا قسريّة في السنوات الأولى من الحياة وغالبا ما يقوم بها الأب. وقد تنقصي سنوات عديدة قبل أن تتظاهر العلامات الأولى للهلوسة.
عندما أعلن فرويد نتائجه هذه في مؤتمر للأطباء النفسيين بفينا لاقى سخرية الحضور، وتسائل العديد من زملائه عن العديد الكبير من الاعتداءات الجنسية التي يتعرض لها الأطفال والتي يجب أن نبحث عنها عند العدد الكبير من المرضى المصابين بهذا المرض الشائع. وهزئ منه رئيس الجلسة معتبرا أن أراءه ليست أكثر من روايات خرافية سحرية علمية Conte de fées scientifique فأجاب بأن هذا الاكتشاف مهم لدرجة تعادل اكتشاف منابع النيل في الجغرافية.
مرة أخرى يتظاهر التناقض و الازدواجية في آرائه، لدرجة أنه تراجع عن هذه النظرية بعد أربعة أشهر، وعاد إلى الاعتقاد بأن هذه الروايات لم تكن أكثر من أوهام وفانتازام شارك هو بنفسه ودفع مريضه للتصريح عنها.
رغم هذه الانزلاقات الكبيرة التي وقع بها فرويد، قد تدفعنا رواياته إلى لمس بعض من جوانب الحقيقة. فالأمر الذي أقره بحين أخطأ به معاصريه هو الاعتقاد بأن الطفل يلد عديم الجنس «خنثا" و يبقى غير فعّال جنسيا لحد البلوغ.
و الحقيقة كما أظهرها فرويد بعد ذلك هي أن الأطفال هم بالفعل عقدة صغيرة للطاقة الجنسية.
Petit nœud d’énergie sexuelle.
و هكذا فقد قضى فرويد ما تبقى له من عمر بدراسة الآثار التي تخلفها الحياة الجنسية قبل البلوغ على الإنسان البالغ. وأعتبر فرويد أن اكتشافاته لجنسانية الأطفال هي واحدة من أهم اكتشافات التحليل النفساني.
و من نظرياته:
1ـ الحياة الجنسية لا تبدأ عند البلوغ، ولكنها تتظاهر بأشكال عديدة باكرا في حياة الطفل، بعد الولادة بقليل.
2ـ من الأفضل أن نميز بين المعنى المجرد لما هو جنسي ولما هو تناسلي
Concepts de sexuel et de génital
فما هو جنسي يأخذ معنى واسعا جدا يشمل العديد من الفعاليات التي لا تتعلق بأعضاء التناسل.
3ـ الحياة الجنسية تشمل وظيفة تسمح بالحصول على المتعة من أماكن مختلفة من الجسم. هذه الوظيفة ستأخذ فيما بعد دورها كوظيفة أخرى لها مهمة التكاثر. ولكن قد لا تتلاقى هاتان الوظيفتان أي الجنسانية والتكاثر، قد لا تتلاقيان دوما.
و هكذا فقد أطلق فرويد تعبير أنشهر كثيرا و تناقلته الألسن مفاده أن الطفل هو منحرف صغير عديد الأشكال Petit pervers polymorphe .
كما أن العديد من المعاني المجردة التي وضعها دخلت بقواميسنا و ما زالت تتناقلها ألسن المحللين النفسانيين
مثل
المعنى المجرد للـ أنا le concepts de moi
الهذا Le cà
الأنا المثالي Le surmoi
ما قبل الوعي Le préconscient
الغير واع L’inconscient
الطاقة الجنسية ليبيدوL’énergie sexuelle (libido)
المناطق الحسية المثيرةLes zones érogènes
L’ambivalence
Le narcissisme
Le refoulement
Le transfert
La fixation
La régression
La sublimation
Le complexe d’oedipe
Le complexe de castration
تطرقنا للعديد من هذه الأفكار بالمقالات التالية
التطور الجنسي عند الأطفال، نظريات فرويد Freud
التطور الجنسي عند الأطفال. النزوة، الشبق، والرغبة الجنسية
التطور الجنسي عند الأطفال عقدة أوديب Complexe d’oedipe
كيف يمكن التأكد من صحة نظرياته؟. فخلافا للأمور الملموسة، تبقى نظريات التحليل النفساني قيد الجدل.
يجيبنا فرويد بأن الصمت يخيم فوق العديد من الأمور المحظورة "تابو" وأن الكثير من الظواهر الواضحة يجابهها نوع من العمى الذهني Cécité intellectuelle .
والمعلومات التي يعطيها التحليل النفساني لا يمكن استخراجها دون القيام بعدد كبير من التجارب والملاحظات.
يبقى فرويد، في نظر العديد من النفسانيين الذين تلوه واحدا من كبار الرواد الذين مهدوا لهم الطريق. ويضعون نظرياته في مستوى نظرية التطور لداروين ونظرية النسبية.
تكمن قيمته في كونه واحدا من أوائل الأطباء الذين كانوا يستمعون لمرضاهم. استفاد النفسانيون اليوم من أخطائه بقدر استفادتهم مما أصاب به، وأصبحت نظرياته مقياسا للتحليل النفسي، حتى أن من تلاه يصنفون أنفسهم ونظرياتهم أنها فرويدية، أو غير فرويدية أو مضادة للفرودية.
كسر فرويد الكثير من حواجز الحظر والممنوع «تابو"، وبفضله بدأت البشرية تتحدث بحرية أكثر عن الجنسانية.
يعتبر فرويد أن الانحراف هو نوع من عدم النضج. إذ يستحيل على البعض الاستغناء عما ورثه من طفولته المنحرفة عديدة الأشكال. عدم النضج ليس مديحا، ولكنه يبقى أخف وطأة من الوصف بالأجرام أو بحمل الأمراض المخجلة.
الخلاصة
لا نهدف من هذه الأسطر التعظيم من فرويد ولا التمسك بآرائه الأولية ولا الثانوية والتي قد لا نوافق عليها بمجملها وبتفاصيلها. عندما نقرأ له ما كتبه عن عقدة أوديب وعقدة الخصي قد نندفع عفويا، إلى وصفها بالروايات الخرافية العلمية
Conte de fées scientifique
قد يرفض العديد منا هذه النظريات ولا يعتقد بصحتها. ولكن عندما يحاول البعض الآخر أن يبحث لها عن صدى في حياتهم الشخصية قد يعثرون على بعض الذكريات ويقولون، هذا تماما ما حصل معي عندما كان عمري 3 سنوات. وربما تلفت نظر العديد من الآباء والمربين لملاحظة التصرفات الطفولية التي لم يكونوا قد انتبهوا لها بالسابق.
وفي النهاية لا بد أن نجد فيها بعضا من جذور الحقيقة. وربما دفعت العديد من قراء هذه الأسطر إلى الامتناع عن تهديد الطفل بخصيه أو بقطع قضيبه، خاصة عندما يلامسه أو يلعب به.
ربما تساعدنا هذه الأسطر كي نفهم أين تجد وظيفة الاستمناء جذورها الطبيعية.
سنتابع بمقال آخر بمجال التطور الجنسي لنظهر بعض الأفكار والنظريات الأخرى المخالفة لفرويد.
وختاما نردد، لا يوجد نموذج صالح لكل زمان و مكان وفرد.