{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت
الحرية قدرنا.
    
المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
|
هل انتشرت المسيحية من خلال العنف؟
اقتباس: إبراهيم كتب/كتبت
شهرزاد:
مباديء العلمانية هي: حرية إخاء مساواة.. كيف انتشرت هذه في فرنسا بالعنف؟
كيف نشر جان جاك روسو مبادئه بالعنف؟
من طرائف الحوار أن الناس يلجأون لتعميم المصيبة على الجميع حتى يشعرون أنهم هم ليسوا الوحيدون الواقعين تحت نكبة البلوى.
.
الأخ إبراهيم (f)
نعم الإسلام انتشر بالقوة .. هذا نقد حقيقي يمكن ان يوجهه مفكر علماني و ليس رجل دين مسيحي ، فيسوع الناصري كان يهوديا ولم يعترض على العهد القديم وهو كتاب حافل بالعنف و التحريض عليه ، كما لم يتبرأ اليسوع من أنبياء بني إسرائيل و كلهم مقاتلون و قتلة بامتياز ، متناسقا مع هذا الطرح أحب أن أؤكد حقيقة ربما لا تناسب مع الرؤية الدينية ( مسيحية و إسلامية ) للتاريخ و هي أن كل التغيرات الكبرى في التاريخ تمت بالقوة ، ليس بالضرورة القوة العسكرية ، فالقوة العسكرية الغاشمة أصبحت من الماضي والسلطة تنتقل إلى القوة الإقتصادية ثم إلى القوة المعرفية ، التي تتضمن القوة الإقتصادية و العسكرية أيضا .لقد تنبأ و نستون تشرشل بشئ قريب من هذا عندما قال أن إمبراطورات المستقبل هي إمبراطوريات ذهنية .إن السلطة و ليس أسطورة الإقناع المدرسية هي التي تصنع التاريخ و بالتالي المستقبل ،و السلطة في أكثر أشكالها سفورا هي استخدام العنف و المال و المعرفة بمعناها العام في دفع الآخرين على التصرف بشكل مناسب لحائز السلطة . عندما حاز العرب هذه السلطة أجهزوا على الحضارات المجاورة و نشروا الإسلام عنوة على شعوبها، و عندما حازها الأوربيون اجتاحوا المجتمعات الإسلامية و استعمروها و نهبوا ثرواتها ،و نشروا المسيحية في إفريقيا على حساب الإسلام و الديانات المحلية ، هذه السلطة تتحول الآن حتى داخل المجتمعات الغربية ،و ينتقل معها صناعة المستقبل إلى أيد جديدة ، بينما نحن نصر على ترديد الأساطير الطفولية بلا انقطاع ، أساطير تتحدث عن عالم وهمي تنتشر فيه العقائد بالدعوة و المحاجات العقلية .
إني لست في حاجة لتبرئة الإسلام من تهمة قهر الآخر لأني أدينه بالفعل ، أكثر من ذلك طرحت شريطا عن الغزو العربي في ساحة التاريخ الأسبوع الرابع : ما هو رأيك في الفتوحات العربية في صدر الإسلام ؟ - هنــــــــــــــــاإستطلاع
أراه سلبيا و أساء للتاريخ المصري ،و لكن هذا لا يمنعني من تقرير حقيقة تاريخية هي أن المسيحية و الأفكار العلمانية و الماركسية كلها انتشرت بالقوة .. عنف - اقتصاد - معلوماتية .
هكذا يعمل التاريخ و لن يمنعه شيء عن الإستمرار . بالمناسبة كانت الحضارة المسيحية أكثر الحضارات عنفا و قسوة بما لا يقارن .هل نستدعي السلاح النووي و الإستعمار و الصهيونية و محاكم التفتيش .
تحياتي .
|
|
09-28-2006, 01:54 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
إبراهيم
بين شجوٍ وحنين
    
المشاركات: 14,214
الانضمام: Jun 2002
|
هل انتشرت المسيحية من خلال العنف؟
مساء الفل يا أخ بهجت. إزايك يا خااال؟ وأقول خال هنا بلهجة الصعايدة حيث الخاء مفخمة. (f) :h:
اقتباس:نعم الإسلام انتشر بالقوة .. هذا نقد حقيقي يمكن ان يوجهه مفكر علماني و ليس رجل دين مسيحي ، فيسوع الناصري كان يهوديا ولم يعترض على العهد القديم وهو كتاب حافل بالعنف و التحريض عليه ، كما لم يتبرأ اليسوع من أنبياء بني إسرائيل و كلهم مقاتلون و قتلة بامتياز ، متناسقا مع هذا الطرح أحب أن أؤكد حقيقة ربما لا تناسب مع الرؤية الدينية ( مسيحية و إسلامية ) للتاريخ و هي أن كل التغيرات الكبرى في التاريخ تمت بالقوة ،
دعني أتكلم معك بشكل مفتوح وبحرية ودون قيود. لو أن يسوع المسيح تكلم ضد العنف في العهد القديم مباشرة كانوا "قطعوه حتت في الحال". لو رأيت طريقة كلام يسوع المسيح مع اليهود للاحظت أنه لم يكن يجيب أسئلتهم مباشرة وبينما نحن نناديه اليوم المسيح هو نفسه لم يقول لهم أبسط الأشياء للتعريف بهويته والتي اصطلحنا عليها اليوم وهي "المسيح". هذا في مجرد تحديد الهوية باعتباره "المسيح"؛ فما بالك بإدانة العنف في العهد القديم؟ أنا نفسي أتعجب منه ومن أنه لم يقم بإدانة عملية التطهير التي قام بها موسى ضد أبناء شعبه على أثر عبادتهم العجل. عوضا عن ذلك يقول: على كرسي موسى جلس الكتبة والفريسين! طب يا عم قول حاجة ضد البهدلة اللي عملها موسى!! من ملاحظتي الشخصية يا أخ بهجت أنه كان يركز كل طاقاته لتعرية التدين المصطنع والنفاق الديني السائر في المؤسسة الدينية في زمنه والتعاطف مع المسحوقين إجتماعيا والفقراء والمومسات إلخ. لن تجده مثلا يتكلم ضد الوثنية الرومانية أو ضد الفلسفة الرومانية.. ولو كان حاضراً اليوم أو كان معاصراً لمحمد لما ظننته يقول بحرف واحد ضد محمد بعكس المبشرين في الإعلام التجاري المسيحي. هذا مجرد انطباعي الشخصي. في اعتقادي يا أخ بهجت أن هناك نسّاك على مر التاريخ كـ يسوع وبوذا ورفضوا تماما اللجوء للعنف وعندنا اليوم غاندي العظيم.. أنا منجذب لغاندي الذي رفض المسيحية ورفضه يبهرني إذ بهذا هو يتخذ موقف شخصي خاص به ولا يسير مع الموجة السائرة رغم أن أقرب أصدقائه كانوا أساقفة مثل C.F.Andrews. شيء في داخلنا يجذبنا لمن يرفضون العنف لو كنا صادقين فعلا مع أنفسنا ولا نميل للعنف بطبيعتنا.
وعليه، هناك فارق في اعتقادي بين مؤسسي العقائد ومن قاموا بالترويج لهذه العقائد والذين قد أصروا على أن يكونوا ملكيين أكثر من الملك. في الوقت نفسه وتعليقاً على كلامك لا أنفي أن هناك جوانب بربرية في العصور الأولى لانتشار المسيحية وخاصة في تعاملها مع الثقافة الوثنية ووسوستها بأن هناك شيطان رجيم يسكن كل هذه المعابد المصرية والإغريقية. الحق لابد أن يقال.
من جهة انتشار العلمانية، هل فعلا أنت مقتنع في داخلك بأن انتشار العلمانية في فرنسا وانكلترا مثلا تم بالعنف؟ بصراحة صعب أن أصدق هذا. أنظر إلى فولتير مثلا ..هذا الرجل العظيم! أي عنف استخدمه؟ وجان جاك روسو؟ وبرتراند رسل؟ هؤلاء هم أنبياء العلمانية. بالعكس سجنوهم وعاملوهم معاملة الكلاب في قلب أوروبا! أقصد أن المعاملة كانت ظالمة جداً تجاههم إلى أن انقشعت الحقبة الفيكتورية التعيسة وانتصرت الإرادة الإنسانية الحرة وصار الناس يختارون بأنفسهم ولأنفسهم ما هو لخيرهم.
سعيد جدا بالحوار معك وشكرا على مداخلتك معي. (f)
|
|
09-28-2006, 02:56 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}