في كل ذكر انثى ...وفي كل نثى ذكر ...والجنين في رحم امه يكون في ايامه الاولى حائرا بين الذكورة والانوثة ...يكون خلطة لا مثيل لها , تماما كما في لوحة الجيوكوندا

ثم يحسم الا مر فيما بعد,

فيرتسم نهدين هنا ..وشاربا هناك..ويفك الارتباط بين الجنسين , ويرسم حدود المنطقة المنزوعة السلاح.

لكن بالرغم من الفصل بين الجنسين , فإن ذكريات الايام الاولى في الرحم , تبقى ذاكر الذكر والانثى معا , فلا ينسى الذكر اصوله الانثوية , ولا تنسى الانثى اصولها الذكورية..على ان هذة الذاكرة الباهتة لا تعطل ان يكون الرجل رجلا والمراة مرأة.

الا اذا حدث خلل ما في الهرمونات ..أو في التركيبة النفسية ...او المجتمع ..قد يكون مسئولا عن خلل التركيبة النفسية, عن ان يحلق البعض خارج السرب..والمجتمع ايضا هو الذي يذدريهم ويحتقرهم ويصفهم بالشذوذ..

وقد نجح بعض هؤلاء في اجبار المجتمع على احترامه ..انهم ابدعوا في الاخراج السينمائي والفن التشكيلي و كتابة الشعر والحكم بيد من الحديد والكهنوت الالهي الذي يدعى انه هناك الها في عقر السماء ولا فرق بين كهنة اله عن اله اخر ..فكلهم في البحر شذوذ,, لعل اشهرهم القديس اوجستين

لقد ارسى مايكل جاكسون قاعدة جديدة في الجاذبية (الجاذبية المخنثة)والعبارة لمجلة لايف ...

في الوقت الذي صدم به العالم (كما تقول مجلة لايف)عندما عرف ان معبود النساء ورمز الفحولة الجنسية روك هدسون – كان شاذا جنسيا ..

وعندما نبحر قديما في تاريخ الازمنة البعيدة , نجد على بعض الجدران الفرعونية صور معبرة عن حالات الشذوذ الجنسي بين الرجال وبعضهم , وبين النساء, بل هناك قائد جيوش (آمون حتب الثاني) الذي سجل انتصارات بارعة في بلاد النوبة وبلاد الشام كان شاذا ....

حتى أن (آخن آتون – اخناتون) كان شاذا جنسيا وله صديق يمارس معه المثلية الجنسية وهو (سمن كارع – سمنكارع) والكثير ..........


واذا اتجهنا صوبا شمال مصر سنجد ان المجتمع الاغريقي كان يمارس المثلية الجنسية علانية وكانت سلوك اعتيادي في سهول البلوبونيز الاثينية ..ارسطو, افلاطون,صولون,الاسكندر العظيم(ذوالقرنين – كما ورد في ادبيات محمد القرانية) وكان اتصال الرجل برجل عندهم يحظى بتقدير وكانت الادابيات اليونانية تمدح ذلك السلوك , خاصة مع نظرة الرجال للمراة نظرة امتهان واحتقار

وقد انتشر الشذوذ عند العرب , وهناك اتهامات لا تمت للواقع بصلة ان من نشر الشذوذ في اوربا هو تلاقى الحضارتين الغربية والشرقية إبان الحرب الصلبية لتحرير اورشليم من ايدي المحمديين,

حيث عرف الاوربيين لاول مرة اسواق الغلمان المخصيين وغيرهم . في طرابلس وحيفا وعكا وغيرهما , ووجدوا بها متعة خاصة , وكبديل شهواني مقابل للنساء!!

والسبب في انتشاره عند العرب كما يقول البرفيسور (صلاح المنجد)في كتاب الحياة الجنسية عند العرب., هو كثرة الجواري التي سببت ميل الرجال عنهن ورغبتهم في الغلمان فكانوا المصدر الاعظم للملذات.

كما ان للفرس اثر كبير فاشهر المثليين العباسيين هم من اصول فارسية كوالبة بن الحباب الذي جعل ابن نواس هكذا ,

وأصبحت الغلمان تتفوق على الجواري في المهور والاثمان , ففي الوقت الذي تباع به جارية حسناء بمائة الف درهم كان يباع الفتى الجميل بضعف الثمن ,

مشاهير مثيلي العرب

ابو الحكم عمرو بن هشام المخزومي

الحجاج بن يوسف الثقفي , ذكر الشيخ عباس القمي في سفينة البحار أنه كان مابونا واذا هاجت به ادخل في شرجه خنفسة قد اعدها لذلك

ابو العلاء المعري
قال ابوالعيناء : دخلت عليه وغلاما على ظهره فسالته فقال , ان الغلام يزعم انه احتلم , فانا امتحنه !!

حفص النحوي- تسنيم بن سلمان البصري – ابو العتاهية

ابو نواس ...معروف للجميع

وفي الغرب يبقى اودين حالة خاصة فانتاجه الشعري ذو خصوبة عالية وقد ذهلني بصراحة , لم اكن اعرف انه مثيلي الجنس الا عندما قرات كتابا للاستاذ رمسيس عوض رباعيات الابداع والشذوذ

كذلك جان جاك روسو و اوسكار وايلد و جان جنييه و اندرية جيد ومارسيل بروست وتوماس مان

ومن يريد الاطلاع على حياتهم اكثر عليه بقراة كتاب رباعيات الابداع والشذوذ للرمسيس عوض

فهل ثمة علاقة بين الشذوذ والابداع ام ان الابداع لا يتطلب شذوذا ؟وكما تقول الافيستا , كل سوى له قدرة وقوت يومه قبل ان يولد !

اقتباس:  وضاح رؤى   كتب/كتبت  
 
فهل ثمة علاقة بين الشذوذ والابداع ام ان الابداع لا يتطلب شذوذا ؟!

الإجابة واظحة.
كم شاذ كان مبدعا وكم سوي كان مبدعا ؟
لا يمكن المقارنة ابدا , وكيف جعلت الشذوذ صنو الإبداع!!!!!:flam:

موضوع رائع أيها الزميل في ساحة مهمة تعاني من شهداء التستستيرون لفترة طويلة.
أعتقد أنه من التجني نوعا ما السعي لربط المثلية الجنسية بالأبداع لسبب بسيط جدا و هو أن المبدعين في مجال الفنون هم و حدهم الذين يستطيع المرء أن يستشف تفضيلاتهم الجنسية من خلال انتاجهم الفني و طبيعة الأضواء المسلطة عليهم و على حياتهم الشخصية, على عكس المبدعين في المجالات الأخرى كالعلوم و السياسة و الدين و غيرها فلا طبيعة انتاجهم و لا قدر التركيز الاعلامي عليهم يسمح بسبر اغوار حياتهم الشخصية.
و لكن الذي يجعل موضوعك رائع بالفعل هي أني لاحظت أن كثيرا -و كثيرا جدا-من المبدعين الذكور في مجال الفنون و الآداب يملكون قدرا لا بأس به من الصفات الأنثوية غير الفيزيائية , و السؤال هنا يكون... هل يؤدي الابداع لهذه الصفات الانثوية أم أن الأخيرة تؤدي الى الابداع, أم أن ما يتبدى لنا كصفات أنثوية هي صفات انسانية لا تعترف بجنس معين و لكن توزيع الأدوار الصارم في المجتمعات الذكورية جعلها حكرا بطبيعة الحال على الانوثة, مما أدى باذكور المبدعين أن يتجهوا قسرا لناحية الانوثة كونهم مختلفين عن الذكور المقبولين اجتماعيا.
و لاتنسى عزيزي أن المهمشين اجتماعيا( كالمثليين) يضطرون في كثير من الأحيان أن يستوعبوا مجتمعاتهم ليقدروا أن يتكيفوامعها و يعيشوا بسلام, و قد يقودهم هذا الى العمل و اثبات أنفسهم في مجالات لم يتطرق اليها غيرهم من قبل أو يخرجوا برؤى ابداعية مختلفة عن تلك التى يصوغها غيرهم(الكلام هنا في مجال الفنون و الآداب), مما قد يرجع هذه الظاهرة بأكملها الىمدى التقبل و الرفض الاجتماعي للمجموعات ذات الاتجاهات الجنسية المختلفة.
على كل الأحوال فان جرعات كثيرة من هرمون الذكورة تقضي على اي ابداع :) و تفضي بك لأقرب خناقة لتبدع كما شئت على حيطان زنزانة مليئة بضحايا التستستيرون ذوي الجباه الضيقة :yes:

عزيزي وضاح:

لا أنكر أننا كرجال فينا بقايا الأنوثة وهناك من الإناث عندهن بقايا الرجول والنسب تتفاوت بيولوجيا. لكن تأمل معي هذا الأمر. عندما تثارالأنثى جنسياً يحدث لها ترطيب مهبلي وهذا الترطيب المهبلي لا يحدث لدى أي رجل مهما بلغت درجة المثلية عنده. باعتقادي هذا دليل واضح على أن فتحة المهبل هي المكان الوحيد الذي دبرته الطبيعة لقضيب الرجل ولا يناسب قضيب الرجل أبداً أن يستقر في مؤخرة رجل آخر مثله. مارأيك في موضوع الترطيب المهبلي Vaginal lubrication الذي تنفرد به الأنثى ولا يحدث ابداً لفتحة شرج الرجل؟ فاهم قصدي؟

اقتباس: لكن الذي يجعل موضوعك رائع بالفعل هي أني لاحظت أن كثيرا -و كثيرا جدا-من المبدعين الذكور في مجال الفنون و الآداب يملكون قدرا لا بأس به من الصفات الأنثوية غير الفيزيائية , و السؤال هنا يكون... هل يؤدي الابداع لهذه الصفات الانثوية أم أن الأخيرة تؤدي الى الابداع, أم أن ما يتبدى لنا كصفات أنثوية

الإبداع لا دخل له بالمرة بالميل الجنسي. طاقات الإبداع هي ملكات ولا تشترط أن يكون الشخص مضاجع للذكور أو الكلاب. لا تفرق. إما أن الإبداع حاضر أو لا. خذ عندك الروائي العبقري ماركيس دي صاد والذي كان شيخ المثليين في زمانه وأعتقد أنه لم يعتق ذكراً إلا ولاط به! وكذلك بشار ابن برد وأبو نواس وبعض الخلفاء في العصر العباسي.. المسألة الجنسية لا دخل لها بعبقرية شخص ما. سواء استقر قضيبه في مؤخرة رجل مثله أو مؤخرة معزة لا تفرق!

مواقع عن ماركيس دي صاد شيخ الخولات:

http://en.wikipedia.org/wiki/Marquis_de_Sade

وهذا كتابه مائة وعشرين يوما من اللواط في سدوم:

http://www.globusz.com/ebooks/120Days/

وهذا موقع كافي بأن تجحظ عين الواحد للأمام مترين عن فجوره هذا اللوطي الفاسق والعبقري المبدع الرائع بآن:

http://supervert.com/elibrary/marquis_de_sade


البيه كان محترف مؤخرات ع الآخر ومع ذلك هو عبقري بلا منازع في الساحة الأدبية ويمكن أن نأخذ أطروحات ماجستير ودكتوراة في أعماله لمائة سنة قادمة دون أن ننتهي.

- انحراف الموضوعات المطروحة في هذه الساحة خلال مداخلة أو أثنين دونا عن كل الساحات الأخرى سبب رئيس لجفاف النادي عموما من أعضاء رائعين كانوا هنا و آخرين لم يكونوا أبدا.
- لا يوجد كذلك ترطيب راحاتي (نسبة لراحة اليد !؟) و مع ذلك فان الاثارة اليدوية المتبادلة أو الأحادية للأعضاء الجنسية هي أكثر نشاط جنسي بشري ممارس على سطح الكوكب, و ماذا عن المهابل فاقدة الترطيب بحكم السن ( أهي للرمي مثلا ) فذكر الترطيب عند تناول المثلية ينفع بالكاد في كتاتيب فرض التصورات الجنسية المسبقة على القاصرين فما بالك بالبالغين - خصوصا عندما يتناولون موضوع أبعد ما يكون عن ميكانيكية العمل الجنسي في الأساس – و عموما نصف البشرية لا يحتاجون أصلا للترطيب في حال قرروا الممارسة المثلية.
- تخيل قضيب في مؤخرة رجل, ذكر, كلاب أو معزة و عدم عتق فتحة متاحة في جو فاسق فاجر سدومي هو كليشيه مللنا حقا و فعلا من ترداده على مسامعنا كلما فتحت مناقشة تحاول أن تكون موضوعية بقدر الممكن عن الجنس بشكل عام, و هو تجسيد متجدد لهول الجريمة التي اقترفت بحق الجنس على مذبح الأديان الابراهيمية بأخلاقياتها ذات الصلة الشبيهة بديكورات هوليوودية لفلم ب.
عندما يفتح النقاش على الجنس يفتح على الجنس !! و ليس على مواضع و كيفية و أعداد الايلاجات في الفتحات المصادة و ما تعنيه هذه الايلاجات في قواميس أخلاق هذا أو ذاك ( و الأهم من هذا كله) أو ذاتك.
- المثير لللغط دوما المركيز دو ساد (حتى أن أن أكثر الأفلام اثارة لللغط في تاريخ السينما هو تحوير سينمائي لروايته 120 يوم في سدوم ) مبدع بجنون حتى أن هنالك نقادا اخذوا نتاجه على أنه بوادر مبكرة لحركات فلسفية و فنية و أدبية مهمة, و معاصرته لحدث مفصلي في التاريخ بكل دقائقه ساهم بجعله حالة خاصة جدا و فردية لأبعد الحدود لدرجة ليس من السهل معها أن يؤخذ كفزاعة بعبعية في و جه من تسول له نفسه التفكير بغير الالتحام الروحي المزيف مع انثى القهر الأبوي كطريقة سهلة و تغطية ذكية للمهم و هو الايلاج في مهبلها الرطب.

"إبراهيم محمود" فصل قضية الجنس المحرم في كتابة الشذوذ الجنسي عند العرب تفصيلاً رائعاً ,وجهة نظر الاديان الإبراهمية هي نظرة اقتصادية اجتماعية صرف ,الجنس طاقة مهولة واول شي نظرت الية السلطة وهنا السلطة مصطلح بالغ الخطورة ,فلا نحسب ان السلطة هي مجموعة من الاشخاص على مر التاريخ له سفِر خاص أسمة ((السلطة) وفية تعاليم خاصة كيف تسيطر على جماعة معينة مثل قبيلة او اًمة معينة من البشر .

لا السلطة حسب التعريف الفوكوي ان صح التعبير, هي نتاج لولبي يتعاشق مع المعرفة مثل لولب الدي ان اي(DNA) في تناغمية وترادفية غريبة.. هي السلطة المعرفة.. المعرفة السلطة .

بعد هذا التقديم نقدر ان نقول ان الاديان الإبراهمية واولها اليهودية فكرت ان الجنس طاقة حيوية جد بالغة الاهمية ويجب ان يسيطر عليها وتقنن من اجل خير المجموعة وهذة نظرة خاصة بهم ولهم الكثير من الاسباب البالغة الاهمية من اجل تبني مثل هذة النظرة ,يجب ان يكون الجنس وهو طاقة الحياة ,مصروف ضمن اطار نفعي بحت هو زيادة النسل فقط لا شي غيره ولهم الحق فهم قبائل على وشك الانقراض والحروب لاتنتهي عندهم .

لذلك نجد التعزير والترهيب في التوراة ضد كل ممارسة جنسية غير منتجة وسبب واضح المعرفة ولدت هذة الفكرة التسلطية .

وانسلت هذة الفكرة التطهرية النفعية الاقتصادية الى بقية الاديان الإبراهمية كالعادة عندما يكون للفكرة اصل واحد .

محارب النوّر:redrose:

موضوع الشذوذ هذا موضوع كئيب منفر..

هل يريدون كوكبا للنساء وآخرا للرجال؟ كأنهم الوهابيون ..

زمان كانوا يقولون لنا ليس فقط أن كل المبدعين رجال، بل أن كل الرجال المبدعين كانوا ضد المرأة، ويستشهدون لك بأسماء كبيرة جدا تقطر بل تسيل عنصرية وكراهية واضحة ضد الجنس الآخر ولم يركزوا إن كان هؤلاء "العظماء" شواذا جنسيا أم أسوياء، بعد أن تحركت النساء وأصبحت معاداة المرأة تهمة ولم يعد يجرؤ أحد مهما بلغ ابداعه أن يتفوه بكلام مثل أن المرأة بلا روح وخلاف ذلك، أخذ الأمر منحى آخر فأصبح كل الرجال العظماء والمبدعين عزابا دائبين دائمين ومضربين عن الزواج أو لوطيين، يمكن مقارنة ذلك بالكلام الإيجابي في الغرب عن اليهود ، الغرب الذي يبكي على تشرد اليهود والذي دمر أفريقيا وانتحى أحقر وأشذّ سياسة استعمارية يقولون أن اليهود مبدعين والعرب ليسوا كذلك! ولأن اينشتاين ونيوتن يهود فإن قيمة الدم اليهودي أعلى من قيمة الدم العربي!!

أذكر أن امرأة كبيرة في السن اتصلت بالبي بي سي وقالت انه في أيام شبابها كانت النساء يحصلن على وظائف أفضل وكان الشواذ يخفون شذوذهم .. تجاهلت ضيفة البرنامج التلميح الواضح للسيدة المتصلة أن ظهور الشواذ تزامن مع تراجع حقوق المرأة وأخذ تركز وتؤكد على نقطة اعتراف المجتمعات بهم مؤخرا..

ثم ماذا تعرفون أنتم عن الإبداع؟ لربما تحوي ورقة تحت مخدة عاشق لحبيبته ابداعا يفوق كل ما سجل ووضع في الكتب والانترنت ابداعا، فالأسوياء لا يهمهم أن يظهروا حبهم خارج غرف نومهم.. أما الشواذ فعقدهم النفسية تتضمن الاستعراض ولفت الانتباه..

أنا أجدهم مقرفين وأجد من يدافعون عنهم مقرفون أيضا..

نعم يا شهر زاد هم مقرفين لكن ما العمل؟ هم واقع حادث وعلينا نحن أن نتأقلم في قبول الاختلاف ومادام لم نتضرر من شذوذهم وفقحاتهم فكفى الله المؤمنين شر القتال. كل واحد حر في مؤخرته يا ستي. لا داعي للقلق فنسبتهم ليست كبيرة ولكنها ميول شخصية وكل واحد مسئول عن دبره. احنا مالنا؟ هما حرين.