{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
قهروني.. بس والله اليمن أغلى!
Arabia Felix غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,085
الانضمام: May 2002
مشاركة: #1
قهروني.. بس والله اليمن أغلى!
حين تكون المرأة الخاسر الوحيد بين المتنافسين
أحزاب تتراشق الاتهامات عن تهميش المرأة وتتفق على إقصائها

خاص- نيوزيمن:


أشبه بكرة تركلها أقدام الفريقين كلا صوب مرمى الآخر بدت المسئولية عن ضآلة نسبة مشاركة النساء كمرشحات في الإنتخابات المحلية المقبلة، وفيما يستمر السجال بين الجانبين فإن المرأة وحدها تبدو الخاسر الوحيد في مهرجان تبادل اتهامات بين الأحزاب في السلطة والمعارضة.
حتى مساء أمس فأن عدد النساء اللواتي قيدن في سجلات الترشيح للمجالس المحلية في جميع محافظات الجمهورية لم يتجاوز الـ53 مرشحة منذ بدء استقبال الطلبات قبل أكثر من أسبوع وهو رقم يبدو ضئيلا حد الاختفاء بين أكثر من عشرة آلاف مرشح من الرجال فضلا عن ذلك فأنه يثير قلق النساء اللواتي يتطلعن إلى زيادة مشاركتهن في مراكز صنع القرار في الهيئات المنتخبة .
الفاعل الأصلي في قرار توسيع مشاركة المرأة في العمل السياسي هو الأحزاب على ضفتي المسئولية في السلطة والمعارضة، لكن الطرفان مازالا يفضلان التراشق وتبادل الاتهامات وإلقاء المسئولية كل طرف على الآخر، وهي طريقة الهروب الوحيدة حيال قواعد يتطلعن على شاهق افتراق الجانبين الى حضور أفضل يوازي حضورهن في سجلات الناخبين أو على الأقل يقترب من ثلثه .
ويبدو ربيع الإنتخابات المقبل قاحلا من زهور الشقائق وسط حضور كاسح للرجال في المحليات تحديدا وهو ما دفع بالنساء الناشطات في مجال حقوق المرأة وعديد منظمات مهتمة الى تنظيم تظاهرة نسائية إحتجاجية على مارأينه نكثا من الأحزاب بوعودها زيادة تمثيل المرأة في قوام مرشحيها للمجاس المحلية .
ولم تسلم هذه الوسيلة الاحتجاجية أيضا من التراشق والتجيير ، ففي الوقت الذي كانت أعلنت عدد من المنظمات الخميس الماضي عزمها تنظيم تظاهرة الى دار الرئاسة فأن باعث سياسي على ما يبدو دفع بالحديث عن توجه المسيرة التي نفذت اليوم الأحد الى مقرات أحزاب اللقاء المشترك وتحديدا حزب التجمع اليمني للإصلاح لإعادة النظر في مواقفه –حد ما نقل موقع 26 سبتمبر عن ما قال أنه مصدر مطلع- بشان مشاركة المرأة في الحياة السياسية .
ولم يلبث الخبر الذي أورده الموقع التابع لوزارة الدفاع أمس سوى عدة ساعات ليسارع القطاع النسائي لحزب التجمع اليمني للإصلاح إلى الإعلان عن دعم ومساندة الحزب لمشاركة المرأة في الحياة السياسية خاصا بالذكر الانتخابات المحلية .
وحمَلت الدكتورة أمة السلام رجاء في تصريح لموقع الصحوة نت المؤتمر الشعبي العام مسئولية ما أسمته خذلان مشاركة المرأة في الانتخابات المحلية المقبلة .
بحسب رجاء فأن المؤتمر الشعبي هو الحزب الوحيد القادر على ضمان مشاركة المرأة باستحداث تعديلات قانونية بواسطة أغلبيته في مجلس النواب تتيح لها مشاركة آمنة في الانتخابات المحلية، وتطالب رئيس الجمهورية التدخل بتقديم تعديلات قانونية لدعم مشاركة المرأة كمرشحة في الانتخابات المحلية بإقرار نظام الكوته أو القائمة النسبية لضمان منافسة المرأة في الانتخابات المحلية.
لكن ذلك وحده لا يبدو ضمانة كافية إذ طالبت رئيسة قطاع نساء الاصلاح الرئيس بتوفير أجواء آمنة تكفل للمرأة المشاركة " في الحياة السياسية معززة مكرمة " . مؤكدة بان حزبها لن يتوانى عن دعم ترشيح المرأة في الانتخابات المحلية رابطة بين ذلك وتوفر ما أسمتها البيئة القانونية الملائمة .
لكن ذلك لم يرق لرئيسة اتحاد نساء اليمن رمزية الإرياني ورأت في التصريح "تبريرا عقيما وأجوف وعذرا أقبح من ذنب ولا يستند لأي برهان دستوري أو قانوني" . وعلى النقيض من اتجاه تصريحات رجاء لم يكن بعيدا عن أجواء التجاذبات السياسية حمَلت الإرياني أحزاب المشترك مسئولية تحجيم مشاركة المرأة السياسية ومضت في اتهام حزب الاصلاح بفرض "أرائه السياسية العتيقة ورؤيته المتشددة تجاه المرأة على بقية أحزاب المشترك من منطلق انتهازي سياسي " .
وهاجمت الإرياني حزب الاصلاح على نحو خاص في تصريح لموقع 26 سبتمبر نت التابع لوزارة الدفاع اليوم الأحد وهي وان لم تظهر في حديثها بأنه رد على تصريحات قطاعه النسائي فقد أ كدت بان الدستور والقانون كفل للمرأة المشاركة السياسية والمنافسة في الانتخابات كالرجل ، وقالت إن "لقوانين واضحة ولا لبس فيها إلا لمن يريد ان يصنع الأعذار ويمارس نسيج الأوهام والحذلقة السياسية المكشوفة".
ولم تكتف رئيسة اتحاد نساء اليمن بذلك فحسب إذ اتهمت الاصلاح "بشن حملة إعلامية عدائية وإرهابية ضد المرأة اليمنية لمنعها من مجرد التفكير في الترشح كمرشحة مستقلة".
وبين خطابين يتوددان أكثر من نصف سكان اليمن كل بطريقته فان المرأة لاترى انفراجا قريبا لمحنة إقصاء مستمرة بعضها ذي صلة بقصور رؤية الأحزاب لدور المرأة وآخر لثقافة إجتماعية وتقاليد تسند الأحزاب في معركة تهميش نصفه الآخر .
لقد وعدت الأحزاب في أكثر من مناسبة بتوسيع مشاركة المرأة في بناها التنظيمية وفي مضمار تمثيلها عن الأحزاب في الهيئات الرسمية المنتخبة ، ووصل الأمر حد الإعلان عن تخصيص نسبة 15% من قوام منافسيها في الانتخابات المحلية كما فعل المؤتمر الشعبي العام لكن أي من ذلك لم يتحقق .
قبل ذلك كانت الأحزاب قد أسهبت الحديث عن أهمية العمل بنظام ما يسمى بـ"الكوتا" وهو نظام تخصيص دوائر مغلقة للمنافسة بين النساء فقط وحددت نسبة 30% من مقاعد البرلمان والمحليات، وطبقا لمعطيات دفع الأحزاب بعضواتها للترشح في المجالس المحلية الآن فأن المرأة تشعر بخيبة أمل كبيرة حيال الأمر .
بالنسبة للجنة الوطنية للمرأة فإنها ترى في تخصيص 30% في البرلمان والمحليات مطلب إستراتيجي وترى تحقيقه أمرا مستحيلا في الانتخابات المحلية المقبلة ، بل إنها تعتقد باستحالة ذلك حتى في الانتخابات النيابية عام 2009م ‘ وتذهب بعيدا في التشاؤم الى ما بعد الانتخابات النيابية أيضا .
وكانت قلة أعداد النساء من طالبات الترشح في الانتخابات المحلية المقبلة باعثة قلق للجنة مع قرب انقضاء الفترة المحددة للترشيح ، ولم تخف مخاوفها مما تراه ضغوطا وعنف مستتر وغير منظور ربما يكون قد مورس على النساء لمنعهن من الترشح أصلا أو بالانسحاب عن الترشح ، مطالبة بإدراج هذه الممارسات في عداد الجرائم الانتخابية .
وحاولت اللجنة في بيان لها صدر اليوم الأحد لمناشدة الأحزاب زيادة عدد المرشحات في المجالس المحلية تذكير الأحزاب بما قالت انه دين في رقابها للنساء بنجاحاتها في الانتخابات السابقة بسبب مشاركتهن الكبيرة كناخبات، داعية الأحزاب إلى تحمل مسئولياتها في دعم وتشجيع المرأة للمشاركة في الحياة السياسية ، ولم تغفل النساء من تحمل المسئولية وخاصة في الأرياف ودعتهن الى كسر حواجز القلق والخوف والتردد والإقدام بشجاعة لتحمل مسؤوليات هن أهلا لها .
ربما التفسير الأرجح لعزوف الأحزاب عن الدفع بالنساء لاقتحام المنافسة في الانتخابات المحلية هي هواجس احتمال مواجهتهن من آخرين رجال في نفس دوائرهن وهو ما يجعل من المنافسة مغامرة تضع الرجل في المقدمة دوما حتى وإن كان الأسوأ ، فضلا عن ثقافة وتقاليد إجتماعية مازالت تحاصر المرأة بين أربعة جدران .
قد يكون لذلك نصيب من الحقيقة ، غير ان نصفها الكامل هو أن بيد الأحزاب مجتمعة أن تحسم الأمر لصالح المرأة الآن أو غدا .
لقد أرتفعت إحدى لافتات تظاهرة النساء اليوم بصرخة عتاب ولوم للأحزاب، قالت (يعملون ألف حساب لصوتي وعند ترشيحها..............؟ )هكذا فضلتها تعبيرا مفتوحا عن حقيقة مرة تكابدها كل يوم وتكون وطأتها أشد عند كل تنافس انتخابي.

:rose:
08-20-2006, 11:22 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Arabia Felix غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,085
الانضمام: May 2002
مشاركة: #2
قهروني.. بس والله اليمن أغلى!
[صورة: women_political2.jpg]

بعد توقفيها في ميدان السبعين مسيرة صامته للنساء داخل دار الرئاسة
أحمد الزيلعي ، نيوزيمن





منعت صحيفة 26 سبتمبر ومواقع إخبارية من بينها( نيوزيمن والمؤتمر نت ونبأ نيوز ورأي نيوز) باستثناء وكالة الأنباء (سبأ) من الدخول إلى دار الرئاسة في إطار تغطيتها لمسيرة نسويه نظمها اتحاد نساء اليمن واللجنة الوطنية للمرأة في حين سمح لقناة الجزيرة والعربية والإم بي سي من الدخول لتغطية المسيرة واللقاء الذي من المكن أن يتم بين الرئيس صالح والقيادة المنظمة للمسيرة، وقد أبدا مراسلو الوسائل الإعلام المحلية التي منعت من الدخول انزعاجهم من التصرف والسلوك الذي يعطي الأولوية للإعلام الخارجي في حين تم تجاهل الإعلام المحلي.
المسيرة النسوية التي وصفها بيان( تحالف وطن) بالصامتة والتي نقلت عبر الباصات من مقري( الإتحاد واللجنة) إلى ميدان السبعين تم توقيفها لأكثر من ساعة قبل أن تتجاوز المنعطف المؤدي إلى دار الرئاسة ويتم السماح لها بالتوجه بعد التواصل تلفونيا مع مكتب رئاسة الجمهورية، وبحسب قول أحد حراس الدار فإن السماح للمسيرة التي يصل عدد المشاركات فيها إلى (140) امرأة تم عبر وساطة.
نائبة رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة حوريه مشهور قالت عن هدف هذه المسيرة(اللقاء بالأخ الرئيس الذي هو الوحيد الذي يستطيع أن يجمع الأحزاب كلها ويلغهم رسالة المرأة) مضيفة لنيوزيمن عند سؤالها أن مشكلتهم مع الأحزاب وليس مع الرئيس (أن الرئيس هو الذي يدعمهم سواء في الانتخابات أو التعيينات القادمة ) ، مشيرة (بعدم وجود مواقف جديدة من الأحزاب وأن هذا- بحسب قولها- الذي تقدر أن تعمله الأحزاب ) ، مؤكدة أنه لا يمكن أن تستمر المرأة وقودا في للرجل في وصوله إلى موقع سياسية).
وأشارت نجوى العاضي من اللجنة الوطنية للمرأة عن دائرة مؤسسة المجتمع المدني في رئاسة الوزراء( أن المرأة دائما تستغل ولم يحن الوقت لأن تمسك مركز سياسي ) ،مؤكدة (أن المرأة لايمكن أن تكون ظلا ) ، معتبرة أن الهم السياسي يقع في أعلى مرتبة اهتماماتها.
مشاركات في المسيرة عبرن لنيوزيمن- فضلن عدم ذكر أسمائهن- بعد مقابلتهن رئيس الجمهورية عن استياءهم لتحويل المظاهرة إلى دعاية انتخابية للرئيس وعدم وفاء الرئيس بوعوده التي كان قد وعد بها النساء في المؤتمر السابع إعطائهم نسبة 15% .مشيرين إلى أن الرئيس جدد وعده اليوم في اجتماعه مع القيادة المنظمة للمسيرة بدعمهم كمرشحات مستقلات والتي تسآل حولها المشاركات عن أهمية وجودهن في حزب المؤتمر الشعبي العام.
بيان اللجنة الوطنية للمرأة أكد أن تطبيق نظام الحصص وبنسبة 30% كحد أدنى تظل مطلبا استراتيجيا للنساء ، مشيرا أنه لايمكن تحقيق ذلك المطلب قي الانتخابات القادمة اوالتي تليها في عام 2009وربما بعد ذلك ولكنه مطلبا استراتيجيا ، مذكرا لأحزاب السياسية بالتزاماتها الأدبية والأخلاقية والوعود التي قطعتها الأحزاب على نفسها في دعم المرأة المرشحة ،والدين الذي في أعناقهم الذي يدنيون به للنساء ،داعيا إلى دعم النساء المستقلات التي وصفهن بأنهن يفتقرن إلى كثير من مصادر العون والمساعدة في حالة تحمل الأحزاب مسؤوليتهم الكاملة عن عضواتهم .
من جانبه عبر بيان تحالف وطن عن غضبه لتلك الأحزاب التي لم تترجم وعودها ، منبها إلى أن الترشيح للنساء غير كافي إذا لم تبذل الجهود المضاعفة لإنجاحهن ، داعيا الحكومة إلى تلافي القصور الذي وصفه بالواضح في عملية الترشيح للانتخابات المحلية الذي جعل التعيين في إدارة المجالس المحلية في المدن الرئيسة وأن تكون محافظات صنعاء والحديدة وتعز وإب وعدن لنساء مبررة ذلك بأنها مدن متحضرة تقبل نسائها كمواطنات .
المسيرة النسوية التي تأتي قبل يوم واحد من انتهاء الفترة القانونية للترشيح خرجت تناشد وتطالب الأحزاب السياسية بالوفاء بوعودها والتزاماتها الخاص بتطبيق نظام الحصص(الكوتا) حملت شعارات تنتقد فيها الأحزاب التي تستغل المرأة في جوانب معينه :تعملون لصوتي ألف حساب وعند ترشيحي ...........؟ ،اوالتي تحاول أن لا تجعل من الموروث الشعبي حجة لإقصاء المرأة:الموروث الشعبي ليس حجة لإقصاء المرأة ، نعم للقران الكريم لا للذين أصدروا فتوى بعدم ولاية المرأة ، وشعارات أخرى تطالب النساء بعدم منح أصواتهن لتلك الأحزاب المعارضة للترشيح المرأة : اتحاد نساء اليمن يطالب النساء النساء بعدم منح أصواتهن للأحزاب المعارضة لترشيح المرأة.

08-20-2006, 11:34 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Arabia Felix غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,085
الانضمام: May 2002
مشاركة: #3
قهروني.. بس والله اليمن أغلى!
[صورة: women_political.jpg]

بعد خروجهن من المنافسة الملحوظة.. نساء الأحزاب يتظاهرن ضد رجالها أحمد الزيلعي، نيوزيمن


أقر اتحاد نساء اليمن واللجنة الوطنية للمرأة في مؤتمر صحفي له اليوم الخميس تنفيذ مسيرة يوم الأحد القادم للمطالبة بحقوق المنتميات له.
وقالت رمزية الإرياني "إن المسيرة ستنطلق من مقر اتحاد نساء اليمن إلى دار الرئاسة، داعية الرجال للمشاركة في هذه المسيرة".
وأشارت الإرياني التي تحدثت في المؤتمر الصحفي بصفتها ممثلة في المؤتمر أن المؤتمر لايستطيع أن يرشح المرأة في دوائر مغلقة بمفرده، مشيرة أن هذا مرتبط بقرار المشترك مضيفة أن الثقافة الاجتماعية المتراكمة والقاعدة الوسطية ترفض أن يكون هناك دور للمرأة في المواقع السياسية.
وقالت الإرياني إنها تحس بإحباط شديد لوضع المرأة ،لكنها استدركت وقالت إن وضع المرأة في اليمن أفضل من وضع المرأة في الخليج، مؤكدة أن المرشحات الحاليات للمجالس المحلية ضعيفات وليس لهن أي ثقل اجتماعي، مضيفة أن عدد المرشحات في المؤتمر الشعبي العام للمحليات القادمة يتوزعن على المحافظات التالية أبين 7 ولحج 7 وعدن 17 وتعز7 والأمانة 4وذمار مرشحة واحدة وحجة مرشحة واحدة والضالع 3 وإب 3 والحديدة3،منتقدة تغييب الإعلام لدور المرأة وعدم وجود مساواة بين الرجل والمرأة في الإعلام.
من جانبه قال عضو الهيئة العليا في المشترك محمد صالح علي أن المدخل الحقيقي لحصول المرأة على حقوقها السياسية هو تعديل لقانون الانتخابات والخاص بنظام الدائرة المغلقة الذي وصفه بالظالم إلى الدائرة النسبية، مشيرا أن هذا النظام هوا لأنسب للمرأة، موضحا موقف الإصلاح من ترشيح المرأة الذي يرجع إلى إشكال فقهي الذي قال إنه تغير عما كان وقال إنهم طرحوا على الإصلاح أن يرشح مرشحات باسم المشترك وهم سيدعمون مرشحات الإصلاح خروجا من الإشكال الفقهي.
من جانبه دعت رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة رشيدة الهمداني الرجال إلى منح أصواتهم للمرأة معتبرة أن المرأة توجه عنف من قبل الأحزاب.
أستاذ علم الاجتماع السياسي في جامعة صنعاء الدكتور فؤاد ألصلاحي قال إنه لا توجد إرادة سياسية لدعم المرأة لاعتبارات سياسية وثقافية ،مضيفا أن علاقة الأحزاب السياسية والمجتمع ضعيفة ،واصفا المشهد السياسي للمرأة بأنه يتراجع مع كل دورة انتخابية، معتبرا أن تغييب الأحزاب السياسية للدور للمرأة ودعمها مقصود.
أستاذة العلوم السياسية في جامعة صنعاء الدكتورة بلقيس أبو أصبع الوحيدة التي بدت متفائلة بمستقبل المرأة السياسي ،قالت إن المرأة تواجه واقع سياسي واجتماعي صعب وأنها ستستمر في النضال من نيل حقوقها وتحقيق مكاسب سياسية ، منتقدة الأحزاب السياسية التي لم تفعل تعهداتها فيما يخص تحد يد نسب للمرأة في الانتخابات المحلية ، معتبرة أن دعم الأحزاب مهم. المسئولة في الشبكة النسائية للأحزاب( إلهام عبد الوهاب ) أشارت إلى عدد النساء المتقدمات للترشيح حتى منتصف ليلة أمس الخميس ، موضحة أن عددهن يصل إلى 38 امرأة نصيب المؤتمر الشعبي العام منهن 16 امرأة فيما جاءت المستقلات مساويات لنصيب المؤتمر اللاتي سيحصلن على دعم معنوي من البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة جاء الحزب الاشتراكي في المرتبة الثالثة بعد المستقلين الذي قدم خمس مرشحات وجاء حزب الرابطة في المرتبة الأخيرة إذ قدم مرشحة واحدة. رئيس لجنة المرأة والرقابة في اللجنة العليا للانتخابات علوي مشهور الذي أكد أن الجانب القانوني في اللجن العليا للانتخابات مكتمل قال إن التقسيم الانتخابي الذي ركز على المركز الانتخابية قد استفادت منه المرأة وحقق لها تقدما كبيرا ونسبة عالية في السجل الانتخابي ليصل إلى 5 مليون اسم حسب قوله، داعيا الأحزاب إلى إبراز دورها في دعم المرأة وتمكينها من قيادة المحليات القادمة.

08-20-2006, 11:37 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الحكيم الرائى غير متصل
Black Man
*****

المشاركات: 6,559
الانضمام: Feb 2003
مشاركة: #4
قهروني.. بس والله اليمن أغلى!
ارابيا فيلكس كانت فى المظاهرة وظهرت على قناة العربية تقول كلام كبير اوووى موش فاكر منه حاجة لكن كان كلام مهم جدا ,وانتهت اللقطة التلفزيونية وانا بلعن دين ام اليوم اللى عرفتها فيه لانها ضيعت على ميعاد:lol: عشان اشوف ديك ام مظاهرة كلها نسوان موش باين منهم حاجة وايه اللى عرفنى اساسا انهم حريم كله اسود فى اسود من فوق لتحت:angry:
لكن موش مهم
يعيش نضال نسوان اليمن من اجل الديمقراطية(f)















ارابيا اوعى تزعلى انا بهزر بس قبل ماخرج:lol:
08-20-2006, 11:43 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Arabia Felix غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,085
الانضمام: May 2002
مشاركة: #5
قهروني.. بس والله اليمن أغلى!
ربنا يخدك.. ويآخذ كل الرجاله..

أنا قلت - كوني عضوة في تحالف "وطن" الطوعي لدعم المرشحات في المجالس الانتخابية :cool:- وللمرة العاشرة أكرر على مسامك ياحكيم يا ابن أم رآئي،
((على الأحزاب السياسية وعلى رأسها الحزب الحاكم توضيح أسباب الخذلان)) .. وبس :D

سأكمل الأخبار..

08-21-2006, 12:09 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Arabia Felix غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,085
الانضمام: May 2002
مشاركة: #6
قهروني.. بس والله اليمن أغلى!
مسيرة احتجاجية تطالب النساء بعدم منح أصواتهن للأحزاب احتجاجاً على عدم دعمها لترشيح المرأة في الانتخابات المحلية
الأحد , 20 أغسطس 2006
رأي نيوز/ خاص:
منعت السلطات الأمنية مراسلي الصحف المحلية من الدخول إلى مبنى دار الرئاسة لتغطية ما ستتمخص عنه المسيرة الاحتجاجية التي نظمتها منظمات المجتمع المدني بقيادة اتحاد نساء اليمن واللجنة الوطنية للمرأة، في حين سمحت لمراسلي وسائل الإعلام الخارجية.
وكانت المسيرة التي انطلقت من حديقة السبعين صباح اليوم باتجاه دار الرئاسة قد حملت شعارات تطالب الأحزاب والتنظيمات السياسية إعطاء المرأة حقها في الترشيح للمجالس المحلية والالتزام بما وعدت به من إعطائها نسبة 15% من قوائم مرشحيها ودعت شعارات المسيرة النساء بعدم منح أصواتهن للأحزاب كونها لم تدعم ترشيح المرأة للانتخابات المحلية.
وأكدت النساء في بيان مناشدة صادر عن اللجنة الوطنية للمرأة أن المشروع النسوي لزيادة تمثيل النساء في مواقع رسم السياسات واتخاذ القرارات عبر تطبيق نظام الحصص (الكوتا) بنسبة 30% كحد أدنى يظل مطلباً استراتيجياً وهدفاً مهماً لابد من تحقيقه وإن بصورة تدريجية وتصاعدية وفقاً لإمكانياتهن وإمكانيات مناصريهن وذكر بيان المناشدة الأحزاب السياسية بالتزاماتهم الأدبية والأخلاقية في قضية ترشيح النساء وشدد على مطالبتهم بالوفاء بتلك الوعود التي قطعوها على أنفسهم والالتزامات التي كانوا أبدوها في دعم المرأة المرشحة.
تحالف وطن لزيادة مشاركة النساء في الانتخابات المحلية، والذي يضم مجموعة من المنظمات والشخصيات هو الآخر أصدر بياناً ناشد فيه رئيس الدولة ورئيس وأعضاء مجلسي النواب والشورى وقادة الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني دعم زيادة المرشحات في انتخابات المجالس المحلية التي اقتربت حثيثا بمؤشرات أظهرت حتى الآن ضعف آليات إنجاح الحد الأدنى من النسب التي سبق وأن أعلن الجميع الاتفاق عليها، والتي تمثل حدا أدنى مما وقعت عليه اليمن في الاتفاقيات الدولية التي تطالب وتحمي حقوق النساء.
المسيرة التي قالت وسائل الإعلام الرسمية إن رئيس الجمهورية التقى بممثلاتها ودعا في اللقاء القوى السياسية إلى الإيفاء بما التزمت به بإعطاء المرأة حقها في المشاركة كمرشحة في الانتخابات المحلية القادمة وليس استغلالها كناخبة فقط ضمت عدداً كبيراً من الناشطات السياسيات والحقوقيات وقيادات منظمات المجتمع المدني وعكست أحاديثهن للإعلام حالة من الإحباط بسبب ماقلن عنه تضافر الرؤية المجتمعية القاصرة لمشاركة المرأة في العمل السياسي مع حسابات خاطئة لقيادات الأحزاب السياسية أدت مجتمعة إلى هذا الحرمان للمرأة من حق أصيل لها.
وسائل الإعلام الرسمية قالت إن رئيس الجمهورية في لقائه بالنساء المحتجات قال: " سأوجه اللجنة العليا وأتواصل مع الأحزاب ليعطوا المرأة نسبة الـ 15%, وعلى المؤتمر ان يلتزم باستكمال تنفيذ ما تعهد به وأنا أؤكد دعمي ليس فقط للمرأة في المؤتمر بل للمرأة في كل القوى السياسية".
صحيفة رأي الإخبارية / اليمن - www.raynews.net
08-21-2006, 12:11 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Arabia Felix غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,085
الانضمام: May 2002
مشاركة: #7
قهروني.. بس والله اليمن أغلى!
[IMG]
]http://www.raynews.net/mimages/1585;1572;1...6;209.jpg[/IMG]

الدكتورة رؤوفة حسن لصحيفة رأي: اتفقت الأحزاب على أن تخذل نفسها بخذلان المرأة
الأحد , 20 أغسطس 2006
رأي نيوز/ خاص:
قالت الدكتورة رؤوفة حسن إن الديمقراطية في بلادنا مازالت حتى الآن وسيلة الأقوياء في استمرار حصولهم على مواقع القوة، وأكدت أن الأحزاب اتفقت على أن تخذل نفسها بخذلانها للمرأة في الترشح للانتخابات المحلية، ولأن الانتخابات ليست لعبة مستقلين بل أحزاب، فإنها لاتنصح أي امرأة عاقلة أن تترشح كمستقلة.
وأعربت في حديث لـصحيفة (رأي) عن إيمانها بأنه سيأتي اليوم الذي ترفض فيه خمسة ملايين امرأة إعطاء أصواتهن لمن يظلمهن، عندما تدرك النساء أن قوة أصواتهن في النظام الديمقراطي الحقيقي هي أشد فعالية من كل قوة.. وفي مايلي نص الحوار الذي ستنشره (رأي) في عددها الثلاثاء المقبل.

حاورها: أحمد السلامي
تكررت تجربة الانتخابات في اليمن مرات عديدة، وفي كل التجارب السابقة ظل الحديث عن المرأة بوصفها نصف المجتمع حديثاً إنشائياً لم تستوعبه القوى السياسية، ولم تمارس خياراتها على أساسه.. حتى التنظير حول إدماج المرأة في عملية التنمية، وإتاحة الفرصة أمامها للمشاركة في الحياة السياسية يصبح أثناء الانتخابات مجرد كلام مكتوب في توصيات مؤتمرات الأحزاب وتصريحات قادتها للإعلام.
حول هذه الإشكالية عموماً، إلى جانب مشكلة ضعف تمثيل المرأة في قوائم المرشحين للانتخابات المحلية القادمة أجرينا الحوار التالي مع الدكتورة رؤوفة حسن الأستاذة الجامعية والناشطة في مجال منظمات المجتمع المدني عبر رئاستها لمؤسسة برامج التنمية الثقافية، إلى جانب تواجدها البارز في (تحالف وطن) عبر إدارتها لأغلب اجتماعاته، ومنذ أشهر و مؤسسة برامج التنمية الثقافية التي تديرها رؤوفة حسن تحتضن سكرتارية التحالف الذي سنتطرق إلى جهوده، وإلى الأسباب المباشرة لغياب أو تغييب المرأة عن الانتخابات القادمة في هذا الحوار:

- عدد النساء المرشحات لخوض انتخابات المجالس المحلية حتى الآن أقل من خمسين امرأة بحسب إحصائيات نشرت إعلامياً .. كيف اتفقت الأحزاب على أن تخذل المرأة ؟

أقل من خمسين امرأة مرشحة في المجالس المحلية، يبدو وكأنه اتفاق على أن تخذل الأحزاب السياسية نفسها وتكشف الصبغة الحقيقية لها التي تتعامل مع الانتخابات لا كأداة ديمقراطية لمنح النساء والرجال حقهم في المشاركة في التغيير في بلادهم والمساهمة في بنائه والوصول إلى أعلى المواقع بناء على إرادة حرة من الناس قائمة على الاختيار الذي لا تمليه قوة المال ولا قوة السلطة ولا قوة السلاح بل الرغبة في وطن حر ومواطنين أحراراً، يسعى الفقراء منهم للحديث المباشر عن مشكلات الفقر، ويضع لها حلولاً، وتتحدث فيه النساء من موقع المسؤولية لجعل المواطنة وكل حقوقها وسيلتهن لتربية أجيال قادمة معهن في الطريق للقضاء على الفقر والتخلف والمرض والجهل والعنف والعنجهية والتسلط الذي يعاد إنتاج أسوأ أشكاله دون مخرج أو حل.

- عدد المرشحات من الحزب الحاكم للمحليات القادمة 16 مرشحة فقط.. ترى أين ذهبت وعود حزب المؤتمر للمرأة.. أم أنها كانت مجرد وعود للاستهلاك الإعلامي ؟

المؤتمر الشعبي العام حاله مثل حال غيره من الأحزاب، سلطات إدارته الذكورية القائمة على سلطة الأقوى والأعنف والأغنى والأشد تجبرا على الآخر لا تسمح في لحظات الزحام على مواقع السيطرة لمكان للأضعف حتى لو كان الادعاء أن هذه الانتخابات تقوم لتوصيل صوت الضعفاء إلى سلطتهم التي يختارونها، لكن المسألة تشبه ما نراه في حالة النهب أو حالة الحرب أو حالة الدمار حين يجري الأقوياء فارين أو يدخلون غازين مغتصبين فيتجبرون ويكون الأطفال والنساء هم الضحايا.
إن الديمقراطية في أصلها المثالي هي وسيلة حضارية يستطيع بها البسطاء والمتعدين والنساء والمهمشين أن يشاركوا في صناعة القرار في أوطانهم على أساس أنهم متساوون في الحقوق، لكن الديمقراطية حتى الآن في بلدنا هي وسيلة الأقوياء في استمرار حصولهم على مواقع القوة، لامكان للفقر والفقراء إلا مزيد من الفقر، ولاموقع للنساء إلا في بقايا طعام الذين يقمن بإعداد الطعام لهم.


- يتكالب الرجال على الترشح كممثلين لأحزابهم وكمستقلين على السواء ، لماذا غابت المرشحة المستقلة على الأقل؟

يتكالب الرجال، تعبير مرعب وقديم في وصف الرجال بالكلاب، وأنا ارفض هذا التعبير فهناك رجال بشر لهم اهتمام بالإنسان فيهم لا الحيوان، لكننا بحاجة إلى البحث عنهم فهم لا يتكالبون. أما المستقلات فلم يترك لهن القانون وتعقيدات اللجنة العليا للانتخابات مكانا. وأصبح أمام المستقلة عداوة وضراوة كل الأحزاب الأخرى. لعبة الانتخابات ليست لعبة مستقلين بل أحزاب، لذا لا انصح أي امرأة عاقلة أن تترشح كمستقلة إلا إذا كانت تهدف إلى شيء آخر من الترشيح، كالتدرب مثلا على مواجهة الناس.


- إذا استندنا إلى نظام الكوتا.. ما هي ضمانات التزام الأحزاب بهذا النظام؟

نظام الكوتا يقوم على فرضية شعور الإرادة السياسية للأحزاب أن هناك مشكلة في المجتمع تواجه النساء وان لديهم رغبة في التغلب عليها. وبالتالي يختارون الكوتا أو أي شكل يرونه قادرا على توصيل النساء إلى موقع المساواة. لكن عندما لا ترى الأحزاب في نظام استمرار تهميش النساء على أنه دلالة على تقصيرهم وتخلفهم وكذبهم واستغلالهم التاريخي والمزمن والمستمر للنساء فأن الحال لن يتغير.

- ماذا عن مسيرة يوم الأحد ، وهل تتوقعين أن تدفع الأحزاب إلى إعادة النظر في قوائم مرشحيها عبر إتاحة مقاعد للمرأة في اللحظة الأخيرة ، وهل سيسمح الوقت المتبقي من الفترة القانونية للترشح لتلافي الخلل الواضح في نقص عدد المرشحات؟

مسيرة الأحد هي مجرد بداية لمؤشر لن ينضج ويكتمل إلا بعد زمن طويل. إنها المرة الأولى التي تخرج فيها بعض من نساء اليمن من أجل أنفسهن. عادة يخرجن من أجل الرجال الظالمين لهن، ومن أجل فلسطين التي يدعي الرجال أنهم يساندونها أو من أجل ألف قضية وقضية، هذه المرة هي بداية. لكني أخبرك انه سيأتي اليوم الذي ترفض فيه خمسة ملايين امرأة إعطاء أصواتهن لمن يظلمهن. سيأتي يوم لن تقوم في هذه البلاد حكومة ولن تقر فيه ميزانية ولن تمرر قائمة دون قبول النساء. هذا عندما تدرك النساء أن قوة أصواتهن في النظام الديمقراطي الحقيقي هي أشد فعالية من كل قوة. أنا اعتبر هذه المسيرة الصامتة هذا الأحد بداية تمرين لطريق مسيرات ومظاهرات وتوقيعات ملايينية قادمة والألف ميل تبدأ بخطوة كما يقول أهل الصين.

- أين ذهبت جهود (تحالف وطن) في التنسيق والمشاورات المبكرة بهذا الصدد؟

تحالف وطن هو مجرد تجمع طوعي مبسط لمشروع إيجاد حركة، هدفه البسيط تنسيق الجهود من أجل نجاح النساء في الانتخابات المحلية كنقطة بداية. وهدفه الأعمق هو كشف الحاجة إلى إطار واسع تكون الانتخابات هي قضيته الأولى. سواء كانت هذه الانتخابات محلية أو داخل نقابة أو جمعية أو كانت لرئاسة الجمهورية.
هذا الهدف البعيد يحتاج إلى عمل منظم والى جهود منسقة والى سقف اتفاق ينضوي تحته الكل دون أن يفقدوا تفردهم واستقلاليتهم ودون أن يشكل هذا التجمع حركة تهدد مصالحهم. والمشاورات المبكرة قد ساعدت على كشف الأكاذيب وحتى حالات خداع الذات.

- هل تعتقدين أن أجندة و أولويات التحالف كانت مثالية وبعيدة عن الواقع السياسي وآلية التفكير التي تقود الأحزاب ساعة الانتخابات؟

أجندة وأولويات التحالف لم تكن مثالية بل كانت واقعية حتى أنها قبلت بأدنى الحدود وهي عدم وجود بناء مؤسسي لكي لا تبرز قيادات تخيف أحد. ولا يتم الحصول على تمويل كي لا يتضارب أحد على الموارد. ويعمل الأشخاص طوعا حتى يتضح من يحمل قضية ومن قصته الكسب المادي. ولم يكن الهدف سوى البدء بهذه الانتخابات كنموذج لتوضيح الحاجة إلى حركة قوية للنساء بأولويات يتفق عليها الجميع ويسعون إلى تحقيقها خطوة بعد أخرى.

- وضع تحالف وطن هدفاً لنشاطاته تمثل في العمل على أن تحصل النساء على ألف مقعد في المجالس المحلية.. فإذا بالمرأة شبه غائبة أو مغيبة عن الترشح من حيث المبدأ.. ما رأيك في الهوة الكبيرة بين الألف مقعد وبين عدد المرشحات فعلياً؟

وضع التحالف رقم ألف امرأة كضرورة لكي يحصل الحد الأدنى للوصول إلى الكوتا التي كانت مطروحة للحوار في الساحة، ولكن التحالف لم يقل انه سينفذ ذلك بنفسه، بل هو الحد الأدنى الذي يجب أن تسعى إليه الجهات التي تنطوي في إطاره وتعمل على نحو مستقل. وهي الجهات التي تقول إنها تعمل من اجل الكوتا. ولأن الذين طالبوا بنظام للكوتا لم يتعلموا من تجربة انتخابات عام 1997م التي تم فيها طرح فكرة الكوتا للمرة الأولى مع كل أمناء الأحزاب من قبل برنامج زيادة مشاركة النساء في الانتخابات الذي كنت أديره في ذلك الحين من موقعي كنائبة ومؤسسة للمعهد العربي الديمقراطي، فأنهم هذه المرة أيضا لم يضعوا آلية داخل الأحزاب وداخل البرلمان وداخل اللجنة العليا للانتخابات تضمن الوصول إلى الهدف فكانت هذه البداية المخجلة بعدم تزكية نساء للترشيح للرئاسة، ثم عدم ترشيح عدد مقبول من النساء للانتخابات المحلية. الهوة ستضل قائمة بين الحلم وبين الممارسة إذا لم توضع برامج تغيير وتنمية وشراكة لمواطني اليمن رجال ونساء للخروج من ربقة التخلف والفقر والجهل.

- كانت نظرة التحالف إلى العامل الجغرافي تعول على المناطق الحضرية كبيئات مناسبة لترشيح المرأة واحتمال فوزها، و في ظل النسبة التي لا تكاد تذكر من المرشحات يبدو أن هذا العامل سقط أيضاً كما سقطت وعود الأحزاب .. فهل نستطيع القول بان المدينة اليمنية لا تختلف عن القرية إلا في الحجم؟

لا علاقة للمدينة ولا الريف لما حدث. قوائم الترشيح أعدتها الأحزاب ووضعت في تصورها عامل نجاح المرشح كمقياس واحد يتم اختباره على أساس توافق بين رجال الحزب. والقرى اليمنية ستختار رجال وتختار نساء اذا فهمت ان المنصب الذي يتم فيه اختيار المرشحين على أساسه هو خدمة المجتمع المحلي فأنهم سيختارون من يخدمهم وهم يعرفون ان النساء يقمن بذلك دون تردد. لكن الخيار في تسمية المرشحين لا يعود لهم بل للأحزاب التي تقدم المرشحين والناس تختار مما هو معروض.

- هل كان هناك دور لتحالف وطن في إعداد قوائم مرشحات للمجالس المحلية؟

ليس للتحالف أي دور سوى التجمع والتنسيق والاطلاع على ما يحدث داخل البلاد. الاجتماع يتم مرة كل شهر. ولم نقم بتوجيه نداء ثم الدعوة إلى مظاهرة صامتة إلا بعد أن فاض بالمشاركين الحال.

- هناك نساء متعلمات ولا تشكل لهن المطالبة بحقوقهن السياسية هاجساً مُلحاً.. برأيك ما سبب هذا الانزواء والاستسلام ؟

قضايا النساء في العالم العربي ليست بعد في قائمة الأولويات للمتعلمين أو المتعلمات. لكن عندما يدرك الناس أن حياتهم هي انعكاس لسلبيتهم في السياسة التي تدار حولهم سوف يأخذون المبادرة. النساء اليمنيات لا يلتحقن بالأحزاب ولا يشاركن في إدارة التجمعات المختلفة ولا يزاحمن في سبيل المناصب، وسيحدث ذلك في المستقبل.
صحيفة رأي الإخبارية / اليمن - www.raynews.net
08-21-2006, 12:15 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Arabia Felix غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,085
الانضمام: May 2002
مشاركة: #8
قهروني.. بس والله اليمن أغلى!
في مسيرة احتجاجية اتجهت صوب دار الرئاسة:
نساء المؤتمر يطالبن الرئيس الوفاء بوعوده تخصيص 15%من مقاعد المحليات للمرأة
20/08/2006
الصحوة نت – فهمي العليمي



في مسيرة احتجاجية اتجهت صوب دار رئاسة الجمهورية اليوم خرجت العشرات من النساء المنتميات للحزب الحاكم والمستقلات لمطالبة رئيس الجمهورية الوفاء بوعوده للمرأة بتخصيص 15%من مقاعد المحليات للنساء.
وقالت الناشطة المستقلة في تحالف (وطن) النسوي سها باشرين أن الغرض من المسيرة النسوية التي قصدت دار الرئاسة اليوم هو مطالبة الرئيس بالوفاء بوعوده للمرأة بدعم ترشيحها في المحليات.
وعبرت الناشطة في تحالف (وطن) النسوي عن أسفها الشديد لعدم إيفاء رئيس الجمهورية وحزبه الحاكم بوعود تخصيص15% من مقاعد المحليات للمرأة.
وقالت باشرين لـ"الصحوة نت" أن المرأة غيبت اليوم في الجهاز الحكومي ووجود وزيرتان في حكومة المؤتمر لا يعني إنصاف المؤتمر للمرأة, مؤكدة أن مسيرتهن اليوم لدار الرئاسة كانت لمطالبة رئيس الجمهورية بالوفاء بوعده كونه صاحب القرار في البلاد ورئيس الحزب الذي خذل المرأة في المحليات بعد أن وعدها بـ 15% من مقاعد المحليات.
وقالت سها باشرين أن الرئيس ابدي استعداده اليوم عقب استقباله المسيرة النسوية لدعم المرشحات المستقلات , وهو ما اعتبرته باشرين تهربا من الوعود التي التزم الرئيس بها للمرأة في مؤتمر حزبه السابع.
وتساءلت هل ما وعدنا به الرئيس اليوم هو المخرج للمرأة اليمنية التي لا تذكر إلا كناخبة في الانتخابات.
وقالت باشرين أن عدد ممن تقدمن لمقاعد المحليات حتى مساء أمس 38 مرشحة وهو ما اعتبرته نسبة قليلة مقابل وعود الرئيس بتخصيص15% من المقاعد للنساء.
وحملت الحزب الحاكم المسئولية الكبرى في خذلان المرأة في المحليات كونه الحزب الوحيد الذي وعد بدعم المرأة والقادر عبر أغلبيته تحقيق ذلك .
وطالبت الناشطة في تحالف وطن النسوي الأحزاب أن تفي بوعودها للمرأة وألا تكفي بإطلاق وعودا في الهواء للاستهلاك الانتخابي فقط.

الدكتورة امة السلام رجاء رئيسة القطاع النسوي للإصلاح أكدت لـ"الصحوة نت" عدم تلقي القطاع النسوي للإصلاح أي دعوة للمشاركة في المسيرة.وقالت لم نعلم بخروج مسيرة إلى من خلال الإعلام المؤتمري ، نافية أن تكون قد شاركت نساء الإصلاح في المسيرة النسوية التي خرجت اليوم إلى دار الرئاسة ، واتهمت رجاء عضوات في الحاكم بالتحدث باسم نساء الإصلاح أمام رئيس الجمهورية اليوم ومطالبة الرئيس بإنصافهن من حزبهن الذي رفض ترشيحهن.
وقالت رئيسة قطاع الإصلاح النسوي لم نتلقى أي طلبات من عضوات الإصلاح بالرغبة في الترشيح للمحليات, مؤكدة أن رؤية القطاع النسوي للإصلاح واضحة تجاه دعم المرأة وإشراكها في الحياة السياسية.
وحملت رئيسة قطاع الإصلاح النسوي الحزب الحاكم مسؤولية خذلان مشاركة المرأة في المحليات كونه الحزب الوحيد القادر عبر أغلبيته في البرلمان أن يقر تعديلات قانونية تكفل للمرأة حق المشاركة الامنه كمرشحة في الانتخابات المحلية القادمة, مؤكدة أن التجمع اليمني للإصلاح لن يتوانى عن دعم مشاركة المرأة كمرشحة في المحليات في حال أن توفرت البيئة القانونية المناسبة لمشاركة المرأة في الحياة السياسية.
................
الصورة نقلاً عن (سبأ نت)
08-21-2006, 12:18 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
salim غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 262
الانضمام: Aug 2002
مشاركة: #9
قهروني.. بس والله اليمن أغلى!
اقتباس:ربما التفسير الأرجح لعزوف الأحزاب عن الدفع بالنساء لاقتحام المنافسة في الانتخابات المحلية هي هواجس احتمال مواجهتهن من آخرين رجال في نفس دوائرهن وهو ما يجعل من المنافسة مغامرة تضع الرجل في المقدمة دوما حتى وإن كان الأسوأ ، فضلا عن ثقافة وتقاليد إجتماعية مازالت تحاصر المرأة بين أربعة جدران .

الحقيقة أنّ الواقع السياسي و الحراك الإجتماعي بشكل عام في اليمن مصابٌ بالشلل المطلق ...

الإنتخابات النيابية و المحلية في معظمها تقوم على الدفع بشخصيات ذات نفوذ قبلي لضمان نجاحها في دوائرها .. على مستوى الأرياف على الأقل ..و في المدن النفوذ المالي و الإجتماعي هو ضمانة النجاح .. و في الواقع اليمني المرأة ليس لها نفوذ قبلي و لا مادي ..

ثقافة المجتمع اليمني لا تزال بعيدة جداً عن الدفع بالمرأة إلى واجهة العمل السياسي و الإجتماعي .. حتى النماذج التي نراها في مجلس النواب او الوزارة .. لا تزيد عن كونها إكسسواراً ضرورياً للديمقراطية التي تدعيها الدولة ..


لا أدري كيف يمكن المطالبة بكوتا للمرأة في المجلس النيابي و المجالس المحلية ، و الرئيس و الدولة و الأحزاب و المجتمع بشقيه الذكوري و الأنثوي ليس واعياً بعد لثقافة الديمقراطية..

لا زلنا نحتاج لوقت طويل ...

هذا مع توفر عوامل التطور في المجتمع .

بالمناسبة .. سؤال للعربية السعيدة : لمن سيكون صوتك في الإنتخابات الرئاسية ؟ :)



08-21-2006, 01:18 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Arabia Felix غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,085
الانضمام: May 2002
مشاركة: #10
قهروني.. بس والله اليمن أغلى!
اقتباس:  salim   كتب/كتبت  
بالمناسبة .. سؤال للعربية السعيدة : لمن سيكون صوتك في الإنتخابات الرئاسية ؟ :)

وليش عامل هذا السمايلي :) .. لأنك عارف خطأ وفداحة السؤال..
سرية الانتخابات حق!!
سأحتفظ بحقي :P

08-21-2006, 01:36 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  بنحبك يا مصر، والله العظيم بنحبك خالد 0 1,251 02-12-2011, 02:11 PM
آخر رد: خالد
  عن حرب اليمن قطقط 0 790 02-25-2010, 09:16 AM
آخر رد: قطقط
  أبد والله يا زهراء ما ننسى درويشاه Enki 54 8,484 08-18-2008, 09:40 PM
آخر رد: عمر أبو رصاع
  ثورة اجتماعية في اليمن !! Awarfie 2 940 07-16-2008, 02:48 PM
آخر رد: the special one
  بابا الفاتيكان عند الشيطان بوش ....والله عيب ياقداسة البابا بسام الخوري 7 1,561 04-19-2008, 12:39 PM
آخر رد: rambo

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS