عاى الرحلة الاضافية رقم 8050 التي أقلعت من جدة متجهة للرياض .. ركب بها موظفي السفارة الأمريكية وبرفقتهم كلاب وبدون حجز مسبق لها .

وحدثت مشادة ومشاكل حسب مايذكره بعض المغادرين .. ومنها رفض الكابتن الإقلاع بالكلاب " وأقصد الكلاب التي برفقة الأمريكان " ولا أقصد موظفي السفارة الأمريكية .



وسبب الرفض حسب معلوماتي المتواضعة أن قوانين الطيران العالمية ترفض سفر الحيوانات بدون حجز مسبق وبدون أن توضع في أقفاص ويتم تخديرها وتكون مع " العفش"


ولكن وقاحة الأمريكان أرادت تجاوز كل هذه القوانين .. فهم شعب يرى نفسه فوق القانون .. ورفضوا رفضا باتاً أن يُتخذ أي إجراء نظامي مع كلابهم !!" وهذا في بلدنا "



بل أنهم لم يبلغوا الخطوط بأنهم سيأخذون كلابهم معهم .. كما هو متبع دائماً وتأخرت الطائرة بسبب ذلك لمدة تزيد عن 45 دقيقة.. وتحت ضغوط لايعرف سرها إلا مدير مطار الملك عبدالعزيز بجدة .. والكابتن " .. فــــــــــــــــــــــــــرض" الأمريكان " بكل وقاحة .. " وقلة أدب " وبتعالي إختراقهم للأنظمة التي تحكم الطيران وركبت كلابهم معهم .. وشاركت الكلاب المسافرين السعوديين .. بل أنها لم تجلس ولم تربط الأحزمة بل أخذت راحتها داخل الطائرة لتسرح وتمرح وتفزع الناس بحركاتها " المقرفة " ومن يصرخ أو يعترض يجد صراخا ضده من موظفي سفارة الشر " أمريكا "


سؤالي :



إذا تخاذل مسئولي الخطوط السعودية من تحجيم هؤلاء الأمريكان الفاشيين واختراقهم للنظام الدولي للطيران .. وعدم منعهم من السفر بها .. وفي المقابل التعامل السئ مع السعوديين المسافرين في أمريكا واقتيادهم ومحاكمتهم بدون مخالفة " ولكن لمجرد الشك " .. ألا يعتبر ذلك إهانة نحن نسمح بها من موظفين ومسئولين متخاذلين ؟



وسؤالي الثاني :


لماذا لم يتحرك الركاب ويقذفوا بالأمريكان وكلابهم من فوق مدرج الطائرة وإرغام الكابتن على السير على رقابهم ؟ أم أن هنالك من حجم من الناس داخل الطائرة ؟ " كنت أتمنى أن أكون على متن الطائرة وانتظر إقلاع الطائرة .. ووتجميع كل أحذية الركاب وضرب الأمريكان بها .. وربطهم في الممرات ليسير عليهم الركاب .. ويدهسون وجوههم لعلها تنظف من الأحذية ..وإجلاس كلابهم في مقاعدهم " مالهم ذنب مساكين "



المطلوب :



أولاً : التحقيق في هذه الحادثة ومحاسبة السفارة وطرد هؤلاء الموظفين .. وبطلب من الحكومة السعودية .. وإذا لم يتم ذلك فسنتولى نحن الشعب المحاسبة وبطريقتنا الخاصة .. ولن ندع هؤلاء المرتزقة يهينوننا في داخل وطننا ..



ثانياً : إعتذار السفير الأمريكي على صحفنا المحلية وتوضيح الاجراءات التي ستتخذها السفارة الأمريكية حيال موظفيها وكلابهم ..ودفع تعويض للخطوط السعودية وإن لم يعتذر فسنجد له يوماً ما تصريحات " الندامـــــــــــة "



ثالثاً : التحقيق مع مدير مطار الملك عبدالعزيز والكابتن



رابعاً : أن يقوم بعض الركاب برفع دعوى قضائية ضد الخطوط السعودية والسفارة الأمريكية .. وأن يتولى هذه القضية محاميين ذوي حس وطني عال .. وتصعيد القضية حتى يتأدب هؤلاء الأمريكان ويشعرون بالأذى الذي شعر به أبناءنا في بلدهم


(وصلني بالإيميل)

عزيزي اسماعيل:

في أي مطار في الولايات المتحدة تجد أشكال وألوان من غرائب البشر ولا شأن لها بأميركي أو خلافه. ستجد سيدة يغمى عليها ربما لأنهم منعوها من اصطحاب زجاجة الماء أو الالتزام بقوانين كهذه. هذا لا يصف حال المجتمع الأميركي ولكن يصف مثلا حال هذه السيدة. من يدري؟! فلربما رأت هذه السيدة سوء معاملة الحيوانات في الشرق حيث هم الشعب الوحيد على وجه الكرة الأرضية الذين يشبعون الحيوان ضرباً كما نرى في معامل الحمار والحصان مثلا فأصابها الهلع أن يكون أنيسها الخل الوفي هذا الكلب بعيداً عن ناظريها. كل شيء ممكن. لكن لا أميركي فوق القانون أبداً. عندما يستعد أميركي للذهاب إلى مصر مثلا يسألوني، ما هي العادات والأمور التي يجب أن نتفاداها حتى لا نستفز الناس؟ أطلب منهم مثلا أنه ممنوع لبس الشورت ويفضل الملابس الطويلة وممنوع الـ eye contact بين الرجل والمرأة مع أن المرأة في أميركا مثلا متعودة أن تنظر للرجل في عينيه مثلما تنظر لأي إمرأة دون خجل ولا يحمل هذا مدلول جنسي. لكن يضحون كثيرا ويتنازلون عن كثير لأجل احترام عوائد الشرق المضيف لهم.

:redrose:

عزيزي اسماعيل،

حقيقة، هؤلاء "اسياد" في دولة حامي الحرمين الشريفين، كلاب مغمورة في بلادهم.

لو حدثت هذه الحادثة في الولايات الأمريكية، لوجد هؤلاء أنفسهم على قارعة رصيف المطار. وهذا في بلد توجد فيه قوانين لحماية حقوق الحيوان.

اقتباس:لو حدثت هذه الحادثة في الولايات الأمريكية، لوجد هؤلاء أنفسهم على قارعة رصيف المطار. وهذا في بلد توجد فيه قوانين لحماية حقوق الحيوان.

So true :9:

صحيح جداً.

(f)