تؤمن الكنيسة بالاختطاف 0
وأنه سيكون فى المجىء الثانى للمسيح 0
أنه حلم الاحلام للمؤمنين الذين يتوقون لملاقاة الرب بجسد ممجد ،
وأن يكونوا معه كل حين !
فاذا بقوى الشر 00تختطف الاختطاف 00
تختطف اسمه 00
بأقصى حدود قدرتها غير الالهية 00
وبدناءة المحاولة اليائسة ؛ لتدنيس الكلمة 00وتبغيضها فى النفوس !
فنشرت على الارض ثقافة اختطاف جهنمية ، تفشت على نحو متسع 00
وامتدت الى كل معنى نبيل وجميل 00
اختطاف من الحياة الى الموت 0
مواجهة مع الاختطاف من الموت الى الحياة !
فهناك عمليات اختطاف للاسلام بذراع تنظيم القاعدة ، الذى قسم عالمنا الى قسمين :
دارايمان ودار كفر 0
فسطاط سلام وفسطاط حرب 0
وبحرب عصابات ابادية !
وهناك ايضا عمليات اختطاف لايمانيات الكنيسة القبطية الارثوذكسية ، يمارسها مدعى السلطة الكنسية : ماكس ميشيل !
وعمليات اختطاف للوطنية ، تؤديها جميع انظمة القمع ، التى وصلت للحكم على ظهور الدبابات ، ومن خلال عمليات انقلاب عسكرية يجرى تدليلها باسم الثورة!
وحزب الله يختطف حاضر لبنان ومستقبله ، عندما انفرد بقرار الحرب دون مراعاة لمواقف شركائه فى الوطن من موارنه ودروز وسنة وغيرهم!
وحماس ، تختطف دماء مئات الآلاف من الشهداء الفلسطينيين ، الذين ناضلوا قبل ظهور حركتهم 0
عندما توهمت ان اسرائيل ستركع تحت اقدامها حين تتورط فى عمليات الاختطاف 0
متناسية انها الآن فى الحكم 00وان ماكانت تمارسه وهى مجرد حركة لم يعد مقبولا منها بعد تشكيل حكومة!
وكليهما – حماس وحزب الله - ، تختطف عقول الشارع العربى ؛ لتأييدهما على حساب خراب بلادهم !
والارهابيون الذين يختطفون بلاد الرافدين ، وشعارهم غير المعلن : الموت للعراقيين 00الموت للعراق !
وجماعة الاخوان المسلمين فى مصر ، التى تختطف مواطنية الاقباط ، وتسعى الى العودة بهم الى عصر الغزو العربى حيث الجزية هى فداء عن الموت !
وعلينا – كخليقة الله - ، مجابهة الاختطاف من الارض الى الارض 00تمهيدا للاختطاف من الارض الى السماء 00ان كنا حقا معنيين بالخلود والمجد !