موضوع طريف ..

عندنا في مصر مثل يقول : في كل خرابة عفريت .

تعرف عفريت العلبة الذي كنا نرتعب منه ونحن أطفال حينما يقفز في وجوهنا عند فتحها ؟

موضوع تأخر زواج الشباب أيضا أصبح له عفريت خاص به في كل بلد عربي .. :no:

في بلدي أنا - مصر - عفريتها وانت مغمض كده : الشقة , عندك شقة حتتجوز , ماعندكش يبقى اللي معهوش مايلزموش !

في الخليج : عفريتهم هناك المهور .......... تجد مهر الفتاة ربع مليون ونصف مليون وأرقام فلكية كده مش عارف على ايه يعني كأن أبوها صعبان عليه بنته تفارقه ..

الطريف إن لي صديق روسي مسلم من القوقاز , سألته ايه عفريتهم قال لي حاجة غريبة جدا ......
قلت له ايه المهر ؟ قال لي لا المهر هذا تستطيع أن تتزوج بمبلغ زهيد جدا .
قلت ايه الشقة ؟ قال لي لا كل بيت هناك تبني في نفس العقار وتتزوج بسهولة في البيت الكبير ...

قلت أمال ايه ؟ قال لي : حفلة الزواج !!

الحفل لازم يظل ثلاثة أيام متواصلة كلها طعام وشراب واستضافة وشغلانة كبيرة ........

عشان كده حبيت أعرف لو أحد أعضاء النادي عنده عفريت مختلف يقول لنا عليه ...



انت بقى ايه عفريتك ؟ :D

صديقي داعية:

أعتبر تأخر الزواج له ميزة عند الرجل حيث يأخذ الوقت الكافي لينضج ويستعد نفسياً لمقاسمة الحياة مع إنسانة أخرى ستضحي بحريتها وشخصيتها لـ "تخضع" له. أحياناً نظرت للزواج بغضب واعتبرته مقبرة الحرية وخاصة عند المرأة. لكن متى استطاع الرجل وشريكة المستقبل الزواج فعليهما التضحية بكل ما يقف في طريقهما من أعراف ونواميس اجتماعية تحول دون لقاءهما ويبنيان عش الزواج بأيديهما طوبة طوبة وليس أحد يصعد السلم مرة واحدة. عندما تزوجت لم يكن عندي ترابيزة مطبخ no kitchen table ( تقريبا يسموها "السُفرة" في مصر، مع أني لم أتربى على أمثال هذه الأشياء عامة باعتباري من القرى! ) وأول إفطار أكلته مع زوجتي كان على مايشبه الحصيرة وشوية شوية تعدلت الأمور. المهم تراضي الطرفين والأمر يتوقف على البنت وخاصة أن المجتمع الشرقي مظهرجي بدرجة مزعجة.

(f)

كلام الزميل ابراهيم صحيح 100% كلما تأخر سن الزواج كل كان الاختيار موفقا أكثر خصوصا أن الانسان يقترب من النضج العقلي .

أما عفريتي يا زميل فليس هو الشقة ولا المهر ولا حفلة الزواج فالبيت جاهز ولا يوجد عندي مشكلة مادية من أي نوع ولله الحمد

لو كانت المسألة كما تقول لهان الأمر مشكلتي هي أكبر من ذلك بكثير مشكلتي أنني لا أجد الفتاة التي تحمل الصفات التي في بالي ومطلوب مني أكون منافقا للمجتمع الذي أعيش فيه وأن أتزوج لأجل الزواج حتى لو لم أكن سعيدا في زواجي المستقبلي.

وهو ما أرفضه بشدة لذلك أفضل أن أبقى بدون زواج على أن أتزوج من إنسانة أتعس نفسي معها و أتعس حياتها وأظلمها معي طول العمر.

حسب الارقام المرعبة التي سمعت بها ؟. خاصة في العراق والجزائر والاردن ومصر بالتحديد !. نحن امة على وشك الانقراض في غضون خمسين سنة ؟.

ولكن الجنس قوة هادرة لها تصاريف كثيرة ؟. اعتقد سوف يجد الشباب نوع من التصريف لهذة المشكلة المزمنة(العنوسة) ..سوف تخلق مواضيع مثل الرفقة الصداقة العيش المشترك ..من دون عقود زواج او حتى من دون انجاب ..او تعدد العلاقات لكلا الجنسين .

محارب النور

(f)

و ريثما ينضج الرجل, كما يقول ابراهيم, عليه أن يمضي أوقاته في المواخير و ينفق ماله فيها؟؟؟؟
يا سادة:
نحن نعيش في دول فسدت فيعا عقود كل شيء, كل شيء على الاطلاق.
حتى صرنا نخاف حتى من عقد البيع أو الشراء.
نحن ياسادة نعيش الفساد بكليته.

الزواج نوع من العقود. كلما أرهقت العقد بالشروط, زادت نواتجه السيئة. صار عقد الزواج كمن يتعاقد مع العذاب. و الطامة اذا أراد فك هذا العقد.
صحيح أن الزواج يقام على العاطفة و الود, لكن ذلك ليس من حتمياته. يجوز أن تبدل المرأة زوجها و تطلب الخلع, كما يجوز للرجل أن يطلق.
لكن هي العادات الدخيلة التي غرست فينا و نسيها الآخرون ما يصعب الزواج و الطلاق.
لقد أخروا سن الانتاج عندنا الى ما بعد الثلاثين. بينما هو يبدأ في العشرين.
صارت حياة الشاب عندنا هلامية و رخوة الى أن يتخرج من الجامعة و يجد عملا... و كذا حال النثى.
لكن الطبيعة غير ذلك.
ان ذلك سيؤدي يا سادة الى فقدنا الرجولة كما سيؤدي الى فقدان الأنوثة.

اقتباس:و ريثما ينضج الرجل, كما يقول ابراهيم, عليه أن يمضي أوقاته في المواخير و ينفق ماله فيها؟؟؟؟
يا سادة:

دعه يفرغ الفائض من مخزونات السائل المنوي في المواخير لا أن يفرغه في زوجته وتصبح هي مجرد مستودع القاذورات في حين أنها زوجة قبل كل شيء والزواج ينطوي على ما هو أضخم بكثير من مجرد قضيب لا يهجع وتأتي الزوجة لتخفيف توتره. الدخول للزواج بمثل هذه المشاكل يزيد الطين بلة ولا ينهي الأزمة فمن كان شهوانياً قبل الزواج فلا تطفأ نار شهوته زوجة أو أربعة أو خمسمائة. العفاف أولاً وأخيراً.

اقتباس:  أبي الفدا   كتب/كتبت  
و ريثما ينضج الرجل, كما يقول ابراهيم, عليه أن يمضي أوقاته في المواخير و ينفق ماله فيها؟؟؟؟
يا سادة:
نحن نعيش في دول فسدت فيعا عقود كل شيء, كل شيء على الاطلاق.
حتى صرنا نخاف حتى من عقد البيع أو الشراء.
نحن ياسادة نعيش الفساد بكليته.

الزواج نوع من العقود. كلما أرهقت العقد بالشروط, زادت نواتجه السيئة. صار عقد الزواج كمن يتعاقد مع العذاب. و الطامة اذا أراد فك هذا العقد.
صحيح أن الزواج يقام على العاطفة و الود, لكن ذلك ليس من حتمياته. يجوز أن تبدل المرأة زوجها و تطلب الخلع, كما يجوز للرجل أن يطلق.
لكن هي العادات الدخيلة التي غرست فينا و نسيها الآخرون ما يصعب الزواج و الطلاق.
لقد أخروا سن الانتاج عندنا الى ما بعد الثلاثين. بينما هو يبدأ في العشرين.
صارت حياة الشاب عندنا هلامية و رخوة الى أن يتخرج من الجامعة و يجد عملا... و كذا حال النثى.
لكن الطبيعة غير ذلك.  
ان ذلك سيؤدي يا سادة الى فقدنا الرجولة كما سيؤدي الى فقدان الأنوثة.

هو الظاهر انه الجذر اللغوي المشترك بين المصطلحين هو السبب يابو الفدا ..

مادة ( ع ق د ) الجذر المشترك بين ( عقد ) و ( عقدة ) !

أذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم زوّج أحد أصحابه بخاتم من حديد . وكلنا يحفظ قوله صلى الله عليه وسلم : التمس ولو خاتما من حديد . وتواضع مهر فاطمة الزهراء رضي الله عنها أمر معروف فلم يكلف النبي صلى الله عليه وسلم علياً عليه السلام فوق طاقته ولا حتى مايقاربها ...وهو القائل عليه الصلاة والسلام : أيسرهن بركة أيسرهنّ مؤونة .

يعني : أكثر النساء بركة على زوجها وحياتها الزوجية أقلهن مهرا ونفقة ...


واليوم مش عارف ايه اللي معقّد الموضوع كده كأن اللي حيتجوّز ده حيفتح روما ولا حيحرر القدس .

نفس الكلمة اللي قلتها لخطيبتي قبل ماننفصل بسبب طلباتها المرهقة اللي عايزة مطبعة فلوس مش مجرد مرتّب متواضع .

اقتباس:  thunder75   كتب/كتبت  
كلام الزميل ابراهيم صحيح 100%  كلما تأخر سن الزواج كل كان الاختيار موفقا أكثر خصوصا أن الانسان يقترب من النضج العقلي .

أما عفريتي يا زميل فليس هو الشقة ولا المهر ولا حفلة الزواج فالبيت جاهز ولا يوجد عندي مشكلة مادية من أي نوع ولله الحمد

لو كانت المسألة كما تقول لهان الأمر مشكلتي هي أكبر من ذلك بكثير مشكلتي أنني لا أجد الفتاة التي تحمل الصفات التي في بالي ومطلوب مني أكون منافقا للمجتمع الذي أعيش فيه وأن أتزوج لأجل الزواج حتى لو لم أكن سعيدا في زواجي المستقبلي.

وهو ما أرفضه بشدة لذلك أفضل أن أبقى بدون زواج على أن أتزوج من إنسانة أتعس نفسي معها و أتعس حياتها وأظلمها معي طول العمر.

تحية لك ياثاندر ..

الصفات اللي طالبها صفات خاصة بالمعتقد مثلا ؟

أي صفة تتخيلها موجودة لو بحثت جيدا مع الاعتماد على الله وسؤاله التوفيق ..

اقتباس:  إبراهيم   كتب/كتبت  
صديقي داعية:

أعتبر تأخر الزواج له ميزة عند الرجل حيث يأخذ الوقت الكافي لينضج ويستعد نفسياً لمقاسمة الحياة مع إنسانة أخرى ستضحي بحريتها وشخصيتها لـ "تخضع" له. أحياناً نظرت للزواج بغضب واعتبرته مقبرة الحرية وخاصة عند المرأة. لكن متى استطاع الرجل وشريكة المستقبل الزواج فعليهما التضحية بكل ما يقف في طريقهما من أعراف ونواميس اجتماعية تحول دون لقاءهما ويبنيان عش الزواج بأيديهما طوبة طوبة وليس أحد يصعد السلم مرة واحدة. عندما تزوجت لم يكن عندي ترابيزة مطبخ no kitchen table ( تقريبا يسموها "السُفرة" في مصر، مع أني لم أتربى على أمثال هذه الأشياء عامة باعتباري من القرى! ) وأول إفطار أكلته مع زوجتي كان على مايشبه الحصيرة وشوية شوية تعدلت الأمور. المهم تراضي الطرفين والأمر يتوقف على البنت وخاصة أن المجتمع الشرقي مظهرجي بدرجة مزعجة.

(f)

أنا مبسوط بجد بمشاركتك هنا يا إبراهيم ..

عاوز أستفيد منك وأسألك عن النقطة دي :

هل البنت فعلا تنظر للزواج على إنه تضحية بشخصيتها وكيانها ؟

أعتقد إن الأنثى بتحب تخضع للرجل , بل اني كنت قرأت كتاب لزكريا ابراهيم الفيلسوف المعروف اسمه ( سيكولوجية المرأة ) يقول فيه : إن المرأة التي يلين زوجها أمامها قد ( لاتغفر له انه لم يجعلها ( مغلوبة على أمرها ) أمامه ) .

كلمة استغربت منها جدا !

طبعا البنات نفسهم قد لايعلمون هذا من نفسهم عشان كده مش فايدة إننا نسأل واحدة من عضوات النادي عن هذه الصفة الغامضة في المرأة , إلا إذا تبرعت إحداهن مشكورة غير مأزورة .


شاكر لك ياإبراهيم ومستأنس بك (f)

اقتباس:  محارب النور   كتب/كتبت  
حسب الارقام المرعبة التي سمعت بها ؟. خاصة في العراق والجزائر والاردن ومصر بالتحديد !. نحن امة على وشك الانقراض في غضون خمسين سنة ؟.

ولكن الجنس قوة هادرة لها تصاريف كثيرة ؟. اعتقد سوف يجد الشباب نوع من التصريف لهذة المشكلة المزمنة(العنوسة) ..سوف تخلق مواضيع مثل الرفقة الصداقة العيش المشترك ..من دون عقود زواج او حتى من دون انجاب ..او تعدد العلاقات لكلا الجنسين .

محارب النور  

(f)

كيف حالك محارب (f)

اظن انك مش موافق على ان الشباب ينط على بعضه في الحرام وينشر الايدز والبلا الأزرق ..

الجنس محرك أساسي للرغبة في الزواج , لكن من يصل الى الثلاثين أو يقاربها أعتقد إنه تفكيره بيتغيّر مش 180 درجة ولكن 30 أو 60 درجة نحو العاطفة ..

والعاطفة تصريفها بشكل مشبع وآمن لايمكن الا عن طريق الزواج ..

لأن ضربة الخيانة العاطفية قد تودي به في خبر كان ............


ممتن لمشاركتك محارب :97: