وردة_الهاني عضو متقدم المشاركات: 649 الانضمام: Jun 2008

مشاركة: #1 سلفادور دالي سلفادور دالي في بداية موضوعي عن سلفادور قررت أكتب نبذة عن حياته و فنه، و أعرض مجموعة من لوحاته. بعدين بكتب مختصر عن كتابه The Maniac Eyeball، و هو من تأليف دالي ببليوغرافي على فلسفة و نظرته لحياته بشكل خاص و الحياة بشكل عام. سلفادور دالي من مواليد مدينة فيجويراس بكاتالونيا الواقعة بجنوب اسبانيا، ولد بتاريخ 11 مايو 1904 و توفي بتاريخ 23 يناير 1989. دالي رسام سريالي ، اعتمد على نظريات فرويد في التحليل النفسي و اللاوعي لرسم لوحاته. كان يعتبر أنه الرسام بيرسم أفضل ما عنده لما يكون بين النوم و اليقظة، لهذا السبب لوحاته كلها تبدو كأنها مشاهد من أحلامه. كان موهوب بمجالات غير الرسم، منها صناعة الأفلام و النحت و التصوير. دالي كان يفاخر بحيه للفخامة، و يقول أنه السبب أنه أصوله عربية.

01-12-2009, 12:09 AM

{myadvertisements[zone_3]}

وردة_الهاني عضو متقدم المشاركات: 649 الانضمام: Jun 2008	مشاركة: #2 سلفادور دالي بعض لوحاته
01-12-2009, 12:12 AM

{myadvertisements[zone_3]}

وردة_الهاني عضو متقدم المشاركات: 649 الانضمام: Jun 2008	مشاركة: #3 سلفادور دالي
01-12-2009, 12:15 AM

{myadvertisements[zone_3]}

وردة_الهاني عضو متقدم المشاركات: 649 الانضمام: Jun 2008	مشاركة: #4 سلفادور دالي
01-12-2009, 12:20 AM

{myadvertisements[zone_3]}

وردة_الهاني عضو متقدم المشاركات: 649 الانضمام: Jun 2008	مشاركة: #5 سلفادور دالي
01-12-2009, 12:25 AM

{myadvertisements[zone_3]}

وردة_الهاني عضو متقدم المشاركات: 649 الانضمام: Jun 2008	مشاركة: #6 سلفادور دالي
01-12-2009, 12:30 AM

{myadvertisements[zone_3]}

وردة_الهاني عضو متقدم المشاركات: 649 الانضمام: Jun 2008	مشاركة: #7 سلفادور دالي
01-12-2009, 12:37 AM

{myadvertisements[zone_3]}

وردة_الهاني عضو متقدم المشاركات: 649 الانضمام: Jun 2008	مشاركة: #8 سلفادور دالي
01-12-2009, 12:51 AM

{myadvertisements[zone_3]}

وردة_الهاني عضو متقدم المشاركات: 649 الانضمام: Jun 2008

مشاركة: #9 سلفادور دالي قررت الكتابة عن دالي من وجهة نظر دالي نفسه، هذا كتاب سلفادور دالي "مقلة عين المجنون" بعد الترجمة و الاختصار. الفصل الأول "كيف تعيش مع الموت" أنا دالي، أريد البدء بكتابي باستعادة ذكريات موتي. ليس من أجل التناقض، و لكن من أجل فهم عبقرية تفردي بالرغبة في الحياة. في طفولتي كانت لعبتي المفضلة هي تخيل جسمي الميت و الديدان تلتهمه، كان علي أن أعيش موتي قبل أن أكون حيا. بعمر السابعة توفي شقيقي بمرض التهاب السحايا، ثلاث سنوات قبل ولادتي. صدم والداي كثيرا بموته، و تعافيا من الصدمة فقط بعد ولادتي. لكن هذا الأخ المتوفى ظل حيا بكل شيء حولي، الملابس، الألعاب، الصور و الذكريات. كنت أحس بوجوده الملح حولي و بتغلبه علي، كان علي أن أسترجع حقي بالحياة و أستمر بجذب الانتباه لنفسي. شقيقي كان هو الآخر سلفادور و يمكن اعتباره أول شيطان دالي، نتشارك بالاسم مع والدنا. مع ولادتي كان علي أن أحل محل الراحل، الذي استمر والداي في حبه من خلالي ربما أكثر من السابق. فقط من خلال جنون العظمة و النرجسية استطعت البقاء. رأيت الموت مرات كثيرة، إحدى المرات كانت خلال إلقائي لمحاضرة في مدينتي فيجويراس عام 1928. كنت أتحدث مع المستمعين بلهجة عدائية لأوقظهم من نعاسهم، بنهاية المحاضرة صرخت فيهم: "سيداتي سادتي لقد انتهت المحاضرة". الحشد الذي لم يكن منتبها لي منذ البداية لم يفهموا أنني كنت أصرفهم، ظللت صامتا و سادت لحظة من السكون. فجأة سقط العمدة الذي كان جالسا أمامي ميتا على الأرض، قام الحشد يتحركون خائفين و مذعورين. لكن أنا ظللت واقفا مكاني أتأمل هذا الوجه الشاحب بعينيه المغلقتين للأبد، الذي كان لآخر تعبير على وجهه بسبب أفكاري.

01-12-2009, 04:41 AM

{myadvertisements[zone_3]}

وردة_الهاني عضو متقدم المشاركات: 649 الانضمام: Jun 2008

مشاركة: #10 سلفادور دالي قابلت غارسيا لوركا عام 1919 بالجامعة، و أعتقد أنه هو من ساهم بموته. لازلت أتذكره عندما كان يستلقي على فراشه و يتظاهر بأنه يحتضر، و كان يهتم بكافة تفاصيل جنازته من التابوت و حتى المسيرة إلى المقبرة عبر شوارع غرناطة. و بعد أن يتأكد أن الرعب قد تمكن ما، يجلس بشكل مفاجئ و يذهب في نوبة ضحك هستيرية تظهر أسنانه البيضاء. في طفولتي أي إشارة للموت كانت تصيبني بالرعب، و الفساد و العناد الذي أظهرته بشكل مبكر كان ردة فعلي تجاه الموت. بعمر الخمس سنين دفعت أحد رفاق اللعب على دراجته ثلاثية العجلات ليسقط من على جسر من دون حواجز، و بالطبع تأكدت أن لا أحد يرانا. سقط من علو عدة أمتار على مجموعة صخور، تظاهرت بالقلق والحزن و أسرعت للمنزل لطلب المساعدة. لازلت أتذكر نفسي جالسا على كرسي هزاز أتناول الفاكهة و الجميع مشغول بما حصل، لم أحس بأدنى شعور بالذنب بل كأنني ارتحت بما فعلته و أنني سيد حياتي. بعمر السادسة ركلت أختي الصغيرة ذات الثلاث سنين في رأسها مباشرة، و كنت سعيدا بنفسي و كأن شيئا لم يكن لولا أنه لسوء حظي فإن والدي رآني. يقرر والدي معاقبتي بحبسي بإحدى الغرف حتى لا أستطيع مشاهدة المذنب الذي تشاهده العائلة كلها، بدل الإحساس بفداحة خطئي كنت غاضبا لدرجة أنني بدأت بالبكاء. بعدها أخذت بالصراخ بصوت عالي، عندها أحست والدتي بالقلق علي و أقلقت والدي معها و أخرجوني من الغرفة. عندها تعلمت درسا مهما جدا، أنه باستطاعتي أن أجعل أي موقف بصالحي و أنا بالسادسة فقط. انتقمت من عقابي خلال الأيام القادمة، كنت أتظاهر بالاختناق بعظمة سمكة على الطعام و أبدء بالكح. والدي لم يكن يتحمل تصرفي و يترك المائدة، ربما كان هذا يذكره باحتضار ابنه الأول. ظللت أعيد هذه التمثيلية فقط لأثير الرعب بنفوس والدي.

01-13-2009, 10:37 PM

{myadvertisements[zone_3]}