يحدثنا يوحنا أن التلاميذ جذفوا نحو ( 3 ) أميال أو ( 4 ) على سبيل التشكيك !!

فهو يقول في [ 6 : 19 ] : (( وَبَعْدَمَا جَذَّفَ التَّلاَمِيذُ نَحْوَ ثَلاَثَةِ أَمْيَالٍ أَوْ أَرْبَعَةٍ، رَأَوْا يَسُوعَ يَقْتَرِبُ مِنَ الْقَارِبِ ))

ونحن نسأل :

هل يمكن للروح القدس أن يلهم بهذا الشك ؟

هل الروح القدس لا يدري ان كان التلاميذ جذفوا 3 أميال أو 4 ؟!!

مثال آخر نأخذه من سفر الملوك الثاني ( 9 : 30 _ 34 ) :

(( وَتَوَجَّهَ يَاهُو إِلَى يَزْرَعِيلَ. فَلَمَّا عَلِمَتْ إِيزَابَلُ بِذَلِكَ كَحَّلَتْ عَيْنَيْهَا وَزَيَّنَتْ شَعْرَهَا وَأَطَلَّتْ مِنَ الكُوَّةِ. وَعِنْدَمَا اجْتَازَ يَاهُو عَتَبَةَ بَابِ سَاحَةِ الْقَصْرِ قَالَتْ: «أَجِئْتَ مُسَالِماً يَازِمْرِي يَاقَاتِلَ سَيِّدِهِ؟» فَرَفَعَ وَجْهَهُ إِلَيْهَا وَصَاحَ: «مَنْ هُنَا مَعِي؟» فَأَشْرَفَ عَلَيْهِ اثْنَانِ أَوْ ثَلاَثَةٌ مِنَ الْخِصْيَانِ.))

ونكرر نفس السؤال :

كاتب هذا السفر يقول : (( فأشرف عليه اثنان أو ثلاثة من الخصيان .))

ان كاتب هذا السفر يكتب على سبيل التشكيك ولايدري ان كان الذين أشرفوا على ياهو 2 أو 3 !!

فهل يمكن لوحي الله أن يروي بهذا الشك

لو كان من عند الله لما كان بهذا الشك. لأن كلام الله سبحانه وتعالى لايحمل الشك !

نرجو ممن لديه توضيح ان يدلي بدلوه

الزميل العزيز فولكانو .
ذكرت و ذكر غيرى مرارا و تكرارا أن هناك فرقا بين الوحى و التنزيل .
فالوحى لا يلغ اسلوب الموحى إليه على ألا يكون ذلك على حساب العقيدة فعلى سبيل المثال : -
أى إختلاف فى العقيدة ينبع من كون المسافة ثلاثة أميال بدلامن أربعة و أى إختلاف فى العقيدة ينبع من كون الخصيان أثنان بدلا من ثلاثة ؟
تحياتى

اقتباس:فالوحى لا يلغ اسلوب الموحى إليه على ألا يكون ذلك على حساب العقيدة

وأي عقيدة اهم من ان نصف الله بالجهل وعدم المعرفة ؟

اقتباس:  volcano   كتب/كتبت  

اقتباس:فالوحى لا يلغ اسلوب الموحى إليه على ألا يكون ذلك على حساب العقيدة

وأي عقيدة اهم من ان نصف الله بالجهل وعدم المعرفة ؟

الجهل هو جهلنا بالفرق بين الوحى و التنزيل .
تحياتى

اقتباس:  اسحق   كتب/كتبت  
ذكرت و ذكر غيرى مرارا و تكرارا أن هناك فرقا بين الوحى و التنزيل .
فالوحى لا يلغ اسلوب الموحى إليه على ألا يكون ذلك على حساب العقيدة فعلى سبيل المثال : -
أى إختلاف فى العقيدة ينبع من كون المسافة ثلاثة أميال بدلامن أربعة و أى إختلاف فى العقيدة ينبع من كون الخصيان أثنان بدلا من ثلاثة ؟
تحياتى

على هذا يا زميل اسحق فإن المهم فى الكتاب المقدس أن الأولويه هى لنصوص العقيده و يجب ان تكون دقيقه دون تناقض و لا شكوك

فما فائدة تلك النصوص التى لا يهمنا دقتها او صحتها طالما انها لا تؤثر فى العقيده

فلماذا أوحى بها بالرغم من عدم أهميتها عقائديا ؟

اقتباس:  الزعيم رقم صفر   كتب/كتبت  

اقتباس:  اسحق   كتب/كتبت  
ذكرت و ذكر غيرى مرارا و تكرارا أن هناك فرقا بين الوحى و التنزيل .
فالوحى لا يلغ اسلوب الموحى إليه على ألا يكون ذلك على حساب العقيدة فعلى سبيل المثال : -
أى إختلاف فى العقيدة ينبع من كون المسافة ثلاثة أميال بدلامن أربعة و أى إختلاف فى العقيدة ينبع من كون الخصيان أثنان بدلا من ثلاثة ؟
تحياتى

على هذا يا زميل اسحق فإن المهم فى الكتاب المقدس أن الأولويه هى لنصوص العقيده و يجب ان تكون دقيقه دون تناقض و لا شكوك

فما فائدة تلك النصوص التى لا يهمنا دقتها او صحتها طالما انها لا تؤثر فى العقيده

فلماذا أوحى بها بالرغم من عدم أهميتها عقائديا ؟

1 - بعضها مواعظ و عبر .
2 - لم أقل بعدم أهميتها و لكنى قلت تحديدا أن جزئيةالإختلاف الموجود فيها لا يغير من العقيدة المطلوب الوصول إليها .
تحياتى

اقتباس:  اسحق   كتب/كتبت  
1 - بعضها مواعظ و عبر .

بعضها مواعظ و عبر ....ماذا عن البقيه ؟

البيانات محل الدراسه فى الطرح الاصلى لا توجد اى فائدة مرجوة منها فلا يفرق ان كانوا جدفوا عشرة اميال او ميلين

و هل اوحى بهذا الرقم ثلاثة اميال او اربعه ؟

هل الميل كوحدة قياس كان مثبتا وفت العهد القديم ؟

اقتباس:  اسحق   كتب/كتبت  
12 - لم أقل بعدم أهميتها و لكنى قلت تحديدا أن جزئيةالإختلاف الموجود فيها لا يغير من العقيدة المطلوب الوصول إليها .
تحياتى

للمره الثانيه تكرر يا زميلى ان العقيده هى المطلوب الوصول اليها فكانك تقر ضمنيا ان هدف الكتاب المقدس هو تثبيت عقيده معينه

و حيث انك لم تقول بعدم اهميتها فإذن انت تقول بأهميتها

و هكذا نعود لنقطة البدء كيف تصبح النصوص هامه و هى خالية الدقه ؟ :what:

عزيزي volcano:

الوحي في المسيحية ليس إملائي. يمكن أن أفترض مثلا أنك كنت تعيش في أيام المسيح،نعم أنت زميلي volcano، وتقوم بتدوين الوحي. هذا يعني أنك ستأخذ رسالة الله التي يلهمك إياها وتستخدم أفكارك وعواطفك وشخصيتك لتدوين هذه الرسالة. إلهام الله لتدوين الإنجيل لا يعني أنه تنزيل. أنت تفكر بعقلية التنزيل حينما تقرأ الإنجيل. مصطلح التنزيل غير وارد بالمرة في المسيحية باستثناء تنزيل واحد وهو نزول المسيح ككلمة الله من السماء للأرض في جسم بشري، ولأنه التنزيل الوحيد فهو الوحيد المعصوم من الزلل والخطأ بدليل أنه حتى في القرآن لا توجد آية واحدة تفيد أنه استغفر الله على أي ذنب أو معصية في حين جميع الأنبياء في القرآن استغفروا الله بحق ما اقترفوا ما يجب الاستغفار عليه. وعليه، الله يلهم فلان لتدوين رسالته بوحي منه ولكن هذا لا يعني أنه كبشر يكتب وكأنه معصوم. رسالة الله معصومة في مضمونها ولكن البشر مجرد آنية استودعها الله مستأمناً إياهم على وحيه فكتبوا مسوقين بالروح ما ألهم الروح أن يكتبوه.

ولكن اليسوا مسوقين بروح القدس؟
فكيف لا يفرقون بين المسافات والروح هو من ألهمهم

بتوضيح اكبر:
عندما يكون ملهم احدنا الروح القدس فعلى هذا الشخص ان يكتب الامور التي الهمه اياه الروح وبدون اي شك .

نعم، يا أخ مسلم. هم مسوقون بالروح القدس. لكن ما معنى الانسياق هنا؟ لا أعتقد أنه يلغي شخصية الفرد وعقله ومفرداته في التعبير. من جهة سؤالك الأخير، عن كيفية قطع الشك باليقين في أن الوحي هذا من الروح القدس وليس مصدر آخر؛ فأعتقد أنه سؤال صعب. لا توجد وسيلة عقلانية تقطع في ذلك. ما أفهمه أن أكثر هذه الكتابات وصل إليها الإجماع إما في مجمع جامنية اليهودي فيما يخص التوراة أو ما يخص المجمع النيقاوي ومثله وأجمعوا بعد أن قضوا وقت في الصلاة واسترشاد الروح بأن هذه الكتابات ملهمة في حين غيرها ليس من إلهام الروح. كثيراً ما سألت روحي هذا السؤال ولكي أكون صادق معك لا يوجد برهان عقلي أو دليل عيني مادي يفيد أن هذه الكتابات دون سواها والتي انتقوها هي من أوحى بها الروح. المسألة إيمانية. لا يوجد برهان عقلي. عندما تقرأ الكتاب المقدس مثلا في سفر المزامير فأنت تبحث عن صوت الله والذي سيعلمك لكي تسلك بما يتفق مع مشيئة الله. أعتقد هذا هو همنا جميعا سواء كنا مسلمين أو مسيحيين أن نسلك حسب مشيئة الله. حاولت أن أجيبك بأكبر درجة من الصدقة وبآخر ماوصلت إليه دراساتي وبحوثي.