مساء الخير.

يعني بصراحة و من أولها,
نحن لا نعترف بالحدود بين الدول العربية من ... إلى ...
هكذا هو الشعب العربي يعشق بعضه و يتمنى الوحدة.
زمان, جاء العكروتان سايكس و بيكو و رسما, بعد سيجارة حشيش خطوطا على خريطة بلاد العرب. و عملت حكومتا العكروتين على تكريس تلك الخطوط و تدعيمها بتشكيل دول متنافرة المصالح و متناقضة المصالح.
الآن و بعد 90 عاما, جاء من يريد إزالة تلك الخطوط البغيضة و رسم غيرها بما يتناسب و مصلحته.
أو لنقل بما يتناسب و مصالحهم.
قاومنا سابقا و نقاوم الآن. لكن فشلنا سابقا, و يبدو أننا سنفشل الآن.
إنها طريقة قذرة أن تحشر عدوك في زاوية لا يستطيع النفاذ منها. لقد حشرونا و مشي الحال.
لنقل أنن انتصرنا, انشالله سننتصر, نكون قد كرسنا أكثر و وطدنا أكثر خريطة سايكس – بيكو. أما إن فشلنا, فستكون خريطة جديدة و أوطان جديدة تماما كما حصل في تيمور الشرقية و دول السوفييت البائد.
يعني بصراحة, خيارتين ليستا باليد.....
صحيح أن الخطوط لن تتغير إذا فشلنا, لكن النفوذ حتما سينتقل من القارة العجوز إلى الدولة الإيرانية الفتية طبعا مع اقتسام الغنائم مع أونكل سام.
عذرا, أرجو أن لا يفهم من الكلام أني انهزامي أو غيرو,
لكني لا أحب الأحلام و الحكايات عن التغيير الآني.
هذه الدنيا و كل بني البشر تقوم على نظام, يكمن النجاح في الاندماج فيه و المناورة معه حتى تتحقق المصالح.
البراغماتية و حتى المكيافيلية تمارس من قبل الكثيرين. لكننا نعيب الجهر بها و لا نبيح ترسيمها. آن لنا أن نفعل.

تحية

قرأنا الكثير عن الخبث التاريخ للشعب الفارسي

وها هم يضحكوا على العرب ويحاولوا السيطرة والهيمنة على الساحة العربي

الوعي العربي محدود وتافه بينما ايران الفارسية تخطط بكل خفاء وغموض لاجل خريطة جديدة للمنطقة بالتعاون مع اميركا

ايران بارعة في التظاهر بشيءوعمل شيء اخر معاكس

فهي تدعو لاجل القدس لكنها تمارس فقط امور تثبت فيها مصالحها واطماعها في المنطقة

وايران نجحت في السيطرة على العراق بينما العرب يتلهون ويتدلعون ولا يعلمون ماذا يحصل حواليهم

والله يا جورنالست هذه نظرية إنثروبولوجية تقول بان العرب لا يعرفون غير استخدام سيوفهم بسبب العقلية الأموية التي يفكرون بها

فيما ان الفرس يستخدمون عقولهم لبناء حضارتهم

لذا نجح الفرس

وسقط العرب!