{myadvertisements[zone_1]}
تقييم الموضوع:
- 0 صوت - 0 بمعدل
- 1
- 2
- 3
- 4
- 5
الماكرو و الميكرو
|
أبي الفدا
عضو فعّال
المشاركات: 151
الانضمام: Mar 2006
|
الماكرو و الميكرو
الماكرو و الميكرو
حبذا لو غسلنا الأصباغ الدينية عن الصراع الدائر هنا.
إن الخطأ الشنيع الذي نقع فيه جميعا و الذي يؤدي إلى التداعي العقلي هو التبسيط و التركيز على نقطة ما أو معضلة ما دون اعتبار للمؤثرات الخارجية.
الحياة تشابك و التحام. و يخطئ من يظنها دون لزوميات.
نحن, يا سادة هذا النادي, نحلل و نتكلم عن مشكلة و صراع ميكرو. بينما الحقيقة المرة التي نطمر رؤوسنا منها أننا جزء من الماكرو و علينا أن نحلله حتى نصل إلى فهم حالتنا.
في جميع الطروحات و المداخلات منذ الأحداث الأخيرة, كان أبعد مؤثر, أو لاعب, بحثنا عن أثره هي الدولة الإيرانية. طبعا بحكم أن أمريكا صارت من أهل المنطقة و من قبلها إسرائيل.
حتى أني أدعي أننا قد قفزنا فوق الحالة العراقية.
يا سادة:
ألا تحرك فيكم بعض الشكوك القمة المنتهية في أمريكا اللاتينية, و ما تقرر فيها؟
أرى و بكل وضوح أن أمريكا محاصرة دوليا و أنها برفضها وقف العمليات عندنا إنما هي على علم بمفصلية الزمن.
فهي إما أن تنفذ و تطبق على الأرض ما خططت له منذ حين, و اما أن تتراجع إلى ما وراء حدودها الجغرافية و تنكفئ قوتها عن العالم. عذرا على الاستطراد, سيعود العالم حينها إلى حرب مثلجة, بسخرية مفادها أن الحرب المثلجة تكون أحمى من الحرب الباردة.
هنالك قطاع من العالم المتمدن لم يتكلم و لم يشاطرنا أو يتشطر علينا, إنها آسيا. و للماكرو هنا دور أيضا.
لقد حاولت كوريا الشمالية أن تجرب صاروخا قبل الوعد الصادق بأيام معدودة. أدى ذلك إلى استنفار قوى الردع الأمريكي و الياباني و حبس الأنفاس حتى فشلت العملية. و بدأت بعد ذلك الفشل أمريكا و حلفاؤها في الحشد ضد كوريا المسكينة و وضعها في حصار أشد.
لكن الموضوع الآن أخذ غفوة صغيرة.
و صار حزب الله و السيد نصر الله أهم من كوريا و موريا و حلاق بوش.
لست محللا و لا يحزنون.
لكني أعتقد بنظرية قطعة الأرض و الفلاح.
إنها نظرية بسيطة جدا, مفادها أن الفلاح الحذق يعلم تماما ما زرع في أرضه و ما يجري عليها.
تحية
|
|
07-23-2006, 01:42 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
|
يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 3 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}