كان يا مكان، ببلد اسمها لبنان، شعب طيب وأرضه جنان
تفجر العدوان، ولم يكن يدري أطفال لبنان من الحرب غير ما يتصورونه من ألعاب الكمبيوتر التي تصور الحرب عالما من الإثارة والبهجة!
لكن ضريبة العدوان كانت أمرا آخر جعلهم في ملل رهيب مع بداية العداون الصهيوني إذ غدوا مسجونين في غرف نومهم !!!
تذكروا الأصدقاء ولم تتحمل قلوبهم المرهفة ملل الحبس في غرف النوم
بدأوا يكتبون رسائل ملؤها البراءة الطفولية عن معاناتهم ونكد الإجازة عليهم!
وفجأة تصلهم رسالة من طفلة إسرائيلية !!
........................
......................
..................
...............
.........
....
..
.
الطفلة الاسرائيلية كانت قد كتبت رسالة حب ومودّة لأطفال لبنان . . تشد على أيديهم الى حد القطع . . وتربت على أكتافهم إلى حد الكسر . . وتثبّت أقدامهم إلى حد الشلل التام . .
ولم تتأخر الرسالة في الوصول
صفارات الإنذار تدوي
جاري التحميل
آها
وصلت الرسالة
جميلة هي مشاعر الطفولة، جميلة هي البراءة، شكرا أطفال إسرائيل، شكرا للبراءة
ماذا حصل؟!
لماذا يتبارد أطفال لبنان بالرد على أصدقائهم الإسرائيليين؟!
ماذا؟!
ماما ترقص طربا لأن رسائلنا شطرت جسد عبير اللبنانية الى ثلاثة اقسام ونثرت الاشلاء على اغصان شجر الزيتون
يا للتعاسة هكذا قالت جولدا الإسرائيلية
مائير والدتها قالت لها: بل يا للإثارة!
وها هي الرسالة يقرؤها أطفال آخرون من أصدقائنا اللبنانيين!
-ماما، هل تسمحين لي برسالة أخرى؟
-ولم لا يا حبيبتي!
-هييييييييييه
جاري التحميل
9
8
7
6
5
4
3
2
1
بمممممممممممممممممممممممممممممممم
الرسالة وصلت
وطبعا استقبل أطفال لبنان رسائل أصدقائهم بكل حبور وعرفان كما ترون
هؤلاء هم أطفال إسرائيل الابرياء
وهذه حكاية المدنيين . . !!
وتوتة توتة خلصت الحتوتة
بس المقاومة ما خلصت
{وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَـذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيّاً وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيراً }النساء75
(f)