كل عام .... وانت قتيل ...!!!
موطأ اريدو
هذا العنوان مسروق اما انا السارق ..او ان الساهري هو الذي سرق العنوان ...
اضع يدي اليمنى على اكبر قرأن في العالم حتى لو كان محفوظ في سمرقند او بجبال قندهار ...واضع يدي اليسرى على اصغر الاناجيل حتى لو كان مدفون تحت جدار الكعبه الشريفه جدا .. واقسم باعلى صوتي
:- اني لااحب المسيح ولا اكرهه لاهو ولا أمه ولا اخواته ولا بنات عمه ولكني احب الحب نفسه لانه اي الحب صفه انسانيه جاء بها الانسان المتوحش قبل الآلاف السنين .. وانا وريث التوحش والهمجيه لانها تعني بالتحديد الحب وكره العنف..
ومع ذلك لي حبي وكرهي للاشياء وللناس فمثلا انا اكره اسرائيل على حد تعبير المدمن على الكوكا المغشوشه المطرب قنبولا.. او صفقولا ... لالا.. اتصور اسمه الصريح شعبولا ومع كل الحب الذي املكه اكره اسرائيل وحائطها المضحك وامريكا ونصب الحريه والبرازيل وجزر القمر والمناطق المعتمه على سطح البدر واكره الحلقه الثالثه التي تدور حول زحل.....واكره نبتون اكره الورد والهدايا .
:- ورجاءا لا احد يسائلني لماذا جزر القمر .. لاني لااعرف لماذا المهم اني اكرهها
والغريب اني اكره الحسين ابن علي ابن ابي طالب كره لا مثيل له
واحب بابانؤيل .. بلحيته البيضاء وردائه الاحمر وحذائه الطويل
وافضل (وعول) هذا البابانؤيل وهن يطيرن بالسماء يسحب تلك العربه الجميله كل عام يرسم نوع من الفرحه تبدو غبيه الا انها فرحه جميله تحتضن ثلاث ارباع العالم ..
ومن الصدف الرائع ان يأتي بابا نؤيل او كما نسميه ( نحن ) البولون ( ميكواي ) مع بابا الحسين في هذا العالم معا
يأتي الحسين على خيل كسيحه متعبه تملئ عيونها رمال صحراء أل سعود .. وغباء قيامتهم .. يأتي الحسين ليقدم اطفاله ونسائه قرابين بدون اي قيمه امام مذبح يتلذلذ بقتلهم وهو يتطلع الى الدماء دماء اطفاله واخويه ..
:- بابانؤيل .. يدخل من مداخننا المتسخه بالسخام ويهبط الى مضاجع اطفالنا دون ان يتسخ له طرف .... يضع هداياه بنوع من النشوه بأحساس بحب غريب .. ويغادر دون ان يراه احد... وتستمر الخرافه الجميله كل عام يولد من جديد ومع فرح ابيض كالثلج...
:- يأتي سيدنا الحسين بسيوف الله...ليقاتل سيوف الله , امام نسائنا واطفالنا وشيوخنا السذج ولن يترك غير البكاء والنوح واللغم والهم وبعض اطباق ( القيمه والهريسه ) وشاي الدارسين .
:- يأتي بابا نؤيل محمل بالهدايا كل عام بكل خرافته واسطورته هذا الرجل الجميل بلحيته البيضاء وكيسه المملو بالود يودع لدى الصبايا حلم جميل ...جميل يمتدى حتى بلوغ الرشد . وتدور الرحى لنخلق نحن الكبار بابانؤيل جديد
:- يأتي الحسين رجلا كهل ذو البشره المحترقه من رمل اتعس صحراء احتضنتها الاض بالاطفال لتذبح امام عينه بدون اي قيمه لا للطفوله ولا للمشاعر الانسانيه.. تذبح الاطفال امام عينه ليروى ساديته ما في دواخل هذا الرجل المريض بداء غريب .. لم يجلب لنا دين الحق ودين السماء غير المصائب والقتل وقطع الرؤس
:- يأتي الحسين في الصباح الباكر ليهدي لاطفالنا سلاسل تسمى بلغة عاشورا الزناجيل سلاسل حديديه تتكاثر كلما ابتعدنا عن مقبضها لتكون اكثر ثقلا على ظهور اطفالنا
:- يأتي الحسين بالسيوف الى العراق سيوف كما ذكرها احدهم سيوف مسروقه لنجرح بها هاماتنا التي فرغت من محتواها واصبحت خاويه دون اي نطفه من شي يسمى العقل
:- يأتي الحسين بالدم ....والبكاء والحزن والغم .
وكل عام يستلذ الناس الذين قتلو الحسين باللطم والغم و( ضائقة الخلق ) والسواد فوق السواد
.
.

وتعلو منابرنا عمامه وتنزل علينا منهم غمامه..... ويصرخ بعد ما يسد ( نقرته ) بصمامه.... ويعوي فوقنا رادود. ويظرط من البكاء صيهود ونسائنا تشق الثوب وتظهر النهود ..وحواملنا تطرح المولود... كل هذا على واحد من آل سعود . جاء تهريب عبر الحدود. ليُقتل ( بالقـ...) وبضربه من العمود
قالو لنا جاء هو خمسه من عشيرته وصم من النساء لينقذ دين الله ...ونسجو لنا الخرافه وبعدها خرافه .. ومنهم من قال
لانه اراد ان يشرب من ماء الفرات وهذا حق طبيعي لسكان القادمون من الجزيرة لانهم لم يرو الانهار فالانهار عندهم تجري من تحتهم ولن تظهر للعيان فـ (رب الرمل ) كما يقول ( ابن كريشان عليه السلام) كل الانهار تجري من تحتها وآل سعود ومن مد مدهم لن يرو الانهار الا ان وصلو الى الفرات تعجب الحسين من وجود نهر يطفو على سطح الارض واعتبران الكر.و. البلاء هي جنه الله على الوطيه ولكن بالمقلوب واقام اخيه العباس ( ابو راس الحار) هاكذا تطلق اصحابنا الشيعه ادم الله ظلهم علينا الى يوم الخروج الامام السردابي ابن نرجس النصرانيه رضى الله عنها وارضاها يبحث عن انهار الخمر والعسل الى جنب الفرات .
:- اقسم عليكم بروح جدي سيد حسين ان تسمعو هذه الحكايه .
:- شيعتنا ولا اعرف لماذا يسمون العباس ابو راس الحار
هل يعني دماغه يغلي على فحم .. هل هو مجنون .. المهم هذا ابو راس الحار تصفه شيعتنا في مصادرها على انه اقوى قائد عسكري انجبته البطون واشجع رجل عرفته البشريه (فالعباس كان من الرجال المميزين في التاريخ الاسلامي والانساني على حد سواء. ) ( ولا احد يسألني عن المصدر).. ومن فضل ابو الفضل العباس ابو راس الحار انه في عمره وحياته لن يدخل معركه ابدا.فهو ايضا جبان مثلي ومثل اخوه الحسين حين سمع بقدوم جيش معاويه هرب من مكه الى قندهار عند ابن عمه الشيخ اسامه رض الله عنه .. ومن المأثر ان الاخ العباس ابن علي كان عمره يوم وفاة والده يرحمه الله 14 سنه وحين مات او قتل كان عمره 34 سنه ..وحين جلب الماء من الفرات صادف في طريقه شرطة النجده من القوات الخاصه لجيش زياد ابن عبيد الله واشتبك معهم وقطعو يديه على الطريقة جده رسول الله بالظبط.. ولكن الله قال له ولا يهمك يابو راس الحار .. فنطق الله كن فكان وبدل اليدين بجناحين وطار العباس الى اعالي الجنه .. ولك الله يالغافل
والكفار جمع كافر يعني مثلي ومثلك منعو الاخ الحسين رأفة به لان ماء الفرات غير معقم وخافو على ان يصاب الحسين وسرب النساء والاطفال بالكوليرا .. فاقترحو عليه ان يذهب الى المحلات المخصصه لشرب المياة المعدنيه ولكنه رفض لانه لم يملك غير العمله المرسوم عليها ابطال أل سعود بالعقال ذو الطبقات السبع وكوفيه العرافاتيه ,, لكن شيعتنا ادم الله علينا نعمتهم لن تفهم الامر وظنت ان زياد ابن عبيد الله قائد جند الكفار لن يسمح للحسين بشرب الماء لان الفرات ملك ابوه ..او انهم بخلاء بالماء
:- (اكلو مخ مؤخراتنا ).. هؤلاء الشيعه ( بالمناسبه انا ايضا شيعي ومن أل البيت ) حين صنعو من الحسين جيفارا والعباس كاسترو ليحرر دين الله من يزيد ابن معاويه رحمه الله .. واعتبرو ان ثورة الحسين هو واربع عشرة رجل ونصف وخمسين امرأه اعتبرو ان قدوم الحسين الى العراق المحتل ثوره ما بعدها ثوره.. ولن تمر في التاريخ التافه مثلها ثوره حيث غيرت كل الموازين ..حيث اصبح الكيلو كيلو ونص في الميزان. واصبح المتر بعد ثورة الحسين متر واربع عشر سنتمتر وانتصر دين الحق على الكفر الذي اقام بما يسمى الحضاره العربيه فالدوله الامويه وصاحبنا يزيد ومن جر بعد من بين الاموي اعادو شكل العرب البدوي الى ارصفه الحضاره
فتصور ايها القارئ الكريم ماذا لو انتصر ابو عبد الله الحسين ...
خراب في خراب على خراب من خراب .......
ولن يذكرو لنا كيف الحسين قبل الايادي من اجل ان يتركو يذهب ويتنازل حتى عن السندويش الذي جلبه مع من محلات الماكدولاند السعوديه .. ولكن فعلا كان جيش الكفر هم الوحيدين الذين انقذو الاسلام ودين الحك والحكوك..
:- يستعد العالم ليستقبل بابا نؤيل ..
وسيتعد العالم ليستقبل الحسين .. الحسين فينا .. فالفارق الوحيد بيننا وبين العالم الذي يعيش ... فنحن موتى ..هو اننا الملايين نعطي الحسين وقتنا ودمنا وصدورنا وعملنا ودراهمنا.... الخ... وبين البابا نؤيل على سبيل المثال واحد يمنح الملايييييين ابتسامه ما وخرافه جميله يتلذلذ بها اطفال العالم الحي
سألت زوج اختي الذي اصبح همه الوحيد ان يحول حياته الى هم وغم :- هل هذا العام ايضا قتلوه بالقنادر .. رد علي بالظبط فهو كل عام قتيل .. ولكن هذا العام قتله تم بالقنادر .. طبعا لن اقصد سيدنا بوش حاشى الله ان افكر مثل هذا التفكير
تحذير رسمي :- الى المتداخلين الى ارض كربلاء يرجى تفجير نفسك على وجه السرعه لان موتك محتم اما بقطع الرقبه على الطريقه الحسينيه او بالقنادر ..... لان شيعتنا فقددت كل ما تبقى من عقولهم واصبح همهم الوحيد هو انتظار عام جديد فيه عاشوراء اخر ...
اريدو :- الذي يكره الحسين وشيعته كل عام ويحب القيمه والهريسهزز!!
3\1\2009

لا يمكنني إلا أن أسجل إعجابي بهذه الثنائية

وعيونك ياسوري حر
ليس هناك ثنائيه
هناك ياعمي اي توحد ......... اتوحد فقط فكره غبيه
التوحد مع الذات ..............................................................فقط





عمك اريدو