قبل أن أوجه كلامي لبهجت أود أن أسجل عتبي على الذين أثر البهتان فيهم وانطلى الزور عليهم كما يقول شوقي واستسلموا منقادين و وقعوا فريسة لهذا الشحن العاطفي الذي مارسه عليهم بهجت بسرابه الذي يحسبه الظمآنُ ماء ً.
بهجت :
اقتباس:لابد أن أشعر بالإمتنان لزميل النادي ثندر للفرص التي يتيحها لي كي أتحدث عن نفسي و هذا يحدث عندما تنتابه إحدى حالاته العصبية و يهاجم بهجت بشكل لا يفتقد الموضوعية فقط بل يفتقد ادنى مستويات الصدق كما سأوضح الآن .
حيث أنك قررت الرد على نقدي ونقضي لما كتبت فلماذا لم ترد على محتوى المداخلة بشكل مباشر بدل اللجوء لهذه الطريقة الاستعراضية التي تقدم نفسك فيها للأعضاء كضحية يستجلب التعاطف معه ويمارس التحريض و الشيطنة لخصومه الأشرار بهذا الشكل المزري الذي يسعى لحشد الأنصار و الذي إن دل على شيء فإنما يدل على شعور بالضعف و عدم ثقة بالنفس قبل أي شيئ آخر أمام الخصم خصوصا أنك تعرف ان هذا المكان يعج بأشياعك من كتاب المارينز وأنصار العملاء .
حسنا إذا كنت تعتقد أنك تلعب هذه المباراة على أرضك وبين جمهورك فربما لا تعرف أني لا أهاب من مواجهة عشرات الأعضاء عندما أعنقد في نفسي أني على حق وقد فعلت ذلك مرارا و تكرارا في هذا المنتدى وقررت السباحة بعكس التيار دون أن أبالي بالعواقب.
أما اتهاماتك لي بالعصبية وفقدان الموضوعية فإلى حين أن تتمكن من اثباتها سأعدها شتائم ومحاولة بائسة للاستفزاز الشخصي في حين أنني على استعداد أن أثبت كل الأوصاف التي نعتك بها ابتداء من كونك نصيرا للعملاء وأخذك لمواقف متناقضة و يستحيل الجمع بينها مثل معارضتك للاحتلال و مناصرتك لعملائه وأخيرا وليس آخرا اتهامك للفلسطينيين بأنهم بدو أجلاف متقلبين.
اقتباس:بداية أتمنى أن يصدر ثندر بصفته الوصي على الشعب العراقي قائمة بما هو مسموح لنا التحدث فيه وما يحظره بحكم سلطاته التي تخولها له أوهامه الخاصة و تقاليد الثقافة الدكتاتورية التي تشربها حتى النخاع في معاهد حزب البعث العراقي ، تلك الثقافة التي لا تتحاور سوى بمفردات الشتائم و التخوين و لا تتفاصح سوى بالأكاذيب و لا تحسم الحوار سوى في ساحات الإعدام الجماعي ..
وأنا بدوري أتمنى أن يصدر بهجت قائمة بالمواضيع التي لا يحب أن ينتقده فيها أحد و يفند أقوال الزور التي تصدر عنه حتى يعفينا ويعفي نفسه من هكذا معارك و حتى لا يعود يسمع سوى أصوات التصفيق و المديح التي يحبها ويطرب لها.
على فكرة أنا عضو في حزب البعث منذ حوالي شهرين فقط سأتبرع بإعطائك هذه المعلومة الشخصية عني وأمري لله لأني أعرف أنك تهتم كثيرا بجمع كل المعلومات الشخصية عني
لم أتعلم منه للآن سوى ثقافة تقديس مقاومة المحتل بقية الاتهامات السخيفة تذكرني باتهامك لي بأني أتعامل مع الإسرائيليين في سوق عمان المالي وهي تشبه اتهاماتك للفلسطينيين بأنهم بدو أجلاف لذا سأمر عليها مرور الكرام.
اقتباس:كنت أعتقد ان ثندر مجرد مشارك يكتفي بنقل بيانات الإرهابيين و القتلة في العراق ، و لكنه كشف أيضا عن بعثي ملتزم يتعمد الكذب بشكل مفضوح ، فهو يتحدث عن كوني (نصيرا للعملاء منذ مطلع الاحتلال وأحد المطبلين و المزمرين للمشروع الأمريكي) ، وهذا كذب متعمد أول من يعرف سخافته و تدنيه هو ثندر نفسه الذي شاركته أكثر من شريط ضد العدوان الأمريكي كشريط طرحه هو بعنوان (الوجه الفارسي البشع لمن يحكمون العراق لحساب اعدائه) عندما كنت وقتها الأستاذ و... و ... ،
حسنا أول شيء ما هي بيانات الإرهابيين التي أنقلها يا أستاذ بهجت وما هي تفاصيل العمليات الإرهابية التي تحتويها ، بالطبع فإن القارئ الجديد الذي لا يعرف بهجت وثندر سوف ينصرف ذهنه إلى العمليات الإرهابية الخاصة بقتل المدنيين بدون أن يعرف أن بهجت يتبنى التعريف الأمريكي البوشي حرفيا للإرهاب ويشمل الإرهاب عند بهجت حق استهداف العملاء والقوى والأجهزة الأمنية التي تضع نفسها و باختيارها في موقع مواجهة مسلحة مع المقاومة
اقتباس:كعادتي مع ثندر و رفاقه من أبناء الطوائف تجاهلت مداخلتة ضدي ، فلست معنيا بتشخيص الحوار بل أره إهدرا للوقت و الجهد و نوع من الإسفاف لا يخدم شيئا ، و لكني بعد إعادة التفكير وجدت أنه يمكن توظيف حتى أكاذيب البعثيين من أجل سرد الوقائع و جلاء الحقائق ، إنني في هذا الرد الموضوعي لست مهتما فقط بإنصاف جهدا بارزا بذلته من أجل الشعب العراقي و ليس من أجل أصنام أعبدها في السجون العراقية ، و لكن أساسا من أجل توضيح موقف قطاع هام هو الأنقى و الأسمى بين المثقفين العرب الذين رفضوا بكل وضوح العدوان الأمريكي و أيضا يرفضون بنفس الحسم و الوضوح الإرهاب الأصولي .هاهي إذا الحقائق .
بهجت ،،،
عداؤك للبعث و شيطنته و شيطنة صدام التي لن تكف عنها حتى تهلك دونها كل هذا لا يعنيني من قريب أو بعيد أصلا البعث و صدام ليسا هما محور هذه القضية كما تحاول أن تثبت للقارئ المسكين المخدوع ، لنترك أمر صدام والبعث جانبا.
ما يعنيني هو توظيف بهجت لهذا العداء بشكل تبرر فيها السقوط و الخيانة والعمالة للمحتل والتشكيك بشرعية مقاومته ومحاولة النيل منها على الدوام تمهيدا للإقرار بشرعية الواجهات المحلية للإحتلال (الحكومة العميلة) وبالتالي الوصول إلى تشريع الاحتلال نفسه بطريقة غير مباشرة لأن الحكومة العميلة التي لم ينفك بهجت يوظف قلمه المسموم من أجل الدفاع عنها ومهاجمة خصومها والزعم بشرعيتها تتمسك بالاحتلال و تعتبره قوات متعددة جنسيات.
ولا يفوتني هنا التوقف عند وصف أبناء الطوائف الذي عنون به بهجت هذا الموضوع فالمذكور يحاول باستماتة أن يجعل القضية العراقية قضية طائفية وإرهاب أصولي وصراع طوائف ليس إلا ، لا قضية حركة تحرر وطني تواجه احتلالا وأنا هنا لا أفتري على بهجت بل اقتبس النص حرفيا من أحد مداخلاته التي لم يمضي عليها إلا أيام قلائل وعنوان هذا الموضوع لا يخرج عن هذا السياق
إنها باختصار أكبر عملية لتزييف الحاضر والتاريخ كما قلت سابقا من أجل تشريع المشروع الأمريكي من خلال تشويه مرجعية المناهضين لهذا المشروع حتى وان ادعى بهجت بخلاف ذلك.
اقتباس:1- منذ ظهور بوادر الغزو الأمريكي حصرت جهودي كزملائي من المثقفين الأحرار داخل النادي و خارجه ضد الغزو الأمريكي ، وبجهد يفوق ما فعله ثندر عشرات المرات بل ربما يفوق ما فعله المقدس صدام حسين نفسه ، لقد حصرت حوالي 60موضوعا و ردا شاركت به ضد هذا الغزو خلال أشهر قليلة داخل نادي الفكر فقط ، هذه الموضوعات أحفظها جميعا داخل جهازي ،و أنا مدين لثندر أن جعلني أمضي أمسية تذكارية أمس أستعيد فيها تلك الشرائط ، لأن كل كلمة فيها هي مدعاة للفخر و صفاء الفكر و دليل على رهافة الحس القومي و الإنساني ! ........ إن هذا الموقف عرضني لإهانات متعددة و متعمدة ، رغم هذا رفضت و ما زلت أن أصف من برر الغزو الأمريكي بأي صفة من قاموس التخوين و التكفير ، فالجميع يجتهد من أجل الصالح العام كما يراه ، فقط كنت أراهم يفتقدون الحنكة و الخبرة السياسية التي تجعل حكمهم على الأمور مصيبا .
سأتوقف هنا عند ملاحظتين اثنتين وهي موقف بهجت في بداية الاحتلال والذي لم أنكره أما الملاحظة الثانية فهي رفضه إدانة وتخوين من برر الاستعمار و الغزو الأمريكي وتصنيفه لهذه الجريمة وهذا العمل الخياني في باب الخطأ وافتقاد الحنكة ،،، فإذا كان الاستعمار والاحتلال جريمة فلماذا يا ترى يرفض بهجت تصنيف الكتاب الذين حرضوا عليه بالخونة ، الجواب على هذا السؤال هة ببساطة شديدة لأن نفس بهجت سوف يتحول في وقت لاحق إلى صفوف هؤلاء وإن بطريقة مختلفة.
ان محاولة بهجت للتفاخر والتباهي بأنه كان ضد الاحتلال تمثل جزء من الصورة التي يراد به بالدرجة الأولى الضحك على عقل القارئ بل إن الأمر يصل لدرجة الاستخفاف بعقولنا ففي أي قانون في العالم وعند أي قاض يتم تبرئة المجرم لمجرد أنه لم يشارك في الجريمة في مراحلها الأولى هل رأيتم في حياتكم حجة أكثر تهافتا من هذه التي يصر بهجت على ان يدفع بها لتبرأة نفسه من تهمة كونه نصيرا للعملاء وللاحتلال أيضا.
نعم ، بهجت كان ضد الاحتلال في بداياته هذا حق ولكنه غير و بدل وأصبح مع مشروع الاحتلال في العراق متمثلا بالعملية السياسية التي أطلقها ورعاها المحتلين و كل الصيغ الإدارية والأمنية والسياسية التي صدرت عن المحتل الذي يزعم بهجت أنه كان و لا يزال ضده دون أن يفسر للقارئ كيف يمكن لشخص مناهض للإحتلال أن يتحول إلى أشد المدافعين عن كل الصيغ الإدارية والأمنية والسياسية التي صدرت عنه وكيف يمكن لشخص يدعي انه كان و لا يزال مناهضا للاحتلال أن يصف من يستهدف العملاء والقوى التي تضع نفسها في موقع مواجهة مسلحة مع المقاومة العسكرية لهذا الاحتلال بالإرهاب !!!
والغريب أن هذا الشخص لا يزال يصر أنه كان و ما زال ضد الاحتلال
وهنا ٍسأعود إلى مداخلتي التي استشهد فيها بهجت والتي قلت له فيها لا تحاول ان تكون مع العملاء وشرعيتهم و ضد الاحتلال هذا مستحيل صدقني بل و غير ممكن من الناحية المنطقية ، مستحيل أن يشجع شخص ما فريقين يلعبان ضد بعضهما البعض ويتمنى انتصار كليها ، هذا غير ممكن عقلا وبالإستناد إلى مبحث علم المنطق وحتى عند الفلسفة خصوصا إذا علمنا أن هذه الحكومة تتمسك ببقاء المحتل و تحتمي به بل ان وجودها كله مرتبط بوجود المحتل.
اقتباس:4- إذا ما هو السبب الذي جعلني أعارض ما يطلق عليه المقاومة العراقية و أزكي انضمام الطيف العراقي كله للعملية السلمية بهدف استعادة استقلال العراق ووحدة أراضيه ؟. هذا السبب هو نفسه الذي جعل قطاع هام من أفضل النخب المثقفة التي عارضت الغزو الأمريكي سواء عربيا أو دوليا يتخذون نفس الموقف ، لا يمكن للمثقف التوقف عند لحظة واحدة و مشهد واحد هو الغزو الأمريكي ، ثم يغمض عينيه عن الإرهاب التكفيري الأصولي الذي يحصد العراقيين حصدا ، لا يستطبع المثقف أن يقبل وصم أغلبية الشعب العراقي من شيعة و أكراد بالخيانة دون أن يفقد ضميره الإنساني ،لا يمكن للمثقف الحقيقي أن يفترض أن مقاومة الزرقاوي و خطف الرهائن و تفجير الحسينيات و نسف الأسواق و تقطيع الرؤوس و الفتنة الطائفية هي وحدها الموقف الوطني الشريف و غيرها خيانة و عمالة ثم يدعي أنه محتفظ بقواه العقلية ،
الحمد لله من فمك أدينك هذه الفقرة بالذات تكذب كلما ما ادعيته عن انك ضد الاحتلال وهذا هو الاستنتاج الخطير الذي لا ينطلي إلا على من كان مغفلا يفترض أن الاحتلال مشروع خيري لا استعماري ومجرد عن الأطماع وبالتالي هو لم ينفق مئات المليارات من الدولارات ويأتي للعراق ليعين سلطة عميلة تخضع لإرادته وتسهل له نهب الثروات الطبيعية كما هو دأب المستعمرين على مر التاريخ بل لإقامة ديموقراطية وتعددية سياسية ومن ثم يرحل بسلام
هل يريد منا بهجت أن نصدق هذا التهريج وإذا امتلك الشجاعة وكان صادقا مع نفسه ولو مرة واحدة وأنكر هذا التهريج فكيف يجرؤ والحال كذلك على أن يطلب من العراقيين دعم عملية سياسية وسلطة عميلة ما هي إلا امتداد و واجهة للاحتلال وتحقق له غرضه.
بالطبع عندما كنا نأتي لبهجت بالوثائق والأدلة والتقارير التي تنقلها كبريات الصحف الأمريكية والبريطانية ومنها تلك التقارير المدعومة بالأرقام والتي تُرفع للإدرة الأمريكية والكونغرس عن وصول عمليات المقاومة إلى 100 عملية في اليوم تجعل أصابعك في آذنيك وكنت كما قال القرآن من الذين عموا وصموا ثم عموا وصموا و ما كان منه إلا أن عبس وتولى وسخر قلمه المسموم ليجعل الزرقاوي والمقاومة مترادفات فالمقاومة هي الزرقاوي و الزرقاوي هو المقاومة والمقاومة عند بهجت ليس إلا قتل للشيعة الأبرياء وتفجير للحسينيات هكذا يتم اختزال القضية العراقية وتزييف جوهرها وحقيقة الصراع فيها من أجل تبرير العمالة والرضوخ للاحتلال.
طبعا هنا يتناسى بهجت تماما و يسقط من حساباته الإرهاب الذي تتعرض له المناطق السنية في العراق على أيدي العملاء والطائفيين الشيعة و ممارسات التطهير العرقي و التهجير و تدمير المدن بالأسلحة الثقيلة والطيران فهو لا يريد أن يرى الواقع كما هو بل كما يتمناه.
اقتباس:لا يستطيع المثقف أن يقبل الانتخابات في مناطق السلطة لأنها تعبر عن 100000 ناخب و ينكر انتخابات العراق التي تعبر عن 10 مليون ناخب ، تلك المعايير المزدوجة يمارسها أبناء الطوائف و ليس المثقفين!.نعم لست وحدي الذي يعارض الإرهاب في العراق و يرفض أن يراه مقاومة فحتى الإسلاميون المستنيرون يرفضونه كذلك و مؤسسة الأزهر ترفض تكفير الشيعة و ترفض إرهاب الطوائف في العراق ، بل هناك كثير من القوميين الشرفاء يتخذون نفس موقفي مثل محمد جابر الأنصاري و غيره ، لن أصدق أبدا أن ثندر و غيره من أبناء الطوائف في الأردن وسوريا و فلسطين أكثر عراقية من العراقي و مصرية من المصري ، و إلا جاز للوهابي السعودي ان يرى نفسه صاحب القرار الوحيد في قضية فلسطين !.
ما دمت قد جعلت من الاحتلال مشروعا خيريا يسعى لإقامة الديموقراطية فليس بمستغرب عليك أن تذهب كل هذا الشوط في الدفاع عن نزاهة الاحتلال وأن تضرب عرض الحائط بكل التقارير الصحفية وتلك الصادرة عن باحثين وكتاب عراقيين و التي تحدثت عن عمليات تزوير فاقت حدود الخيال
ولكن لماذا العتب فليس بعد الكفر ذنب كما يقول المثل ولن ينفعني هنا أن أحضر لك تقارير عن مدن وصلت فيها نسب الاقتراع لأكثر من عدد سكانها و عن الشاحنات التي تحتوي ملايين الأوراق القادمة من ايران فأنت مقتنع أن امريكا جاءت للعراق لإقامة ديموقراطية وأن الاحتلال يصنع ديمقراطية لا عملاء.
اقتباس:5- المقاومة لا تعني تبني نموذج وحيد للتخلص من الاحتلال ،و لكنها تعني التخلص من الإحتلال بأسرع وقت و باتفاق وطني شامل ، المقاومة لا يمكن أن تكون طائفية و لكن الإرهاب يمكن أن يكون .
أسلوب ملتوي بالفعل ويريد لنا أن نستسلم للإحتلال مهما ادعى وتظاهر بخلاف ذلك
إذا كان بوش نفسه يقول أنه لو احتلت بلاده فسوف يقاوم و لن يتحمل الاحتلال فمن أنت حتى تشكك بشرعية المقاومة
لكن لما العجب فمن يصدق ان الاحتلال هو مشروع خيري لا استعماري ومجرد عن الأطماع و ينفق مئات المليارات من الدولارات ولا يأتي للعراق ليعين سلطة عميلة تخضع لإرادته وتسهل له نهب الثروات الطبيعية كما هو دأب المستعمرين على مر التاريخ سوف يستحيل عليه أن يصدق أن المقاومة هي مقاومة وطنية ولو أتيت له بكل آية ولو أتيت له بتقارير عن نشاط المقاومة في الجنوب وفي قلب المناطق الشيعية ، فهو لا يسمع غير نفسه و يبحث عن شتى المبررات والحجج المتهالكة التي تصب جميعها في هدف واحد تكريس الواقع الذي أوجده هو والمتعاونين معه وتشريعه
اقتباس: أخيرا اود القول أنني لا أتخذ مواقفا أيديولوجية أو نهائية شاملة ، بل أتخذ مواقفا جزئية من كل فرعية بناء على تحليل سياسي ،و لكن ثندر في المقابل منحاز كلية لموقف سياسي لا يتبناه سوى قلة في العراق معظمهم إرهابيون مطلوبون للعدالة ، وهذا هو الفرق بيننا .
إرهابيون ومطلوبون للعدالة مرة وحدة
عدالة من هذه هل هي عدالة العملاء المفروضة بالدبابات الأمريكية والمتحصنة بالمنطقة الخضراء ، أصلا أنا لا أعترف بشرعية الحكومة التي أسسها الاحتلال ثم ان الأقلية هم الذين يرتبط وجودهم مع وجود الاحتلال ولا يستطعون البقاء يوما واحدا بدون رعايته و حمايته لهم
اقتباس:ليست هذه هي المرة الأولى التي أحاول إثناء ثندر عن التورط في جريمة التحريض على الإرهاب دون جدوى ،و لكنها ستكون آخر مرة فلم يسبق ان تورط أحد فيم تورط فيه دون أن يدق عنقه و أرجوا مخلصا ألا يكون هذا مصير زميل عرفناه منذ زمن ، لأني أحفظ الزمالة حتى لمن لا يحفظها .
بالمناسبة كان حديثي عن البدو الأحلاف في معرض حديثي عن أساطير العبرانيين مقارنة بالأساطير اليونانية ،و لعلك تعرف ان العبرانيين هم اليهود ،وهذه ليست وجهة نظري بل آراء علمية .
حتى لا يكون الكلام ملقة على عواهنه فهذه هي مداخلتك عن الفلسطينيين البدو الأجلاف والمتقلبين:
اقتباس:أساطير الساميين كما تلاحظ هي ميثولوجيا فقيرة صحراوية لا تضاهي روعةالميثالوجيا الإغريقية المبهرة و التي جعلت الآلهة كالبشر ، فرفعت قيمة البشرية إلى مستوى التقديس ، بينما آلهة الساميين البدو بدوية غليظة مثلهم
.....................
.....................
و كل ما يخص العراق يتحول إلى مساجلات بينهم يشاركهم فيها بحماس الأخوة الفلسطينيون المخلصون لصدام حسين ،ولا أخفي احترامي لهذا الوفاء العجيب و الغريب على مجتمعاتنا البدوبة المتقلبة
اقتباس:لم يحدث مرة واحدة أن بدأت أحدا بعنف لفظي أو معنوي أو حتى تسرعت في مبادلة أحدا هذا العنف ،و لكني دائما ما أتجاوز المرة تلو المرة ، ليس بالقطع عن ضعف ،و لكن احتراما لمجتمع أصبحت أحد أعضائه ،و لأني أضن بوقتي و جهدي على أن أترك الآخرون يبددونه في شتائم يمكنني أن أتبادلها -عندما أريد -مع أي سوقي في شوارع زينهم و بدون فاتورة الإنترنت أيضا . أما عندما يحاول أحد ابتزازي أو إرهابي بالتواقح و افتعال الصراع ، فلا يمكنني التغاضي عن ذلك لأن ذلك التساهل سيؤدي إلى شيوع نوع من الإرهاب الفكري بواسطة بعض المتهورين ، وهذا شيء لا أتساهل فيه و دائما أطالب الأعضاء عدم قبول الترهيب و التخويف باتهامات مريضة مثل الخيانة و الأمركة و ... فذلك سلوك الثقافات الدكتاتورية المتخلفة لا يليق بأحد يطالبنا باحترامه !.
لا داعي لمديح النفس وكل هذا التعالي فأنا أحفظ تاريخك في الأثير وفي العاصفة وليس هذا
ما أنت إلا كاتب من كتاب الاحتلال الذين يدينون مقاومته و مقاومة عملائه ويريدون تكريس الواقع الذي أوجده هو والمتعاونين معه وتشريعه
هذا هو مقامك وهو ليس مقاما كريما و لا محمودا لو كنت تعلم