كل فترة و فترة برجع انا و الشلة للنقاش و المناقشة و التناقش بنفس الموضوع :

أي أحسن وديع ولا نصري ؟؟؟

المشكلة انو نصري متوفي لذا هو مش موجود بالذاكرة الحية متل وديع ... بس يلي بيسمع سهرة حب مثلا بيعرف من هو نصري و شو قيمتوو أغنية طلوا طلوا الحصادة و دار الدوري و يا مارق عل طواحين .. ولا ننسى انو نصري كان الو نصيب الأسد بمسرحيات الرحابنة ... بس وديع كمان جبل و كل ما بسمع لح حلفك بالغضن يا عصفور أو لا عيوني غريبة أو طلو حبابنا ... يعني بحلف باسم وديع بصير .... شي بيحير

هلق هو سؤال بيحير ولا بد و أكيد معظم اجاباتكن لح تكون انو التنين عظيمين ... بس اذا كان لازم ولابد تختاروا واحد بس فاي واحد بتفضلوه ؟؟؟


انا بفضل نصري ... بحس صوتو أحن و اجمل و اطرى


:wr:

بصراحه الاختيار كثير صعب


خيرتنا بين عملاقين من عمالقه الفن العربي




كل له بصمه وتاريخ



نصري لم يمت لان فنه باقي




انا كمان بحب نصري اكثر شويه



بسوووووووول:redrose:

[CENTER] [/CENTER]



http://www.6arabsongs.net/Lebanon/nasri_shmselden/

رحم الله "نصري شمس الدين" وأبقى لنا "وديع الصافي" ...

منذ عشر سنوات وأنا أستمع كل يوم (وأعني ما أقول بالحرف) إلى مسرحيات الرحابنة، وأقدر "نصري شمس الدين" كثيراً في جميع أغانيه وأدواره، حتى تلك التي لم يبق لها ذكر في صدى الأيام. ومع هذا "فوديع الصافي" يبقى "رشة الهيل" فوق "دلاية القهوة" وطعم "التبغ الفرجيني" في سيجارة "المارلبورو".

صعب (بما أننا في أيام تصفيات كأس العالم) أن نقارن بين "زيدان وبيكهام ورونالدينيو"، وصعب (بما أنني جوعان) أن أفاضل بين "هامبرغر ماكدونالدز" و"كينغ برغر"، وصعب - ثالثة - (بما أنني مشتاق الى حيفا) أن أقدم "غابات الجليل" على "أحراش الكرمل". ومع هذا فلو كان لي أن أختار بين الاثنين لاخترت "وديع الصافي" لعامل واحد؛ فأنا أزعم بأن "الصافي" يستطيع أن يؤدي جميع أغاني "نصري شمس الدين" بنفس الجودة - تقريباً -، بينما لا أظن بأن "نصري" يستطيع أن يعطي "بتحبني وشهقت بالبكي" أو "ولو" - مثلاً - بعدهما الوجداني.

هناك بعض "الحدة" في صوت "نصري" التي لا يملكها "وديع"، ولكن "الصافي" إذا "طلع" "ببيت عتابا" فإنه "يجري ولا يُجرى معه".

هناك ميزة أخرى في غناء "الصافي" لم يحاولها "نصري" كثيراً، وهي "التلاعب بالصوت" بصورة أخاذة، والتهادي به بين الخفوت والعلو حتى تحس وكأنه يرميك من رأس الجبل ويستقبلك بأيد حانية في قعر الوادي، ثم يعود كي يقذفك إلى السماء السابعة من جديد.

"الصافي" عندي مُقدم على "نصري" لاحتواء غنائه على شيء صغير إضافي لا يستطيع نصري أن يزودني به، لعل ذلك ما أسميه رائحة "المريمية" في "إبريق الماء العذب" أو "الممتنع" في قصيدة "سهلة" أو العنفوان في نهد شامخ.

موضوع محرِّض جميل ... شكراً "باسل"

:redrose:

واسلموا لي
العلماني

لكل منهما ميزاته التي لا يمكن للآخر حيازتها أبداً.

فكما تفضل العلماني، لايمكن لنصري أن يطول مقدرة الصافي بالتلاعب بصوته والتحكم بعُرَبِه كما يقول الموسيقيون. تلك الموهبة الفذة عند الصافي في امتداد صوته لن يجود بها الزمان على رجل آخر لأجيال ربما. وتحكمه بصوته مقدرة فريدة لم يكم ممكنا لنصري شمس الدين امتلاكها.

وبالمقابل، فصوت نصري، كما تفضل باسل خامة متميزة. ويجب ألا ننسى موضوعاً هاما هو استقلال وديع الصافي وخضوع نصري شمس الدين كلية للأوامر الرحبانية. استعان الرحابنة بوديع، لكنهم استعبدوا نصري الذي حاول أواخر أيامه أن يستقل عبر ألحان ملحم بركات ( الطربوش - شارقات المحيا .. )، ولكن المنية فاجأته قبل أن يتم هذا الاستقلال.

لكن الرحابنة، وهم عباقرة في مجال توظيف الصوت، أعطوا لنصري ما لم يكن ممكناً لغيرهم أن يعطوه من حق! لا يمكن لي وصف أدواره في مسرحياتهم بالقدر الذي يوفيها حقها، لكن يمكنني أن أقول أن الدور الذي لعبه نصري بصوته في مسرحيات الرحابنة يستحيل أن يلعبه الصافي مهما علا شأن صوته، فالخامة هنا هي الأساس وليس المقدرة فقط. صحيح أنه يمكن لوديع الصافي أن يؤدي موال: (كيفون حبايبنا) بشكل ينسينا نصري شمس الدين، ولكن يستحيل على الصافي أن يقنعنا بصوته في أي دور غنائي مسرحي كان لنصري.

ما يلي، أمور تقنية، ومواقف شخصية قد لا تدخل ضمن التقييمات التي تريدونها لكنني سأسجلها لفشة الخلق فقط.

أمر سيء فنياً عند الصافي هو ما يسمى بلغة التقنية الـ Lipsing. ونصري يتفوق عليه تماما هنا. لذلك فشل الصافي في إقناع متفرجي التلفزيون مثلاً أنه يغني حقاً في "قصيدة حب" مثلاً لأنه "تفشكل" جداً في تحريك شفتيه مع ما غناه سابقاً في الاستديو، بينما كانت فيروز ونصري يبديان تطابقاً رائعاً. وليس هنا فقط، ففي التلفزيون السوري أغنية مسجلة لوديع هي بهدلة البهادل في هذا المجال لأن وديع لم يتمكن من تطابق شفتيه مع غنائه حتى مع الإعادات الكثيرة. وهذا سبب هام في ابتعاد وديع الصافي عن كل ما هو مصور وقلة أعماله المصورة.

لا أدري لماذا تؤثر فيّ شخصية الفنان قبل مقدرته! المهم، مواقف لوديع جعلتني أنفر منه شخصياً بدون نكران مقدرته التي لا يلامسها نصري. هذه المواقف تجلت في أواخر أيامه ابتداءاً من حفلة كندا 1983. في هذه الحفلة حكمت عليه بالخرف أو على الأقل بجنون العظمة عندما "سلخ" الحضور "بهدلة من كعب الدست". وشيئاً فشيئاً، ومع الخفوت الطبيعي للصوت مع التقدم في السن لم يقتنع الصافي بذلك، واستمر في الضحك على ذقون جمهوره عنما يحرك شفتيه بينما ولده يغني عوضاً عنه :D.

الموقف الأخير الذي نفرت من الصافي نهائياً كان قاسياً :
العلم لا ينحني، فعندما تقول لبنان فأنت تعني به بعض رموزه التي لا يمحيها الزمن: الأرز، فيروز ... وليس صوت وديع الصافي بعيدا عن هذا المجال فصوته أيضاً يعبر لبنان بالطول والعرض صارخاً أنه هو لبنان.

رمز كهذا عندما يستقبله التلفزيون المصري ويسأله فيما يساله عن: (أمنيته في الحياة) فبماذا يجيب هذا العملاق اللبناني؟ أجاب أن أمله في الحياة هو الحصول على الجنسية المصرية ... :?:
بلغ هذا أسماع مبارك فوهبه الجنسية الفخرية، أي أنه لا يستطيع توريثها لأبنائه، ولا يحق له الانتخاب.
وبغض النظر عن نوع الجنسية، فطلب كهذا "سمّ لي بدني"، ليس إنقاصاً من قيمة الجنسية المصرية ولكن الصدمة كانت فظيعة! فها هو عبدالله رويشد يملأ سماء القاهرة شدوا بلا جنسية، والوسوف أيضاً وغيرهما. وحجة الصافي غير مقبولة نهائيا في هذا التسول.

قد يكون من العدل أن استشهد نصري قبل أن يبلغ مرحلة كهذه.
وللعلم، نصري شمس الدين مات شهيد الغناء على أحد مسارح دمشق.

أخيراً، همسة عتاب للعزيز باسل: ما الذي يفعله موضوعك هذا في الاجتماعية؟ :saint:

:redrose:

اقتباس:  EBLA   كتب/كتبت  
أخيراً، همسة عتاب للعزيز باسل: ما الذي يفعله موضوعك هذا في الاجتماعية؟ :saint:
:redrose:

همسة أكبر،
أنت ايش تسوي عندك؟
كلامك هذا من المفروض يكون في جسور..
:23:

:wr:

:kiss2: للعلماني..

اقتباس:  EBLA   كتب/كتبت  
أخيراً، همسة عتاب للعزيز باسل: ما الذي يفعله موضوعك هذا في الاجتماعية؟ :saint:

:redrose:

عزيزي ايبلا هذا موضوع اجتماعي بالدرجة الأولى برأيي أكثر منه فني ...
اي مقارنة بين العملاقين يجب ان تمر بوجداننا أولا فنصري أو وديع و فيروز لا يمكن ان نذكرهما من ناحية فنية مجردة .. ليس كما نذكر ام كلثوم مثلا أو وردة أو ميادة
هؤلاء الثلاثة باعتقادي و بالنسبة لي و للكثيرين غيري هم من أهل الدار كما نقول ..
تربينا على أصواتهم عشنا أغانيهم أحسسنا بكلماتهم .. هم يشكلون جزءا من حياتنا و من وجداننا لا يمكن نكرانه

و حتى عند المقارنة بين وديع و نصري لا نستطيع المقارنة بينهم بحيادية فنية لأن الاحساس بالشخص يؤثر على الحكم .. منا من ينظر لوديع الصافي على انه اجمل ابتسامة لمغني على المسرح منا من يرى وقفة نصري على المسرح كالجبل الشامخ

باعتقادي هؤلاء الثلاثة تجاوزا مرحلة كونهم مغنيين أو مطربين ليصبحوا جزء من داخلنا ... أغانيهم بالنسبة لنا لا تسمع و لكنها تحس



:wr:

اقتباس:  العلماني   كتب/كتبت  
 
رحم الله "نصري شمس الدين" وأبقى لنا "وديع الصافي" ...  


موضوع محرِّض جميل ... شكراً "باسل"  

:redrose:

واسلموا لي  
العلماني

الموضوع جدا محرض يا علماني بالفعل لا تستطيع الميل لواحد حتى يطغى الأخر

لكنه يدعو للتأمل و الاحساس كما تمر امامك الأغنيات والماضي الجميل عند تذكر هذين العملاقين


و شكرا لمشاركتك الجميلة :redrose:

و هيدي صورة وديع مشان ما يعتب عليي حدى :D

شو ؟ :what: