كانا سوية في المنزل...
لا أحد غيرهما...
كانت ليلة باردة، عاصفة...
كل مرة كان الرعد يضرب، كان يراها تقفز من أرضها من الخوف...
نظر إلى جسدها الضعيف وخصرها الرشيق...
وتمنى لو كان يستطيع مس نعومة جسدها...
نظرت إليه وتأملت خيال جسده القوي البنية...
وتمنت لو ضمها بساعديه القويين، ليحميها من العاصفة والصواعق...
فجأة، انقطع التيار الكهربائي، فصرخت...
قفز إلى الأريكة التي كانت تجلس عليها...
جذبها إلى ذراعيه دون تفكير....
كان يدرك أن تلك العلاقة غير مسموح بها...
وظن أنها ستدفعه وترفضه...
ولكن على العكس، لم تدفعه عنها بل ضمته إليها....
ازدادت حماوة العاصفة، كما ازدادت حماوة أحاسيسهما....
عضها من رقبتها برفق....
وأنشبت أظافرها في ظهره...
لقد أدرك الاثنان أن هذا الأمر كان لا بد أن يحصل منذ اللحظة التي التقيا بها...
كانا يدركان خطأ هذه العلاقة الجسيم...
فالعائلة لن تقبل بهذا أبداً...
ولكن المغامرة هي ما يدفعهما...
وكانا مشغولين ببعضهما البعض لدرجة أن أحدهما لم يسمع الباب يفتح....
فقط صوت لقطة كاميرا، وفلاشها الذي تجاوز وميض برق العاصفة...
يا للفضيحة...
-مترجم بتصرف- :lol: