احيل خالد ابن اللواء مصطفي كامل محافظ بورسعيد الي محكمة الجنايات بتهمة تزوير شيك بمبلغ مليون ونصف جنية
وكان ابن الوز قد قام بتزوير توقيع محمد عبد الفتاح المصري الشهير بميمي المصري صاحب شركة برسيل ، وقام بتظهيره لاحد الاشخاص
ابلغ ميمي البنك بعدم علمة ببيانات الشيك وحمل البنك المسئولية ، فقام البنك باتخاذ الاجراءات اللازمة حيال واقعة التزوير ضد ابن المحافظ والذي يعمل في نفس الوقت لدى ميمي المصري فور تخرجه براتب قدره 35 الف جنية شهريا!!
المعروف ان محافظ بورسعيد عرف عنه قيامة ببيع اغلب اراضي المحافظة واراضي المنفعة العامة للاشخاص والمستثمرين بغرض الحصول علي العمولات الرسمية وغيرها
واخر جرائمة كانت هدم مساكن الحرية بالبلدوزرات فوق ساكنيها - علي طريقة الصهاينة في الاراضي المحتلة - وذلك بعرض بيع الاراضي للمستثمرين والملاك الجدد
اما تاريخة في تلك المهزلة فيرجع الي اليوم الاول لتسلمة المحافظة بعد مسرحية محاولة الاغتيال الفاشلة ، والتي دخلها ايضا بالبلدوزر محطما شوارعها ومحلاتها دون انذار بحجة مخالفاتها لقانون الاشغالات
كما قام بهدم المسرح الصيفي وشاليهات المعمورة التي كانت تميز كورنيش بورسعيد ، وبيع اراضيها لاقامة سلسلة من الابراج ستحجب هواء البحر فن قطاع كبير من سكان المدية الساحلية - حتى الهواء منعه !!
كما اصدر اوامره بمنع المواطنين الاوباش من التنزه علي اغلب قطاعات الكورنيش الجديد بحجة تامين الميناء واخلائه فقط لحركة السياح الاجانب وابعاد المواطنين الرعاع عن مضايقتهم ـ واما باقي اجزاء الكورنيش فقام ايضا ببيعها ككافتريات خاصة بدلا من ابقائها كمتنزهات عامة
تلك فقط بعض اللمحات العاجلة عما اقترفه ذلك المحافظ الفاسد المعروف بالسمسار ..
الخبر كما نشر في جريدة الاسبوع مع بعض التعريص المعتاد منها
اقتباس:القبض علي نجل محافظ بورسعيد في سرقة وتزوير شيك بمليون ونصف المليون
قاد تشكيلا عصابيا يضم ضابط شرطة ومدرب كرة وبطل مصارعة
رغم أنه يتقاضي آلاف الجنيهات شهريا بسبب الوظيفة المرموقة التي وفرها له والده المحافظ بالطبع علي حساب آخرين في احدي الشركات العالمية العاملة في مصر إلا أنه لم يكتف بذلك واختار الطريق السهل نحو الثراء، فكما حصل علي الوظيفة بسهولة تطلع إلي الثراء بنفس السهولة.
لم يراع تاريخ والده العريق الذي يشغل حاليا منصب محافظ بورسعيد، ولم يفكر للحظة في صورته التي ستحتل إلي جانب عتاة الاجرام صدر صفحات الحوادث بينما تحتل صور والده الصفحات الأولي من الصحف كواحد من الرجال الشرفاء الذين قدموا لهذا الوطن كل مايملكون والذي هو أيضا واحد من كبار المفكرين الاستراتيجيين العسكريين.
هو خالد مصطفي كامل نجل محافظ بورسعيد اللواء د. مصطفي كامل.
الصدفة التي لعبت دورا كبيرا في أن يصبح مديرا ماليا بشركة 'هينكل' الألمانية للمنظفات لعبت أيضا دورا آخر في الكشف عن تفاصيل تزعمه لتشكيل عصابي خطير.
القصة بدأت عندما قام نجل المحافظ بسرقة شيك من دفتر شيكات شركة هينكل التي يعمل بها مديرا ماليا وقام بتزوير توقيعات رئيس مجلس ادارة الشركة رجل الأعمال محمد المصري ووضع مبلغ مليون و550 ألف جنيه لسحبها بموجب هذا الشيك من حساب الشركة بالبنك التجاري الدولي. وبمكر شديد راح خالد مصطفي يبحث عن شخص يصدر باسمه الشيك ويصرفه من البنك ومن هنا بدأ عناصر التشكيل العصابي يتجمعون حيث اخبره احدهم وهو مدرب كرة قدم بأحد نوادي مصر الجديدة بأنه سيأتي له بشخص فسأل احد اصدقائه وهو ضابط شرطة بمباحث القاهرة فجاء لهم بشخص يعمل بودي جارد في احد الأماكن وكان بطلا سابقا في المصارعة وتم وضع اسمه علي الشيك كساحب وقام بالفعل بصرف مبلغ الشيك.. وقاموا بتوزيع قيمة الشيك فيما بينهم.. إلي هنا وتمت الجريمة دون مشاكل وبدأ كل منهم ينفق ما حصل عليه.. إلي أن لعبت الصدقة دورها حيث قام رئيس الشركة محمد المصري بمراجعة حساب الشركة مع البنوك فاكتشف ان شخصا ما صدر له شيك بمبلغ مليون و550 ألف جنيه من الشركة وقام بسحبه من حسابها بالبنك التجاري الدولي فظن ان هذا الشخص يورد بضائع للشركة أو انه دائن لها في بعض التعاملات فراح يسأل معاونيه عن اسم هذا الشخص الذي لم يسبق أن مر عليه من قبل فلم يعرفه أحد ومن هنا بدأت القضية حيث اتهم المصري البنك وحمله مسئولية صرف هذا الشيك فراح رئيس البنك هشام عزالعرب يتحري عن الشيك فاخبروه انه موقع من محمد المصري وصادر من دفتر الشيكات الخاص بالشركة.. فقام رئيس البنك بابلاغ مباحث الأموال العامة وبناء علي تكليف مدير الادارة العامة لمباحث الأموال العامة تحرك فريق بحث كفء علي رأسهم اللواء محسن اليماني مدير ادارة جرائم التزوير والاختلاس وبدأوا في اجراء التحريات التي كانت صعبة لأن عناصر التشكيل العصابي لا تجمعها علاقة مباشرة ببعضهم البعض حيث أن كل واحد منهم يعرف واحدا فقط ولا يعرف باقي اعضاء التشكيل فتم البدء بالشخص الذي قام بصرف الشيك وتم التوصل إليه وبعد التحقيق معه قال انه لا يعرف أحدا بالشركة وبدأ يحكي عن الذي رشحه لهذه المهمة فبدأ فريق البحث تتجمع لديه معلومات عن اعضاء التشكيل العصابي واحدا تلو الآخر حتي تم التوصل لاحد افراد التشكيل قال إن شخصا اسمه خالد بشركة هينكل هو الذي اعطاهم الشيك فراحوا يتحرون عن شخص اسمه خالد يعمل بالشركة وحتي عندما علموا بان خالد مصطفي كامل يعمل بالشركة استبعدوه في بداية الأمر ولكن مع عدم التوصل لمعلومات تدين الاشخاص الذين يحملون اسم خالد بالشركة راح فريق البحث يفكر في خالد مصطفي كامل وبالفعل تبين أن احد افراد التشكيل كان يتردد عليه بالشركة ومن هنا تأكد رجال مباحث الأموال العامة انه هو فتم القبض عليه ومواجهته بتفاصيل القضية وباقي اعضاء التشكيل العصابي فاعترف فتمت احالته لنيابة الأموال العامة التي أمرت بحبسه 4 أيام علي ذمة التحقيق.. وحاولنا التحدث مع محمد المصري رئيس الشركة الذي آثر عدم التحدث أو الخوض في هذه القضية فيما يبدو احتراما لمحافظ بورسعيد الذي يشهد له الجميع بالنبل والاحترام وبتاريخه العسكري المشرف.