لو درست القرأن جيدا وعقلته وتعمقت فيه لما وجدت أي تناقض ، بل العكس توضيح وتفصيل لكل شيء في الحياة .
اقتباس: ما هو عدد الملائكة التي أرسلت إلى مريم؟
إِذْ قَالَتِ الْمَلآئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهاً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ{45}ال عمران
جاءوا فقط ليبشروها :hony:بعيسى عليه السلام :hony:والدليل أن ما قبلها تكلمت عن بشارة زكريا بابنه يحيى.
بينما جاء بعد ذلك الملاك جبريل لهذا:
قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا 19 مريم
اقتباس: ما هو عدد الأيام التي عذب الله فيها عاد؟
فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً صَرْصَراً فِي أَيَّامٍ نَّحِسَاتٍ لِّنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لَا يُنصَرُونَ{16}فصلت
أَيَّامٍ نَّحِسَاتٍ : أيام مشئومات ، وهي عدة أيام.
نَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً صَرْصَراً فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُّسْتَمِرٍّ{19} تَنزِعُ النَّاسَ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ مُّنقَعِرٍ{20}القمر
هنا وصف ليوم بداية العذاب ،
والدليل الأول : كلمة مستمر تبين استمرار ذلك اليوم الذي بدأ به العذاب لعدة أيام ،
الدليل الثاني : أنه يصف الناس عند اقتلاع الريح لهم من شدتها وذلك يدل على بداية العذاب.
الدليل الثالث : وضح عدد تلك الأيام باليل والليلة، وذلك أكبر دليل على أن الله لا ينسى ويسهو ولا يغفل:
وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ{6} سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُوماً فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ{7} فَهَلْ تَرَى لَهُم مِّن بَاقِيَةٍ{8}الحاقة
اقتباس:ما هي عدد الأيام التي خلق الله فيها السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ ؛ ستة أم ثمانية؟
(يونس) إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الأَمْرَ مَا مِن شَفِيعٍ إِلاَّ مِن بَعْدِ إِذْنِهِ ذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ
خلق السموات والأرض في ستة أيام.
قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ 9 وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاء لِّلسَّائِلِينَ 10
في تمام أربعة أيام: يومان خلق فيهما الأرض, ويومان جعل فيها رواسي وقدر فيها أقواتها, سواء للسائلين أي: لمن أراد السؤال عن ذلك؛ ليعلمه.( التفسير الميسر)
هنا : أربعة أيام .
ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ 11 فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاء أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ .
هنا : يومان ، إذن المجموع ستة أيام.
والدليل أن عدد أيام خلق السموات والأرض المذكورة بلفظ (في ستة أيام) ذكرت في ستة مواضع أخرى بالإضافة إلى سورة يونس :
1- الأعراف54
2- هود7
3- الفرقان59
4- السجدة4
5- ق38
6- الحديد4
اقتباس:هل السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كانوا معا فتفرقوا أم العكس؟
(الأنبياء) أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ 30
(فصلت) ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ 11
كانتا رتقا ( مصدر واحد) فقال لها (للسموات والأرض اللتان كانتا رتقا ) اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا.
اقتباس: أيهما خلق أولا ، السماوات أم الأرض؟
فصلت) 8 قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ 9 وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاء لِّلسَّائِلِينَ 10 ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ 11 فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاء أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ 12
خلق السموات قبل الأرض :
والدليل أن كل الأيات تبدأ بكلمة السموات إلا في أية واحدة هي :
{تَنزِيلاً مِّمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى }طه4
ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ
تفيد بأن الله (جل شأنه) استوى إلى السموات وهي دخان( وقد خلقها ) وقال لها وللأرض ( وقد خلقهما ):
ائتيا طوعا أو كرها.
فقضاهن ( السموات والأرض ) سبع سموات وأوحى في كل سماء أمرها .
ثم يقول عن الأرض وسمائها بأن لها زينة ، هي الكواكب .
اقتباس: كيف يتكلم الرسول موسى عن الانجيل وأتى بعده بأكثر من ألف سنة؟
الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ
موسى عليه السلام :hony:نبي ، ومن أولي العزم من الرسل ، والله تعالى يخبره عن المستقبل ، وأن المستقبل ليس لليهودية بل للإسلام ، وأن النبي محمد (ص) مذكور بالتوراة والإنجيل الذي سيأتي بعد موسى عليه السلام: "مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ"لم يقل عندكم.
اقتباس:هل الله خالق كل شيء أم هناك أكثر من خالق؟
(المؤمنون) ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ 14
الله خالق كل شيء ، ولا يوجد أحد خالق سواه (سبحانه) .
والله تبارك وتعالى يخبرنا أن هناك من سيحاول أن يتدخل في خلق الله ليخلق مثله ، أو ليغير من طبيعة مخلوقاته ، وهو ما يجري من محاولات الاستنساخ ، والدليل أن الأية تتكلم عن مراحل الخلق ثم تقول: ثم إنكم بعد ذلك لميتون ، أي وفوق ذلك أن ذلك الخلق ميت ، ولا يملكون له الحياة ولن يستطيعون، وهو مبالغة في التحدي ،
فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ : هناك من يبدع بإيجاد أشياء مركبة ومعقدة ( كهربائية ، ميكانيكية ،..إلخ) إلا أن الخلق هو لله القادر والدليل : مراحل الخلق المعقدة والمتطورة والمتغيرة .
ـــــــــــ
وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلاً مَّا تَشْكُرُونَ{78} وَهُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ{79} وَهُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ وَلَهُ اخْتِلَافُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ{80} بَلْ قَالُوا مِثْلَ مَا قَالَ الْأَوَّلُونَ{81} قَالُوا أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَاباً وَعِظَاماً أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ{82} لَقَدْ وُعِدْنَا نَحْنُ وَآبَاؤُنَا هَذَا مِن قَبْلُ إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ{83}المؤمنون