{myadvertisements[zone_1]}
المصلح الموعود
غالي غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,762
الانضمام: Mar 2006
مشاركة: #1
المصلح الموعود
أخرج البخاري ومسلم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (والذي نفسي بيده ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حكماً عدلاً، فيكسر الصليب، ويقتل الخنزير، ويضع الجزية، ويفيض المال حتى لا يقبله أحد، حتى تكون السجدة الواحدة خيراً من الدنيا وما فيها")

اخرج أحمد عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الأنبياء أخوة لعلات، أمهاتهم شتى، ودينهم واحد، وإني أولى الناس بعيسى ابن مريم، لأنه لم يكن بيني وبينه نبي، وأنه نازل فاعرفوه، رجل مربوع، إلى الحمرة والبياض، عليه ثوبان ممصران، كأن رأسه يقطر، وإن لم يصبه بلل، فيدق الصليب، ويقتل الخنزير، ويضع الجزية ويدعو الناس الى الإسلام، ويهلك الله في زمانه الملل كلها إلا الإسلام، ويهلك الله في زمانه المسيح الدجال، ثم تقع الأمانة على الأرض حتى ترقع الأسود مع الإبل، والنمار مع البقر، والذئاب مع الغنم، ويلعب الصبيان بالحيات لا تضرهم، فيمكث أربعين سنة ثم يتوفى ويصلي عليه المسلمون.
أخرجه أحمد رقم 9259، وأبو داود 4/117
وابن جرير 9/388 ، وابن حبان 8/277
والحاكم 2/595 وصححه ووافقه الذهبي وابن أبي شيبة 15/158
وصحح سند أحمد الشيخ أحمد شاكر، وكذا سند الطبري


فما هو تفسير هذه الأحاديث الواردة عن الرسول صلى الله عليه وسلم؟؟
06-15-2006, 04:51 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
غالي غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,762
الانضمام: Mar 2006
مشاركة: #2
المصلح الموعود
ألا يعرف الأخوة تفسير هذه الأحاديث؟؟
لماذا لم يجب أحد الأخوة لحد الآن؟؟؟؟
هل تخشون أن تقدموا لي تفسيراتكم لهذه الأحاديث؟؟؟؟؟؟؟!!!!!

سلام
06-15-2006, 06:14 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
غالي غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,762
الانضمام: Mar 2006
مشاركة: #3
المصلح الموعود
كما توقعت تماماً
لم يرد أحد
06-15-2006, 07:17 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
seeknfind غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 315
الانضمام: Mar 2006
مشاركة: #4
المصلح الموعود
عزيزي غالي تحياتي،

لم توضح إلى مـَن توجه سؤالك، إلى المسلمين أم المسيحيين؟

إن كان إلى المسلمين فليتفضلوا، وحاوروا بعضكم بعضاً كما تشاؤون.
وإن كان إلى من يدافعون عن حق الكتاب المقدس، فمن جهتي، لا يمكنني أن أتدخل لأشرح ما ارتأت الأديان الأخرى أن تكتب عنه. فكتب أحاديثكم وقرآنكم والكتب البوذية أو الهندوسية أو الكنسية أو التلمودية (الخ ...) كلها سواء بالنسبة إليّ. اكتبوا ما تشاؤون واشرحوا كما ترتأون.

لكن إن أردت أن تسأل شيئاً في الكتاب المقدس، فمئة أهلاً وسهلاً!

أنتظر إشارة منك أو من غيرك كي أتدخل.

مع أفضل تمنياتي ...
06-15-2006, 07:29 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
غالي غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,762
الانضمام: Mar 2006
مشاركة: #5
المصلح الموعود
أخي الكريم
أرحب بوجودك معنا فهو بالتأكيد سيثري النقاش مع أن السؤال موجه للأخوة المسلمين
مرحباً بك في أي موضوع نطرحه
تحياتي
سلام
06-15-2006, 07:41 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
غالي غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,762
الانضمام: Mar 2006
مشاركة: #6
المصلح الموعود
إن القول بأن محمد عليه الصلاة والسلام هو آخر الأنبياء ثم التأكيد على أن عيسى عليه السلام سوف يهبط من السماء نبياً في آخر الزمان لهو أمر شديد التناقض.... فكيف يتم الجمع بين أمرين متناقضين بهذا الشكل؟؟؟
والواقع أن الخلط بين هذين الأمرين المتناقضين قد تم على أيدي بعض علماء العصور الوسطى وبعض المتأخرين، أما في زمن نزول القرآن المجيد وأثناء حياة الرسول عليه الصلاة والسلام فلم يخطر ببال أحد أن يقوم بعمل هذا الربط.

ومن الضروري أن نقوم بشرح الخلفية التاريخية لهذا الموضوع حتى يستطيع القارئ الغير مطلع أو غير المسلم فهم ومتابعة هذا الأمر.
إن الآية القرآنية التي تصف الرسول عليه الصلاة والسلام بكونه "خاتم النبيين" هي أحدى الآيات الهامة في القرآن المجيد، وهي غنية بالعديد من المعاني والدلالات الهامة. ولكن ليس في هذه الآية أي ما يتعلق من قريب أو بعيد بالصعود المزعوم لعيسى عليه السلام إلى السماء. وعلى هذا فإن ادعاء بعض مشايخ الدين بأن عيسى عليه السلام قد رفع إلى السماء الرابعة بسبب أن هذه الآية... التي تدل في زعمهم على آخرية الرسول عليه الصلاة والسلام... كان من المقدر لها أن تنزل من عند الله، لهو أمر باطل وبالغ السخف. فإن الصعود الجسدي المزعوم لعيسى عليه السلام إلى السماء لا علاقة له البتة بآية خاتم النبيين، أو بأية آية أخرى في القرآن المجيد. إن الله تعالى لم يذكر أبداً رفع عيسى عليه السلام إلى السماء... والقرآن المجيد بأكمله... والأحاديث الشريفة للرسول عليه الصلاة والسلام تُنزه الله تعالى عن هذا السخف... حيث تخلو تماماً من أية إشارة إلى رفع عيسى إلى السماء، فالرفع كان إلى الله تعالى وليس إلى السماء.
وإنها لكذبة صفيقة ما يزعمه علماء الدين من أن الله تعالى رفع عيسى إلى السماء ليحل المشكلة الناجمة عن آية "خاتم النبيين"، فهذا افتراء على القرآن المجيد لا أساس له من الصحة. إن أولئك العلماء هم الذين خلقوا مشكلة... ثم أوجدوا لها حلاً ونسبوه إلى الله تعالى. وإنه لعمل قبيح وبغيض حقاً أن يربطوا هذا الخيال الذي توهموه بآية من أهم آيات القرآن المجيد.
أما الأسباب التي دفعت علماء عصور الظلام لهذا العمل وإتباع هذا الأسلوب الخادع الذي سلكوه في محاولتهم للربط بين هذه الأمور الغير مرتبطة على الإطلاق... هي الموضوع الذي سنناقشه في هذا الإدراج... وبعد أن قدمنا للقارئ الخلفية التاريخية الخاصة بهذا الموضوع، سنسرد حكاية هذا التهافت اليائس لعلماء الدين على أمل أن يستوعب القارئ الكريم ما سنوضحه استيعاباً كاملاً.

بالرغم من أن الصعود أو النزول المتخَيّل لعيسى عليه السلام لا يرتبطان بتاتاً بالإعلان المستقل تماماً عن آخرية الرسول عليه الصلاة والسلام، فإن فريقاً من رجال الدين لا يزالون يصرون على أن هناك ترابطاً لازماً بين الأمرين، وأن المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام سوف ينْزل من السماء مرة أخرى، لأنه من المستحيل أن يُبعث نبي جديد بعد الرسول عليه الصلاة والسلام. ولعل التحايل بإحضار نبي قديم إلى الأرض بدلاً من بعثة نبي من الأمة للقيام بما تقتضيه الحاجة، قد يبدو حيلة بارعة ومكيدة محكمة، يقبلها البعض من المسلمين السلفيين المقلدين بحماس منقطع النظير، ولكن الإنسان العادي لا يستطيع أن يشاركهم هذا الحماس. فليس هناك أحد لديه ذرة من الإدراك السليم والفكر السوي القويم يقبل أن ينسب هذا الخداع الرخيص والتحايل السقيم إلى الله العزيز الحكيم. إنهم كهنة الدين وحدهم هم الذين يستطيعون أن يقترفوا هذه الحماقة، وهذا بالضبط ما يحاولون القيام به. ولعلهم يظنون أنهم بربط موضوع عودة المسيح بموضوع آخرية الرسول، قد أنقذوا الله -تعالى عنهم- من ورطة الإعلان عن انقطاع النبوة قبل الأوان. وهكذا يظن كهنة الدين أنهم قاموا بتخليص الله من معضلة متشابكة من التناقضات. ولا شك أن مثل هذه الآراء هي من بنات أفكار نفر من المولويين من ذوي أنصاف العقول التي يمكن أن تتمخض عنها مثل تلك الأفكار. أما أن ينسب إلى الله تعالى، الذي هو بكل شيء عليم أنه قد قرر أن يصف نبياً بأنه آخر الأنبياء، رغم علمه بضرورة مجيء نبي من بعده، فهو أمر لا يمكن أن يتصور عاقل صدوره عن الله... سبحانه وتعالى عما يصفون.والتظاهر بالحفاظ على وعد الآخرية المزعوم، باستحضار نبي قديم بعد وفاة الرسول الأخير هو عبث لا يليق بشأن الله تعالى. وهكذا يحكم الْمُلا بحسب عقليته هو الملتوية ومقاييسه الخرقاء على أفعال الله تعالى. فهو أولاً ينسب إلى الله عز وجل الوقوع في التناقض الفاضح، ثم يأتي بذكائه "الغبي" لإنقاذه من هذا التناقض. ولكن هذه المحاولة الوقحة ليست بغير هدف... فهي بالنسبة للمُلا أو كاهن الدين فكرة عظيمة لها العديد من الفوائد.
إن هذه المحاولة تنقذ عيسى عليه السلام من الموت المهين على الصليب، وتُخِّيب محاولات أعدائه في إثبات كذبه، ولنا أن نتصور مقدار سخطهم عندما يكتشفون أن يسوع قد هرب من بين مخالبهم واختفى في غلالة من الهواء – هذا إذا كان هناك أي هواء في السماء الرابعة التي يزعمون أنه صعد إليها- . لكن الملا بعقليته الملتوية الفارغة لا يدرك أن هذا الإجراء قد خلق مشكلة أخرى أيضاً... هي متى يعود إلى الأرض ولماذا؟؟؟ إذ من غير المعقول أن يظل جالساً في معزله السماوي إلى يوم الدين. وبالنسبة لله تعالى فليس هناك أي مشكلة على الإطلاق، ولكن المشكلة هي لدى الملا الذي خلقها ليخفي فيها تناقضه في الإيمان بالآخرية المطلقة للرسول عليه الصلاة والسلام، والإيمان أيضاً في نفس الوقت بمجيء عيسى عليه السلام نبياً من بعده في آخر الزمان. وهذا هو السبب الوحيد الذي يدفعه لأن يربط بين آية "خاتم الأنبياء" وبين ما تخيله من صعود عيسى عليه السلام إلى السماء. وهو يقوم بهذا الربط بأسلوب ماكر ومخادع... لا يستطيع العامة من الناس كشفه، فهو يصوغ رأيه بالشكل التالي:
1- أن عيسى عليه السلام صعد إلى السماء لسبب ما، وسوف ينزل منها في النهاية إلى الأرض.
2- إن مجيء نبي قديم بعد أن ظهر النبي الأخير لا يعد مناقضاً لختم نبوته.
3- أن الحاجة إلى وجود نبي في آخر الزمان سوف تتم تلبيتها دون حدوث معضلة أو تناقض في الحكم الإلهي.
هناك من يستطيع أن يصطاد عصفورين بحجر واحد... ولكن يبدو أن كهنة الدين يريدون أن يصطادوا ثلاثة عصافير بحجر واحد. غير أنهم بنسبهم تفكيرهم الملتوي هذا إلى الله تعالى فهم في واقع الأمر يعطون أنفسهم حق الحكم وتقرير الأمور بدلاً من الله عز وجل.
وهكذا وبتلفيق هذه المغالطة المنافية للعقل، ونسج هذه الأقصوصة الخيالية، فإن أكبر ما يحققه كهنة الدين من مكاسب وفوائد، عدا غيرها من مكاسب... هو الهروب من أي سلطة إلهية يمكن أن تفرض عليهم. فبالتخلص النهائي من مبدأ بقاء النبوة، وتثبيت مبدأ الآخرية المطلقة وانقطاع النبوة، فإنهم بذلك يضمنون ألا يفقدوا أبداً سلطتهم المطلقة على الجهلة من الجماهير وعامة الناس. وفكرة أن نبياً بلغ عمره حتى الآن أكثر من ألفي عام سوف يعود يوماً ما، تشير ضمنياً إلى ضمان عدم مجيء نبي آخر مرة أخرى أبداً. وبالتالي فإن قبضة كهنة الدين سوف تستمر على عامة المسلمين الذين ينظرون إليهم نظرة الاحترام والتبجيل، وبذلك تتواصل سلطتهم الاستبدادية بغير انقطاع.
يتبع...
سلام
06-15-2006, 08:35 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
غالي غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,762
الانضمام: Mar 2006
مشاركة: #7
المصلح الموعود
الموت حق على الجميع... والموتى لا يعودون مطلقاً للحياة بعد موتهم من العالم الآخر ليبدأوا في التعامل مع الأحياء والاختلاط بهم... وبناءً على ما سبق فإن أولئك الذين ينتظرون عودة عيسى عليه السلام قد يستمر انتظارهم هذا إلى الأبد، لكن عيسى عليه السلام لن يعود أبداً مرة أخرى. وبإبقاء الأمل في عودته حياً لا يفقد كهنة الدين زعامتهم وسلطتهم على العالم الإسلامي... وهكذا يظل عامة الناس تحت رحمة كهنة الدين الذين لا يعرفون أية رحمة، ويظل الناس أسارى لأمل خادع... هو عودة عيسى عليه السلام يحمل إليهم في يديه كأس ماء الحياة. وسوف يستمر الإسلام والمسلمين في المعاناة من الاضمحلال المستمر عاماً بعد عام، وقرناً بعد قرن طوال حكم وزعامة كهنة الدين.

إذا ما أمعنا النظر في موضوع عيسى عليه السلام مقابل موضوع الآخرية المطلقة للنبوة نجد أن الحل الذي قدمه كهنة الدين ليس حلاً يمكن الاقتناع به أو حتى الدفاع عنه بأي شكل من الأشكال... فاقتراض نبي قديم من أمة موسى عليه السلام لمعالجة متطلبات مختلفة جذرياً في الأمة الإسلامية في آخر الزمان لا يمكن أن يكون حلاً لمشاكل هذه الأمة على الإطلاق... إذ لا يدرك كهنة الدين أن النبي المقترض سيكون هو الذي ينتهك حرمة ختم نبوة الرسول صلى الله عليه وسلم، وليس النبي الذي يولد في الأمة الإسلامية ويبعث فيها ويكون بمنْزلة الابن الروحي لخاتم النبيين.
كما أنه من الضروري الأخذ بعين الاعتبار أنه لا يمكن أن يحدد التعاقب الزمني وحده ما إذا كان نبي يعتبر نبياً قديماً أو جديداً... فإذا عاد نبي بنفس صفاته ونفس مهمته التي كان مكلفاً بها خلال مجيئه الأول، فحينئذ يمكن بالطبع اعتبار عودته الثانية هي استمرار لمهمته الأولى أو إعادة لمجيئه الأول... ولكن إذا حدث أنه قد تغير تغيراً شاملاً فيما يتعلق بصفاته الجسدية وفيما يتعلق باستعداداته وأيضاً فيما يختص بسلوكه تجاه أعدائه ومخالفيه... فلا يمكن اعتباره نبياً قديماً عاد مرة أخرى. أضف إلى ذلك أن المقام الروحي الذي سيشغله والرسالة التي سيكون مكلفاً بتبليغها، والمعجزات التي سوف تتم على يديه، والسلطة التي سوف تكون له على الناس كافة... كلها تختلف اختلافاً جذرياً عما كان عليه عيسى عليه السلام الذي أنزل الله عليه الإنجيل.
ولعله من المفيد أن نذكر هنا أن عيسى الذي وعد الرسول عليه الصلاة والسلام بمجيئه يختلف اختلافاً كاملاً عن عيسى السابق عليه السلام، فعيسى الموعود به لن يكون رسولاً إلى بني إسرائيل، وهو لن يكون خاضعاً كما كان لأحكام التوراة، ولا تعاليم الإنجيل الذي جاء به من قبل... ولن تكون مهمته محصورة في بني إسرائيل وحدهم كما كان في السابق. فإذا أصر كهنة الدين بعد كل هذا أنه سوف يكون هو نفسه عيسى النبي الإسرائيلي، فعليهم أن يقروا بأنه لا بد من إعادة تكوينه وتكليفه في جميع العناصر الأساسية من نبوته قبل مجيئه إلى الأرض مرة أخرى. وإن لم يعتبر هذا مجيء جديد لنبي جديد فماذا يكون؟؟؟

يتبع...
سلام
06-15-2006, 09:09 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
أنا مسلم غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,416
الانضمام: May 2005
مشاركة: #8
المصلح الموعود
بسم الله والصلاة والسلام على الرسل أجمعين

غالى
^-^ عذراً لكن هل قال لك أحد اننا نائمين على أبواب المنتدى ؟؟

طرح الموضوع فى 01:51
ثم عاد بعدها بساعة وربع تقريبا ليسأل عن سبب عدم ردنا 03:14
ثم قرر بعدها بساعه أيضا اننا هربنا من الرد 04:17

الموضوع طرح فقط لثلاث ساعات بعدها قرر غالى اننا هربنا
أترون الحوار الشيق مع الأستاذ غالى

وبصراحة انا لاأرى أى تعقيد فى فهم الأحاديث فظاهر الحديثين واضح جدا جداً ولاحاجه إلى تأويلات باطنه او إختراعات

اقتباس: إن القول بأن محمد عليه الصلاة والسلام هو آخر الأنبياء ثم التأكيد على أن عيسى عليه السلام سوف يهبط من السماء نبياً في آخر الزمان لهو أمر شديد التناقض.... فكيف يتم الجمع بين أمرين متناقضين بهذا الشكل؟؟؟
قلت للأسف لأن تفكيرك سطحى وهوائى والسبب هو:
1- قال الرسول صلى الله عليه وسلم (أن ينزل فيكم) ولم يقل (أن يبعث فيكم)
لأن المسيح عليه الصلاة والسلام لم يمت ليبعث من جديد
المسيح عليه الصلاة والسلام بعث قبل الرسول صلى الله عليه وسلم ثم رفع وسينزل مره أخرى ليموت كباقى البشر
ونزوله المرة الثانية ليس نزول نبوة وإنما نزول حكم ولهذا عبر بالنزول ولم يعبر بالبعث لأنه قد بعث مسبقاً
ولو لاحظنا لرأينا تعبير الرسول صلى الله عليه وسلم بالبعث فى حق المهدى:
فقال صلى الله عليه وسلم:
(لتملأن الأرض جورا و ظلما , فإذا ملئت جورا و ظلما , بعث الله رجلا مني ,اسمه اسمي , فيملؤها قسطا و عدلا , كما ملئت جورا و ظلما)

فقد عبر بالبعث فى حق المهدى لأنه لم يوجد بعد في حين عبر بالنزول فى حق المسيح بن مريم لأنه موجود فى السماء

اقتباس:والواقع أن الخلط بين هذين الأمرين المتناقضين قد تم على أيدي بعض علماء العصور الوسطى وبعض المتأخرين
لم تثبت حضرتك أى خلط

اقتباس: أما في زمن نزول القرآن المجيد وأثناء حياة الرسول عليه الصلاة والسلام فلم يخطر ببال أحد أن يقوم بعمل هذا الربط
لأنهم كانوا يتحدثون العربية ويفهمونها فى حين ان من أتى بعدهم لايفهم شئ

اقتباس:ة. ولكن ليس في هذه الآية أي ما يتعلق من قريب أو بعيد بالصعود المزعوم لعيسى عليه السلام إلى السماء
قلت ومادخل آية ختم النبوة برفع المسيح إلى السماء !!
الشمس تشرق من المشرق وهذا ليس له دخل بالقمر المزعوم .. شفت الرابط العجيب

اقتباس:سماء. وعلى هذا فإن ادعاء بعض مشايخ الدين بأن عيسى عليه السلام قد رفع إلى السماء الرابعة بسبب أن هذه الآية... التي تدل في زعمهم على آخرية الرسول عليه الصلاة والسلام.
قلت ومن إستل أصلا بتلك الآية الكريمة على رفع المسيح !! سبحان الله
وأين قوله تعالى:
{بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزاً حَكِيماً }النساء158

وقوله تعالى:
{إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ }آل عمران55

وأما كونه فى السماء فقد دلت عليه أحاديث الإسراء والمعراج
وأما كونه سينزل فقد وضحته جمله من الأحاديث التى لم ترد عليها حضرتك

اقتباس:أما الأسباب التي دفعت علماء عصور الظل
أرجوا ان يكون المسلمين قد لاحظوا ان المقصود بعلماء عصور الظل هم الصحابة كابن عباس وغيره مما رضى الله عنهم وأرضاهم

عذراً لكنى لم أجد فى باقى كلامك شئ يستحق الرد فالأحاديث معنا وعند حضرتك لايوجد إلا الكلام فقط
لو سمحت للمرة المليون ماهو تفسيرك لأحاديث وصف نزول المسيح
وماهو تفسيرك لأحاديث وصف المسيخ الدجال وعمله
وماهو تفسيرك لأحاديث وصف المهدى المنتظهر

إذا كان عندك رد بالأحاديث والأدله القويمة وليس بالكلام الذى لاطائل منه فأهلا وسهلا
06-15-2006, 09:34 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
غالي غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,762
الانضمام: Mar 2006
مشاركة: #9
المصلح الموعود
اقتباس:  أنا مسلم   كتب/كتبت  
وأما كونه فى السماء فقد دلت عليه أحاديث الإسراء والمعراج
وأما كونه سينزل فقد وضحته جمله من الأحاديث التى لم ترد عليها حضرتك
الأحاديث ليست حجة على القرآن
ثم إن الرفع في الآية ليس للسماء بل لله كما وردت في الآيات الكريمة
اقتباس:  أنا مسلم   كتب/كتبت  
عذراً لكنى لم أجد فى باقى كلامك شئ يستحق الرد فالأحاديث معنا وعند حضرتك لايوجد إلا الكلام فقط
لو سمحت للمرة المليون ماهو تفسيرك لأحاديث وصف نزول المسيح
وماهو تفسيرك لأحاديث وصف المسيخ الدجال وعمله
وماهو تفسيرك لأحاديث وصف المهدى المنتظهر  

إذا كان عندك رد بالأحاديث والأدله القويمة وليس بالكلام الذى لاطائل منه فأهلا وسهلا
لم تشرح لنا معنى كسر الصليب وقتل الخنزير؟؟؟!!!
سلام
06-16-2006, 12:57 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
غالي غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,762
الانضمام: Mar 2006
مشاركة: #10
المصلح الموعود
إن أحداً من كهنة الدين لا يمكن أن يتصور مجيء نبي كهذا في الأمة الإسلامية دون أن يؤثر ذلك على مبدأ الآخرية المطلقة للنبوة. وعلى هذا فليس أمامهم سوى أن يؤمنوا بأن عيسى سوف يعود إلى الأرض بدون حدوث أي تغيير فيه. حتى إذا ما جاء فسوف يُطعَّم بشجرة الإسلام، ثم يبدأ نموه مرة أخرى كمصلح جديد، مما يجعله مستحقاً لأن يكون نبياً مسلماً ومرسلاً للناس كافة، وأن تشتمل رسالته العالم بأسره. وحتى في هذه الحالة فسوف يبقى عيسى عليه السلام غريباً على الإسلام غير قادر على تغيير هويته الإسرائيلية. إن حالته هذه ستكون كالبرعم الذي ينتمي إلى شجرة معينة ويُراد تطعيمه مع شجرة مختلفة ومن نوعية أخرى. فإذا أمكن تطعيم شجرة الموز بشجرة البرتقال أو أمكن تطعيم شجرة البطيخ بشجرة التوت، فربما يمكن حينئذ تصوّر تطعيم شجرة الأمة الإسلامية بنبي ينتمي إلى أمة أخرى من قبل الإسلام... ولكن بلا جدوى.. فإن نبياً من الأمة الإسرائيلية، حتى ولو أمكن ربطه بالشجرة المحمدية الإسلامية، سوف يظل نبياً من الأمة الإسرائيلية.
وعليه.. وحتى لو أمكن انتقال عيسى عليه السلام فعلاً إلى عالم الإسلام، فمن المستحيل عليه أن يغير من تعريفه الحقيقي ومن أصله الفعلي. فما زال القرآن يصرح بكونه نبياً لبني إسرائيل، ويمكن لأي مسلم أن يتحدى دعوته على أساس هذا التخصيص القرآني وحده، وسوف يرفض الناس قبوله أو الإيمان به، وسوف يعترضون على دعوته إياهم، وسوف يسألونه بأي حق يلغي هذا النص القرآني الذي يقرر أنه ليس سوى نبياً إلى بني إسرائيل، فإن تعريفه لا يمكن أن يتغير. فإنه كان وسوف يظل رسولاً إلى بني إسرائيل فقط.
يقول تعالى في كتابه العزيز:
(وَرَسُولاً إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ) آل عمران

إننا نعيش في عصر استطاع فيه الأصوليون المتطرفون أن يثيروا مشاعر العامة من الناس، خاصة حول موضوع التكفير. ومن الواضح أن عيسى عليه السلام لو عاد إلى هذا العالم، فإن حياته سوف تكون في خطر أشد بسبب هؤلاء المتطرفين.. أكثر مما كان وهو في أيدي اليهود. كما أنه عليه السلام سوف يواجه أخطاراً جديدة لم يواجهها من قبل خلال زيارته الأولى. فإن العالم الإسلامي اليوم منقسم إلى فرق ومذاهب... بعضها لا يعرف معنى التعايش السلمي مع غيرها، وكل فرقة تحكم بكفر الفرقة الأخرى مما يجعلهم أكثر خطورة من اليهود في الزمن الماضي.
إن الخطر على حياة المسيح في هذا العصر سيكون شديداً ومُريعاً حيثما نزل في أي دولة إسلامية، هذا بافتراض أنه نزل. فإذا افترضنا أن مهبطه سيكون في إيران، فمن الواضح أنه سيخضع لاختبار عصيب، وتحقيق رهيب، فيما يتعلق بموقفه العقائدي. فهل يؤمن يا ترى بالأئمة الاثني عشر أم أنه لا يقيم لهم وزنا؟؟؟ وهل يؤمن بخلافة أبي بكر وعمر وعثمان أم أنه يكفر بهم ويكفرهم؟؟ هل يؤمن بولاية الإمام عليّ المتواصلة بعد الرسول صلى الله عليه وسلم بغير انقطاع؟؟ حتى وإن كانت جميع إجاباته على هذه الأسئلة تتفق مع عقائد الشيعة، فلن يمكنه أن يتفادى الخطر المحدق بحياته بعد، وذلك بسبب مشكلة اختفاء الإمام الثاني عشر الذي تؤمن الشيعة بأنه المهدي المنتظر. وسوف يتهم عيسى عليه السلام أنه مدع كذاب، لأنهم يعتقدون أن عيسى الحقيقي لن ينْزل قبل أن يظهر الإمام المهدي... إمام الشيعة المقدس، الذي لا يزال مختفياً في مكان ما. وبغير أن يشهد الإمام المهدي على صدق ذلك الذي يدّعي بأنه عيسى، فلا بد من وصمه بالكذب ومعاقبته على ادعائه الكاذب بالنبوة.
فإذا تبين أنه يؤيد حق الخلفاء الثلاثة.. أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم... في الخلافة، فإن إدانته سوف تكون أشد وذنبه أكبر، وسوف يُحكم عليه فوراً بالكذب وادّعاء النبوة، وفي هذه الحالة يكون موضوع الحكم عليه بالموت هو مجرد اتخاذ بعض الإجراءات الشكلية التي يقتضيها إصدار فتوى حسب قوانين الشيعة.
أما في حال نزوله من السماء في منطقة تخضع لأهل السُّنة بينما كان هو يؤمن بما تؤمن به الشيعة، فإن أهل السُّنة سوف يبعثون بروحه إلى السماء بنفس السرعة التي نزل بها. أما إن لم يكن يؤمن بعقائد أهل الشيعة، فإن حياته لن تكون في مأمن من الخطر، فهناك العديد من الفرق والمذاهب التي تُكّفر بعضها بعضاً بين أهل السُّنة، وسوف تطالبه كل فرقة أن يؤيد عقائدها ويعضد ما تؤمن به، وإلا فسوف ترى فيه كذاباً مدّعياً للنبوة. ومن الصعب التصور أن يأتي عيسى عليه السلام مؤيداً لعقائد البريلويين أو أن يأتي كوهابي من الأصوليين... إذا حدث أن هبط في بلد ينتمي إلى أحد الطائفتين. وسوف يظل التساؤل يلاحقه... إلى أي من الطائفتين سوف ينحاز؟؟؟ وفي أية حال من الحالتين... سيكون الاختيار بمْنزلة استصدار فتوى بهدر دمه وقتله من علماء الفرقة الأخرى.
ولن يكون هدر دمه هذا بسبب انتمائه إلى فرقة مغايرة فحسب... وإنما سيكون بسبب افترائه على الله كذباً وادعائه الكاذب بأنه نبي من عند الله تعالى، وسوف تكون حجتهم في ذلك أن النبي الصادق لا يمكن أن يحمل عقائد دينية خاطئة.... تماماً كما يفعل بعض الأخوة هنا في هذا المنتدى!! فكل فرقة وكل طائفة سوف تحكم عليه وفق معتقداتها الخاصة، ولن تقبل أية طائفة منهم أن يحكم هو على خطأ معتقداتها... وهذا أيضاً ما يفعله بعض الأخوة في هذا النادي!!
كذلك سوف تكون هناك معضلة أخرى... إذ سوف ينشأ سؤال هام.. أي مذهب من المذاهب الفقهية سيتبنى؟؟؟؟ هل يتبع فقه الإمام مالك أم الإمام أبي حنيفة؟؟ وهل سيؤيد صحة فقه الإمام الشافعي أم يأخذ بفقه الإمام أحمد بن حنبل؟؟ وحيث أنه لم تكن له خبرة سابقة بهذه النزاعات الفقهية، فإنه سيجد نفسه حائراً في خضم هذه التعقيدات. ولعله يتمنى في تلك الأثناء لو أنه لم يعد أبداً مرة أخرى إلى هذه الأرض الظالم أهلها!! وحتى لو أنه كان مقبولاً من الفرقة التي يرتضي أن يلتحف بردائها، فإنه سيكون مرفوضاً من الإحدى والسبعين فرقة الباقية. وبالإضافة إلى كل هذا.. ألن يكون دائماً وأبداً محلاً للرفض والاعتراض من الجميع بناءً على الآية الكريمة المذكورة فيما سبق والتي تُقرر وتُؤكد على أنه ليس إلا رسولاً لنبي إسرائيل؟؟

ولعل بعض المتطرفين من معارضيه سوف يصيح في وجهه قائلاً: اذهب إلى حيث مكانك الذي تنتمي إليه فقد كان الأولى بك أن تهبط في إسرائيل... عد إلى اليهود وبرهن على صدق دعواك وعلى شخصيتك الحقيقية.
وإن المرء ليتساءل ماذا سيحدث هذه المرة وكيف سينجي الله عيسى عليه السلام من بين براثن هؤلاء... هل سيرسل الملائكة ليرفعوه مرة أخرى إلى مقره السماوي؟؟ أم يتركه سبحانه وتعالى ليواجه مصيره بنفسه على أيدي كهنة الدين من المسلمين أو اليهود المتعصبين؟؟ وهل سيقوم اليهود بصلبه مرة أخرى أم أنه سوف يلقى الموت على يد جلاد مسلم؟؟ إن هذه الأسئلة سوف يجيب عليها المستقبل فقط، إذا حدث وعاد مرة أخرى ليزور هذا العالم الذي نعيش فيه. لقد كانت المهمة التي قام بها في زيارته الأولى يسيرة سهلة بالمقارنة مع المهمة الصعبة التي ينبغي أن يقوم بها في زيارته الثانية، والتي يمكن أن يطلق عليها بحق اسم المهمة المستحيلة.

إننا حين نقوم بتفسير الدين بعيداً عن العقلانية، وحين تبتعد العقائد عن العقل والمنطق، فإن كل ما يتولد من ذلك هو خرافات وأساطير لا أساس لها. إن الأوصياء والقائمين على أمور الدين... إذا افتقروا إلى العقلانية فإنهم لا ينجحون إلا في تحويل الحكمة الإلهية إلى مهزلة بائسة.

يتبع...
سلام
06-16-2006, 02:01 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  المهدي الموعود في الاديان السماوية الثلاثة علي قادر 0 1,914 12-02-2010, 04:41 PM
آخر رد: علي قادر

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS