إبراهيم
بين شجوٍ وحنين
المشاركات: 14,214
الانضمام: Jun 2002
|
المناظرة بين فرج فودة و الشيخ محمد الغزالي و المستشار مأمون الهضيبي و محمد أحمد خلف الله
قرأت نص هذه المناظرة و لا زلت أقرأه بتمتع شديد. سمعت أن فرج فودة تم اغتياله عقب هذه المناظرة. كلام فرج فودة في المناظرة منطقي و لكنه كلام واحد ملحد يقحم نفسه على أحكام الشريعة الإسلامية و بالتالي و بطريقته التهكمية المستفزة لا أتعجب من سر غضب ممن ثأروا بجهل لدينهم. كنت أتوقع أني أتعاطف معه و أقرأ كل ما يكتب بنهم.. و الحقيقة أن أكثر واحد أعجبني في هذه المناظرة و شعرت فيه بالرقة و اللطف و الإقناع و قوة الحجة لم يكن سوى
.
.
.
.
.
.
المستشار مأمون الهضيبي ( إخوان مسلمين ) و هذا الرجل فعلا ما أروعه. كلامه يقنعني تماما.
أقترح قراءة هذه النبذة عنه:
http://www.islamonline.net/Arabic/news/200...article77.shtml
كلام محمد خلف الله يدل على تبحره و اعتداله و لكنه لا يقدم الإسلام كما يقدمه القرآن و لكنه يقتطع و يقتطف ليبرر جدلية الحكم المدني في الإسلام بينما المستشار الهضيبي يقدم الأمر ببساطة و بهدوء و بحجة قوية و مقنعة جدا و لذا أقترح قراءة الجزء الخاص به في هذا الكتاب و الذي يمكن تحميله من هنا
http://www.uploading.com/?get=XE6ALQGC
و تقولوا لي رأيكم. لم يخطر ببالي أبدا أن من يجذبني في أفكاري كان سيكون المستشار الهضيبي لا فرج فودة المتهكم اللاذع.
باعتقادي الجدل مصبه سيكون دوما و حتما حول: إما إسلام أو لا إسلام و دون الإلتفاف على الألفاظ و المسميات و التي يخترعها الغرب من باب التذويق مثل أصولي و إسلامي و كل هذه الأسماء التي لا وجه حق فيها بالمرة في ضوء القرآن الكريم.
|
|
06-12-2006, 10:21 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
إبراهيم
بين شجوٍ وحنين
المشاركات: 14,214
الانضمام: Jun 2002
|
المناظرة بين فرج فودة و الشيخ محمد الغزالي و المستشار مأمون الهضيبي و محمد أحمد خلف الله
الأستاذ شهاب:
تحياتي و احترامي الفائق لك.
اقتباس:ما اعرفه ان المحاورة الاخيرة التي شارك فيها فودة ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب عام 1992 كانت مع محمد الغزالي ومحمد عمارة .. واذكر ان مجلة المصور المصرية نشرت مخلصا طويلا عنها، كما انها نشرت في كتاب، ولا اذكر ان الهضيبي او خلف الله شارك فيها ! .. ولعلي مخطئ أو واهم، فهذا ما اذكره .
عندي ظن أن هذه هي المحاورة الأخيرة و أنهم قاموا على نشرها في كتاب و أنه قد حضرها أكثر من طرف كما يحدث في معرض الكتاب الدولي حيث تحضر نخبة المفكرين و يقيموا الحوارات. و ربما أنا مخطيء و لكن ما وصل إلى سمعي أن هذه هي المناظرة الشهيرة. لكن لو أحد يعلم بمناظرة أخرى ليته يدلنا على العنوان فنتقصيها و نقرأها كذلك و ربما تكون معرض نقاش.
اقتباس:عموما .. لفت نظري كلام عجيب في وصف فرج فودة وهو :
(لكنه كلام واحد ملحد يقحم نفسه على أحكام الشريعة الإسلامية و بالتالي و بطريقته التهكمية المستفزة لا أتعجب من سر غضب ممن ثأروا بجهل لدينهم)
حقيقة لم افهم كيف ولماذا وعلى أي اساس اصبح فرج فودة ملحدا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! .. هل من بينة على ذلك ؟ أم أن كل من ينتقد المشروع الاسلامي ويعارض تطبيق الشريعة الاسلامية كنظام سياسي يصبح تلقائيا ملحدا !؟ .. أم ترى لأن العلمانية تعني حتما الالحاد ؟ أم ما السبب بالضبط ؟! (تذكرت الآن الشهادة الشهيرة لشيخ محمد الغزالي في تلك القضية ، اذ أفتى بجواز أن يقوم أفراد الأمة بإقامة الحدود عند تعطيلها، وإن كان هذا افتئاتا على حق السلطة، ولكن ليس عليه عقوبة ). ..
الأستاذ شهاب:
لربما لم يقل فرج فودة انه ملحد مباشرة و لكن في خطابه يتكلم عن الإسلام بشكل مُهـَمش و كأنه من "لاوزم الديكور" و هذا يقوله لمن: للشيخ الغزالي و الذي يفترض أن الإسلام هو المعني هنا بالحوار و أرضية ينطلقوا منها جميعا نحو البحث عن مجتمع أفضل مما مصر هي عليه وقتئذ و الآن. صحيح أن فرج فودة يركز في كلامه على الدولة المدنية و لكن خطابه يفيد بأن هذه المنظومة الشرعية الإسلامية لا تصلح لأي زمن. لو قارنته مثلا بواحد علماني مثل محمد خلف الله في نص الحوار ستجد فرق كبير جدا في العرضين: الأول تقريبا لا يعترف بوجود الإسلام كأرض الواقع و الثاني ينطلق من هذه الأرضية و يدعو للمجتمع المدني.
و طبعا العلمانية لا تعني الإلحاد. هذا أمر مفروغ منه.
فتوى الشيخ الغزالي التي ذكرت أعلاه تبين أن الإسلام قائم في فترة ما أو قائم على طول الخط كدين و دولة و التعطيل هنا "مؤقت" و ليس القصد منه الإلغاء من الوجود أو عدم الإقرار بمشروعية الحكم الإسلامي.
اقتباس:يقول الزميل ابراهيم :
(المستشار مأمون الهضيبي ( إخوان مسلمين ) و هذا الرجل فعلا ما أروعه. كلامه يقنعني تماما.
)
لا شك ان كل شخص حر في تقييمه، ولكن هلاّ وضح لنا ابراهيم ما هو الكلام (المقنع تماما !) الذي قاله الهضيبي ؟ ..
مع التحية ..
بالنسبة لي المقنع في كلامه هو أنه ينطلق من البدائيات في الإسلام و التي يقرها المسلمون. في صفحة 32 ينطلق من الإسلام كأركان و أحكام يتفق عليها جميع المسلمين. نعم، هو يخاطب جميع المسلمين و يرجع بهم إلى مرجعية العقيدة و هي القرآن. هو يخاطب جميع المسلمين بما يتفقوا عليها و بأسلوب سلس مبسط و لكن يتدرج في إقامة الحجة على ما يقول و بالقرآن يحاجج. هو يبين أن المسلم موضوع أمام خيارين لا ثالث لهما: "إما أن يكون مسلم و إما ألا يكون مسلما. و الخيار المطروح هو أن نكون مسلمين أو لا نكون" ( ص. 33 من الكتاب قيد المناقشة الآن). هو يواجه العلمانيون العرب بسؤال هام: "ما هو الخيار المطلوب الآخر؟ و مهما وصفت العلمانية.. بأنها عقلية، قل ما شئت، ما وصفها في الإسلام؟ ما حكم الشرع فيها و ماذا يراد للمسلمين أن يقبلوه؟" باعتقادي هو يطرح الأسئلة الجيدة للعلماني حيال خيار الدولة المسلمة إيمانا و حكماً. في صفحة 34 يضع مقولة أنا مؤمن بها تمام الإيمان: [ الأحكام الواردة في القرآن الكريم - تؤكد أن الإسلام دين و دولة و نضرب أمثلة بسيطة من غير النصوص....] و كلامه منطقي و لو أقررنا بحكم القرآن فحتما الإسلام له أن يحكم البلاد المسلمة و يسوسها و لكن من غير المقنع بالمرة استخدام القرآن لدعم فرضية الحكم المدني. إذا، إما القرآن أو لا قرآن. إما الإسلام أو لا إسلام، كنتيجة. في صفحة 35 يطرح سؤال ممتاز يجبرني على احترامه و التجاوب معه:
[ ماذا يراد من المسلمين؟ أن يقال ألا تكون لهم دولة إسلامية!! هل الإسلام يمكن أن يوجد بغير دولة؟ فلنر.. هل تسمحوا لنا أن يكون الجيش بدون حكومة؟ لأن الحق يقول: "و أعدوا لهم ما استطعتم من قوة و رباط الخيل....].
باعتقادي ما يريده العلماني في مثل هذا الجدل هو تهميش الإسلام و عدم الإقرار به كدين يحكم. العلمانية فكرة غربية صرفة و هي إفراز للبيئة الغربية بفرادتها individualism لأن في الغرب عامة التفكير فردي و طبيعتهم تنفر من وجود دين يحكم المجتمع و أصلا المسيحية في جوهرها ليست دين بل هي ضرب من الروحانية الشخصانية و المسيح لم يأت ليؤسس دين له أحكام و حكم. الإسلام بعكس ذلك تماما. المجتمع المسلم بعكس ذلك تماما لأنه مجتمع ليس بفرادي استقلالي و لكنه يفكر بعقلية الأمة و تلك "الأمة" هي التي ترضخ لحكم الله في الإسلام.
و لي عودة (f)
|
|
06-13-2006, 06:34 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}