{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
أبو عاصم
عضو رائد
    
المشاركات: 2,495
الانضمام: Feb 2005
|
هل انقطعت النبوة بعد الرسول محمد عليه الصلاة والسلام؟؟
اقتباس: غالي كتب/كتبت
قام بعض المفكرين ورجال الدين المسلمين بمحاولات فلسفية ليبرروا انقطاع مجيء الأنبياء الغير مشرعين، أي الذين لا يحملون شريعة جديدة من الله تعالى. هناك محاولتان للخروج بهذه النتيجة، وأصحاب المحاولة الأولى يقولون إن مجيء الرسول محمد عليه الصلاة والسلام الذي هو النبي الكامل الذي جاء من الله تعالى يحمل الشريعة الكاملة، يلغي تماماً أي حاجة لمجيء نبي تابع له.
إنه لمن الممكن القبول بهذه النتيجة لو أن أصحابها أثبتوا أن مجيء هذا النبي الكامل بهذه الشريعة الكاملة يضمن تماماً عدم وقوع الانحراف في فهم هذه التعاليم الكاملة الواردة في كتاب الله المجيد وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام. وبهذا يظل الناس على طريق الهدى المستقيم، متمسكين بأهداب التقوى والصلاح. لكن وبكل أسف فإن هذا الأمر لا يمكن إثباته لا علمياً ولا تاريخياً.
إن هذا الرأي المتهافت لا يؤيده أي دليل ذي معنى أو منطق يقنع العقل، لأن المهمة التي يؤديها الأنبياء لا تنحصر فقط في إحضار كتاب شريعة من الله تعالى. إن النبوة في ذاتها أمر له العديد من الجوانب العظيمة والتأثيرات الهامة. فهل يستطيع أحد مهما بلغ من الجرأة أن يزعم أنه بعد اكتمال الشريعة الإسلامية في الكتاب والسنة لم يعد لوجود الرسول عليه الصلاة والسلام أية أهمية على الإطلاق؟؟!! وهل يكفي الاحتفاظ بالكتاب وسنة حامل الشريعة بعد وفاته لأن يكون بديلاً عن النبوة أو الهدي الإلهي؟؟
إن التاريخ يشهد بكل وضوح أن هذا الكلام غير صحيح مطلقاً...فلماذا تفرق اليهود بعد وفاة موسى عليه السلام....ولماذا أرسل الله لهم النبي يحيى وعيسى عليهما السلام....مع العلم أنهما لم يكونا من الأنبياء المشرعين بل المتممين.
( لا تظنوا أني جئت لأنقض الناموس أو الأنبياء ما جئت لأنقض بل لأكمل فإني الحق أقول لكم الى أن تزول السماء والأرض , لا يزول حرف واحد أو نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل ) متى 5 : 17.
أولا وقبل كل شيء أنبهك إلى أنا لا نقبل أساسا هذا الكلام الذي تنقله عن ما يسمى بالعهد الجديد لأنا باختصار لا نؤمن بصحة نسبة الأناجيل فيه إلى عيسى عليه السلام، وقد ناقشنا الزملاء في هذا الأمر فما وجدوا حجة ولا دليلا على أصل تلك الأناجيل..
والعهد القديم وإن ثبتت نسبة بعضه إلى موسى عليه السلام فإنه لا يسلم من تحريف وتحوير، ونحن إنما نأخذ بقول حبيبنا ونبينا الذي لا نبي بعده محمد بن عبد الله عليه وعلى آله الصلاة والسلام القائل في حديثه الشريف : ((لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم وقولوا: (آمنا بالله وما أنزل إلينا) الآية)).
ثم إن دين محمد صلى الله عليه وسلم جاء كاملا غير منقوص بقول الله عز وعلا: (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا)..
فالدين كامل لا يحتاج لميرزا أو غيره ليكمل أو يتمم..
(إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)
وأما الفُرقة التي في ظنك أن الميرزا هذا قادر على سدها وردها فأقول لك هيهات هيهات أن يكون هذا الشخص قادرا عليها، وأقول لك ولا يشك في كلامي عاقل إن هذا الميرزا قد زاد الأمة افتراقا وأخرج لنا فرقة تدعي الإسلام عرفناها بالقاديانية ووسمتموها بالأحمدية..
ثم إن الفرقة هذه كانت ولا تزال ولن تزال إلى ما شاء الله، وهي أساس الطبيعة البشرية التي فطر الله الخلق عليها، ومن هذا قول الله تعالى: (ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة)
(ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا)
وآخر الرد والمقال اذكرك بقول الله رب السماء: (وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله)
فاحذر الانحراف والضياع زميل المنتدى لا تأتين يوم القيامة تجر ذيول الخسران والضياع تقول: (لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرأوا منا كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم وما هم بخارجين من النار).
|
|
06-12-2006, 08:14 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}