" من قتل نفسا بغير نفس أو فساد فى الأرض فكأنما قتل الناس جميعا و من أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا " ( المائدة 32 ) .

" لأن من حفظ كل الناموس و إنما عثر فى واحدة فقد صار مجرما فى الكل . لأن الذى قال لا تزن قال أيضا لا تقتل . فإن لم تزن و لكن قتلت فقد صرت متعديا الناموس " ( يع 2 : 10 - 11 ) .
تحياتى

مرة سألت أستاذا في الفقه ممن أجلهم وأحترمهم كثيرا نفس السؤال الذي تطرحه لكن بصيغة أخرى..

الرسول عليه الصلاة والسلام قال أن من يحج يعود كما ولدته أمه (معنى الحديث طبعا لا نصه)، فتساءلت هل تذهب جميع السيئات؟؟؟

رد الأستاذ قائلا أن الله يسامح العبد إن أخطأ العبدُ في حقٍّ الله، أما حقوق العباد فهي محفوظة وحسابها يوم الدين.

تحياتي (f)

الزميل العزيز
إقتباس
أما حقوق العباد فهي محفوظة وحسابها يوم الدين.
______________________
كيف ؟
تحياتى

اقتباس:  اسحق   كتب/كتبت  
الزميل العزيز  
إقتباس
أما حقوق العباد فهي محفوظة وحسابها يوم الدين.
______________________
كيف ؟
تحياتى

علمها عند الله (f)

القصد من قولي هو أن الله تعالى يحاسب العبد على ما صدر عنه من أخطاء في حقّ الله كأن يكون العبد قد سبّه أو ما إلى ذلك، أما حقوق العباد كأن يكون العبد قتل عبدا أو سرقه أو ما إلى ذلك فهي حقوق للعباد "قد" تسقط بالمسامحة في الدنيا أو الآخرة...

هناك حديث المفلس الذي سأل فيه الرسول عليه الصلاة والسلام الصحابة "من المفلس" إلى آخر الحديث الذي لا أحفظ نصه صراحة؛ يفيد الحديث أن الإنسان مهما عظمت حسانته فقد تلقيه حقوق العباد في جهنم....

الله نفسه لم يعطِ نفسه الحق أن يغفر لآدمي حقوق آدمي آخر إلا بالعدل...

تحياتي (f)