الإخوة المصريون

لدي استفسار صغير لكم :

1- هل لا يزال هناك من يطالب بعرش مصر من أسرة محمد علي؟

2- وهل هناك طبقة من السياسيين المصريين يدعون لعودة الملكية مرة أخرى؟

مبعث سؤالي هو هذا الموقع الذي وجدته يسمي بعد الملك فاروق ملكا جديدا لمصر هو فؤاد الثاني بل ويسمي وليا لعهده ويعطيه لقب أمير الصعيد



http://www.geocities.com/hazemsakr/royal/farida.html





الملك فؤاد الثاني:


ولي العهد :

الزميل المحترم / thunder75

تحياتي ,,

لم نسمع مطلقا أنه يوجد من يطالب بعرش مصر من أسرة محمد علي - و إبن الملك فاروق يزور مصر أحيانا وهو إنسان عادي و لا توجد له أية مطالب من هذا القبيل على ما أعلم - كما أننا قرأنا في أحدى المجلات منذ حوالي ثلاث أعوام (أو أكثر) بأنه كان يعالج من الإكتئاب بمصحة نفسية على إثر طلاقه و مشاكله مع زوجته السابقة.

كما لا يوجد أي طبقة أو تجمع سياسي أيا كان يطالب أو حتى يفكر بعودة الملكية.

إحترامي ,,

شكرا يا أخ وليد على هذا التوضيح
طمنتني ، اعتقدت للوهلة الأولى انه يوجد في صفوف الشعب المصري سياسيين ومثقفين يريدون العودة إلى العهد الملكي.

أنا شخصيا ضد وجود شيء اسمه الأسر المالكة أو الحاكمة فالإنسانية الآن اجمعت على حق الشعوب في اختيار حكامها وحكوماتها.

يبقى ان اجد تفسير لحكاية امير الصعيد هذه وولي العهد المكتوبة الموقع اياه.

الملك فؤاد من وجاهته تشعرك بأننا انتقلنا نقلة كبيرة في مصر من أيام الوجاهة إلى عهد "الشعبيين" و "الدهماء" و ثقافة "الرعاع". لا أؤمن أبدا بأن كل البشر سواسية. هذا كلام غبي و لهذا فعلا هناك وجهاء و هناك رعاع.

اقتباس:أنا شخصيا ضد وجود شيء اسمه الأسر المالكة أو الحاكمة فالإنسانية الآن اجمعت على حق الشعوب في اختيار حكامها وحكوماتها.

باعتقادي هذه أسطورة: أن ينتقي الشعب حاكمه. أسطورة و نص.. ماذا تعمل لو الشعب جاهل؟ عندئذ سينطبق عليهم المثل المصري: هبلة و مسكوها طبلة! الشعب لا يملك الثقافة و لا أدوات التمييز في معايير الحكم السياسي و لا يمكن أبدا الوثوق به بأن يتخبط باختيارات عشوائية و عندها ستجد مليون رأي.

ثانيا، حتى في أميركا و التي تتشدق بالديموقراطية، الشعب كلمة تجيبه و كلمة توديه و النتيجة جابوا واحد أهبل زي بوش. أدي الشعب يا سيدي! تعرف لو الشعب الأميركي أعطوه الحرية المطلقة ليختار فما هي معاييرهم؟ معاييرهم الرجل الوسيم ابن العز و أكل الوز و ليس مثلا واحد دميم الخلقة و لكنه ذو رأي سليم.. الناس تحكم دوما بالمظاهر.. تريد أن تعطي شوية مجانين أحقية الإختيار؟! أنا في رأيي يعيش الملك.

اقتباس:  thunder75   كتب/كتبت  
شكرا يا أخ وليد على هذا التوضيح
طمنتني   ، اعتقدت للوهلة الأولى انه  يوجد في صفوف الشعب المصري سياسيين  ومثقفين يريدون العودة إلى العهد الملكي.

أنا شخصيا ضد وجود شيء اسمه الأسر المالكة أو الحاكمة  فالإنسانية الآن اجمعت على حق الشعوب في اختيار حكامها وحكوماتها.

يبقى ان اجد تفسير لحكاية امير الصعيد هذه وولي العهد المكتوبة الموقع اياه.

الزميل الفاضل ثندر :

كنت قراءت فى كتاب هيكل " زيارة جديدة لتاريخ " ان الرئيس الراحل انور السادات , نصح بان يأخذ فؤاد الثانى او الاول ويربيه على ان يكون ولى عهد او ملك دستورى . لان برأى رضا بهلوى ا أو خوان كارلوس الجمهورية لا تنفع مصر .

وكان رد هيكل , ان الأسر المالكة فى كل الامكان تختلف عن عن الأسر فى مصر .
فالبربون الذى ينتمى منهم خوان كارلوس لهم تاريخ فى هذه الارض ....بعكس اسرة محمد على , الذى يعتبر فاروق هو الوحيد الذى كان يعرف يتكلم عربى .

وما ذكرته صحيح مائة بالمائة , هناك اتجاه بدا ينمو ويأخذ اتجاه شعبى وليس سياسى نحو مدح أيام الملكية والترحم على أيامها .

وأذكر لك قصة لن تصدقها , حدثت حقيقة .

كان خال امى ذاهب الى طبيب أسنان وكانت معه امراته , وهو جالس فى غرفته لمح صورة الملك فاروق معلقة بخلف الرجل .
فظن ان نظره ضعف , فقاله هى صورة مين اللى متعلقة ؟
- دى صورة الملك فاروق .
-طيب , حضرتك معلقها ليه ؟
- الله يرحم أيامهم .

من وجهة نظرى , مصر بتمر بمرحلة " لا هوية " . ما بين الترحم على الزمن الماضى , والخوف من المستقبل المجهول .

ربنا يستر

ابراهيم اتفق معك تماما.

مهما فعلت , فالشعب قطيع من الخرفان اذا اعطيته شيئاً يأكله توقف عن ضرب الحائط برئاسة .

لكن ما يميز الديمقراطية , انها عجلة ...تأتى بالقذر , وتأتى بالجيد .


وبعدين يا رجل , الشعب برضه هو اللى جاب كلينتون .
ولا ايه

طبعا لا احد من المصريين يخطر علي باله عودة الملكية ولا الباشوات ، فالامر مجرد نكته اونوستالجيا لدي البعض لا اكثر

اذكر انني قابلت احد احفاد رفعت باشا ابن ابراهيم باشا ، فوجدتهم يلعنون الملك فاروق وسلالة اسماعيل باعتبارهم لصوص سرقوا الحكم واضاعوه

كلامك عن الملك فؤاد صحيح يا برهوم
الرجل عليه هيبة وعنده كاريزما مخيفة
وشكله أروستقراطي بالفطرة

ومع ذلك أنا ضد الملكية والأسر المالكة الفاسدة

الباشوات رجعوا ( الضباط حالياً )
والأمراء رجعوا ( أصحاب الإحتكارات التجارية ومشترو القطاع العام بأبخس الأثمان وسارقو البنوك )
والملكية يمكن ترجع ( جمال مبارك )