1- روى أبو هريرة 53474 حديثاً رغم انه صاحب الرسول لمدة عامين فقط
- روى عبد الله بن عباس 1660 حديثاًًًًًًًً سمعها من فم النبي ( ص ) رغم أنه كان في العاشرة عندما توفي النبي
2- مُنِـع أبو هريرة زمن عمر بن الخطاب من الحديث " و الله لتتركن الحديث عن رسول الله أو لألحقنك بأرض دوس "
- لم تتعرض أحاديث ابن عباس لمعارضة مثل معارضة عمر رضي الله عنه
3- كانت أحاديث أبو هريرة خلال فترة معاوية بن أبي سفيان تتمركز حول الرفع من شأن الخلفاء الراشدين الثلاثة و تحط من قدر علي
- لم ينهج ابن عباس مثل هذ االنهج الذي تهجه أبو هريرة خلال حرب معاوية بن أبي سفيان مع علي بن أبي طالب .
4- لم يسلك كلاهما في باب أحاديث العبادات التي تخصص بها أبي جعفر المدائني الذي كان يعتبر لترويجه هذه الأحاديث التي تخدم العبادات أجراً عند الله .
5-أحاديثهما مصدرها رسول الله ( ص) و ليست مثل أحاديث أبي عصمة نوح ابن مريم ،الذي روّج لأحاديث في فضائل القرآن بعنوان من قرأ سورة كذا فله الثواب كذا . بداعي دفع الناس لقراءة القرآن بدل التفاسير .

المرجع : كتاب " تدوين السنة "
مؤلفه : ابراهيم فوزي

الزميل امريشو موضوع جيد و بداية موفقة
كنت قد طرحت تساؤل في السابق داخل النادي و اعتقد انه ينطبق مع الموضوع
و هو لماذا رواة الأحاديث ليسوا من صحابة رسول الله ( في الأغلب) او ما يسمى بالدائرة الضيقة حوله

ساعود

اقتباس:  Romeo   كتب/كتبت  
الزميل امريشو موضوع جيد و بداية موفقة
كنت قد طرحت تساؤل في السابق داخل النادي و اعتقد انه ينطبق مع الموضوع
و هو لماذا رواة الأحاديث ليسوا من صحابة رسول الله ( في الأغلب) او ما يسمى بالدائرة الضيقة حوله

ساعود

إن الاسم هو اميريشو و هي تعني الدمشقي
روميو (f) و أنا بانتظار مداخلاتك الأخرى .

نعم هنالك العديد من أصحاب الأحاديث ليسوا بذي صلة برسول الله و منهم ابن عباس الذي بلغ عامه العاشر سنة وفاة رسول الله ( ص ) فمن أين أتى ب 1660 حديث هذه ؟

موجز ولكنه عميق.
أتمنى قراءة تعليقات الزملاء.

(f)

هناك نقطة هامة و يجب الالتفات إليها و هي أن [ كثيراً مما أُسند إلى ابن عباس هو مما دُس عليه، و ليس له دخل فيه، لأنه أضيف فيما بعد لأسباب عديدة سياسية و غيرها...و قد بحث بعض العلماء و أشاروا إلى "سلسلة الكذب" التي يصلها الرواة الضعفاء لابن عباس، كما بحثوا في الإسرائيليات التي أضيفت إليه].

راجع كتاب "تاريخ العرب في الإسلام" ص. 13 للدكتور جواد علي.. و من يريد الكتاب فأنا تحت أمره/أمرها.

أقترح أيضا قراءة كتاب لـ الشيخ محمد الخضري بعنوان "محاضرات في تأريخ الأمم الإسلامية"، و قد ألقى هذه المحاضرات في الجامعة المصرية. يُرجى الرجوع للجزء الأول، الطبعة السابعة.


و نراكم في ساحة إقرأ.

اقتباس:و هو لماذا رواة الأحاديث ليسوا من صحابة رسول الله ( في الأغلب) او ما يسمى بالدائرة الضيقة حوله

باعتقادي يا روميو أن هؤلاء كان شأنهم شأن تلاميذ المسيح في مسألة التدوين؛ فصاحب الرسالة صاحبهم في كل شيء و لم يحسبوا حساباً لتدوين شيء بخلاف ما اعتبروه وحي الله المنزل لئلا يخلط الناس بين وحي الله و تناقلات البشر. كل ما كان أتباع الرسالة في هذا الوقت بحاجة إليه هو "كتاب الله" و الذي لم يكن يحتمل أي إضافة أو خلط مما قد يؤدي للتشويش. و ما حاجتهم لتدوين كل هذه الأمور و "هذا الكتاب لم يغادر صغيرة و لا كبيرة إلا و أحصاها في كتاب مبين"؟!

أبو هريرة قال في زمن الحرب بين الإمام علي عليه السلام و معاوية ..

(( الصلاة خلف علي أتم ، و الغذاء عند معاوية أدسم ، و الجلوس على التل في الحرب أسلم ))

لم أرى شخصا دمر الأسلام بأحاديثه المدسوسة و الملفقة على الرسول مثل هذا الشخص . و فعلا هذا أبلغ مثال حين يصبح الدين ألعوبة في يد السلطة .

راجع كتاب "تاريخ العرب في الإسلام" ص. 13 للدكتور جواد علي.. و من يريد الكتاب فأنا تحت أمره/أمرها.
......................

نعم أخي الفاضل ضع لنا رابط الكتاب.

كما أن هناك معلومات أخر ليس لها روابط. نعم المرجع قد ذكر ولكن من الأفضل ذكر الرابط إن وجد حتى يتسنى لنا النظر في المؤلف أولًا ثم كتابه ثانيًا

اقتباس:  إبراهيم   كتب/كتبت  
هناك نقطة هامة و يجب الالتفات إليها و هي أن [ كثيراً مما أُسند إلى ابن عباس هو مما دُس عليه، و ليس له دخل فيه، لأنه أضيف فيما بعد لأسباب عديدة سياسية و غيرها...و قد بحث بعض العلماء و أشاروا إلى "سلسلة الكذب" التي يصلها الرواة الضعفاء لابن عباس، كما بحثوا في الإسرائيليات التي أضيفت إليه].

و نراكم في ساحة إقرأ.

الأخ ابراهيم الغالي :
النقطة التي أوردت مهمة أيضاً ،وبغاية الأهمية . و لكن قضية أن ابن عباس بلغ عامه العاشر سنة وفاة الرسول تدعونا لمراجعة كامل أحاديثه ـ كما أن نقطتك و موضوعي يجعلناننا نعاود التفكير بكل الأحاديث . (f)

اقتباس:  إبراهيم   كتب/كتبت  

اقتباس:و هو لماذا رواة الأحاديث ليسوا من صحابة رسول الله ( في الأغلب) او ما يسمى بالدائرة الضيقة حوله

باعتقادي يا روميو أن هؤلاء كان شأنهم شأن تلاميذ المسيح في مسألة التدوين؛ فصاحب الرسالة صاحبهم في كل شيء و لم يحسبوا حساباً لتدوين شيء بخلاف ما اعتبروه وحي الله المنزل لئلا يخلط الناس بين وحي الله و تناقلات البشر. كل ما كان أتباع الرسالة في هذا الوقت بحاجة إليه هو "كتاب الله" و الذي لم يكن يحتمل أي إضافة أو خلط مما قد يؤدي للتشويش. و ما حاجتهم لتدوين كل هذه الأمور و "هذا الكتاب لم يغادر صغيرة و لا كبيرة إلا و أحصاها في كتاب مبين"؟!

ما الرابط بين الأحاديث و بين ما كتبه الرسل أولاً ،وهل بمكانك اعادة صياغة كلامك مرة أخرى لأنني لم أتمكن من الوصول إلى جملة مفيدة منه يمكن أن تفيد في موضوعي أو كلام الزميل روميو