أتصفح الأن الاخبار,وقرأت للاسف الشديد عن اشتباكات داخلية بين فلسطينيي الأراضي المحتلة...والدم والحقد يسيلان..


تبدو الأمور أكثر إظلامآ عن تلك التي تقدمها نشرات الأخبار عندما تسمعها من الشارع الفلسطيني, قد يكون هذا المنتدى مثالأ وهو حماسي الهوية...


http://www.palestinianforum.net/forum/show...ead.php?t=60376


رأيته بالصدفة من كم أسبوع, وكلما احتجت لجرعة كآبة , إطلالة سريعة عابرة تجعل الدنيا سوداااااااا..

هل دخل اليسار الفلسطيني في حالة سبات أو موت سريري؟؟

مرحبا skeptic

انا عضو في الموقع المذكور ... حيث اتعرض لشتائم و لعائن لم اتعرض لها في اي موقع اخر. يبدو ان مشرفي الموقع يعيشون في دول الخليج و متعاطفون مع التيار السلفي التكفيري .. اما الاعضاء النشطاء فمعظمهم من قطاع غزة ممن تربوا على ايدي مشايخ السلفية التكفيرية بالاضافة الى بضعة عملاء يصبون الزيت على النار. لم اشعر بالخجل من كوني فلسطيني الا بعد ما قرات في ذلك الموقع ما يكتبوه من سخافات و من تواطئ من مشرفي الموقع.

بالنسبة لما يحدث الان في غزة فللاسف ان الواقع ماساوي ....

المدعو دحلان (زعيم فتح في غزة) متامر بل وصلت نذالته ان يحاول الانقلاب على عرفات في احلك ظروف الحصار. نجح هذا المخلوق ببناء جهاز امني يدعى الامن الوقائي و هو مخترق لاعلى المستويات ...


اما حماس ... فالقصة اكثر تعقيدا ......... هذه الحركة نشات على اطلال اليسار و الاتجاه الثوري الفتحاوي ... لذا فهي امتازت بالانضباط و وضع مصلحة الشعب فوق كل اعتبار. في السنوات الاخيرة قامت اسرائيل بتصفية معظم مفكريها و قيادتها البراغماتية.

الان حماس في غزة تميل للتطرف و السلفية. و ستصبح قريبا عبئا على شعبنا.

باختصار ... ما يحدث في غزة يجعل الحليم حيرانا ... فاخطاء كلا الطرفين لا تغتفر، و هناك استقطاب حزبي غير مسبوق.

اقتباس:  Bilal Nabil   كتب/كتبت
يبدو ان مشرفي الموقع يعيشون في دول الخليج و متعاطفون مع التيار السلفي التكفيري .. اما الاعضاء النشطاء فمعظمهم من قطاع غزة ممن تربوا على ايدي مشايخ السلفية التكفيرية بالاضافة الى بضعة عملاء يصبون الزيت على النار. لم اشعر بالخجل من كوني فلسطيني الا بعد ما قرات في ذلك الموقع ما يكتبوه من سخافات و من تواطئ من مشرفي الموقع.

كيف عرفت أن المشرفين يعيشون في دول الخليج؟ معلوماتك خطأ، وأرجو أن تشرح لي كيف أن الأعضاء النشطاء ممن تربوا في غزة على يد التكفيرية السلفية :?: ، فهذه أول مرة أعرف منك بوجود مدارس للتكفيرية السلفية في غزة :)

وتخجل من كونك فلسطيني، نحن نفخر والحمد لله، وإن كنت متابعا جيدا لعرفت أن أكثر الأعضاء نشاطا في ذلك المنتدى هم من أشد من يتصدون للتكفيرية السلفية ويرفضونها منهجا ومفهوما، فقد شهد ذلك المنتدى معارك لم يجل غبارها حتى الآن بين أنصار الفكر الإسلامي الوسطي، والسلفية التكفيرية.

اقتباس:  Bilal Nabil   كتب/كتبت
هذه الحركة نشات على اطلال اليسار و الاتجاه الثوري الفتحاوي ... لذا فهي امتازت بالانضباط و وضع مصلحة الشعب فوق كل اعتبار. في السنوات الاخيرة قامت اسرائيل بتصفية معظم مفكريها و قيادتها البراغماتية.

مش فاهم ، هل تعني أن نواة حماس هي من اطلال اليسار و الاتجاه الثوري الفتحاوي ، خطأ.
ومن القادة البراغماتيين الذين تمت تصفيتهم ؟، أريد أسماء
وحماس مفكريها ليسوا معلنين حتى تصفيهم إسرائيل بل لها مجلس شورى سري بدأ من تأسيس الحركة واستمر حتى الآن، وهو مطبخ الأفكار والقرار والفتيا.

الطوفان الأخضر

ذلك الموقع وصمة عار على الفلسطينيين :flam: . انضممت الى ذلك الموقع منذ اشهر بعد قراتي لمقالة صحفية تنتقد مؤيدي حماس لشماتتهم بغرق الف مدني عراقي لانهم شيعة.

عند انضمامي لذلك المنتدى لم استوعب ما اقرا و كيف يسمح بذلك!! المهم ان النشطاء في ذلك الموقع هم تكفيريون بامتياز و مشرفي المنتدى منحازين لهم. فهم يسمحون بتجريح الاشخاص و المذاهب و الاديان ... و عندما كنت ارد و اتعرض للشتائم كان المشرفون يحاورونني و كاني سبب المشكلة.

حماس شعارها: ((لا تجريح للشخصيات و معتقدات الاخرين)) ... اي منتدى يسمح بهذه الشتائم و الشخصنة؟ :flam:

اعتقد ان ذلك المنتدى يقوم بالواجب و اكثر لتشويه سمعة حماس و فلسطين :flam:

لم تجب على أي سؤال يا بلال نبيل

لا أوضحت كيف عرفت أن مشرفي الموقع مقيمون في الخليج، وذلك خطأ

ولا أوضحت لي أين هي تلك المدارس التكفيرية السلفية في غزة

ولا علَّقتَ على ما قلته لك مما يشهده ذلك المنتدى من معارك بين انصار الإسلام الوسطي وأنصار السلفية

ولا شرحت لي معنى جملتك المطلسمة :
هذه الحركة نشات على اطلال اليسار و الاتجاه الثوري الفتحاوي ... لذا فهي امتازت بالانضباط و وضع مصلحة الشعب فوق كل اعتبار

لا أبالي بتجربتك الشخصية في المنتدى، فهناك تجارب أخرى كثيرة

اقتباس:  Bilal Nabil   كتب/كتبت
اي منتدى يسمح بهذه الشتائم و الشخصنة؟ :flam:

هذا الذي تكتب فيه الآن :)، يسمح بشتائم وشخصنة قلما تجد لها نظيرا على الإنترنت، شتائم طالتنا وطالت ربنا ورسولنا وصحابتنا وقرآننا ، فأين النار التي تنفث من فمك هنا؟ (f)

اقتباس:  skeptic   كتب/كتبت  
أتصفح الأن الاخبار,وقرأت للاسف الشديد عن اشتباكات داخلية بين فلسطينيي الأراضي المحتلة...والدم والحقد يسيلان..


تبدو الأمور أكثر إظلامآ عن تلك التي تقدمها نشرات الأخبار عندما تسمعها من الشارع الفلسطيني,  قد يكون  هذا المنتدى مثالأ وهو حماسي الهوية...


http://www.palestinianforum.net/forum/show...ead.php?t=60376


رأيته بالصدفة من كم أسبوع, وكلما احتجت لجرعة كآبة , إطلالة سريعة عابرة تجعل الدنيا سوداااااااا..

هل دخل اليسار الفلسطيني في حالة سبات أو موت سريري؟؟

أعتقد بأن اليسار في العالم كله دخل في حالة "سبات" منذ ظهور فشل التجربة السوفياتية وانهيار الكتلة الشرقية.

ومع هذا فليس هناك من نظرية في العالم حتى اليوم تستطيع ان تجابه الفكر الرأسمالي غير "الاشتراكية" وصورتها العليا المتمثلة بـ"الشيوعية".

اليسار في العالم العربي، أخذ من الاشتراكية بضعة وجوه كالحة وديكتاتورية عسكرية مقيتة منذ أن وصل إلى الحكم في عدة بلدان. وللاسف، "فالعدالة الاجتماعية" التي قامت عليها أولى الاجتهادات الاشتراكية في القرن التاسع عشر لم تكن على جدول أعمال هذه الأنظمة، والنتيجة نعرفها جميعاً.

ولأن السياسة لا تحتمل فراغاً، شغل "اليمين الديني" حيز "اليسار" في "المقاومة السياسية بالذات"، رغم خلو وفاض هذا "اليمين" من مشاريع سياسية.

الساحة الفلسطينية لا تختلف عن "الساحات الأخرى" في العالم العربي. وللأسف فإن ديكتاتورية "فتح" وفساد "منظمة التحرير" وترك اسرائيل المجال مفتوحاً في أوائل الثمانينات "للمجمع الإسلامي" بأن ينهض على قدميه "كي ينشغل الفلسطينيون بالدين عوض أن يبقوا مشغولين باليهود" (كما قال وأمل "بنيامين بن إليعيزر"، حاكم قضاء غزة وقتها) ويضربوا التيارات الوطنية بالتيارات الدينية. كل هذا أدى الى هذه الحالة التي وصلنا لها اليوم، خفوت صوت اليسار التقدمي (من الجبهة الشعبية إلى الحزب الشيوعي) وعلو نجم "اليمين الرجعي" (من حماس إلى الجهاد).

مع هذا، فاليسار سوف يعود في يوم من الأيام لأن الإسلامويين مفلسون، ولكن ليس في الفترة القريبة. ولعل الاطلاع على ما يكتبه الفلسطينيون في هذا المنتدى "الحمساوي" يقول لنا إلى أي مستوى من الانحدار والتغييب وصل الحال بالعقل والوعي الفلسطيني. وهذه المخوخ الملوثة "بأفيون الشعوب والطائفية والرجعية" بحاجة لسنين طويلة من "الشطف والغسيل" كي تزول عنها روائح "العصور القديمة والأمم الخالية".

أخيراً، شكراً لك ... فلقد دخلت هذا المنتدى وحسبت أنني في "تورا بورا" أو في حلقة الشيخ "بن باز".

واسلمي لي
العلماني

يبدو ان الأوضاع ستتفاقم في المرحلة المقبلة، ولا أظن ان حلا للأزمة يلوح في الأفق في المدى المنظور..

ورغم اني لم أدخل الى الرابط، فهذا المنتدى مقرف للغاية، وأنا طردت منه اكثر من مرة؛ ولكن من خلال مطالعتي السابقة؛ ربما يعبر عن بعض جوانب الأزمة على الأرض، ويفضح أحاديث الإعلام والفضائيات، والتي بدورها لم تستطع أصلا أن تستر هذا التراشق والاتهامات إلا لبعض الوقت..
ولكن بخلاف الزميل "بلال نبيل" لا أعتقد أن المشرفين على المنتدى من خارج البلاد، بل هم اعضاء في حماس..

حماس في غزة تميل بالفعل إلى التطرف والسلفية، وانا عندما كنت أقول لك هذا؛ كان بناء على اطلاعي على خطابهم الداخلي بعيدا عن فضاءات الانترنت أصلا.. ولا أظن ان جناحها في الضفة سيفرق كثيرا عنه في غزة، فهذه الموجة من التطرف ستجد طريقها إلى الجميع، ولا أدرى إن كنت تقيم بالضفة الغربية أم لا كي تقيّم لنا الوضع، ولكن بعض الشواهد تؤكد ان التطرف بدأ يغزو بعض مناطقها، فضلا عن التطرف الواضح لدى بعض قياداتها مثل حامد البيتاوي وغيره..

بالنسبة لدحلان؛ وربما قولك "زعيم فتح في غزة" تقطع نصف الطريق على فهم العلاقة بين فتح وحماس، وسر هذا التحريض على دحلان "على الفاضي والمليان".. سأقول لك ما هذه العلاقة من وجهة نظري؛ حركة حماس دائما ما كانت تضع عينها على غزة وتعرف أنها البداية، وغالبا ستكون النهاية، وربما جميع الأطراف يعرفون ذلك.. لذلك أنا لا أصدق هذا الكلام عن البحر والنهر والتحرير والقدس... هذا يعرف الجميع أنه لا يخرج عن طور الأحلام.. حماس تعتبر غزة "إمارة" تريد أن تجعلها إسلامية، وغزة هي المكان الوحيد الذي من الممكن التي تقيم عليها هذه الإمارة، ولذلك فإن القوة العسكرية تُشكّل في غزة، وشراء السلاح يتم في غزة، وتجييش العناصر يتم في غزة..

حماس تخصص جانبا كبيرا من مواردها المالية لصالح جناح الحركة العسكري في غزة؛ لأنها تعرف أنه الوحيد القوة الفعلية على الأرض، والتي يمكن ان تستولي على السلطة أو تقيم سلطة موازية..
وفتح كما تعرف هي القوة المنافسة الوحيدة لحماس على الأرض بغض النظر عن كل هذا الكلام المفتعل عن الفساد ودحلان وغيره من التخريف.. ولذلك فأنا ضد إخلاء الساحة لحماس؛ مهما قيل وافتري واختلق عن فساد في الطرف الآخر.. هذا الكلام لا يراد به الإصلاح؛ بل الهيمنة على الأرض.. وانت كما قلت دحلان هو رجل فتح القوي في غزة.. وينظر إليه كذلك فعلا هنا.. وهو فاز بأعلى الأصوات في دائرته.. وهذا كاف للرد على كل هذه الترهات..

أختلف معك كثيرا عندما تقول أن حماس "امتازت بالانضباط و وضع مصلحة الشعب فوق كل اعتبار"؛ الانضباط ممكن ان نقبله كحالة تنظيمية داخل الحركة، ولكن ليس وفق أهداف وطنية دائما.. و"مصلحة الشعب فوق كل اعتبار" هي مجرد كلام انشائي يكذبه سلوك حماس منذ مجيء السلطة وحتى اليوم..
أما ما تقول عن تصفية اسرائيل لمن وصفتهم بـ"البراغماتيين" و"المفكرين"؛ فأنا أظن ان ما تقوله وصف تبريري واهي، ولا أريد الخوض في تفاصيل من اغتالتهم اسرائيل.. ولكن أظنك انك تقفز على جملة من المتغيرات "الطبيعية" في توجهات حماس باختلاق سبب كهذا، على كل حال أظن أن حماس أكثر براغماتية "ظاهريا" مما كانت عليه فيما سبق..

نقطة مهمة قلتها وهي ان حماس "ستصبح قريبا عبئا على شعبنا"؛ وأظن أن هذا الكلام صحيح تماما.. كل المصطلحات التي نرددها والشعرات وغيرها سنستنتج أنها ليست أكثر من "طخ في الهواء"..
سلاح المقاومة سيصبح عبئا على استقرار المجتمع الفلسطيني لجيل كامل ربما، وكذلك بعض العمليات "النضالية"، وقد جنينا بسببها دمارا وتردى اقتصادي واجتماعي، و"جدار فاصل" سنحتاج إلى جيل آخر لنعالج آثاره.. والحقيقة المرة، والسؤال المر؛ ماذا حققنا أو ماذا سنحقق؟ والجواب الأمر: لا شيء.

اقتباس:  العلماني   كتب/كتبت
الساحة الفلسطينية لا تختلف عن "الساحات الأخرى" في العالم العربي. وللأسف فإن ديكتاتورية "فتح" وفساد "منظمة التحرير" وترك اسرائيل المجال مفتوحاً في أوائل الثمانينات "للمجمع الإسلامي" بأن ينهض على قدميه "كي ينشغل الفلسطينيون بالدين عوض أن يبقوا مشغولين باليهود" (كما قال وأمل "بنيامين بن إليعيزر"، حاكم قضاء غزة وقتها) ويضربوا التيارات الوطنية بالتيارات الدينية. كل هذا أدى الى هذه الحالة التي وصلنا لها اليوم، خفوت صوت اليسار التقدمي (من الجبهة الشعبية إلى الحزب الشيوعي) وعلو نجم "اليمين الرجعي" (من حماس إلى الجهاد).  

مع هذا، فاليسار سوف يعود في يوم من الأيام لأن الإسلامويين مفلسون

غير مفهوم، غير مفهوم، غير مفهوم
كيف أدت دكتاتورية فتح وفساد منظمة التحرير ونشاط المجمع الإسلامي إلى خفوت صوت اليسار؟
هل تعني أن اليسار رضخ لديكتاتورية فتح؟ إذن هو فاشل!
أم تعني أن اليسار غرق في فساد منظمة التحرير؟ إذن هو فاسد!
أم تعني أن اليسار لم يستطع مواجهة المجمع الإسلامي؟ فالإسلاميين مفلسين :D
هل يتوقع اليسار أن ينشط في تنفيذ مشروعه وكسب الأنصار دون أن يواجه ممانعات أو عوائق أو دعوات مضادة؟ هذا من المستحيلات، فاي فكر ينطلق دون ممانعات أو عوائق سيكتب له النجاح.
ولكن رغم كل العوائق التي واجهها الإسلاميين المفلسين، استطاعوا الآن الوصول إلى ما هم فيه.
ولكنهم مفلسين :)، عنزة ولو غزت درب التبانة (f)

اقتباس: الطوفان الأخضر كتب/كتبت
لم تجب على أي سؤال يا بلال نبيل

لا أوضحت كيف عرفت أن مشرفي الموقع مقيمون في الخليج، وذلك خطأ

لا رد :)

اقتباس: ولا أوضحت لي أين هي تلك المدارس التكفيرية السلفية في غزةخطأ

كليات الشريعة ... حتى عندنا في الضفة ، كانت كليات الشريعة تسبب مشاكل قبيل الانتخابات الطلابية عندما يقوم استاذ او اكثر بتحريم الانتخابات و العياذ بالله. الكثير من هذه الكليات لا هم لها الا ابن تيمية و الشيعة و الباطنية و اليزيدية ... و تحريم الصور الفوتوغرافية و الموسيقى و فرض النقاب و حف اللحى ....

الاستاذ ناصر الشاعر كان احد الحالات الاستثنائية و خصوصا انه خريج بريطانيا.

اقتباس:ولا علَّقتَ على ما قلته لك مما يشهده ذلك المنتدى من معارك بين انصار الإسلام الوسطي وأنصار السلفية

غير صحيح :no:

معظم المشاركين في المنتدى اما متطرفين او اكثر تطرفا ... الحوارات العقلانية يكتبها فقط القوميون امثال كريم و الشايب و شارل ايوب

اقتباس:ولا شرحت لي معنى جملتك المطلسمة :
هذه الحركة نشات على اطلال اليسار و الاتجاه الثوري الفتحاوي ... لذا فهي امتازت بالانضباط و وضع مصلحة الشعب فوق كل اعتبار

التيار الاسلامي كان شبه معدوم حتى اواسط الثمانينات ... كان يصفوهم "بالاخونجية" و كنا نظن كافراد عاديين ان الاخونجيين اناس متخلفين يلبسون اللباس الباكستاني ... لم يكن في بلدتي اخونجي واحد. بعد قيام الانتفاضة الاولى ، بدا بعض الفتحاويين و اليساريين بالاعتداء على المحرمات الدينية لدى الناس و بشكل علني مما اوجد نوع من الاستياء في اوسط الطرف المحافظ . بعد تاسيس حماس انضم العديد من كوادر و مطاردي فتح الى حماس ، فجميع مطاردي القسام في منطقتي كانوا اساسا مطاردي فتح و كذلك القادة المحليين للحركة.
[/quote]

قد تتفاجا ان قلت لك ان ذلك الموقع لا يختلف كثيرا عن المواقع الصهيونية في رفضه للاخر .... مع كل اسف :rose:

دحلان لن أتحدث عنه كي لا تتدافع الشتائم في عقلي فتكتبها يداي في المنتدى.

غزة البداية والنهاية !!
لنتحدث استراتيجيا وبتركيز ليعتمد على ما نقول من يريد أن يحلل
لماذا غزة، ولماذا حماس قوية في غزة.

غزة تحدها من ضفتها الجنوبية الغربية شبه جزيرة سيناء وهذه المنطقة تكاد تكون فارغة أمنيا نتيجة اتفاقات (كامب ديفيد) التي تمنع الدولة المصرية من بسط سيطرتها الأمنية على أرضها.
وسيناء أيضا منطقة صحراوية جبلية شاسعة وعرة يصعب التعقب فيها والرصد.
هذا الوضع جعل سيناء أرضا مشاعا لعصابات التهريب والسلاح والمخدرات خاصة مع موقع شبه جزيرة سيناء الاستراتيجي فهي قريبة من الأردن والسعودية وفلسطين أكثر من قربها لمصر.
حماس ببساطة استغلت هذا الوضع لأمران، الأول تهريب السلاح إلى داخل الأراضي الفلسطينية بكميات كبيرة ، ثانيا تهريب الشباب إلى الخارج للحصول على دورات تدريبية عسكرية والعودة، بطبيعة الحال أنا لا أفضح أسرارا هنا.

مقارنة وضع شبه جزيرة سيناء مع غور الأردن الذي يحد الضفة الغربية شرقا يجعلنا نفهم، الأردن تمارس دورها بحرص أسطوري على سلامة إسرائيل ومنع تهريب إي إسلحة إلى الأراضي الفلسطينية أو منع حدوث أي اختراق للحدود من المقاومين.
وفي حادثة ليست بعيدة رصدت قوات الحدود الأردنية ثلاثة مقاومين يحاولون العبور إلى فلسطين ولم تستطع ملاحقتهم، فماذا كانت ردة فعل الأردن الوطنية المستقلة ؟
فتحت حدودها أمام القوات الإسرائيلية التي توغلت في أراضي الأردن الوطنية المستقلة لمسافة 40 كيلومتر حتى تم القبض على المقاومين.

السبب الثاني عنما نسأل لماذا غزة ؟ هو الكثافة السكانية.
ولفهم الأمر بوضوح نقول أن اقتحام مدينة رام الله بكاملها كان أسهل من اقتحام مخيم جنين بسبب الطبيعة العمرانية لمدينة رام الله والطبيعة العمرانية لمخيم جنين القريبة من طبيعة غزة العمرانية.
هذا الأمر جعل غزة أكثر منعة

أمر ثالث وهو ضعف الأهمية الاستراتيجية لغزة مقارنة مع الضفة الغربية بالنسبة للكيان الصهيوني فمحاصرة قطاع غزة وقصفه من الخارج أمر سهل ولكنه غير ممكن التطبيق في حالة الضفة الغربية.
هذه الأسباب التي سردناها سريعا توضح لماذا كانت السيطرة على غزة هي الأسبق ولم صدمت الجنحة العسكرية في غزة بينما فككت وكادت تختفي في الضفة.

ولكن لكي يطمئن من يشكك، إن قالت حماس غزة أولا وأخيرا فانا أول منقلب عليها رافض لها، كلنا نعلم أن المعركة القادمة في الضفة، والاستعداد لها يتم على قدم وساق والتوقعات خلاف ذلك غير صحيحة.