{myadvertisements[zone_3]}
حسن سلمان
Psychiatrist
المشاركات: 1,608
الانضمام: Mar 2005
|
لماذا أنا مسيحي؟ و لماذا أحمد الباريّ على نصرانيتي؟
اقتباس: لا أقدر أن أعيش بدون المسيح. كل شيء في حياتي يصرخ و يشير إلى المسيح. و لكن أي مسيح؟ إنه مسيح القيامة و الذي سلب العالم بدءًا بخصوم المسيحية أنفسهم بالموعظة على الجبل. أنظر إلى يميني فأجد أخي تولستوي و هو يرى المسيح من زاوية معينة قد تختلف عن ما يراه فيها التقليديين و لكنه يظل هو نفس المسيح صاحب الموعظة على الجبل.. و أنظر إلى يساري فأجد أخي جيوفاني بابيني و كم أراد في البداية أن يكون إله و تصرف و كأنه إله في كل شيء و حصل على المجد و الشهرة في كل شيء و لكن تدور الدائرة و يلازم المسيح و يتبعه تبعية مخلصة إلى النهاية... أنا مُحاط بسحابة من الشهود حولي تقول لي إن المسيح كشخص هو أكثر إنسان جذّاب في العالم و المسيحية بمجرد مبادئها هي أكثر دين جذّاب في العالم بأسره و بها أقدر أن أغزو قلوب أقسى العتاة و المتصلبين من البشر.
صدقني يا ابراهيم لا أعرف لماذا أنا متأكد أنك غير مقتنع بأي كلمة كتبتها
أقللك
زي ما واحد مثلا بيمثل انه بيحب واحدة لمصلحة معينة
ويفضل يقول فيها كلام شعر وغزل وهو غير مقتنع باي كلمة قالها
أنا قرأت كثيرا من مداخلاتك .... يستحيل الجمع بين شخصيتك والمسيحية يا ابراهيم
أنت لست مسيحي
أنت غير مقتنع بداخلك
ربما تكون مسيحيا في الظاهر
ولكن بداخلك لست مسيحيا
نهائيا ..........
|
|
04-28-2006, 10:35 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
إبراهيم
بين شجوٍ وحنين
المشاركات: 14,214
الانضمام: Jun 2002
|
لماذا أنا مسيحي؟ و لماذا أحمد الباريّ على نصرانيتي؟
خامرني إحساس باطني قال لي إن الردود سوف تتكاثر و ستكون في الغالب سلبية.. لسبب ما أشعر بالإحباط.
ما يجعلني متفائل هو رد الأخ و الأستاذ عبد التواب اسماعيل و أشكرك أخي العزيز على جمال ردك و حسن لقائك.
بخصوص كتاب "فرح أنطون" فأنوي فعلا أن أستعرض ما قرأت في الكتاب حسب ما فهمته أنا و لو تريد الكتاب يمكن أن أرسله لك.. تحت أمرك.
اقتباس: أما إن كنت تعتبرها حداثة وعصرنة فالإسلام هو الموضة السائدة ، وإن كنت تعتبرها مراحل لرسالة واحدة فالإسلام أخرها وأشملها وهو البديل الوحيد ، رغم اختلاف النظرة الإنسانية باختلاف الزمن والفكر والنظام الاجتماعي والسياسي ،
الحقيقة لا أربط الإيمان بالحداثة و العصرنة. هذا شيء و ذاك شيء آخر في تفكيري. ربما الإسلام هو الموضة السائدة. لن أعترض. لكن أنا أبحث عن تعاليم سامية ترقيني لمرتبة الألوهة و لم أجد في كل العالم تعاليم مثلما وجدت في الموعظة أو الخطبة على الجبل. لا يوجد في كل التاريخ إنسان فاه بمثل كلام المسيح في هذه الخطبة الشهيرة، و عن هذه المسيحية أتحدث.
اقتباس:هل ممكن ان تخبرنا كيف جعلتك المسيحية " انسان افضل " ؟ .
لانى , واعذرنى على هذا .... مش مقتنع بكلمة واحدة من اللى انت كتبها
ما رأيك يا بهاء أن تقرأ خطبة المسيح على الجبل و تقول لي رأيك؟ من جهة أنك غير مقتنع فلا أسعى يا صديقي لإقناعك و لكني عبرت عما أشعر به و عما أنا واثق منه وثوق شديد. شيء ما في المسيح يجعله مميز.. هذا الرجل الذي سلب بألباب الحضارة الرومانية الوثنية و جذبها وراءه دون أن يرفع هو سيف واحد.. لم يسفك هو دم إنسان واحد بالمرة. لتقل ما تشاء في رأيك في طبيعته سواء كان إنسان أم إله أم خروف أم معزة.. كل هذا لا يهمني.. ما يهمنى هو سمو تعاليمه و التي لم أجد لها مثيل و كم أنها لا تنزل البتة لمستواي الفطري بل ترتقي بي كي أتجاوز الفطرة و أهذبها تهذيب إنساني/إلهي يعكس جمال الله.
اقتباس:أنا قرأت كثيرا من مداخلاتك .... يستحيل الجمع بين شخصيتك والمسيحية يا ابراهيم
أنت لست مسيحي
أنت غير مقتنع بداخلك
لكن يا أخ حسن: من هو المسيحي؟ هذا هو السؤال. أمامك ملايين من البشر كل واحد منهم يزعم أنه يمتلك الرؤية الحقيقية و يقاتلون بعضهم بعضا من كاثوليك و بروتسطانت و أرثوذكس يكفرون هذا و ذاك و لعل هذه الساحة نموذج صغير على ذلك.. أنا لست ممسوخ عن أحد يا أخ حسن و لكني أرى في المسيح في الموعظة على الجبل و في كتابات المفكرين العباقرة تأثير جذاب جدا لي.. كلما قرأت الموعظة على الجبل كلما شككت أني مسيحي.. كيف أكون مسيحي و لا أصفح عن أصدقائي إنْ لم أقل أعدائي؟! أفشل في أغلب هذه جميعا يا حسن. لكن هذه التعاليم سامية سمو الألوهة. لست بحاجة إلى دين يعطيني مجموعة من اللوائح و الطقوس و التقاليد.. أنا بحاجة إلى الله فقط يا عزيزي...
يا لوجيكال، أنا لست مهووس بالمسيح كفكرة.. ما أكثر الأفكار.. لو أردت أفكار فإقرأ مثلا برتراند رسل أو سانتيانا أو وليم جيمس أو ما شئت من خبراء و أخصائي دراسات الأفكار و الأيديولوجيات.. المسيح شيء آخر مختلف تماما يا صديقي.. المسيح رجل مثلي و مثلك و تعاليمه لم تكن كتعاليم أي إنسان و شيء معين فيه جذب هؤلاء الملايين حوله دون أي إغراء. لا أريد المسيح الفكرة و لكن أريد المسيح الإنسان، مسيح الموعظة على الجبل التي عرضها لي فرح أنطون بشكل جعلني اليوم أذوب عشقا في المسيحية.. و فرح أنطون على فكرة يا لوجيكال من مدرسة الفيلسوف رينان و ليس "ديني" بالمفهوم الجامد .. لكن هذا القليل الذي قاله أغناني عن جميع كتب اللاهوت و علوم الخريستولوجي.
تحياتي الحارة للجميع... و لي عودة.
شكرا على صدقكم معي و شكرا على لطفكم و صراحتكم كذلك... يجب أن أعود. سلام.
|
|
04-29-2006, 01:00 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}