فكرت بهذا الموضوع منذ فترة طويلة، وبدأت تتالى الأفكار بذهني متسارعة، لتعطي مجالاً لموضوع ورأي معتبر.
ولكن قبل أن أعود لكم غداً برأيي "النسبي" بالموضوع أحب أن أسمع رأيكم أنتم.
قبل أن نبدأ أحب أن أعرض عليكم عدة نقاط من المهم أخذها بعين الاعتبار:
1- لا يهم كثيراً تعريف ما هو الحب، لكي لا نضيع بتعريفات ومفاهيم نعرف جيداً أنها ليست ذاتها بالنسبة لنا جميعاً، لنعتبر أنه الحب بشكله الأكثر عمومية؛ أي على نية العلاقة القصيرة أو الطويلة، واعتبروا أي مفهوم لكم عن الحب هو ما نتحدث عنه .. لا يهم أبداً، أي لا أرغب أن ننحرف بالموضوع لتعريف ماهية الحب.

2- الحب على الأنترنت ينقسم لثلاثة أقسام برأيي:
أ- الحب السريع الوضيع الفظيع، وهذا خارج نطاق الموضوع, لأننا لسنا هنا نتحدث عن العلاقات الجنسية العابرة.
ب- الحب الذي يتم ويستمر وقتا طويلاً على الأنترنت والأنترنت فقط (كحب جبران لمي زيادة مثلاً) وهو جزء مهم من موضوعنا.
ج- الحب الذي يبدأ بسرعة على الأنترنت ثم ينتقل إلى الواقع بأسرع منه، وهذا مهم جداً والتطرق له في صلب موضوعنا، رغم أني أحب أن نتحدث بشكل أكثر تشويقاً في النقطة (ب).

3- هل هناك لديكم تجارب خيبات أمل أنترنتية؟ وهل تقومون برسم صورة مثالية للشخص الذي تتعرفون عليه بالأنترنت أم لديكم القدرة على رسم صورة متواضعة له تحميكم من واقعٍ لا يرحمُ؟

فما رأيكم دام فضلكم.
ولي عودة غداً بالتأكيد لعرض وجهة نظري بكل ما سبق بشكل مفصل.
مع فائق الأنترنت.
طارق.

انا شخصيآ , اجد ان اى حب بدون اى التزام بالزواج ...تهريج لا فائدة منه

* وعلى راى ابوانا ابراهيم : الحب ارسال , واستقبال .

فلا يهم , كنت ترسل الاشارة على راديو او تليفزيون . او تستقبلها على موبيل او طبق استقبال فضائى او حتى اناء طعام .


لانك فى النهاية , تستقبل الاشارة وترد عليها باشارة ...السؤال هو , كيف توظف هذه الاشارة مش كيفية وصولها اليك .

للمساعدة في هذه الأحجية أقول:

في أحد المقالات التي تتحدث عن دراسة قامت بها باحثة في علم الاجتماع (سأقوم لاحقاً بترجمتها بشكل كامل) فإن أكثر من 90 بالمائة من علاقات الأنترنت أدت لعلاقات ناجحة على أرض الواقع. وتخلص لنتيجة أن الأنترنت أداة اتصال مثلها مثل غيرها. المشكلة الأساسية بخيبات الأمل حسب التقرير تكون بحالات تشكيل صورة مثالية للشخص نابعة من هواجس ومشاكل عاطفية للمتلقي.
على أنه لم تثبت الدراسات أن علاقات الأنترنت أصلب من غيرها، ولا أقل صلابة، وذلك لأن الدراسات حول هذا النوع من الحب حديثة جداً، والعلاقات العادية متوسط عمرها يتراوح بين 3-4 سنوات.
ولكن يمكن ملاحظة سهولة الحديث بالخصوصيات على الأنترنت والتعرف العميق إذاً على الآخر من خلاله بسبب ما تسهله هذه الأداة/الآلة من عوامل اتصال لا مباشرة.

وراجعلكم.
(f)

عزيزي بهاء؛

السؤال ليس دينياً ولا حول مؤسسة الزواج بحد ذاتها. هناك علاقات حب بنية الدوام دون الارتباط بزواج.
السؤال هو حول الحب بحسب ما يفهمه أي شخص منا، يعني أنت تفهمه "حب بنية الدوام والزواج" حسناً وهنا مربط الفرس، هل هذا الحب "تبعك" عن طريق الأنترنت ممكن؟
يعني أنا لا أسألك رأيك بحب الآخرين لبعضهم البعض، أنا أسألك رأيك أنت بإمكانية أن تحب (الحب الذي قمت بشكل ممتاز بتعريفه) وعن طريق الأنترنت، ورأيك حوله وذلك شخصياً.
ودمت.
مع فائق الاحترام الدائم.
طارق.
(f)

زميلي العزيز

الحب على النت ممكن وبسهولة عجيبة كما في هذه الصورة

ولنا عودة [IMG][/IMG]

أنا بحب على النت أكثر أو على نفس مستوى الحب في الحقيقة.. لا أفرق بين اصحابي على النت او على الحقيقة.. أبداً أبداً..

بحبكم :23:

الله عليك ياطارق روووووووووووووعة انت:h:




اسمحلى ان اهنئك على موضوعك الرائع جدا

(f)(f)(f)(f)(f)(f)

(f)(f)(f)
(f)(f)(f)

(f)(f)
(f)

انا وبصراحه اكتر اجمل حب عشته هو حب الانترنيت بجد ومن دون مبالغه !


اما انه اختار من بين ا و ب وج .... فالاختيارات شويه صعبه او
بالاخص ماتتناسب مع اختياراتى :9:


ارابيا

بنت عمى دائما دبلوماسيه ؟ اشتى مره اعرف عنك شئ يجعلنى مميزه عن الباقين بمعرفتى به؟:what: تقولي متى



المهم طارق بجد الموضوع كتير حلو واحلى ورده لاحلى طارق(f)

الحب الحقيقي على الشبكة لا يوجد حسب رأي لأن الشخص يتعامل مع أشباح لا يعلم عنهم شيئا , فهو لايرى من يحادثه إلا عبر الـ " ويب كام " إن حصل وهذا أيضا لا يمكن التحقق من مصداقيته و لا يدل على صدق من تجسد أمامه على الشاشة والفضل يعود لتكنولوجيا اسمها " الفيديو " والتي تربط بكاميرا الشبكة ويتصور لك بأن من يحادثك بالكتابة هو الذي " تكحل " عينيك برؤيته ! ولكن إن كنت ممن يستغرق الساعات الطوال في أحلام اليقظة ويجدون المتعة في عالم الـ " Fantasy " ولديك خيال جامح , فيمكنك أن تصبح أنت " قيس " ومن على الطرف الآخر " ليلى " و " عيش أيامك وعيش لياليك ! " وكمل أنت المقطع الآخر من الأغنية .
أو هذه الصورة


[IMG][/IMG]

اقتباس:  طارق القدّاح   كتب/كتبت  
عزيزي بهاء؛

السؤال هو حول الحب بحسب ما يفهمه أي شخص منا، يعني أنت تفهمه "حب بنية الدوام والزواج" حسناً وهنا مربط الفرس، هل هذا الحب "تبعك" عن طريق الأنترنت ممكن؟

(f)

اعتقد ان مشاركتك الثانية , ردت على السؤال .

الخوف من تكوين انطبعات الرجل المثالى او السيدة المثالية .

لان عندما ينظر الانسان الى المرأة , فانه لا يرى الا نفسه ...لان المراة لا ترى الا نفسها .

فبيكون صعب يوصف حاله .

فممكن يكون قرد , وهى شامبنزى .

ساعاتها يكون ايه الحل ....يعيشوا فى حديقة القرود . :10:

خرافه كبيره طبعا:emb:

فالواقع شىء والعالم الافتراضى شىء اخر

لا اتصور حبا بين رجل " الكترونى " وانثى " الكترونيه " .

توما الرائى شىء ويورى شىء يشبهه من بعيد

كما ان فليكسى شىء ووميض شىء اخر

المعرف الوهمى يحمل جانب من الشخصيه وليس الشخصيه كلها

الحب يحتاج الى اكثر من كلام بالمايك وصوره على الويب كام .

اظن ان الحب الانترنتى بديل مرضى - من المرض - لافتقاد الحب الواقعى :rose:

احترامى