كم اشتاق لتلك الايام التي كنا نتسمر فيها أمام الشاشة ساعات وساعات متواصلة لا نكد ولا نتعب ونحن نبحث في فكرة أو كلمة أو حرف جر حتى

ما الذي حدث معنا ومع الأصدقاء ، فالكل يغيب بعيداً في ظلمة باردة من الروتين والعمل والعادة والواجب وينسى هذا البيت الذي كنا يوماً نملأه حواراً وسجالاً وضحكاً

كم اشتاق لتلك الايام وتابى ان تصبح حيث صرنا


لا ادري


الحزن يأكل قلبي و .......



أرثي لهذي الوحدة التي تتربصني أينما قبرت جثتي .....

على مرّ الحلم ....

وروحي تتقشر غربة غربة .....

والطريق إلى حضن .... تحجّر بي .....





هذا ما فعلته بي هذه الأغنية

http://www.youtube.com/watch?v=_IMuDXH1blM


وكل عام وأنتم بخير

سمعنا عن ايام زمان و عن ختايرة أيام زمان كتير و علوا تسعدنا بوجودك دائما يا ختيار

الحمدلله عالسلامة يا ختيار، لك وين هالغيبة؟!

فعلاً أيام جميلة، وهذه الأغنية بالذات مؤثرة.
افتح يا سمسم باعتقادي هو العمل العربي المشترك الوحيد الناجح:)

(f)

أهلا يا أبا آدم(f)

والله زمااااااااااان عنك يا رجل ...

ذكرتني بأيام البحث المتواصل عن معنى حرف جر أو عطف:Dلولاكم بحياتي ما كنت قرأت كتاب تشريح:lol22:

طمنا عنكيا ختيارنا:98:

أبو "آدم" .. الختيار الحكيم .. نبيّ الإله الغائب المختار ..
يا هلا وغلا والله ..


لم تمت تلك الأيّام .. بل إنّ "عبقها" ما يزال حاضراً .. ومن يذكرها أكثر ممن نساها ..

وأنت بالف خير ..

خوليو

الترياق لحالتك يا ختيارو من نفس جنس موضوعك- وفي الزاوية العليا عاليمين له !
http://uk.youtube.com/watch?v=5YSvyFT8WZ8&...feature=related

هي حال الدنيا.. أغلب الأشياء تحتاج للتطوير و العمل ولهدف أو أهداف واضحة وإلا كتب عليها الجمود والنسيان والقحل والجدب.. بل حتى الجدبنة :)..

بتتذكروا أول ما طلعت الفضائيات الإخبارية العربية؟ افتكرها البعض عاصفة من الحرية لن تذوي ولن تذر؟ هاد طبعاً مع عدة فوارق جوهرية كبيرة, فالفضائيات تصل عشرات الملايين و تملك شكل معين ووجود مادي محسوس, و الاستقلالية والمحاسبة والمصداقية بالمقابل نسبية ومتغيرة اً, بالإضاافة لسلبية المتلقي..
يعني الناس إلها أكثر من خمس سنين تحكي وتعيد وتجتر ما تحكيه..ومن أقلقتهم حرية النت ونقاشاته في البداية اطمئنوا إلى محدودية تأثيره نسبياً وخلبيتها وقدرتهم على التحكم بها ..
تذكرت ( الصحوة) Awakenings: قصة حقيقية لطبيب نفسي بريطاني هو أوليفر ساكس( صاحب كتاب : الرجل الذي ظن زوجته قبعة) في الستينات يروي تجربة شحصية حدثت في مشفة للأمراض النفسية يأوي عشرات مرضى الجمدة النفسية الغيبوبية( ترجمة معفنة .. بعرف) ناس أصبيوا بحالة- غالباً عقب التهاب سحايا- تجمدت فيها حياتهم وانفعالاتهم وتطورهم الروحي الحركي فكأنهم يعيشون في غيبوبة .. أجساد من غير حياة.. الطبيب النفسي الشاب الحالم المليء بالحماسة, يتحمس كثيراً لاستخدام L- Dopa الذي ظهر في تلك الفترة وسجل نجاح مذهل في معالجة مرضى باركنسون.. وبيجربه على شخص في البداية( بيلعبه ببراعة روبرت دي نيرو) ,لنرى جسده وعقله يعودان بطريقة مؤثرة للغاية إلى الحياة.. إنسان يخلق من جديد بجسد هرم دونه.. حياته الجديدة تشحن متابعها بعواطف كثيرة.. ويجرب الدواء على مجموعة أكبر.. ويغلي ذاك المشفى بالحيوات الجديدة التي استفاقت من غيبوبتها.. إلى أن يجهض الحلمظ الأمل بظهور عوارض جانبية شديدة جداً تستدعي وقف التجربة برمتها.. ويودعنا الفيلم من حيث بدأ.. مشفى بارد .. وقع رتيب لأقدام في الممرات.. ونزلاء المشفى منزون في زواياهم الخاصة يحدقون بجمود في الفراغ ..
على فكرة ألهم هذا هارولد بنتر الذي أصبح جثة سيطويها قبر كئيب من كم ساعة ,ليكتب إحدى أهم مسرحياته برأيي , ..A kind of Alask..
وهكذا يا عزيزي الختيار .. للكثير منا صحراؤه أو "ألاسكاه".. تضيق أو تكبر.. تمتد في الزمن أو تعبر.. لكنها قابلة للتحول إلى واحة خضراء أو ضجة واعية تزيح الصمت الداخلي و\ أو الخارجي في أي لحظة نختارها بشوية جهد وإرادة إن لم نحب أن نتكل للصدفة.. كلنا آخر.. الجحيم\ النعيم

يا لهذا الألم فوق ذاك الألم

هل يعقَل هذا الذي يحدث !!!

قتل وتقطيع وأشلاء بالعشرات ولا شيء يمكنك أن تفعل !!!

كم يخزي هذا العجز الذي عايشنا حتى أصبح عادياً فينا

اللعنة على كل هذا الصمت والتواطؤ

كيف نغير هذا الوسم الذي وسم زمننا وعصرنا وتفكيرنا ؟؟؟

القائد المبجل العظيم صاحب كل الجلالات البطل فريد عصره ودهره !!!

وهذا ما يحدث بنا

فكيف لو كان إنساناً عادياً !!! فكيف يكون حال خزينا !!!

ما يؤلمني هو أن مجزرة غزة قد تطلق انتفاضة ثالثة يسقط فيها آلاف القتلى والجرحى والمشوهين جسدياً ونفسياً ، لتنتهي بمفاوضات جديدة واتفاقيات جديدة تدفن بالورق كل تلك الدماء التي تنتثر في الفضاء .

تسمرت اليوم أمام شاشة التلفاز وهي تعرض بكل جرأة تلك الجثث والأطفال !!!

تساقط وجهي عني

تساقط لحمي وعظمي

تساقط جميعي

حتى تكومت في حذائي

الحنين مصيبة كبيرة

يبدو أننا جميعاً نسقط في شرَك الحنين

أو حمى الحنين

ربما لأن الأشياء الجميلة واللقاءات الجميلة والصداقات الجميلة تبخرت

حتى الذاكرة تسعى إلى تهريبهم بعيداً عنا في غفلة ضجيج النهار

أستمع إلى مقطوعة ضوء القمر لبيتهوفين moonlight sonata

إنها صوت الحنين

خطو الحنين

وبكاء الذاكرة

ليتكم تسمعونها كما أسمعها

أتخيل بيتهوفين وهو يلتصق بوجهه على البيانو ليستمع إلى الصوت البعيد القادم من تحت أنامله بسبب صممه

باختصار

يا جماعة

انا بحن لبيتهوفن ، وهو يحمل لي كل ما هو جميل رأيته أو شعرته في حياتي




إفففففففففففففففف



ما هذا التعب !!!



http://www.playlist.com/searchbeta/track...t%20sonata

مرحبا ختيار

يا صديقي .. كل مافي الامر اننا كبرنا .. وكبرت معنا همومنا ومشاغلنا ..

ولم يعد العالم كما كان مثلما نحن لم نعد كما كنا ...

لا افلسف الامور ولكن اقلامنا كانت شابة .. ثم " شابها " شىء ما .. هل هو الهرم .. هل هو العي .. ام هو الملل ...

لا ادري ..

فلو عدت الى سنين مضت لوجدتنا نتهافت على قضايا شتى سياسية دينية اجتماعية ثقافية بحماسة وهمة ..نجهد انفسنا من اجل ابراز فكرة ما او الدفاع عنها او انكارها .. ولكن ومع مضي السنين ظلت ذات القضايا هي هي دونما تغيير ... اللعنة .. لكأنها جبال راسخة فى اعماق الارض بينما نحن من نمر عليها دون ان نترك اثرا او نحرك حجرا .. اليس بعد هذا ستفقد القدرة على القول والفعل .. وهكذا .. سيملاء زملاؤنا الفراغ ولكنهم كذلك سيمرون بذات الامر ..

اما عن الاصدقاء في نادينا هذا . من عرفنا منهم ومن تمنينا معرفتهم .. فتلك قصة لاطالما اوجعت قلبي ..

منهم من تزوج ومنهم من طلق ............ النادي طبعا:)... ومنهم من هاجر ورحل ومنهم من انتحر ..

يا عزيزي الختيار ....

ربما حان الوقت ليكون هذه المعرف لصيقا بك وبي اكثر من اي وقت مضى ..

العمي صرنا نحكي مثل العواجيز <_<

دمت بخير (f)