The Pakistani who fought back and won
Woman raped for brother's transgression is Woman of the Year
By Andrea Koppel
CNN


Editor's note: In our Behind the Scenes series, CNN correspondents share their experiences in covering news.

NEW YORK (CNN) -- Mukhtar Mai is a woman of few words. She speaks so softly at times that she barely can be heard. She does not smile easily and is quite shy.

But there is a steely toughness to Mai, a victim who is trying to change the way women are treated in Pakistan.

"I have a message to the women of the world and all the women who have been raped or any of the kind of violation: that, no matter what, they must talk about it and they must fight for justice," Mai said. (Watch how the quiet, angry woman made a difference -- 3:33)

Her fight began in 2002, when she was gang-raped on the order of village tribal council elders. The rape was meant to restore her family's honor after her younger brother was accused of being with a girl from a rival tribe.

In a country where, Human Rights Watch says, the vast majority of rapes and other violent crimes against women goes unpunished, Mai broke her silence. She not only pressed charges, she fought her case all the way to the nation's highest court.

In a case that sent shock waves through Pakistan, her attackers were found guilty. She used her government compensation money to build schools in her village. Since then, Mai has become a kind of Rosa Parks of Pakistan.

"First there was just my home. Now I have to deal with the whole world," she said in an interview.

Mai was obviously overwhelmed and exhausted from the travel and the hectic schedule she'd been keeping since arriving in the United States in late October. She came to receive a Woman of the Year award from Glamour, a magazine she had never heard of.

The contrast could not be more stark: a magazine known for promoting hot bodies and beauty tips honoring a devout Muslim who dresses modestly in a sari and is usually covered head-to-toe. She was introduced by Brooke Shields.

Shields called her "the amazing Mukhtar Mai." First lady Laura Bush said "she proves that one woman really can change the world."

Glamour magazine gave Mai a check for $20,000. Mai said she planned to donate $5,000 to help the female victim's of Pakistan's recent massive earthquake. The rest of the money would be used to set up a hotline and shelter for women in Pakistan who want to escape abusive relationships or to recover from the trauma of rape.

Although Mai is happy that she serves as an inspiration, she acknowledges her newfound position carries a burden.

"I do feel that if I stop now or step back it will harm a lot of women. Mai said. "So, I have to keep going and keep helping others."

http://www.cnn.com/2005/US/11/03/btsc.koppel/

(CNN, 11/5/05)

ياما مغتصبين و مغتصبات...:15:

أنا اختار شخصية أوبرا وينفري اللي اغتصبها عمها في سن 4 سنوات.... و غيرها الكثيرات..

اعلام خبيث:mad2:

صلي على النبي ياهاجر :cool:
لا شيء يخلو من المقاصد .. عجبتك وأنا اتكلم بلغة الشيوخ :D
كما أن الظلم على رقاب الجميع..
وتحت هذه الظروف غير الموضوعية.. لا أظن أن صديقتنا "ماي مختار" لا تستحق هذا اللقب، لا سيما أنها نموذج قوي لضحية انتهاك بنية ثقافية شديدة الذكورة والبلطجة! ورغم ذلك فهي لم تقف خانعة أمام قدرها المفروض جماعياً وقبلياً، اختارت الحل المدني.. ونجحت في الحصول على حكم تعويض لصالحها من قبل المحكمة يساوي 9,600 دولار.. لم تصرف هذا المبلغ في التسوق، بل خصصته لدعم حملتها لكسر السكوت عن الاغتصاب والانتهاك الجنسي ضد النساء..

صديقتنا ماي، ياهاجر.. ليست امراة أضواء.. انها امرأة قبيلة بسيطة أقل حظاً من كلتينا .. ألف (f) لها..ولك هذه الأكبر ::wr:

اقتباس:  Hajer   كتب/كتبت  
ياما مغتصبين و مغتصبات...:15:

أنا اختار شخصية أوبرا وينفري اللي اغتصبها عمها في سن 4 سنوات.... و غيرها الكثيرات..

اعلام خبيث:mad2:

الان تقارنين اوبرا وينفري بهذه المرأة؟ اوبرا وينفري مليونيرة و صاحبة برنامج تلفزيوني تجاري يجتذب المشاهدين و يدر على القنوات التلفزيونية الربح من الدعايات التجارية. هذه المرأة حولت معاناتها الى مدارس في قريتها.

اوبرا وينفري موجودة في بلد منفتح نسبيا تقدر اي امرأة فيه ان ترفع دعوى اذا تم اغتصابها و تقبض تعويض و تطالب بحقوقها، لكن هذه المرأة فعلت نفس الشيء في بلد منغلق و بالرغم من كل التهديدات و المخاطر و كانت هي المرأة الاولى التي تفعل ذلك هناك.

فرق كبير* بين الاثنتين.






* سمعتو اغنية فرق كبير على فكرة؟

فرق كبير بينك و بين غيرك فرق كبير.
فرق كبير بيبان بتفسيرك فرق كبير.
بحلف وحياة عينيا، يا اغلى مني ليا
انا بانسى الدنيا ديا، لو جيت في تفكيرك
لو جيت في تفكيرك.

تحية إلى الجميع .
الأخت العزيزة العربية السعيدة .:97:
يا سيدتي .. لا أخفي إعجابي بقوة اعتقادك فيما تعتقدين ودفاعك الدائم و القوي عن حقوق المرأة ،إنني لا أشاركك فقط حماسك لحقوق المرأة كإنسان، بل ربما حتى أذهب أبعد مما تذهبين ، فليس سوى الرجل الوضيع الذي يعادي المرأة كونها امرأة ، فهي الأم و الأخت و الابنة مهجنا التي تسير على الأرض ،وهي بالأساس الزوجة التي تشاركنا رحلة الحياة . سمعت بالحادث البشع الذي دفعت فيه هذه الفتاة البريئة ثمنا مدمرا من إنسانيتها إرضاء لتقاليد بدائية بشعة تمارسها شعوب لا تستحق شرف الانتماء للبشرية . لابد بداية أن نبرأ الإسلام من هذا السلوك ، فالإسلام يقر مبدأ ألا تزر وازرة وزر أخرى ، أقول هذا إقرار للحق و بالرغم أني لا أرى أن الإسلام يوفر إطارا حضاريا لحقوق المرأة أو للرجل ، فحقوق الإنسان – و ليس فقط المرأة -غير ثابتة بل هي في تطور مستمر مع تطور الحضارة و نمو المعرفة و تهذيب الإنسان .
للأسف فالأصولية الإسلامية السائدة تسلب المرأة مكانتها الإنسانية و تلحقها بالممتلكات ، و تضع المرأة في مكانة يأباها الخلق القويم و الكرامة الإنسانية ، و يرفضها حتى الرجل الحر الكريم لخادمته ناهيك لأمه و ابنته و أخته .إن هذه الفتاة لم تخطف عنوة و لكنها قدمت كفارة من أجل ذنب ارتكبه ذكر من قرابتها ( أخ ) ، تلك هي النظرة الدونية التي يجب ان نحاربها في أنفسنا وفي غيرنا ، خاصة أن تكون نظرة المرأة لنفسها و لبنات جنسها .
في شريط أحرره حاليا عن الوعي المزيف تعرضت مدينا لوضع المرأة كما تراها الأصولية الإسلامية السائدة و لهذا لن اكرر نفسي هنا ، فقط أحيي من خلالك هذه الفتاة و ألعن من خلال تلك التحية قومها الهمج الحقراء .
تحياتي .

عزيزي بهجت..
أفرحتني جداَ.. وأنا في شوق لشريطك النسوي هذه المرة.. وأقدم بين يديك مقترح في حالة رغبت في نشره أن تنشره لنا في جسور، باب نسويات (f)

لوجيكال :D
رايق اليوم وبتغني فرق كبير بيني وبينك.. خووووذ هذه :kiss2: .. ايوه كذا فكها شوية.. ;)

الأخت العزيزة العربية .
كل تقدير و إعزاز .
في سياق تفنيد الأساطير التي يروجها الأصوليون واجهت أسطورة أنهم يملكون مشروعا حضاريا يعطي للمرأة حقوقها كاملة ، تلك الأسطورة كانت واحدة من تسعة أساطير منها الدولة الدينية و العدالة و مرجعية الشريعة الإسلامية و الدولة المثالية في المدينة و الإعجاز العلمي للقرآن و غيرها ، و لكني لا أرى نفسي مناسبا لطرح موضوعا عن المرأة بل ولا أي موضوع اجتماعي ، فهناك أكتفي بالمتابعة و التصفيق عن بعد و أحيانا الصياح و الشغب قليلا .
اضغط هنا
الوعي الزائف - الأساطير المؤسسة للأصولية الإسلامية
إنسانيا لا أرى أن المرأة مختلفة عن الرجل في شيء ، هذه عقيدة متغلغلة في صميم عقلي منذ كنت في العاشرة و حتى اليوم ولم تزدني الأيام سوى يقينا في معتقداتي ، إننا لا نربي بناتنا لخدمة الرجال حتى لو كانوا أنبياء ، و لن أقبل رشوة السماء .. عبودية المرأة مقابل الجنة ، لا أريد جنة الأنعام تلك و لكني سأظل مخلصا لقضية الحرية على الأرض .عندما أقابل الله يوما سأكون فخورا عندما أقول له :" لقد خدمت أهدافك بالرغم أني خالفت كثيرا من أوامرك لأني أعلم أنك أعطيتنا عقولا لنعرف متى نخالف الكلمات كي نحقق الأهداف ، و لأني أعلم انك لو كنت تريد أنعاما تطيع النص و تخالف الضمير لتركتنا قرودا نلهو على الأشجار في الغابات المطيرة .

اقتباس:  بهجت   كتب/كتبت  
و لكني لا أرى نفسي مناسبا لطرح موضوعا عن المرأة بل ولا أي موضوع اجتماعي

لا تكتب عن المراة، ولا تكتب موضوعاً اجتماعياً :)..

فكك لنا تلك الاسطورة الخاصة بالمرأة والواحدة من تسع أساطير.. وأنه لأكثر ذكاءا أن ترتبط اسطورة المرأة بجملة من أساطير او مقومات لفكر ما.. وأنه لأخير لنا نحن كمهتمين بالفكر النسائي والنسوي أن نشعر بأنفسنا ضمن منظومة لا خارجها.. (f)

اقتباس:  بهجت   كتب/كتبت  و لن أقبل رشوة السماء .. عبودية المرأة مقابل الجنة

:9:
سأستعير هذه العبارة الذكية رداً على الكثير.. في مناقاتي ومناكفاتي، ولو انضربت، تبقى أنت السبب :10:

(f)