الأخ الكريم Beautiful Mind قال في أحد مواضيعه السابقة عن الرسول محمد عليه الصلاة والسلام حرفياً التالي:

[SIZE=5]النبي الفحل .. النبي الفلاتي ... النبي المزواج
من أحبه ربه حبب فيه النسوان و الجواري ..طبعا خناقات زوجات الحاج ميتو لا تساوي ذرة من خناقات زوجات الحاج محمد ..
لكن بصراحة الواحد مايقدرش يتكلم في حاجة زي ديه ... ايه العظمة ديه حاجة تفرح صحيح.
فحولة طائشة فحولة هذا النبي, فحولة ترفع الرأس بصحيح.
طبعاً لم يسبق لأي من الأخوة الكرام أعضاء المنتدى أن ردوا عليه بما يبطل إدعاءاته، وسأحاول هنا أن أقوم بهذه المهمة وأحب من الأخوة المسلمين أعضاء النادي أن يذكروني لو اني نسيت و يصوبوني لو أخطأت أو أن يشاركوا بالنقاش لو على أقل تقدير.
سبق لي أن أدرجت رد مشابه للأخ عدلي في أحد مواضيعي السابقة.

بما أنك صاحب عقل ومنطق يا أخ Beautiful Mind فأريد منك أن تعمل عقلك في التفكير فيما سأقوله هنا.

من الضروري أولاً التأكيد على الحقائق التالية:
1- تزوج الرسول السيدة خديجة وهو ابن خمسة وعشرين عاما وكانت تبلغ أربعين عاما. واستمر زواجه لها حتى توفيت في فيما يقارب السنة العاشرة للبعثة. وكان يبلغ من العمر حوالي خمسين عاما وكانت قد توفيت في الخامسة والستين. ولم يكن متزوجا غيرها طوال هذه المدة.
2- بعد وفاة السيدة خديجة بفترة من الزمن تزوج السيدة سودة بنت زمعة ولم يتزوج غيرها لثلاث سنوات تقريبا. وكانت السيدة سودة أرملة كبيرة في السن يقارب عمرها الخامسة والخمسين.
3- تزوج الرسول صلى الله عليه وسلم باقي زوجاته بين السنة الثانية والسنة السابعة للهجرة وكنّ كلهنّ من الأرامل والمطلقات باستثناء السيدة عائشة التي كانت بكرا صغيرة، وكان منهن من كنّ زوجات لصحابة استشهدوا في بدر وأحد أو توفوا في تلك الفترة. وكانت هذه الفترة فترة عصيبة جدا على الرسول صلى الله عليه وسلم بسبب أنها كانت فترة الحروب والتربص بالإسلام والمسلمين. فمن غير المعقول أن يكون راغبا في الزواج للتمتع بنعيم الدنيا في تلك الفترة العصيبة، بل كان واضحا أن الدافع الرئيس وراء زواجه كان جبر خواطر الكثيرين ولأسباب تربوية دينية.
4- استقرت الأحوال بعد فتح مكة في السنة الثامنة للهجرة، ودانت الجزيرة العربية بالولاء للرسول صلى الله عليه وسلم وبدأت الغنائم والأنفال تفيض عليه. وفي تلك الفترة لم يتزوج الرسول صلى الله عليه وسلم أية امرأة. فلو كان راغبا في الدنيا ونعيمها، لكان أولى أن يبحث عن الزواج في تلك الفترة من الاستقرار .

أما احتفاظ الرسول صلى الله عليه وسلم بعدد أكبر من أربع نساء فلهذا سياقه الواضح. فقد كان الرسول متزوجا من نساء فوق الأربع كما كان غيره من المسلمين، وعندما نزل الحكم بتحديد العدد بأربع، بدأ الصحابة بتطليق ما يفوق عن هذا العدد من نسائهم. أما زوجات النبي صلى الله عليه وسلم فقد أعطاه الله تصريحا خاصا للاحتفاظ بهن كلهن، وذلك كان رحمة خاصة من الله تعالى بهنّ. فالمرأة التي تشرفت بأن تكون زوجة للنبي صلى الله عليه وسلم سيكون مؤلما جدا لها أن تجرد من هذا الشرف العظيم، هذا علاوة على أن الله تعالى قد حرّم زواج نساء النبي من غيره بعده واعتبره إثما عظيما؛ بسبب أن نساء النبي هن أمهات المؤمنين، فمن غير المقبول أن يتزوجهن أحد من المؤمنين. وهكذا، فلم يكن هنالك من سبيل لهن للخروج من هذه العصمة الشريفة إلى أي خيار متاح منطقي مقبول لهن.
وبسبب خصوصية حياتهن مع النبي صلى الله عليه وسلم، فقد صرح القرآن الكريم بأن لهن معاملة خاصة، بحيث أن أي عمل صالح يضاعف لهنّ، كما أنهن لو ارتكبن إثما فإنه يضاعف لهنّ أيضا؛ لأنه سيمس مقام النبي وسمعته التي يجب أن يكنّ في أعلى درجات الحرص عليها. وهكذا فقد كان ظرفهن خاص جدا، وهو ظرف ليس جذابا على الصعيد الدنيوي على كل حال. وكان الرسول صلى الله عليه وسلم قد أُمر من الله تعالى من قبل أن يعطيهن الخيار بالبقاء معه أو التمتع بالأمور الدنيوية، فاخترن أن يكن معه وأن يقنتن لله ولرسوله.
وهكذا، فعند نزول حكم تحديد العدد، فقد كان من الظلم أن يطبق عليهن هن أيضا بسبب ظرفهن الخاص شديد الحساسية، وبسبب ما قدمنه من تضحيات ليبقين في العصمة النبوية. فلأجل ذلك، وتقديرا لهذا الظرف الخاص وللتضحية التي قدمنها، فقد منع الله الرسول صلى الله عليه وسلم من تطليقهن أو من الزواج بعد ذلك. ويمكن مراجعة سورة الأحزاب للاطلاع على الآيات التي تخص ما قمت بشرحه.

وبالنظر بشكل موضوعي إلى السياق التاريخي والظروف والملابسات، لا يملك المنصف إلا أن يدرك أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن راغبا بالنساء ولا بالدنيا بما فيها؛ وإلا لأكثر من الزواج وهو في سن الشباب، أو لتزوج عندما كان بيده الملك والثروة من شابات أبكار وليس من أرامل ومطلقات. كما أن هذا التصريح بالاحتفاظ بنسائه صلى الله عليه وسلم لم يكن في حقيقته إلا لمصلحتهن وليس لمصلحته. ومع ذلك، فمقابل هذا التصريح، الذي لم يكن لمصلحته على كل حال، فرض الله عليه قيدا لم يفرضه على أحد من المسلمين، وهو أنه ممنوع من الزواج بعد ذلك التاريخ وأنه غير مسموح له بتطليق أي من زوجاته!

فلماذا ينظر المتعرضون إلى التصريح الخاص دون النظر إلى السياق، ولا يرون القيد الخاص الذي فُرض عليه صلى الله عليه وسلم؟!

وفي الحقيقة فإن حياة النبي صلى الله عليه وسلم بكل جزئياتها كانت دوما فوق مستوى الشبهات، وهي فياضة بالنور العظيم الذي يشع من شخصيته العظيمة المباركة. فعجبا للمعارضين الذين لا يرون هذا النور العظيم!

نسأل الله تعالى أن يرحمنا مما نلقى من الآلام في هذا الوقت الذي نرى فيه من يتطاول على مقام سيدنا وحبيبنا صلى الله عليه وسلم.. وحسبنا الله ونعم الوكيل!

بسم الله ماشاء الله

احسنت اخي

بارك الله فيك و جزاك الله خيرا

اقتباس:  كما أن هذا التصريح بالاحتفاظ بنسائه صلى الله عليه وسلم لم يكن في حقيقته إلا لمصلحتهن وليس لمصلحته. ومع ذلك، فمقابل هذا التصريح، الذي لم يكن لمصلحته على كل حال، فرض الله عليه قيدا لم يفرضه على أحد من المسلمين، وهو أنه ممنوع من الزواج بعد ذلك التاريخ وأنه غير مسموح له بتطليق أي من زوجاته!  

استبيحك عذراً أخي الكريم و اعذرني على جهلي .. هل لك أن تأتيني بالدليل على الجملة الأخيرة ؟

بارك الله فيك

(لا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاء مِن بَعْدُ وَلا أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلاَّ مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَّقِيبًا*52*)
الأحزاب

اقتباس:  خالد   كتب/كتبت  
(لا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاء مِن بَعْدُ وَلا أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلاَّ مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَّقِيبًا*52*)
الأحزاب

أخي خالد سبقتني بالرد وشكراً لك

الأخ ديكستر الرد موجود بأعلاه

زميلي المحترم / غالي (f)

لم أكن اريد أن أخوض معك في مواضيعك لأنني أعتقد أنك ترفض أن تعقل الأشياء المعقولة أو أن ترى ما هو شديد الوضوح ..

بداية لا مشاكل عندي بالنسبة لموضوع الجنس ..
و ان يكون المرء متزوجا او حتى لديه مغامرات نسائية لا يجعله هذا المسلك سيئا بحد ذاته ..

المشكلة كما أراها أن محمد
1- كان له الكثير من العلاقات النسائية في حين أنه كان يحتقر النساء و يعتبرهن ناقصات عقل و دين .. هذا أسميه نفاق.

2- هو لم يكن ملتزما بالمعايير التي وضعها لغيره ..
يعني أنتظر من نبي أن يلتزم بقواعد و إلزامات هو من شرعها لا أن يكون فوق التشريع و أن يكون له صلاحيات خاصة به.
ده إسمه كوسة ..
و لم أجد معنى لحكايات أن الشرف اللاتي حصلن عليه بالزواج من الرسول يجعل من الصعب عليهن مش عارف ايه ..
ديه مجرد حجة تبريرية و لا محل لها من الإعراب ..
فلماذا تزوج الرسول منذ البداية بهذا العدد ؟
الراجل ده كان جبريل بيجيله إمتى و كان بيعلم الناس إمتى و هوه بسم الله ماشاء الله شغال ما بيونش ؟
أنا مش بنق يعني .. بس اللي متجوز واحدة مش قادر عليها ده بقا كان جايب صحته منين ؟

هناك أشياء تنتظرها من رسول و نبي .. أبسطها ان يضرب مثالا يحتذي به الجميع.
لا أنتظر منه ان يرفض الثراء بينما أراه يتنعم ..
او يرفض الزواج باكثر من أربعه و ألاقيه زايط و ولا على باله ..

3- I expected him to be a man of one woman
ان يكون رجل إمرأة واحدة و ليس زير نساء ..
شخص مثل محمد انتظر منه "مذكرات محمد بن عبد الله" شيئا شبيها بمذكرات كازانوفا ..
و مع ذلك حكاياته مع عائشة ليست بعيدة جدا عن ذلك.
و لكنني هنا اتكلم عن الإلتزام .. محمد لم يلتزم بإمرأة واحدة.
شخص لا يقوى على الإلتزام بمجرد إمرأة واحدة كيف أنتظر منه ان يكون نبيا او حتى مجرد حكيم من حكماء قومه.
ده راجل عايش لمزاجه .. مفيش مشاكل بس مايجيش يوعظني بقا.

4- محمد لم يحب ايا من زوجاته ..
من لديه كل تلك العلاقات فليس له علاقة خاصة و حميمة ..
ربما كانت خديجة ..
ربما كانت عائشة ..
لكن لا .. كان يرتمي في أحضان غيرها بكل سهولة.
بل كان يرتمي في احضان غيرها و غيرها و غيرها ..
لا لم يكن لديه حب كبير يكون مخلصا له و يتمسك به.
هذا شخص أناني يحيا لملذاته الخاصة ..
يتزوج لان جسدا أعجبه دون أن يتعرف على صاحب الجسد ..
ربما يتزوج لينجب ..
و لكن رجل على إستعداد ان يمارس الجنس مع أي إمراة تهب له جسدها .. لا أتصوره كان يهتم أو يقدر أي إمراة منهم.
المشكلة في الشخص الفلاتي بوجه عام أنه لا يبحث في النساء عن حب .. هو لا يبحث إلا عن الجنس.
و الباحث عن الجنس لا يحترم إمرأة .. اي إمرأة.
بل و من الطبيعي جدا ان تجده يشرع بما يجعله يتنعم بأكثر عدد ممكن من النساء ..
و يشرع لكي يستطيع أن يحتفظ بهم كما يشاء و يتخلص منهم وقتما يحب ..

هل كان يقول لعائشة كلاما جميلا في الفراش ؟
هل كان يكرره لغيرها .. كل زوجة أو امة ؟
كان يستطيع أن يمارس الجنس مع أكثر من واحدة في الليلة .. هل كان يستطيع أن يتذكر في الصباح مع أي واحدة إستمتع اكثر ؟
هل كان يمتعهن أم كانت متعته الشخصية هي شغله الشاغل ؟
انتظر منه مادام لا يعرف الحب و مادام كل ما يهمه هو المتعة الحسية و فقط أن يكون ممتعا لهؤلاء النسوة اللاتي نلن كل هذا الشرف بالزواج من النبي الفحل ..

المسألة ليست ما هي تشريعات الله و لا ما هي الدوافع التي تتوقعونها و لا ما هي الظروف و الملابسات ..
هذا الرجل تزوج بأكثر مما انتظر من رجل له معدن طيب.
فمابالك بنبي ..

تحياتي.

أخي الكريم Beautiful Mind
أنت لم تنتبه أو لا تريد الانتباه لما ذكرته في موضوعي.
لو أن محمداً عليه الصلاة والسلام يرغب في النساء لما تزوج من نساء أرامل ومطلقات، ثم أنه بقي لمدة 25 عاماً متزوجاً من السيدة خديجة وبعد أن توفاها الله تزوج سودة بنت زمعة وكانت أرملة كبيرة تبلغ الخامسة والخمسين عاماً ولم يتزوج غيرها لثلاث سنوات. لو أنه كما قلت أنت لماذا لم يكثر من الزواج في شبابه ولماذا لم يتزوج من بنات أبكار مع أن الجزيرة العربية دانت كلها بالولاء له؟؟؟؟
ثم أن التشريع السماوي الذي يحل للمسلم الزواج من أربع نساء لم يكن قد نزل بعد في الوقت الذي تزوج فيه الرسول كل هاته النسوة، أما لماذا استثنى الله تعالى محمداً من تطبيق هذا الحد فالشرح موجود في الموضوع الرئيسي.
لقد قلت أيضاً التالي:
المشكلة كما أراها أن محمد
1- كان له الكثير من العلاقات النسائية في حين أنه كان يحتقر النساء و يعتبرهن ناقصات عقل و دين .. هذا أسميه نفاق.
أنت تأخذ الكلام بظاهرة دون أن تنفذ للمعنى الحقيقي المراد منه.
على سبيل المثال قال الرسول (أسرعكن لحوقاً بي أطولكن يداً) أي: التي ستموت بعدي منكن أطولكن يداً، فكن- زوجات النبي- يقسن أيديهن، فكن يعتقدن أن التي يدها أطول من يد الأخرى هي التي ستموت عقب النبي عليه الصلاة والسلام. وبرغم العقل الراجح الذي كانت نساء النبي صلى الله عليه وسلم يتمتعن به، ما فقهن إلى معنى الحديث إلا عندما توفيت زينب بنت جحش رضي الله عنها، فهي أول أزواج النبي عليه الصلاة والسلام موتاً بعده، وكانت قصيرةً، ومن لوازم القصر قصر كل الأعضاء، فلم تكن هي أطول نساء النبي صلى الله عليه وسلم يداً بهذا المعنى المتبادر، فلما توفيت زينب رضي الله عنها علمن المقصود من الحديث، وأن معنى قوله: (أطولكن يداً) أي: في الصدقة، وكانت زينب رضي الله عنها أكثر نساء النبي صلى الله عليه وسلم صدقة.
وعندما يصف محمد عليه الصلاة والسلام النساء بناقصات العقل والدين فهذا لا يعني ما يتبادر إلى الأذهان كالذي قصدته أنت، هناك من الأخوة من يتيهون طرباً لأن رسول الاسلام يصف المرأة بناقصة العقل ودين، وقد خلص هؤلاء إلى أن المعنى من الكلام هو النقص في القدرات العقلية أو الذكاء، أي أن قدرات النساء أقل من قدرات الرجال في التفكير، مما يعني أن تركيبة عقل المرأة تختلف عن الرجل، لكن نص الحديث لا يتوافق مع هذه النظرة فالنص يقول(ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للبّ الرجل الحازم من إحداكن ) فكيف تذهب ناقصة العقل والدين بلب الرجل الحازم أي الرجل الذكي إذا كانت قدرات عقلها أقل من قدرات عقله؟؟؟؟ وبالنسبة لناقصات الدين فأقول لك بأن هذا الخطاب موجه للنساء المسلمات وهو يتعلق بأمور شهادة المرأة والصلاة والصوم، كما نص القرآن على أن شهادة امرأتين بمنزلة شهادة رجل واحد، في قوله تعالى: [SIZE=5]{فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ...} (البقرة:82)
وأورد لك هنا نص الحديث كاملاً لتتأكد من صحة كلامي:
[SIZE=6](يا معشر النساء تصدقن وأكثرن الاستغفار؛ فإنِّي رأيتكنَّ أكثر أهل النار، فقالت امرأة جزلة منهنَّ: وما لنا يا رسول الله أكثر أهل النار؟ فقال: تكثرن اللعن، وتكفرن العشير، وما رأيت من ناقصات عقل ودين أغلب لذي لبٍّ منكنَّ. قالت: يا رسول الله! وما نقصان العقل والدين؟ قال: أمَّا نقصان العقل؛ فشهادة امرأتين تعدل شهادة رجل، فهذا نقصان العقل، وتمكث الليالي ما تصلي، وتفطر في رمضان، فهذا نقصان الدين).
معنى جزلة: أي ذات العقل والرأي والوقار
معنى وتكفرن العشير: أي تنكرنَ فضله
سلام

الزميل غالي: لقد تم نقاش هذا الموضوع سابقا و كثيرا
اغلب الزملاء المسلمون قالوا فعلا ان الرسول تزوج عن شهوة و الشهوة الجنسية حاجة طبيعية لكن الرسول لباها بالحلال


بالنسبة لللآية التي ذكرتها و تحرم على الرسول الزواج بعد النساء اللواتي كن تحته ما هو قولك في النساء اللواتي كان الرسول قد خطبهن و مات و لم يكمل زواجه عليهن؟

لي عودة للموضوع

بسم الله والصلاة والسلام على الرسل أجمعين

اقتباس:و ان يكون المرء متزوجا او حتى لديه مغامرات نسائية لا يجعله هذا المسلك سيئا بحد ذاته .

مغامرات نسائيه !!!!! هل ترحب عزيزى بمغامرات بناتك مع الصبيان ؟؟؟

اقتباس:1- كان له الكثير من العلاقات النسائية في حين أنه كان يحتقر النساء و يعتبرهن ناقصات عقل و دين .. هذا أسميه نفاق

بل هذا ماأسميه أنا جهل مركب
1- الجهل الأول بالألفاظ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم ماكان له علاقات وما عرف إلا الزواج ومعروف ان الرسول صلى الله عليه وسلم ليس مبتدعاً فى هذا بل كل الأنبياء عددوا أكثر من هذا بكثير
2- الجهل الثانى جهل الواقع والجحد فيه
فكلنا يعلم طبيعة الفتيات ومقدار تفكيرهن فالرجل ليس هو الذى يجلس أمام المرآه بالساعات حتى يضع الأحمر والأخضر وليس هو الذى يضرب شعرة (كل أسبوع) فى الخلاط (الكوافير) من أجل الزينه .. وغيرها الكثير
هذا هو مايجعل النساء ناقصات عقل والواقع يشهد بأن هذا ليس بعيب على الإطلاق بل هو قمة الرحمة واللطف لأن الحياة لاتقوم إلا بهذا المرح من الزوجه لطبيعة الرجل الخشنه من واقع التلاحم فى مشاكل الحياة
فمن منا يأبى طبيعة التدلل فى المرأه !!! سبحان الله
3- الجهل الثالث هو جهل القذف بالشئ بدون فهمه
فالنساء ناقصات دين للفطرة التى فطرهن الله عليها من حيض وخلافه مما يريحهن عن أداء الفرائض لفتره معينه
وحتى فى هذا فهو قمة الرحمة بالنساء عكس الرجال الذى لايمنعه شئ عن الفروض ولو كان شلل الأطراف فى حين ان اليسير من العبادات تكفى المرأه

اقتباس:الراجل ده كان جبريل بيجيله إمتى و كان بيعلم الناس إمتى و هوه بسم الله ماشاء الله شغال ما بيونش ؟

عقلك محدود
لكل رسول خصوصيات يفضل بها على سائر البشر كمكافأه له من الله عزوجل على تحمل مصاعب الرساله
تماما كما يبعث أحدنا واحد من أولاده برساله إلى أحد الأشخاص مثلاً ويعطيه قطعة شيكولاته او بسكويت او أموال لحمله هذا الأمر
وطبعا ليس من باب الموافقه لأن الأبن لايقدر ان يقول للوالد لا أصلا وإنما هو من باب المكافأه ..

ولله المثل الأعلى
من تحمل الأذى مثل الأنبياء !! لاأحد
من تحمل الإبتلاء من الأنبياء !! لاأحد (بل لقد كانوا يبتلون بالقمل فيموتون به)
من تحمل المرض مثل الأنبياء !! لاأحد ولعل اللفظ المشهور (صبر أيوب)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(أشد الناس بلاء الأنبياء , ثم الأمثل فالأمثل)

فكيف يكون الأنبياء لهم هذا المقدار من الإبتلاء ويكون ثوابهم كعامة الناس !!
هل يكافئ الطالب المجتهد ليل نهار كالطالب الذى لايذاكر او يذاكر ليله الإختبار
والله إنه لعجب العجاب

اقتباس:أنا مش بنق يعني .. بس اللي متجوز واحدة مش قادر عليها ده بقا كان جايب صحته منين

لامؤخذه دا حقد وحسد ..مش قادر على واحده روح عالج نفسك !!
عموما قد قالها اليهود قبلك فرد الله عليهم بقوله تعالى :
{أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكاً عَظِيماً }النساء54

اقتباس:هناك أشياء تنتظرها من رسول و نبي .. أبسطها ان يضرب مثالا يحتذي به الجميع

وهو فعلاً مثلا يحتذى به فى كل شئ

اقتباس:لا أنتظر منه ان يرفض الثراء بينما أراه يتنعم .

كذب صريح والدليل مارواه الصحابة عن زهد الرسول صلى الله عليه وسلم
( اضطجع رسول الله صلى الله عليه وسلم على حصير فأثر في جنبه , فلما استيقظ جعلت أمسح جنبه , فقلت : يا رسول الله ألا آذنتناحتى نبسط لك على الحصير شيئا ? فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
مالي و للدنيا ?! ما أنا و الدنيا ?! إنما مثلي و مثل الدنيا كراكب ظل تحت شجرة ثم راح و تركها

وهو القائل صلى الله عليه وسلم :
(هون عليك , فإني لست بملك إنما أنا ابن امرأة من قريش كانت تأكل القديد)

كفاكم كذباً رجاء

اقتباس:هذا شخص أناني يحيا لملذاته الخاصة ..

ومن أنت حتى تقول ؟؟
انت الفاشل فى الزوجة الواحده !! سبحان الله
ام انت الفاحش الذى يقول انه لامشاكل عندك فى كون الرجل له مغامرات نسائيه

اقتباس:و الباحث عن الجنس لا يحترم إمرأة .. اي إمرأة

ولماذا نتزوج إذاً .. إذا ماكان الجنس وإشباع الرغبه من مطلبات هذا الزواج
ماهى أشد شهوة عند الرجل السوى (وتحتها خطين) إذا لم تكن شهوة الفرج

اقتباس:هل كان يقول لعائشة كلاما جميلا في الفراش

:bye: والله الحسد بينط منه ..

اقتباس:كان يستطيع أن يمارس الجنس مع أكثر من واحدة في الليلة .. هل كان يستطيع أن يتذكر في الصباح مع أي واحدة إستمتع اكثر ؟

كان الرسول صلى الله عليه وسلم يعدل ولم يكن مأمورا بهذا

اقتباس:هل كان يمتعهن أم كانت متعته الشخصية هي شغله الشاغل ؟

أسئله لاتجوز فى حق العامه فكيف تحق فى حق الرسل والأنبياء !!

روميو

اقتباس:اغلب الزملاء المسلمون قالوا فعلا ان الرسول تزوج عن شهوة و الشهوة الجنسية حاجة طبيعية لكن الرسول لباها بالح

ياريت حضرتك تعددهم هنا ..لو سمحت
وإلا عددت حضرتك كذاب

اقتباس:  Romeo   كتب/كتبت  
الزميل غالي: لقد تم نقاش هذا الموضوع سابقا و كثيرا  
اغلب الزملاء المسلمون قالوا فعلا ان الرسول تزوج عن شهوة و الشهوة الجنسية حاجة طبيعية لكن الرسول لباها بالحلال


بالنسبة لللآية التي ذكرتها و تحرم على الرسول الزواج بعد النساء اللواتي كن تحته ما هو قولك في النساء اللواتي كان الرسول قد خطبهن و مات و لم يكمل زواجه عليهن؟

لي عودة للموضوع

أخي الكريم: ما قاله الأخوة المسلمين -لو كان صحيحاً- هو كلام غير دقيق، فلو أنك قرأت الإدراج بشكل موضوعي لعرفت أن كل زوجات الرسول عليه الصلاة والسلام كُنَ من كبار السن والأرامل والمطلقات، إلا السيدة عائشة، ولو كان الرسول صاحب شهوة جنسية كبيرة للنساء لتزوج بأكثر النساء في سنين شبابه ولم ينتظر أكثر من 28 سنة ليتزوج فالرغبة الجنسية تتراجع كلما كبر الانسان، ولو أنه كذلك لتزوج من صغار السن والأبكار بدلاً من الأرامل والمطلقات.
بالنسبة لقولك أن الرسول خطب نساءً قبل وفاته فهذا كذب وافتراء وليس صحيحاً جملة وتفصيلاً.
سلام