الزملاء الأعزاء
أرى ان هناك تأخيرا و تقديما فى تناولنا للأمور و هذا ما يسبب الخلط و عدم الفهم فالأمر الملحوظ هو كثرة المواضيع التى تناقش طبيعة السيد المسيح و قلة المواضيع التى تتحدث عن الروح القدس علما بان الروح القدس فى المفهوم المسيحى هو الواسطة أو القناة التى من خلالها نستطيع معرفة الله لذلك فمحاولة فهم الروح القدس هو الذى سيقودنا لمعرفة الله .
تحياتى

بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله

الزميل الفاضل اسحق

يا صديقي موضوع جيد و لكننا ننتظر أن تتفضل أنت كونك مسيحي بالتعريف بالروح القدس و طبيعته حتى نتناقش و نستفيد

تحياتي

تحياتي للجميع وللأخ اسحق فاتح هذا الموضوع :bye:

الروح القدس بحسب الكتاب المقدس هو/هي ليس شخصاً. إنه قوة الله الفعالة التي بواسطتها ينجز مقاصده الأرضية والكونية. وهذا يختلف عن طبيعة الله ويسوع المسيح اللذين كل منهما يُعتبَر شخصاً روحياً سماوياً.

الزملاء الأعزاء
لكى يمكننا فهم الروح القدس لابد من ان نبدأ من سفر التكوين ( سفر البدايات ) فسقوط آدم له تداعياته الكثيرة و كان الحل الإلهى هو وجود مسحة إلهية مؤازرة للإنسان التى اطلق عليها الكتاب لقب " عطية الروح القدس " و التى ازعم ان تلك العطية هى القصد الرئيسى من الفداء و التجسد و القيامة .
تحياتى

هل تقدر يا أسحق أن تثبت لنا أن اليهود خلال قرأتهم للعهد القديم للكتاب المقدس طوال آلاف السنين أنهم أعتقدوا يوم من الأيام أن هناك أقنوم لربهم أسمه روح القدس...

بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله

الزميل الفاضل اسحق

اقتباس:  اسحق   كتب/كتبت  
الزملاء الأعزاء
لكى يمكننا فهم الروح القدس لابد من ان نبدأ من سفر التكوين ( سفر البدايات ) فسقوط آدم له تداعياته الكثيرة و كان الحل الإلهى " و التى ازعم ان تلك العطية هى القصد الرئيسى من الفداء و التجسد و القيامة .
تحياتى

أستسمحك في مزيد من الايضاح

تحياتي

الزميل العزيز الصاعقة
الفكر المسيحى هو فكر متسلسل متدرج يبدأ بسفر التكوين و ينتهى بسفر الرؤيا و أى نظرات مجتزئة لن تدرك الأمور على حقيقتها و ستظل أسيرة أفكارها القاصرة عن الإدراك المتكامل للقصد الإلهى .
فى المفهوم المسيحى كان إبليس و جنوده من رتب الملائكة و سقط فى خطية الكبرياء هو و من معه فكانت هناك المعضلة الآتية : كيف تكون علاقة الإنسان بالله علاقة إختيارية و ليست جبرية و كيف يكون للإنسان حقيقة ماثلة أمام عينيه لئلا يقع فى خطية الكبرياء و كيف يمتلك عامل مساعد يعطيه القوة فى معركته ضد الشيطان و كيف يكون الوضع إذا ما حدث و أخطأ ؟
كل الاسئلة السابقة تحتاج إلى إجابات و حلول .
تحياتى

بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين ..

اقتباس:  اسحق   كتب/كتبت  
الزميل العزيز الصاعقة  
الفكر المسيحى هو فكر متسلسل متدرج يبدأ بسفر التكوين و ينتهى بسفر الرؤيا و أى نظرات مجتزئة لن تدرك الأمور على حقيقتها و ستظل أسيرة أفكارها القاصرة عن الإدراك المتكامل للقصد الإلهى .
فى المفهوم المسيحى كان إبليس و جنوده من رتب الملائكة و سقط فى خطية الكبرياء هو و من معه فكانت هناك المعضلة الآتية : كيف تكون علاقة الإنسان بالله علاقة إختيارية و ليست جبرية و كيف يكون للإنسان حقيقة ماثلة أمام عينيه لئلا يقع فى خطية الكبرياء و كيف يمتلك عامل مساعد يعطيه القوة فى معركته ضد الشيطان و كيف يكون الوضع إذا ما حدث و أخطأ ؟
كل الاسئلة السابقة تحتاج إلى إجابات و حلول .
تحياتى

السلام عليك عزيزي إسحق .. و السلام على كل أخوتي المسلمين في هذا الموضوع .. يعلم الله سبحانه و تعالى كم افتقدتهم كل تلك الفترة ..

عجبت جدًا من ردك عزيزي اسحق .. و لي بعض التساؤلات ..

قلت أن الفكر المسيحي فكر متسلسل منذ سفر التكوين إلى سفر الرؤيا .. و أن النظرة الكاملة يجب أن تكون حاضرة في ذهن من يقرأه ..

و هذا كلام مقبول إذا ما أنزل الوحي على الناس كلهم في وقت واحد أو في فترة زمنية قصيرة لتوضح تلك الحقيقة ..

أما أن يكون الفاصل آلاف السنين .. فهذه تستحق وقفة ..

فسؤال أخي هادم الأباطيل حول كون اليهود يعتقدون بوجود أقنوم ثالث لآلههم أمر يستحق الإهتمام .. فلماذا لم يوضح الرب تلك الحقيقة منذ الأزل في سفر التكوين ؟ .. و لماذا فجأه قرر أن يعرفها الناس في زمن يسوع ؟ ..

و هل إذا كان الإيمان ناقصًا بلا تثليث .. فهل يعتبر إيمان اليهود ناقصًا .. ؟؟

و لماذا أصلًا يعلن عن تلك الحقيقة في عصر يسوع و لا يعلنها منذ قديم الأزل ؟ .. منذ أول خط موحى به من كتابه .. ! .. لماذا ؟!

أظن أن هذا السؤال هو أول ما يواجهني عندما أستعرض مفهوم الروح القدس في المسيحية أخي الفاضل ..

فأرجو أن تلقي الضوء على تلك النقطة ...

و شكرًا جزيلًا لك ..

و الحمد لله رب العالمين ..

سامحني اسحق ولكن مفهوم التثليث كله مشوش في دماغي ولا
استطيع فهمه وخصوصا الروح القدس

لا اعرف لماذا لا افهم كلام المسيحي عندما يتحدث عن التثليث

عذرا اصدقائي ولكن موضوع التثليث هو غوص في الغيب
دون برهان او دليل

الزميل العزيز حسام مجدى
و نحن أيضا افتقدناك و نفتقد كل المحاورين " اصبحم اصدقاء بمرور الوقت " الجادين .
عزيزى كل إنسان مسئول عن القدر من النور المتاح له فى عصره " لا يكلف الله نفسا إلا وسعها " .
تحياتى
الزميل العزيز الاستشهادى
الموضوع الحالى غير معنى بالتثليث لأجل هذا الغرض الذى ذكرته .
دعنا نتحدث عن عطية الروح القدس التى تحدث عنها الكتاب قائلا : " و فى اليوم الأخير العظيم من العيد وقف يسوع و نادى قائلا: إن عطش أحد فليقبل إلى و يشرب . من آمن بى كما قال الكتاب تجرى من بطنه أنهار ماء حى . قال هذا عن الروح الذى كان المؤمنون به مزمعين أن يقبلوه . لأن الروح القدس لم يكن قد أعطى بعد . لأن يسوع لم يكن قد مجد بعد " ( يو 7 : 37 - 39 ) . نضع دائما عزيزى العربة قبل الحصان فلا نستطيع إدراك الأمر . لماذا لا نأخذ الأمور بحسب تسلسلها التاريخى . لقد قبل المؤمنون عطية الروح القدس أولا و عن طريقه ادركوا الأمور الأخرى . التدرج أمر هام جدا فى الإدراك عزيزى .
تحياتى