متهمة في ملف الحريري "تحاول الانتحار"
hariri




"عرضت على الشرطة 94 ألف دولار حتى يخلوا سبيلها"

حاولت موظفة بنك لبنانية محتجزة في البرازيل بتهمة الضلوع في اغتيال رئيس رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري الانتحار بقطع عروق رسغها.

وقد عثر الحرس على رنا قليلات تنزف في زنزانتها، لكن الشرطة البرازيلية قالت انها ليست في خطر وانها مجرد محاولة لجلب الانتباه الى وضعها.

وكان لبنان قد طلب من البرازيل يوم الاربعاء تسليم قليلات بتهمة الفساد والاختلاس والتزوير.

يذكر ان التحقيقات جارية في اغتيال الحريري في فبراير 2005، وانها تشير الى عدد من المسؤولين اللبنانيين والسوريين.
منجرة

وقد وجدت قليلات، 39 عاما، تنزف في زنزانتها بالعاصمة ساو باولو بعدما جرحت رسغها بشفرة من براية تستخدمها لاقلام التجميل.

وقال مدير شرطة العاصمة البرازيلية مارتينس فونتيس انها تلقت غرزتين في المستشفى ثم نقلت الى زنزانة اكثر امنا في مركز شرطة آخر.

ويؤكد فونتيس ان قليلات لم تنو الانتحار فعلا: "أستطيع ان اخبركم من موقعي كشرطي محنك انها ارادت فقط جلب الانتباه اليها."

واضاف: " افهم من برتغاليتها الضعيفة انها خائفة من العودة الى لبنان. اظنها خائفة على حياتها."

يذكر ان لبنان والبرازيل ليست لهما اتفاقية لتبادل السجناء، لكن السفير البرازيلي في بيروت ادواردو اوغوستو ابيابينا دي سيكساس قال ان تسليم المتهمة الى لبنان لن يكون مشكلة.
بريطانية الجنسية

وكانت رنا قليلات قد اعتقلت الاحد في احد فنادق ساو باولو بعدما اتصل مجهول بالشرطة بشأنها. وتقول الشرطة البرازيلية انها عرضت على معتقليها 94 ألف دولار حتى يخلوا سبيلها.

وتتهم قليلات بالضلوع في اختلاسات ملايين الدولارات من "بنك المدينة" اللبناني، مما ادى الى اغلاقه عام 2003. وقد فرت من لبنان بعدما اطلق سراحها بشكل مؤقت.

وجاء في تقرير فريق الامم المتحدة للتحقيق في اغتيال الحريري ان بعض المؤشرات تدل على علاقة بين عملية الاغتيال وانهيار "بنك المدينة".

واعتقلت قليلات وبحوزتها جواز سفر بريطاني، وقال نائب القنصل البريطاني ديفد باجنتون ان من حقها الحصول على مساعدة بريطانية.

رنا قليلات المسؤولة عن بنك المدينة كانت ستار للمخابرات السورية بقيادة رستم غزالة الذي كان يسحب المال من البنك لمصلحته ولاجل شراء مواد تفجير لموكب الحريري او لاعطاء حصص من المال المنهوب لاسياده في دمشق

تفليس بنك المدينة المتعمد هو خطة اعدها رستم غزالة الذي كان يمثل بشار الاسد ويأخذ اوامره حرفيا"منه

اي فتح لملف رنا قليلات يجب ان يرافقه فضح دور رستم غزالة وبشار الاسد

ربما لهذا السبب أصبحت الجماعة إياها "متعاونييين" و" لينييين" وأقل دموية و يحاولون صفقة في هذا الوقت!