عزيزتي هاجر
على فكرة أنا كتبت هاجر ( مسلمة ) ليس لغرض تحديد الهوية الدينية
بل لأن هناك زميلة بالمنتدى أسمها مسلمة أسلوبك مؤخرا تشابه بشدة مع أسلوبها و لا أدري لماذا تحول النقاش عندك من المياه الصافية
و البحر الازرق الجميل الذي كان موجودا في صورتك المعرفة الى القطط التي ( تخربش ) و تهاجم محاورها .
أرجو ألا تضعي أسد زائر أسفل توقيعك المرة القادمة .
عموما أتهامك لنا بلي عنق النصوص الاسلامية و الاحاديث هو أتهام غير صحيح لأن الاحاديث تفسر نفسها بنفسها و هي شديدة الوضوح .
بأختصار أرجعي سيادتك للكتاب المقدس و كتب التاريخ لتري عادات الملبس الخاصة باليهود بذلك الزمان و حتى الآن أنظري لملابس وجهاء العرب تجدي دائما أن هناك جلباب يعلوه عباءة أو ثوب أغلى ثمنا .
راجعي التالي من الموسوعة اليهودية
http://www.jewishencyclopedia.com/view.jsp...id=822&letter=C
أقرئي التالي :
The earliest garment was the apron around the hips or loins ("ḥagorah" or "ezor"), made, in primitive times, of the skins of animals. This apron developed in course of time into the undergarment ("ketonet" or "kuttonet" = χιτώυ, "tunica"), which was worn next to the skin (Gen. ix. 21; II Sam. vi. 20), and taken off at night (Cant. v. 3).
هناك العباءة أو الثياب ( garments ) و كانت تصنع من جلود الحيونات مثل الجاكت حاليا .
و هناك التالي :
Undergarments.
In ancient times undergarments of this kind were held together by a girdle, made of linen (Jer. xiii. 1), leather (II Kings i. 8), or gold (Dan. x. 5), and called "ḥagor" or "ezor " in the case of the priests (Ex. xxviii. 4 et seq.), or "abneṭ" (Isa. xxii. 21) in the case of officials.
أسفل العباءة و هو ما يعرف بالجلباب و كان يصنع من الكتان أو القطن
أي من مادة أرخص من العباءة التي تصنع من الجلد و كان لها حزام حول البطن يختلف لونه و خامته حسب وظيفة الانسان و مكانته .
راجعي الصور التالية و هي من القرن ال 12 و لم تختلف كثيرا عن مثيلها بالقرون السابقة
http://www.jewishencyclopedia.com/images.j...ter=C&imgid=665
تجدي ان كل الملابس عبارة عن جلباب يعلوه عباءة أو ثوب .
و هناك أيضا طبعا الملابس الداخلية ( underwear ) أو السروال
و قد أمر به الكتاب المقدس لستر العورة و للنظافة الداخلية كما نرى
في سفر الخروج 28
42وَتَصْنَعُ لَهُمْ سَرَاوِيلَ مِنْ كَتَّانٍ لِسَتْرِ الْعَوْرَةِ. مِنَ الْحَقَوَيْنِ إِلَى الْفَخْذَيْنِ تَكُونُ. 43فَتَكُونُ عَلَى هَارُونَ وَبَنِيهِ عِنْدَ دُخُولِهِمْ إِلَى خَيْمَةِ الاِجْتِمَاعِ أَوْ عِنْدَ اقْتِرَابِهِمْ إِلَى الْمَذْبَحِ لِلْخِدْمَةِ فِي الْقُدْسِ لِئَلاَّ يَحْمِلُوا إِثْماً وَيَمُوتُوا. فَرِيضَةً أَبَدِيَّةً لَهُ وَلِنَسْلِهِ مِنْ بَعْدِهِ
و السروال من الوسط و حتى الفخذين ( العورة الشرعية للرجل )
يعني بأختصار , السيد المسيح كان أشبه ( حاليا ) بمن يرتدي بدلة عبارة عن بنطلون و قميص و جاكت , خلع الجاكت و ظل مرتديا القميص و البنطلون للحفاظ على الجاكت من الاتساخ.
لا تتعجلي عزيزتي الحكم و تعرضين المواضيع بأنفعال دون دراسة
عبد المسيح