وكان قد كتب احد الزملاء في منتدى اخر موضوعا عالج النقطة نفسها، واحتوى على المزيد من الاستعاصائات المثيرة اقدمه لكم عنا:
Array
في هذا الموضوع سأعرض لكم بعض الآيات و التناقضات البديهيّة في القرآن في كلمة سماء و إستخدامها و سنرى خلطاً أجوف بين خصائص و محتويات الغلاف الجوّي مع خصائص و محتويات المادّة المُظلمه و سنبيّن بالأدلّه أن هذه الأشياء ليست سماوات و لا تطابق أصلاً معنى سماء في اللغه العربيّه
في عصرنا الحديث يوجد معنيان لكلمة السماء دائماً ما يستخدمهم المسلمون لتفسير آيات القرآن تفسيراً عصري و هنا سنبيّن أن كاتب القرآن لم يكن يعرف الفرق بينهم
الكلمة الأولى التي يستخدمونها هي :
الغلاف الغازي لللأرض Earth's Atmosphere
الكلمة الثانية هي :
المادّه المظلمه Dark matter التي تسبح فيها النجوم و الكواكب و هي غير معروفة الماهيّه و هي المادّه التي تشكّل 90% من كتلة الكون و هي الظلام الذي نراه في الفضاء الخارجي
القاموس يقول عن كلمة السماء
سما (لسان العرب)
اقتباس:
وسماءُ كلِّ شيء: أَعلاهُ، مذكَّر.
والسَّماءُ سقفُ كلِّ شيء وكلِّ بيتٍ.
اقتباس:
وكلُّ سقفٍ فهو سَماءٌ، ومن هذا قيل للسحاب السماءُ لأَنها عاليةٌ، والسماءُ: كلُّ ما عَلاكَ فأَظَلَّكَ؛ ومنه قيل لسَقْفِ البيت سماءٌ.
و هذا هو كل ما نحتاجه في موضوعنا هذا
القرآن يقول
{ وأنزلنا من السماء ماء بقدر فأسكناه في الأرض وإنا على ذهاب به لقادرون }
و يقول أيضاً
أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ السَّمَاء مَاء فَأَنبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَّا كَانَ لَكُمْ أَن تُنبِتُوا
لا يختلف أثنان هنا على أن المقصود من كلمة ماء في الآيات هو المطر المتعارف عليه
و بتفسير الآيه بالتفسيرات العصريه
نجد أن المعنى الثاني للسماء و هو المادّة المظلمة هنا لا يجوز في التفسير لأن المطر لا ينزل من خارج الغلاف الجوّي و إنما من داخله
نأتي للكلمة الأولى و هي الغلاف الجوّي و نضعها مكان كلمة سماء في الآيات سنحصل على الخطأ التالي :
الغلاف الغازي للأرض ليس سماءاً !!
لماذا ؟؟
لأن الغلاف الغازي يبدأ من إرتفاع 6 كيلو متر
و هذا معناه إنك لو تقف في أي مكان على الكرة الأرضيّه و لنفترض صحراء مثلاً لأن ليس بها ما يحجب الرؤية من عمارات و مباني و غيره فإنه سيكون أمامك مواجهاً لعينك مباشرة طبقة من طبقات الغلاف الغازي و لكن طبعاً هي على بعد بعيد عنك و بما إنه توجد طبقة من طبقات الغلاف الغازي مواجهة لعينك و لكنك لا تراها و لكنها توجد إذاً الغلاف الغازي ليس سماءاً في هذه الحاله
حالة أخرى :
أفترضنا إنك راكب طائرة فبالفعل أنت يوجد أمام عينك مباشرةً طبقة من طبقات الغلاف الغازي ( لأن الغلاف الغازي عباره عن كره و ليس سقف أو سطح ) فحينما تكون في طائره فستكون إحدى طبقات الغلاف الجوّي مواجهة لك و هي طبقة الTroposphere وفي أحوال أخرى تكون الطبقات الأعلى قليلاً و بهذا ينتفي أن يكون الغلاف الغازي سماءاً
بمعنى أوضح لو إنك راكب طائره أو مثلاً لو نظرت من منطاد الطقس فما هو أمامك غلاف جوّي و ما خلفك غلاف جوّي و ما أعلاك غلاف جوّي و ليس أعلاك فقط !!
لأن الغلاف الجوّي كره و بهذا ينتفي كلام القرآن الذي يقول أنزلنا من السماء ماء أن يكون السماء هذه المقصود بها الغلاف الجوّي
الحالة الأخيره و هي بمثابة الضربة القاضيه للإدعاء القرآني و هي في حالة إنك تكون خارج الغلاف الجوّي تماماً و على سطح القمر مثلاً فهنا سيكون الغلاف الجوّي ليس أعلاك و لا محيطاً بك أصلاً و بهذا ينتفي أن يكون الغلاف الجوّي سماءاً بكل المقاييس و لاحظوا أن القرآن يقول كلمة السماء بالتعريف بالألف و الام معنى ذلك إن السماء المُشار إليها هي سماء في جميع الأحوال و سماء معروفه
و نفي آخر لكي يكون الغلاف الجوّي سماءاً أن المعجم يقول أن السماء هي ما علاني و أي سقف سماء و قد بيّنّا أن الغلاف الجوّي لا يعلونا فقط بل هو أمامنا و خلفنا و أعلانا و هو ليس سقف أو سطح
و إذا ما أردنا تفسير الآيتين القرآنتين أعلاه فنجد أن المادة المظلمه لا تصلح لأن نضعها مكان كلمة السماء و الغلاف الجوّي لا تصلح كذلك !!
إذاً فماذا يقصد القرآن من كلمة سماء ؟؟!
إديني عقلك !
نأتي لأمثله أخرى من القرآن و التي تدلّ على أن كاتبه لا يعرف ما هو الفرق بين الغلاف الجوّي و لا المادة المظلمه و لا المنظر الحقيقي للكون
و هي الآية التي تقول
(وجعلنا السماء سقفاً محفوظاً ...)
في الآيات السابقه قالت أن الماء ( المطر ) ينزل من السماء و هنا نجد القرآن يقول أن السماء سقفاً محفوظاً و لاحظوا التعريف بالألف و اللام في كل الآيات و هذا يدلّ على أن الإله يتكّلم عن سماء واحده فقط !!
أولاً سنتكلّم عن الغلاف الجوّي و نستبدله بكلمة سماء في الآية أعلاه
أولاً :
هل الغلاف الغازي سقف ؟؟!
لنعرف أولاً معنى سقف من القواميس العربيّه
سقف (العباب الزاخر)
اقتباس:
السَّقْفُ للبيت:
و طبعاً كلنا نعرف ما هو سقف البيت !
السَّقْفُ (القاموس المحيط)
اقتباس:
السَّقْفُ: للبَيْتِ،
سقف (الصّحّاح في اللغة)
اقتباس:
السَقْفُ للبيت، والجمع سُقوفٌ وسُقُفٌ أيضاً.
وقد سَقَفْتُ البيت أَسْقُفُهُ سَقْفاً.
والسَقْفُ السماءُ.
تقول القواميس أن السقف سماء ( أي أعلى الإنسان فقط )
و قد بيّنّا من قبل أن الغلاف الجوّي لا يكون سقفاً أبداً لأن الغلاف الجوّي كروي و هو يكون أمام الإنسان و خلفه و أعلاه و ليس فوقه فقط
بل و بيّنّا إنه في حالات أخرى ( الصعود للفضاء أو الوقوف على القمر ) أن الغلاف الجوّي يكون غير محيط بالإنسان أصلاً أي ليس سماء و لا يحزنون
نأتي للمادة المظلمه
هل المادة المظلمة سقف ؟؟
لا بل هي تحيط بنا من جميع الجهات سواء كنّا على الأرض أو على كوكب آخر أو حتى على نجمه فالمادّه المُظلمه ستكون محيطه بك من جميع الجهات و السماوات هي ما علاك فقط و بهذا تنتفي أن تكون المادة المُظلمه هي المقصوده من الآيات
و طبعاً سبب آخر ينفي أن تكون المادة المظلمه هي السماء الموجوده هي أن القرآن يقول في مواضع أخرى و أنزلنا من السماء ماء
إذاً فماذا تقصد الآيات من كلمة سماء ؟؟
إديني عقلك !
نأتي لكلام القرآن مرّة أخرى
ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين
( ولقد جعلنا في السماء بروجا وزيناها للناظرين )
أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا {نوح/15} وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا {نوح/16}
سنحاول هنا إستبدال كلمة السماء في الآيات السابقه بكلمة الغلاف الجوّي الذي أثبتنا إنه ليس سماء أصلاً
هل الشمس موجوده في الغلاف الجوّي ؟؟
هل النجوم و البروج موجوده في الغلاف الجوّي ؟؟
بالطبع لا فالغلاف الجوّي مُستبعد هنا
نأتي للمادة المُظلمه
هل النجوم و الأبراج توجد في المادة المُظلمه ؟؟
هل الشمس توجد في المادة المُظلمه ؟؟
ربما
و لكن هل المادة المظلمة سماء ؟؟
بالطبع لا
غير إننا نرى القرآن قال من قبل أن السماء ينزل منها ماء فهل المطر ينزل من المادة المظلمه ؟؟
بالطبع لا و هنا نجد التناقض القرآني بديهي جدّاً
اقتباس:
الأرض والفلك تجري في البحر بأمره ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه
لو حاولنا أن نضع الغلاف الجوّي مكان كلمة السماء في الآية السابقه
فهل يُمكن للغلاف الجوّي أن يقع على الأرض ؟؟
بالطبع لا و قد بيُنّا لماذا سابقاً لإنه ليس سماء أصلاً
ثم إن الأرض تجذب الغلاف بجاذبيتها فهو لن يقع على الأرض لا بأمر الله و لا من غير أمره
ثم إن الغلاف مجموعه من الغازات فكيف تسقط الغازات ؟؟
ثم لحظه واحده
ما هي المشكله أن يقع الغلاف الجوّي على الأرض
هل سيدمرّ الأرض مثلاً ؟؟
حقّاً إنه شئ مُضحك للغايه
أمّا لو أستبدلنا المادة المُظلمه بكلمة السماء في الآيات السابقه فهنا لن نحتاج للتعليق
لإنه لا يوجد شئ أسمه المادة المظلمة تقع
ثم كيف ستقع المادة المظلمة كلها على الأرض ؟؟
ثم إن الوقوع يكون من أعلى لأسفل و المادة المظلمه ستحيط بالأرض من كل الجهات فكيف ستقع عليها من أسفل لأعلى ؟؟
و أصلاً سقوط المادة المظلمه على الأرض و هي 90% من الكون على كوكب الأرض فيه ظلم للمنطق و العقل و كوكب الأرض هذا إن كان هناك أصلاً شئ أسمه سقوط المادة المُظلمه
إذاً ماذا قصد القرآن بالسماء هنا ؟؟
إديني عقلك !
نرجع مع القرآن مرّة أخرى
أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض فإذا هي تمور
هل الله في الغلاف الجوّي ؟؟
هل الله في السماء التي سنزل منها الماء ؟؟
أم أن الله في المادة المُظلمه ؟؟
تناقض و جهل واضح للأعمى قبل المُبصر
مع القرآن مرّة أخرى
وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا
"تبارك الذي جعل في السماء بروجا وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا"
عن أي سماء يتحدّث القرآن هنا ؟؟
سنحاول إستبدال كلمة السماء بالغلاف الجوّي
هل الشمس ( السراج ) توجد في الغلاف الجوّي ؟؟
هل القمر يوجد في الغلاف الجوّي ؟؟
لا إذاً فالغلاف الجوّي مُستبعده
هل الشمس توجد في المادة المظلمه ؟؟ و هل القمر كذلك ؟؟
من الممكن ذلك و لكن المادّة المًُظلمه ليست سماء أصلاً و المادّة المُظلمه ليست هي السماء التي ينزل منها الماء !! و القرآن يستخدم نفس التعريف بالألف و اللام الذي أستخدمه في كلمة السماء في آية المطر فهل نفهم من ذلك أن السماء التي يوجد فيها الشمس و القمرّ هي نفسها الشمس التي ينزل منها المطر ؟؟ هذا إن صحّ إطلاق كلمة سماء على مكان وجود الشمس و القمر أصلا ( المادة المظلمه ) ؟؟
نرجع مع القرآن مرّة أخرى
( ولقد جعلنا في السماء بروجا وزيناها للناظرين )
نحاول إستبدال كلمة سماء بالغلاف الجوّي فنجدها مُستبعده لأن النجوم لا توجد في الغلاف الجوّي
نحاول الآن إستبدال كلمة السماء بالمادة المُظلمه
أولاً المادة المُظلمه ليست سماء و لكن فرضنا فرضاً لا معنى له أن المادة المُظلمه توجد أعلانا فقط و لا تحيط بنا من كل الجهات
و لكن القرآن يقول و قد جعلنا في السماء بروجاً أي نفهم من هذا أن البروج موجودة في السماء فقط
و لو نظرنا لسمك مجرتنا و التي تعتبر متوسطة الحجم أو فوق الحجم المتوسط قليلاً و كوكبنا و مجموعتنا الشمسيّه بأكملها مرميّه على طرفها سنجد أن هذه المجرّه سمُكها حوالي 10000 سنة ضوئيّه و في هذا السُمك كلّه النجوم تنتشر فيه من أعلاه لأسفله و هذا بالطبع يعني أن هناك نجوم توجد أسفل مستوى مكان وجود كوكب الأرض في المجرّه و كذلك على نفس مستواه يميناً يساراً و أماماً و خلفاً !!
و هذا يجعل من هذه الآية باطله لأن البروج لا توجد في السماء ( ما علانا ) فقط
من الممكن أن يقول قائل أن الآية لم تقل فقط و لكن الآية تشير إشارة صريحه على أن النجوم موجوده في هذا المكان فقط ( السماء ) بدليل إنها لم تذكر و لا مكان آخر توجد فيه النجوم و لا أسفلنا و لا أمامنا و لا خلفنا بل الآية و الآيات الأخرى تقول في السماء و لو كان كاتب القرآن يعرف أن النجوم لا توجد في السماء فقط لما أكتفى بقول أن النجوم توجد في السماء في كل آيات القرآن
و أرجو أن أكون وضحت كيف أن الغلاف الجوّي للأرض و المادة المُظلمه لا يطابقا كلمة السماء في اللغة العربيّه و لا القرآن و لكن القرآن في نفس الوقت أستخدم خصائصهم و الأشياء التي يحتوا عليها و قال إنها في السماء
و الغلاف الغازي و المادة المُظلمه لا يحيطون بنا من جهة واحده كما إنهم لا يعلونا في كل الأحوال كما بيّنت في مثال الخروج خارج الغلاف الجوّي كما أنهم ليسوا بأسقف فالقاموس و القرآن على حد سواء يقولان على السماء سقف و قد بيّنّا أن هذه الأشياء ليست أسقف
والسماء ذات الفروج، بمعنى ليس فيها فتحات
سمحوا لي بأن أناقش هذا الموضوع الجديد القديم الذي سبق ونوقش عدة مرات من قبل ولكني فقط أحاول أن أجمع كافة الآراء حول هذا الموضوع الهام. فالحقيقة أنه قد استلفت نظري العديد من الآيات القرآنية التي تتحدث عن السماء في القرآن والتي تؤكد لي دون شك أن أن نظرة القرآن للسماء هي أنها مثل قبة أو سقف الخيمة (وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا ) وأن من دلائل عظمة الله هى خلقه لهذا السقف وإقامته دون أعمدة (اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ) وكذلك قوله تعالى (خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ ) وكذلك من دلائل عظمته عدم وجود أي شقوق في ذلك السقف (أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ) وكذلك قوله تعالى (فارجع البصر هل ترى من فطور).
ويتمادى القرآن الكريم فيقول إن من دلائل رحمة الله هي أنه يمسك هذا السقف فلا يقع على الأرض كسقف الخيمة وذلك في الآية (وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ). كذلك فإن هذا السقف (أي السماء) لايفتح إلا بإذن الله (إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ)، ولكنه حين يفتح سيكشف الأهوال الكامنة وراءه (فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ).
ومرة أخرى فإن القرآن لم يكن الوحيد الذي وقع في ذلك الخطأ، فجميع الحضارات في ذلك الوقت البعيد كانت تظن أن السماء هي مجرد سقف بل أن بعض الحضارات (كالمصرية واليهودية) اعتبرت ذلك السقف مرتكزا على أربعة أعمدة لانراها لكونها موجودة في أطراف الأرض. واسمحوا لي أن أقوم بالاقتباس من الكتاب الهام (تاريخ صراع العلم والاديان في العالم المسيحية) للدكتور اندرو ديكسون:
http://cscs.umich.edu/~crshalizi/White/#geo-1
اقتباس:
The Egyptians considered the earth as a table, flat and oblong, the sky being its ceiling - a huge ``firmament'' of metal. At the four corners of the earth were the pillars supporting this firmament
وترجمتها أن قدماء المصريين اعتبروا أن الأرض مسطحة ذات شكل دائري وأن السماء هي سقف معدني هائل يرتكز على أعمدة توجد في أطراف العالم الأربعة.
والغريب في الأمر أن ذلك التصوّر الخاطيء شديد الوضوح للغاية في القرآن بحيث يستحيل قراءة الآيات التي تتحدث عن السماء إلا باعتبار أن السماء هي ذلك السقف الذي تخيّله الرسول. أرجو من الزملاء قراءة الآيات التالية بحيادية وإبداء آرائهم:
إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ
كيف يمكن تفسير انفطار السماء، مع ملاحظة أن الانفطار لايكون إلا لشيء صلد جامد كالسقف مثلا؟
وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ
كيف يمكن تفسير وقوع السماء ، مع ملاحظة أن الوقوع لايكون إلا لشيء صلد جامد كالسقف مثلا؟
وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ
كيف يمكن تفسير رفع السماء، مع ملاحظة أن الرفع لايكون إلا لشيء صلد جامد كالسقف مثلا؟
اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا
مرة أخرى كيف يمكن تفسير رفع السماء، مع ملاحظة أن الرفع لايكون إلا لشيء صلد جامد كالسقف مثلا؟
وكذلك: ما هو الشيء الذي يحتاج لأعمدة ليظل واقفا؟
أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ
كيف يمكن تفسير وجود فروج في السماء، مع ملاحظة أن الفروج لاتكون إلا لشيء صلد جامد كالسقف مثلا؟
فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ
كيف يمكن تفسير انشقاق السماء، مع ملاحظة أن الانشقاق لايكون إلا لشيء صلد جامد كالسقف مثلا؟[/quote]