[SIZE=6]
حماس: إيران أكبر المتعهدين بتمويل حكومتنا
غزة- علا عطا الله- إسلام أون لاين.نت/ 25-2-2006
كشف قيادي بارز في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن تلقي الحركة وعودا رسمية من دول وحكومات عربية وإسلامية بتقديم الدعم المالي للحكومة الفلسطينية المقبلة التي ستشكلها بما يعادل أضعاف المساعدات التي هددت الدول المانحة بقطعها، مشيرة إلى [SIZE=5]
أن إيران تعهدت بتقديم أكبر نسبة من هذا الدعم.
وقال خليل أبو ليلة القيادي بحماس في تصريحات لـ"إسلام أون لاين.نت" السبت 25-2-2006: "حماس مطمئنة وواثقة بأن هذه الوعود ستتحقق على أرض الواقع"، واستبعد أن تواجه الحكومة الفلسطينية القادمة أزمة مالية خانقة إذا حجب الدعم الأمريكي والأوربي المشروط باعتراف حماس بإسرائيل.
وتابع: "لا أستطيع إعطاء أرقام عن الدعم المالي الذي سيصلنا، فمن المبكر الحديث عن أرقام، ولكن بالتأكيد ما سيصل سيلبي احتياجات الشعب الفلسطيني وسيكون
أضعاف ما كانت تقدمه أمريكا والدول الأوربية".
[SIZE=6]
إيران أكبر الداعمين
وكشف أبو ليلة عن أن أكبر دعم مالي سيصل إلى الحكومة القادمة
من دولة إيران بحسب الوعود المقدمة للحركة. وأوضح: "إيران ستخصص مبلغا كبيرا لدعم الحكومة القادمة لحماس".
كما أشار إلى اتصالات تجري بين حماس والسعودية التي تعد أكبر مانحي المساعدات للفلسطينيين حاليا. وقال: "السعودية أكدت أنها ستواصل دعمها للشعب الفلسطيني وشددت على التزامها بتقديم المعونة اللازمة".
وأعرب أبو ليلة عن تقديره لموقف السعودية الرافض للإذعان لأوامر أمريكا وكذلك لدور مصر، مبديا ثقته في أن "أمريكا ستفشل في الضغط على الدول والحكومات العربية لحجب المعونة على الشعب الفلسطيني".
وأشار أبو ليلة أيضا إلى وعود من قطر بدعم حكومة حماس، كما أن "مبالغ ضخمة ستصل الحكومة القادمة من حملات التبرع التي أطلقتها دول عربية وأهمها السودان ومصر والأردن وغيرها الكثير".
وكان وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل قد صرح في مؤتمر صحفي عقده مع وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس أن "كل المعونات المقدمة إلى الفلسطينيين يجب أن تقوم على أساس الاحتياجات الإنسانية وحدها. أكدت المملكة التزامها الكامل بتجنب القفز إلى أحكام مسبقة".
وجاء الرفض السعودي لقطع المساعدات عن حكومة حماس بعد يوم من تلقي رايس صدا مماثلا من مصر.
وقال أبو ليلة: "الخير موجود في هذه الأمة وفي أبنائها ولن نجزع من مسألة توفير الدعم، وأود أن أطمئن أبناء شعبنا بأنه لن يندم على خياره أبدا بل على العكس ستكون المرحلة القادمة أحسن بكثير مما سبق".
"ابتزاز"
ووصف أبو ليلة التهديدات بقطع المعونة عن حكومة الحركة بأنها "ابتزاز". وتابع: "الأموال القادمة لن تذهب إلى ميزانية حماس بل إلى الشعب الفلسطيني، وحماس مصرة على عدم ربط هذه المساعدات بدوافع سياسية كإجبار الحركة على الاعتراف بوجود إسرائيل ونزع سلاحها".
وطالب أبو ليلة كافة الدول العربية والإسلامية بتقديم الدعم المالي والمعنوي للشعب الفلسطيني وحكومته القادمة، وقال: "شعب فلسطين جزء من أمة عربية وإسلامية، ودعمه واجب على هذه الأمة".
ويرى مراقبون أنه حتى في حال وجود أي معوقات إسرائيلية لإيصال تلك الأموال فإن حماس لديها خبرات جيدة في طرق تجاوز هذه المعوقات، وأن ذلك لا يعد مسألة صعبة عليها.
يشار إلى أن الحكومة الفلسطينية الحالية تعاني من عجز في ميزانيتها للعام الجاري بلغ حوالي
مليار دولار نتيجة توقف المساعدات الدولية للسلطة الفلسطينية بعد اتهامات وجهت إليها بمخالفة للشروط الدولية للإنفاق والتوظيف.
وكان وزير الخارجية الكندي "بيتر ماكاي" قد أكد يوم الإثنين 20-2-2006 أن بلاده لن تساعد في تمويل حكومة فلسطينية جديدة تقودها حماس في حالة عدم اعترافها بإسرائيل لتنضم كندا لحملة غربية تهدد بقطع المعونة عن الفلسطينيين، وتقودها الولايات المتحدة التي طالبت السلطة الفلسطينية باسترداد 50 مليون دولار من المعونة المالية الأمريكية المخصصة للشعب الفلسطيني.
كما قررت إسرائيل فرض وقف دائم على التحويلات الشهرية لعائدات الضرائب التي تسلمها إسرائيل للسلطة الفلسطينية في محاولات لعزل حماس.
http://islam-online.net/Arabic/news/2006-0...article12.shtml
ايها الناصبى فى المنتدى :مت بغيظك
اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار