خطوط الليل
تتثاءب على جسدي
أعتّق الخمر
قبل مولده على ساعديك
أكفان الحياة تضيق بي
أرقص رقصة الموت
و اشباحك تطفو فوق ذاكرتي

+++++

مازال للبحر
جدول صغير يصبّ
في مرفأ شجني
براعم الحذر
تتفجّر في جسدي
و اللبوة في دمي
تكبر ظلالها
غفوتَِ بين أنيابي
و زرعت في جسدي
براثن الأنوثة
هبني المدى أجنحة
أريد فجرا
يطل دون ظلك
أريد ان ألهث وراء حروفي
و أن أفرّغ شبقي النازف فيها
أن أجمع اليقين بيدي
و أن أبعثره فيك
فقداستي تبارك وجهك

حروفك تغزل اولى خطوط الفجر
فاولى خطوط الشمس
لاولى طقوس الموت

فعلى عتبات معبدك
يطلب جسده ان يسجى
هنيهة قبل الاحتراق

و خلف صهيل الشوق
تتعمد روحه بخمرالرب
هنيهة قبل الانعتاق

اكملي داليا، ما اروعك

العمدة
صديق يكتب فيورق المدى بين احتضار كلماته و بين خمر الإله الذي زرعه بين حروفي

شكرا لمرورك و أشكر صداقة قلمك
تأوه على صدر الليل فالريح لا تحب المرافىء القديمة
لو وهبتك الآلهة فيض حنين فأين تسجيه ؟

اقتباس:  داليا   كتب/كتبت  
تأوه على صدر الليل فالريح لا تحب المرافىء القديمة
لو وهبتك الآلهة فيض حنين فأين تسجيه ؟

على ما تبقّى من خطى الفجر
التي لم تمسحها أمواج التفاصيل الصغيرة
هناك حيث شنقناه بايدينا،
سأسجّيه ،
و اضرع للنور أن يغتصب طهارته

هل يهذي البحر حين يعري الخريف ملحه ؟

يسكنك البحر فيض آلهة موبوءة بجرم الطهارة
مزق عري القداسة فنحن طهارة الكون على الأرض
نحن قداسة القدر

أحببت صورتك و سؤالك ذاك .. نعم يهذي البحر حين تهطل أوراق الخريف الباهتة على تفاصيل العشق الجميلة .. ملحه ذاك هو رغوة زبدنا حين نكون مع الآخر

هل مزقت ظلك يوما و علقته على مرفأ الشجن ؟
هل خالجك الحلم بأن تحلق مرة أخرى من رمادك ؟
هل استطعت و إن استطعت ...إلى أين وصلت بمدّ بوحك ؟

بل قتلت البوح
كيما يظل انبعاث الدهشة
من رماد الصمت ممكنا

كنت قد نزعت عني ظلي
و سرت على الأرض المقدسة
أبغي قتلا يليق بصبري

و رسوت بميناء الشجن
ذات حنين
أبحث عن نفسي
و حين وجدتها
كان الصمت
سبيلي لها

فأنا لليوم أموت كل يوم
كي تبقى ممكنة

أتابع و أعجبني القمر الوثني (f)

العمدة

قتلت الحياة فيك كل يوم كي تبقى ممكنة .. كي تتحمل نبض الألم فيك
لقداسة من عبروا فينا و من سيعبروا أشعل ضوء التحدي أن القلم سيبقى منارة الروح

محبتي

ابراهيم
يسرني أن تكون صديقا جديدا لنا

صديقي العمدة

هل تتشقق صخور أنفاسك ؟
هل كسر زجاج روحك مرة ؟